المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاكمة مبارك : تدل على اننا في اخر الزمان



طيب النية
29-11-2014, Sat 12:57 PM
لم يمر على مصر رئيس ولا فرعون اكثر فساد من مبارك حيث جعل من دولة مصر مزرعة له ولاولاده وحاشيته

وجعل جميع أجهزة الدولة في خدمتهم وجميع الأجهزة الأمنية لحمايتهم وولائها لهم

ورغم الثورة العارمة عليه الا ان أجهزة مبارك او ما يسمى بالدولة العميقة استطاعت ان تقلب الأمور ليصبح الشعب الجاني ومبارك هو المجني عليه حيث حكمت المحكمة اليوم ببراءته من جميع التهم المنسوبة له

والرئيس المنتخب لأول مرة بتاريخ مصر بشكل شرعي قامت أجهزة مبارك بمحاربته وبافشاله بل وسجنه ومحاكمته واتهامه بالخيانة مع العلم انه انزه وانظف رئيس مر على مصر

وهذا مصداق لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

(سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه)

طالع نسبه
29-11-2014, Sat 1:47 PM
مشكور والله يجزاك خير

ريموند
29-11-2014, Sat 1:49 PM
انا مالي بالسياسه كثير بس بالفعل اذا لم يكن حسني متهم وهو على راس الهرم والرئيس
اجل من المتهم واللي وصل الشعب على مدار اربعين سنه ماضيه الى الحال الي صارت عليه مصر
فعلا شي غريب ومحير وسياسه عجيبه

ابو المحاميد
29-11-2014, Sat 2:59 PM
أبو مهند مع التحية والتقدير،

كلمة جادة:
ما حدث في مصر كان نصف ثورة، وهي التي قام بها الشعب بالمظاهرات والإحتجاجات
النصف الآخر كان رغبة (أو قرار) الجيش برفض التوريث والتوافق مع نصف الثورة لإقالته (أو إسقاطه)

الجيش كان ولا زال هو الحاكم الفعلي لمصر،
بدءا من الجهاز العسكري الذي هو دولة قائمة بذاتها داخل الدولة،
الى الإدارة المدنية، حيث يتولى المحافظات ضباط متقاعدون عدا عن الوزارات والهيئات الأخرى
الى الشركات، حيث يتولى الشركات الكبرى أيضا ضباط متقاعدون
وهذا كله بواسطة نظام معروف لدى المصريين ولا يمكن تغييره بالمظاهرات،

*****

أما سجن الرئيس السابق مرسي فهو لأنه "تآمر" على البلد
وأهم أعمال التآمر هو "التخابر" مع حماس

وبالمناسبة، هناك موضوع جميل عن تاريخ تخابر المصريين مع دول أجنبية، يرويه هذا المقال،،،

*****

"محمد علي بشر".. والتمدد النرويجي في المنطقة!

سليم عزوز
الأحد، 23 نوفمبر 2014 12:28 م
http://arabi21.com/Content/Upload/large/editor348.jpg

عجيب أمر الدكتور "محمد علي بشر"، إن أمره كله لعجبا، فهو يبدو لي أنه "صوفي" ضل طريقه للإخوان، فعندما كان يشغل موقع الأمين العام لنقابة المهندسين، والرجل الثاني بها بعد النقيب الوزير حسب الله الكفراوي، في زمن سيطرة الإخوان علي النقابات المهنية، وكنت "محرراً" مكلفاً بتغطية أخبار النقابات، لم يقنعني بأنه إخوان، وكنت أظن أنه "محض متعاطف"، إذ بدت الجماعة تنصر "الشاب" حينئذ أبو العلا ماضي، عضو مجلس النقابة، الذي كان هو رأس الأمر وعموده!.

وعندما وقفت بعد ثورة يناير، على أن "محمد علي بشر" من الإخوان، وقد صار قيادياً في حزب الجماعة "الحرية والعدالة"، ووزيراً في حكمهم، لم يقدم خطاباً يؤكد أنه منهم، وكان هو والدكتور حلمي الجزار، يمثلان الهدوء في زمن العاصفة، وبعض الإخوان، كان يتكلمون من أرنبة أنوفهم، بعد أن صاروا في السلطة، وصار حزبهم هو الحزب القوي. ثم حافظ على هذا الهدوء في ظل الكوارث التي نزلت على الرؤوس بعد إزاحة الإخوان عن الحكم بقوة السلاح، وبعد أن جرت مجازر "رابعة وأخواتها".

فهو من الحمائم في جماعة الإخوان، ولهذا ظل طوال الوقت يمثل جسراً للحوار، لنتأكد أنه "إخواني"، ولكن على طريقته، تماماً كما أن زميلنا "محمد عبد القدوس" إخواني على طريقته، إلى حد أن أحداً لم يضق بقبوله التعيين، في مجلس حقوق الإنسان، بقرار من الرئيس المعين، بقرار من قائد الانقلاب العسكري!.

الجدير بالإشارة، أن "عبد القدوس"، الذي لم ينشغل في نقابة الصحفيين، سوي بقضية الحريات، لم يعين في هذا المجلس إبان حكم الإخوان، ربما لأنه لا ينتمي للجناح المهيمن بالجماعة، ولأي جناح، فهو "إخواني" كان يجهر بإخوانيته، في وقت لم يكن كثيرون يفعلون ذلك، لكن تبدو مشكلته أنه "اخواني على طريقته"،
كما الدكتور "محمد علي بشر"، الذي أتي بعجيبة، عندما تبين أنه "تخابر مع النرويج"!.

لا أعرف أين تقع النرويج على الخريطة؟!.. فهي دولة ليست مطروحة على جدول أعمالنا في مصر، وليست مطروقة، ولم نكن نعلم أنها لها أطماعاً في المنطقة، وأن لها ميولاً استعمارية، إلا بعد توجيه الاتهام للدكتور "بشر" بأنه تخابر مع "النرويج"، التي ليست من دول الاستعمار القديم، وليست عضواً في الاتحاد الأوربي، وليست دولة من دول الجوار، ولم تكن من دول المركز في الحرب العالمية الأولي، ولها مع مصر ثأراً قديماً مثلاً، بعد أن اكتشف حكم العسكر أن مصر شاركت في هذه الحرب مع الحلفاء، ومن ثم احتفلوا بمرور مائة عام عليها، ورفعوا العلم المصري بجانب أعلام دول الحلفاء، في لحظة كاشفة عن الجهل النشط، الذي يجري في عروق العسكر مجرى الدم، فلم يصدقوا أنها حرباً أوربية، وأن مشاركة مصر فيها، كانت عملاً من أعمال السخرة باعتبارها واقعة تحت الاستعمار البريطاني!.

للوهلة الأولى قلت ربما "داست" مصر للنرويج "على طرف"، في الحرب العالمية الأولى، فرأت "النرويج" الفرصة مواتية، للانتقام لطرفها المستباح، فلم تجد أمامها سوى الدكتور "محمد علي بشر" لتستغل طيبته، وتقوم بتجنيده، من أجل نقل معلومات عن المحروسة غير معروفة، ويعرفها "بشر"، بحكم تسخيره للجان ليعمل في خدمته، من أجل الإضرار بالمصالح العليا للبلاد. لكن تبين أن "النرويج" لم تشارك في الحرب العالمية الأولى!.

إذن ما الذي بين مصر و"النرويج"، يدفع القادة النرويجيون، لتعيين أحد المصريين، وهو الدكتور "محمد علي بشر"، "متخابراً" لهم في مصر، إلا أن تكون لدي "النرويج" أطماعاً توسعية، وتطلعت استعمارية، فأغوت "بشر"، بكل وسائل الغواية، ومن بينها "الغواية" إياها، لاسيما وان المعلومات الأولية عن "النرويج"، تقول أن "البنات النرويجيات" فاتنات للغاية، وان الواحدة منهن تقول للقمر "اركن" وسأقوم أنا بالمهمة نيابة عنك.

فالمعلومات الأولية، وسأقوم برحلة للنرويج للتحقق من دقتها، تؤكد أن الوجه النرويجي "صبوح"، و"العيون خُضر"، و"الشعر أصفر لميع"، والقوام ممشوق، و"السيقان كقعر الكوباية"، وذلك في الوصف الصعيدي لجمال المرأة، وقبل أن تطغي بسبب الحملة الفرنسية، مقاييس الجمال الفرنسي، ويصبح الجمال مقرونا بـ "العرقوب الذي يذبح الحمامة"، وكان على زمن المصريين القدماء، من السوءات!.

"النرويج" يا دكتور بشر؟!، وقديماً قال ابن أبيه، "إذا عشقت اعشق قمراً، وإذا سرقت اسرق جملاً".. "النرويج"؟!

لقد ذكرني هذا الاتهام الذي وجهته نيابة أمن الدولة العليا للدكتور "بشر" بالتخابر مع "النرويج" بقضية مشابهة جرت وقائعها عقب المحاولة الفاشلة لاغتيال المخلوع مبارك في أديس ابابا!.

في القاهرة، توجد كثير من الشقق والبيوت بلا ملاك أو شاغلين، وكان قصر يقع بالقرب من قصر الاتحادية شاغراً، فقام أحد الأشخاص باقتحامه والسيطرة عليه، وفي مثل هذه الحالات فإن على صاحب القصر أن يقم بتقديم بلاغ للنيابة، وهو في بلا صاحب، وقد يكون صاحبه هاجر قديماً، وقد يكون ميتاً بلا ورثة، وإذا ثار نزاع بين المقتحم ومتطفل آخر، فسيعتمد الأول على قاعدة قانونية تقول أن "حيازة المنقول سند الملكية"، وأمام القضاء فإن الأمر قد يستغرق نظره سنوات بدون حسم!.

كان صاحبنا يستعد بهذا الدفع عندما ألقي القبض عليه وقدم للنيابة، ولم يعرف أن عملية القبض كان يقف ورائها قيادة أمنية رفيعة، عين وزيراً للداخلية في وقت لاحق. وكان قد وضع عينه على هذا العقار ربما قبله، وينتظر فرصة مواتية، ليستولي عليه، أو يدفع من يقوم بعملية الاستيلاء نيابة عنه، وفي حمايته!.

أمام النيابة تحول الأمر إلى شئ مضحك للغاية، باعتبار أن شر البلية ما يضحك، إذ وجه الاتهام للمقتحم، بالتخابر مع السودان، لاقتناص الرئيس مبارك، وقت ذهابه للقصر الجمهوري، أو حين عودته، وأنه أقام في هذا القصر لتنفيذ هذه المهمة، المتفق عليها مع المخابرات السودانية!.

صاحبنا يتميز بأحبال صوتية قوية، ولهذا فلم أجد صعوبة، في تخيل طريقة تعامله عندما نقل لي الأمر. لقد أهان وكيل النيابة اهانات بالغة، وعندما ذكره بمغبة ما يفعل، قال له إن اهانة النيابة عقوبتها استمرار حبس أربعة أيام، لكن الاتهام الموجه إليه عقوبته الإعدام!.

وكان المضحك حقاً هو أنه شعر بالاهانة،
لأنه وجه له الاتهام بالتخابر مع دولة فقيرة كالسودان،
وقال للمحقق: فلتكن أمريكا!.

كان يصمت ثم يصيح في وجه وكيل النيابة: "السودان"؟!..
سيقولون باع وطنه لـ "السودان"؟!..
ماذا تملك السودان لتدفعه لي!.

"النرويج"؟!..
لكن ربما حظ الدكتور "محمد علي بشر" من السماء،
لأن من بين الاتهامات الموجهة له هي "التخابر" مع الولايات المتحدة الأمريكية، بجانب تخابره مع "النرويج"،
حتى لا يشعر بالإهانة التي شعر بها صاحبنا،
أو التي شعر بها سياسيون معارضون في عهد الرئيس السادات ومن بينهم "نبيل زكي" القيادي الآن بحزب التجمع التقدمي الوحدوي، عندما تم القبض عليهم بتهمة التخابر مع "بلغاريا" للإضرار بالمصالح العليا للبلاد، وكان السادات يتعمد اهانتهم بذلك ويستخف بهم، إذ كان الشائع في عهده هو توجيه الاتهام بالتخابر لصالح الاتحاد السوفيتي!.

لا بأس، فبدون انتهاء التحقيقات، فقد استقر في وجداني، ومن الشكل العام للدكتور "محمد علي بشر" أنه "متخابر" فعلاً مع أمريكا و"النرويج"، فلماذا إذن تظل سفارتا "واشنطن"، و"النرويج" بالقاهرة، والبلدين خانتا "العشرة والعيش والملح" وجندت "متخابراً" ليتخابر على مصر ويعرض الأمن القومي للخطر!.

أضعف الإيمان أن يجري استدعاء السفير الأمريكي، ونظيره النرويجي وإبلاغهما احتجاج مصر الشديد، على تجنيد "متخابرا" ليتخابر لصالحهما ضد بلاده، فليس بعد حرق الزرع "جيرة". من الجوار، كما يقول المثل الشعبي!.

ما علينا، فأعدكم بمحاولة الوقوف على جمال النرويجيات، اللاتي مثل جمالهن غواية للدكتور "محمد على بشر" دفعه لبيع الوطن، والتخابر ضده لصالح الشقيقة الكبرى "النرويج".

فقد يكون الثمن "صبية نرويجية" يتيمة الأبوين وسيقانها ملفوفتان!.

*****

كاترينا
29-11-2014, Sat 3:31 PM
إذا أردنا أن نعرف لماذا تمت تبرئة مبارك وحاشيته وابناءه من السرقات والخيانات العظمى للبلاد
يجب علينا أن نعرف لماذا تم اختيار الراقصه فيفي عبده أم مثاليه للشعب المصري!!

طيب النية
29-11-2014, Sat 3:35 PM
انا مالي بالسياسه كثير بس بالفعل اذا لم يكن حسني متهم وهو على راس الهرم والرئيس
اجل من المتهم واللي وصل الشعب على مدار اربعين سنه ماضيه الى الحال الي صارت عليه مصر
فعلا شي غريب ومحير وسياسه عجيبه

سؤالك بمحله اخي الفاضل

نعم حسني مبارك هو المسؤول عن ما الت اليه مصر من فقر وفساد

لكنه اثناء حكمه في الثلاثين سنة نجح في جعل جميع أجهزة الدولة تدين بالولاء له

وبالتالي لم يترك الحكم حتى وهو خارجه

طيب النية
29-11-2014, Sat 3:50 PM
أبو مهند مع التحية والتقدير،

كلمة جادة:
ما حدث في مصر كان نصف ثورة، وهي التي قام بها الشعب بالمظاهرات والإحتجاجات
النصف الآخر كان رغبة (أو قرار) الجيش برفض التوريث والتوافق مع نصف الثورة لإقالته (أو إسقاطه)

الجيش كان ولا زال هو الحاكم الفعلي لمصر،
بدءا من الجهاز العسكري الذي هو دولة قائمة بذاتها داخل الدولة،
الى الإدارة المدنية، حيث يتولى المحافظات ضباط متقاعدون عدا عن الوزارات والهيئات الأخرى
الى الشركات، حيث يتولى الشركات الكبرى أيضا ضباط متقاعدون
وهذا كله بواسطة نظام معروف لدى المصريين ولا يمكن تغييره بالمظاهرات،

*****

أما سجن الرئيس السابق مرسي فهو لأنه "تآمر" على البلد
وأهم أعمال التآمر هو "التخابر" مع حماس

وبالمناسبة، هناك موضوع جميل عن تاريخ تخابر المصريين مع دول أجنبية، يرويه هذا المقال،،،

*****

"محمد علي بشر".. والتمدد النرويجي في المنطقة!

سليم عزوز
الأحد، 23 نوفمبر 2014 12:28 م
http://arabi21.com/Content/Upload/large/editor348.jpg

عجيب أمر الدكتور "محمد علي بشر"، إن أمره كله لعجبا، فهو يبدو لي أنه "صوفي" ضل طريقه للإخوان، فعندما كان يشغل موقع الأمين العام لنقابة المهندسين، والرجل الثاني بها بعد النقيب الوزير حسب الله الكفراوي، في زمن سيطرة الإخوان علي النقابات المهنية، وكنت "محرراً" مكلفاً بتغطية أخبار النقابات، لم يقنعني بأنه إخوان، وكنت أظن أنه "محض متعاطف"، إذ بدت الجماعة تنصر "الشاب" حينئذ أبو العلا ماضي، عضو مجلس النقابة، الذي كان هو رأس الأمر وعموده!.

وعندما وقفت بعد ثورة يناير، على أن "محمد علي بشر" من الإخوان، وقد صار قيادياً في حزب الجماعة "الحرية والعدالة"، ووزيراً في حكمهم، لم يقدم خطاباً يؤكد أنه منهم، وكان هو والدكتور حلمي الجزار، يمثلان الهدوء في زمن العاصفة، وبعض الإخوان، كان يتكلمون من أرنبة أنوفهم، بعد أن صاروا في السلطة، وصار حزبهم هو الحزب القوي. ثم حافظ على هذا الهدوء في ظل الكوارث التي نزلت على الرؤوس بعد إزاحة الإخوان عن الحكم بقوة السلاح، وبعد أن جرت مجازر "رابعة وأخواتها".

فهو من الحمائم في جماعة الإخوان، ولهذا ظل طوال الوقت يمثل جسراً للحوار، لنتأكد أنه "إخواني"، ولكن على طريقته، تماماً كما أن زميلنا "محمد عبد القدوس" إخواني على طريقته، إلى حد أن أحداً لم يضق بقبوله التعيين، في مجلس حقوق الإنسان، بقرار من الرئيس المعين، بقرار من قائد الانقلاب العسكري!.

الجدير بالإشارة، أن "عبد القدوس"، الذي لم ينشغل في نقابة الصحفيين، سوي بقضية الحريات، لم يعين في هذا المجلس إبان حكم الإخوان، ربما لأنه لا ينتمي للجناح المهيمن بالجماعة، ولأي جناح، فهو "إخواني" كان يجهر بإخوانيته، في وقت لم يكن كثيرون يفعلون ذلك، لكن تبدو مشكلته أنه "اخواني على طريقته"،
كما الدكتور "محمد علي بشر"، الذي أتي بعجيبة، عندما تبين أنه "تخابر مع النرويج"!.

لا أعرف أين تقع النرويج على الخريطة؟!.. فهي دولة ليست مطروحة على جدول أعمالنا في مصر، وليست مطروقة، ولم نكن نعلم أنها لها أطماعاً في المنطقة، وأن لها ميولاً استعمارية، إلا بعد توجيه الاتهام للدكتور "بشر" بأنه تخابر مع "النرويج"، التي ليست من دول الاستعمار القديم، وليست عضواً في الاتحاد الأوربي، وليست دولة من دول الجوار، ولم تكن من دول المركز في الحرب العالمية الأولي، ولها مع مصر ثأراً قديماً مثلاً، بعد أن اكتشف حكم العسكر أن مصر شاركت في هذه الحرب مع الحلفاء، ومن ثم احتفلوا بمرور مائة عام عليها، ورفعوا العلم المصري بجانب أعلام دول الحلفاء، في لحظة كاشفة عن الجهل النشط، الذي يجري في عروق العسكر مجرى الدم، فلم يصدقوا أنها حرباً أوربية، وأن مشاركة مصر فيها، كانت عملاً من أعمال السخرة باعتبارها واقعة تحت الاستعمار البريطاني!.

للوهلة الأولى قلت ربما "داست" مصر للنرويج "على طرف"، في الحرب العالمية الأولى، فرأت "النرويج" الفرصة مواتية، للانتقام لطرفها المستباح، فلم تجد أمامها سوى الدكتور "محمد علي بشر" لتستغل طيبته، وتقوم بتجنيده، من أجل نقل معلومات عن المحروسة غير معروفة، ويعرفها "بشر"، بحكم تسخيره للجان ليعمل في خدمته، من أجل الإضرار بالمصالح العليا للبلاد. لكن تبين أن "النرويج" لم تشارك في الحرب العالمية الأولى!.

إذن ما الذي بين مصر و"النرويج"، يدفع القادة النرويجيون، لتعيين أحد المصريين، وهو الدكتور "محمد علي بشر"، "متخابراً" لهم في مصر، إلا أن تكون لدي "النرويج" أطماعاً توسعية، وتطلعت استعمارية، فأغوت "بشر"، بكل وسائل الغواية، ومن بينها "الغواية" إياها، لاسيما وان المعلومات الأولية عن "النرويج"، تقول أن "البنات النرويجيات" فاتنات للغاية، وان الواحدة منهن تقول للقمر "اركن" وسأقوم أنا بالمهمة نيابة عنك.

فالمعلومات الأولية، وسأقوم برحلة للنرويج للتحقق من دقتها، تؤكد أن الوجه النرويجي "صبوح"، و"العيون خُضر"، و"الشعر أصفر لميع"، والقوام ممشوق، و"السيقان كقعر الكوباية"، وذلك في الوصف الصعيدي لجمال المرأة، وقبل أن تطغي بسبب الحملة الفرنسية، مقاييس الجمال الفرنسي، ويصبح الجمال مقرونا بـ "العرقوب الذي يذبح الحمامة"، وكان على زمن المصريين القدماء، من السوءات!.

"النرويج" يا دكتور بشر؟!، وقديماً قال ابن أبيه، "إذا عشقت اعشق قمراً، وإذا سرقت اسرق جملاً".. "النرويج"؟!

لقد ذكرني هذا الاتهام الذي وجهته نيابة أمن الدولة العليا للدكتور "بشر" بالتخابر مع "النرويج" بقضية مشابهة جرت وقائعها عقب المحاولة الفاشلة لاغتيال المخلوع مبارك في أديس ابابا!.

في القاهرة، توجد كثير من الشقق والبيوت بلا ملاك أو شاغلين، وكان قصر يقع بالقرب من قصر الاتحادية شاغراً، فقام أحد الأشخاص باقتحامه والسيطرة عليه، وفي مثل هذه الحالات فإن على صاحب القصر أن يقم بتقديم بلاغ للنيابة، وهو في بلا صاحب، وقد يكون صاحبه هاجر قديماً، وقد يكون ميتاً بلا ورثة، وإذا ثار نزاع بين المقتحم ومتطفل آخر، فسيعتمد الأول على قاعدة قانونية تقول أن "حيازة المنقول سند الملكية"، وأمام القضاء فإن الأمر قد يستغرق نظره سنوات بدون حسم!.

كان صاحبنا يستعد بهذا الدفع عندما ألقي القبض عليه وقدم للنيابة، ولم يعرف أن عملية القبض كان يقف ورائها قيادة أمنية رفيعة، عين وزيراً للداخلية في وقت لاحق. وكان قد وضع عينه على هذا العقار ربما قبله، وينتظر فرصة مواتية، ليستولي عليه، أو يدفع من يقوم بعملية الاستيلاء نيابة عنه، وفي حمايته!.

أمام النيابة تحول الأمر إلى شئ مضحك للغاية، باعتبار أن شر البلية ما يضحك، إذ وجه الاتهام للمقتحم، بالتخابر مع السودان، لاقتناص الرئيس مبارك، وقت ذهابه للقصر الجمهوري، أو حين عودته، وأنه أقام في هذا القصر لتنفيذ هذه المهمة، المتفق عليها مع المخابرات السودانية!.

صاحبنا يتميز بأحبال صوتية قوية، ولهذا فلم أجد صعوبة، في تخيل طريقة تعامله عندما نقل لي الأمر. لقد أهان وكيل النيابة اهانات بالغة، وعندما ذكره بمغبة ما يفعل، قال له إن اهانة النيابة عقوبتها استمرار حبس أربعة أيام، لكن الاتهام الموجه إليه عقوبته الإعدام!.

وكان المضحك حقاً هو أنه شعر بالاهانة،
لأنه وجه له الاتهام بالتخابر مع دولة فقيرة كالسودان،
وقال للمحقق: فلتكن أمريكا!.

كان يصمت ثم يصيح في وجه وكيل النيابة: "السودان"؟!..
سيقولون باع وطنه لـ "السودان"؟!..
ماذا تملك السودان لتدفعه لي!.

"النرويج"؟!..
لكن ربما حظ الدكتور "محمد علي بشر" من السماء،
لأن من بين الاتهامات الموجهة له هي "التخابر" مع الولايات المتحدة الأمريكية، بجانب تخابره مع "النرويج"،
حتى لا يشعر بالإهانة التي شعر بها صاحبنا،
أو التي شعر بها سياسيون معارضون في عهد الرئيس السادات ومن بينهم "نبيل زكي" القيادي الآن بحزب التجمع التقدمي الوحدوي، عندما تم القبض عليهم بتهمة التخابر مع "بلغاريا" للإضرار بالمصالح العليا للبلاد، وكان السادات يتعمد اهانتهم بذلك ويستخف بهم، إذ كان الشائع في عهده هو توجيه الاتهام بالتخابر لصالح الاتحاد السوفيتي!.

لا بأس، فبدون انتهاء التحقيقات، فقد استقر في وجداني، ومن الشكل العام للدكتور "محمد علي بشر" أنه "متخابر" فعلاً مع أمريكا و"النرويج"، فلماذا إذن تظل سفارتا "واشنطن"، و"النرويج" بالقاهرة، والبلدين خانتا "العشرة والعيش والملح" وجندت "متخابراً" ليتخابر على مصر ويعرض الأمن القومي للخطر!.

أضعف الإيمان أن يجري استدعاء السفير الأمريكي، ونظيره النرويجي وإبلاغهما احتجاج مصر الشديد، على تجنيد "متخابرا" ليتخابر لصالحهما ضد بلاده، فليس بعد حرق الزرع "جيرة". من الجوار، كما يقول المثل الشعبي!.

ما علينا، فأعدكم بمحاولة الوقوف على جمال النرويجيات، اللاتي مثل جمالهن غواية للدكتور "محمد على بشر" دفعه لبيع الوطن، والتخابر ضده لصالح الشقيقة الكبرى "النرويج".

فقد يكون الثمن "صبية نرويجية" يتيمة الأبوين وسيقانها ملفوفتان!.

*****




حياك غالينا اباالمحاميد

نعم لم يحكم مصر من ثورة 52 الا عسكر وكان هناك تحفظ من بعض قيادات الجيش على توريث جمال مبارك

لكن ولاء طنطاوي وزير الدفاع ابان مبارك هو لمبارك ولم يتنازل مبارك عن الحكم الا بعد ان وصلت الثورة حدها وكان الثوار سيزحفون لقصره وكان التنازل برغبته ولم يجبر من العسكر

اما تهمة التجسس للرئيس المنتخب فهي لا تعدوا عن كونها مهزلة فهل علاقة أي رئيس دولة مع دولة أخرى تعد تجسس ؟!

المرحرح
29-11-2014, Sat 4:22 PM
طيب الله أيامك يا طيب النية

كنت أموت في افلام الاكشن العربية أيام الجهالة :)

المهم أني كنت أسمع الحاشية في هذه الافلام الآنفة الذكر

يقولون لريسهم :

( إحنا ولادك ياريس ) … ( احنا خدامينك يا ريس )

( راءبينا فداك يا ريس ) ( هو احنا بدونك حاقه ياريس ) ;)

وبعدين سلمك الله

أبو جمال غفر الله لنا وله يقول عن صاحب الفخامة الرئيس عبدالفتاح سعيد السيسي

عندما راى أفعاله سابقاً وسئل عنه ذات يوم أجاب :

( دا السيسي عئر ) وتعني بلغتنا الدارجه ( يهوّل مهاويل العقول ) ;)

من الفطنة والذكاء والقوة والحكمة والشجاعة والشدة والهيبة الخ الخ الخ

المهم إليك اللحظة التاريخية اللي قال عنها التونسي المشهور :

( لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة ) ;)

واعني بها لحظة النطق بالحكم وبراءة سيادته :

http://youtu.be/OimQCvHXZqQ

وهذا أول كلام لصاحب الفخامة والرئاسة والسؤدد

سيادة الرئيس المبراء محمد السيد محمد حسني مبارك

من قِبل قاضي محكمة جنايات القاهرة القاضي الجهبذ

محمود الرشيدي الذي يقول عن هذه القضية :

أنه لاوجه لإقامة الدعوى من اساسها :)


http://youtu.be/rjKaBh8HcvA

لا نقول سوى : عاشت مصر حرة أبية قصية عصية

وعاشت الأمة العربية من فنجه إلى طنجه

وعاشت بقية الدول العربية اللي في الاطراف مثل :

الصومال والسودان وجزر القمر

والف مبرووووك ودقي يا مزيكه :):)

طيب النية
29-11-2014, Sat 5:04 PM
إذا أردنا أن نعرف لماذا تمت تبرئة مبارك وحاشيته وابناءه من السرقات والخيانات العظمى للبلاد
يجب علينا أن نعرف لماذا تم اختيار الراقصه فيفي عبده أم مثاليه للشعب المصري!!

حياك غالينا اباعبدالرحمن

يهون اختيار الراقصة فيفي عبده اما مثالية عند براءة مبارك اذا لماذا قامت الثورة عليه مادام حاكما عادلاّ ؟ّ

فياجرا
29-11-2014, Sat 7:36 PM
العالم في قبضة لوبي يهودي عبقري يعمل بهمة ونشاط وتكاتف , وهو لايريد نمو وازدهار وتعليم وتطور في دول الإسلام السني , لان هذا ينجّح النموذج الاسلامي السني ويزيد اعتناقه حول العالم في عصر الإنفتاح المعرفي الأن . وبالتالي يتهدد نفوذ هذا اللوبي ويمكن يقضى عليه
وهو يعين الطغاة والفاسدين حكام على هذه الدول السنيه , ويدعمهم بالسلاح والتقنيه العسكريه والاستخبارات حتى يدمروا هذه الدول ويغرقوها في الفوضى والفساد والاستبداد .

أيمن خالد
29-11-2014, Sat 7:56 PM
لم يبق إلاّ أن نقول ..... وبلدالمليون سياسي !!!

((باريس نجد))
29-11-2014, Sat 8:11 PM
يكفي محمد حسني انه لم يهرب كغيره
ويكفي الشعب المصري تظاهروا ضد حكم الاخوان
ويكفي السيسي طرد الاخوان من الحكم
وانا اقول شكرا لمن اعاد مصر لنا من قبضة الاخونجيه

عـبـدالـرزاق
29-11-2014, Sat 9:28 PM
لحظه فارقة اشغلتني عن سماع موداولات المحاكمه
وهي اللحظة التي قال فيها الجهبذ عالي المقام
القاضي كمال محمود الرشيدي ( انا سوف ابداء بأصدار الأحكام وعلى الجميع التزام الصمت لااقبل مدح ولاذم
لابالكلام ولابا لأيحاء ولابالأشاره ومن يصدر منه شيء من ذلك سوف يعاقب بسجن مدته لاتقل عن عاااااام
مهما كانت صفته او مكانته ) عزالله مااحد فتح بؤه حتى انتها المحاكمه اجل سجن عاااام
وانا متابع بشوف من الفارس المغوار والبطل الهمام اللذي سيكسر حاجز الصمت لكن لم يكن من ضمن الحظور

سهم-السهام
29-11-2014, Sat 11:43 PM
لم يمر على مصر رئيس ولا فرعون اكثر فساد من مبارك حيث جعل من دولة مصر مزرعة له ولاولاده وحاشيته

وجعل جميع أجهزة الدولة في خدمتهم وجميع الأجهزة الأمنية لحمايتهم وولائها لهم

ورغم الثورة العارمة عليه الا ان أجهزة مبارك او ما يسمى بالدولة العميقة استطاعت ان تقلب الأمور ليصبح الشعب الجاني ومبارك هو المجني عليه حيث حكمت المحكمة اليوم ببراءته من جميع التهم المنسوبة له

والرئيس المنتخب لأول مرة بتاريخ مصر بشكل شرعي قامت أجهزة مبارك بمحاربته وبافشاله بل وسجنه ومحاكمته واتهامه بالخيانة مع العلم انه انزه وانظف رئيس مر على مصر

وهذا مصداق لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

(سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه)









أحترم رأيك وردود الإخوة، ولكن الحقيقة إن هذه المحاكمة ونتيجتها يدل (على العكس) أن مصر بدأت تسلك طريق العدالة والحق والمنطق. للأسف تمت شيطنة مبارك وكأنه أكبر مجرم في العالم، لا لسبب بل لكي يصعد الإخوان إلى سدة الحكم، وقبل ذلك لأن المصريين أرادوا التغيير. كذبوا على المصريين وقالوا إنه يملك 120 مليار دولار، وأنه وأنه، والشعب والمؤدلجين في الوطن العربي صدقوهم بدون أي مساءلة. ثم ألقوا عليه تهم من كل مكان، وأنه أمر بقتل المتظاهرين، وووو. وكله كان كلام إعلام مصري مؤدلج، دون أي دليل من أي نوع. وبالمقابل كذلك، تم إلصاق تهم لمحمد مرسي (كذلك من قبل جهلة وإعلام متخلف). العرب إن أحبوا شخص، جعلوه في منزلة الملائكة! وإن كرهوا شخص جعلوه سفاح واجب قتله. نصيحتي لأتباع مرسي أن يثنوا على قرار المحكمة ويلتزموا بقواعد العدالة، لأن ذلك قد يعيد إليهم مرسي. المطلوب فقط العودة إلى العقل، والابتعاد عن التبعية والتطرف بجميع أشكاله.

azeiz
30-11-2014, Sun 12:12 AM
يكفي محمد حسني انه لم يهرب كغيره
ويكفي الشعب المصري تظاهروا ضد حكم الاخوان
ويكفي السيسي طرد الاخوان من الحكم
وانا اقول شكرا لمن اعاد مصر لنا من قبضة الاخونجيه

فأنت شريك في كامل هذه المنجزات التي فرحت بها ولك مثل أجر أو وزر من فعلها ...فانتظر الجزاء..
والموعد عند من لا يظلم أحدا