ghenaim
03-09-2003, Wed 5:28 AM
المصدر : جمال أمين
صناعة تقنية المعلومات من الصناعات المتطورة والمتسارعة النمو بدرجة مذهلة, وهذه الصناعة تتطلب كوادر متخصصة تواكب تطورات هذه الصناعة باستمرار وتساهم في تحقيق قفزاتها وطفراتها الهائلة ليس كل يوم فحسب بل كل ثانية ايضاً.
ولأن هذه الصناعات من الصناعات الجديدة المولدة للدخل اطلق عليها مصطلح (الاقتصاد الجديد) وذلك لتنامي ارباح الشركات العاملة فيها بدرجة تفوق الارباح التي تحققها الشركات العاملة في الاقتصاد القديم مثل الصناعات الثقيلة والخفيفة في الحديد او الالمونيوم او الصناعات الغذائية او الكيماوية او الهندسية.
ولان هذه الصناعات هي صناعة المستقبل فمن الضروري الاهتمام باعداد كوادر مؤهلة ومدربة في هذه الصناعات فهذه الكوادر تعد بمثابة الثروة الحقيقية لاي دولة في حاضرها ومستقبلها لاننا نعيش عصر الاتصالات والمعلومات ومن يستطيع ان يوظف ما يتوافر لديه من كوادر في هذا الشأن سيمسك بمفاتيح المستقبل بكل مافيه من تقدم وقوة.
ولعل الارقام التي نشرها مركز دراسات الاقتصاد الرقمي عن وجود قرابة الربع مليون متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات او ما يعادل 4% من اجمال القوى العاملة في المملكة تفرض علينا تحدياً يتمثل في استثمار هذه النسبة المرتفعة في مجالات تطور قدراتها من ناحية وتضيف لرصيد المملكة في صناعة المستقبل برامج وتطبيقات وتقنيات يمكن ان يطل بها العالم على قدراتنا المبدعة والخلاقة ليروا الانسان السعودي على حقيقته مبدعا منتجاً متطلعاً للمستقبل.
صناعة تقنية المعلومات من الصناعات المتطورة والمتسارعة النمو بدرجة مذهلة, وهذه الصناعة تتطلب كوادر متخصصة تواكب تطورات هذه الصناعة باستمرار وتساهم في تحقيق قفزاتها وطفراتها الهائلة ليس كل يوم فحسب بل كل ثانية ايضاً.
ولأن هذه الصناعات من الصناعات الجديدة المولدة للدخل اطلق عليها مصطلح (الاقتصاد الجديد) وذلك لتنامي ارباح الشركات العاملة فيها بدرجة تفوق الارباح التي تحققها الشركات العاملة في الاقتصاد القديم مثل الصناعات الثقيلة والخفيفة في الحديد او الالمونيوم او الصناعات الغذائية او الكيماوية او الهندسية.
ولان هذه الصناعات هي صناعة المستقبل فمن الضروري الاهتمام باعداد كوادر مؤهلة ومدربة في هذه الصناعات فهذه الكوادر تعد بمثابة الثروة الحقيقية لاي دولة في حاضرها ومستقبلها لاننا نعيش عصر الاتصالات والمعلومات ومن يستطيع ان يوظف ما يتوافر لديه من كوادر في هذا الشأن سيمسك بمفاتيح المستقبل بكل مافيه من تقدم وقوة.
ولعل الارقام التي نشرها مركز دراسات الاقتصاد الرقمي عن وجود قرابة الربع مليون متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات او ما يعادل 4% من اجمال القوى العاملة في المملكة تفرض علينا تحدياً يتمثل في استثمار هذه النسبة المرتفعة في مجالات تطور قدراتها من ناحية وتضيف لرصيد المملكة في صناعة المستقبل برامج وتطبيقات وتقنيات يمكن ان يطل بها العالم على قدراتنا المبدعة والخلاقة ليروا الانسان السعودي على حقيقته مبدعا منتجاً متطلعاً للمستقبل.