المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص معبرة !



شاءتم
13-02-2014, Thu 4:10 PM
.... قصة جدا جميلة قاعدة شاحنة النفايات

ذات يوم كنت متوجهاً للمطار مع صاحب التاكسي"الأجرة". وبينما كنا نسير في الطريق وكان سائق التاكسي ملتزما بمساره الصحيح ... انطلقت سيارة من موقف سيارات بجانب الطريق بشكل مفاجئ أمامنا.
وبسرعة ضغط سائق الأجرة بقوة على الفرامل، وكاد أن يصدم بتلك السيارة.
الغريب في الموقف أن سائق السيارة الأخرى "الأحمق" أدار رأسه نحونا وانطلق بالصراخ والشتائم تجاهنا.
فما كان من سائق التاكسي إلا أن كظم غيظه ولوَّح له بالإعتذار والابتسامة !!!.
استغربتُ من فعله وسألته: لماذا تعتذر منه وهو المخطئ ؟ هذا الرجل كاد أن يتسبب لنا في حادث صِدام ؟
هنا لقَّنني سائق التاكسي درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: قاعدة "شاحنة النفايات"
قال: كثير من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الأنحاء مُحَمَّلة بأكوام النفايات " المشاكل بأنواعها ، الإحباط، الغضب، وخيبة الأمل" وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم، يحتاجون إلى إفراغها في أي مكان قريب، فلا تجعل من نفسك مكبّاً للنفايات. لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقط ابتسم وتجاوز الموقف ثم انطلق في طريقك، وادع الله أن يهديهم ويفرِّج كَربَهم.
وليكن في ذلك عبرة لك واحذر أن تكون مثل هذه الفئة من الناس تجمع النفايات وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت، أو في الطريق. في النهاية، الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم، فالحياة أقصر من أن نضيعها في الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب.
لذلك!!!

اشكر من يعاملونك بلطف،
وادع لمن يسيؤون إليك،
وتذكر دائماً أن حياتك محكومة بـ 10% بما تفعله، وبـ 90% بكيفية تقبلك لما يجري حولك.....
منقول

شاءتم
13-02-2014, Thu 4:11 PM
‏​​​​​​​​​​​​​​​​​
قصة رائعة جدا تستحق القراءة

كان فيما كان شاب ثري ثراء عظيما وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وما شابه وكان الشاب يغدق على اصدقائه ايما اغداق وهم بدورهم يجلونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له....ودارت الايام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقارا شديدا فقلب الشاب ايام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي فعلم ان اعز صديق كان يكرمه ويغدق عليه واكثرهم مودة وقربا منه قد اثرى ثراء لا يوصف واصبح من اصحاب القصور والاملاك والضياع والاموال فتوجه اليه عسى ان يجد عنده عملا او سبيلا لاصلاح الحال فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم فذكر لهم صلته بصاحب الدار وماكان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فاخبروا صديقه بذلك فنظر اليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه واخبر الخدم بان يخبروه ان صاحب الدار لا يمكنه استقبال احد..... فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء وتساءل عن الضمير كيف يمكن ان يموت وكيف للمروءة ان لا تجد سبيلها في نفوس البعض....
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا ..... وقريبا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده فقال لهم انه ابي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير وقالوا له ان اباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا امانة فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه اليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ولكن........
اين اليوم من يشتري المرجان فان عملية بيعه تحتاج الى اثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة..... مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير فقالت له يا بني اين اجد مجوهرات للبيع في بلدتكم فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن اي نوع من المجوهرات تبحث فقالت اي احجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها ... فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال الى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما ادى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما

صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم............يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى..... وحين افلست عدوني من الجهل

فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات كتب على ورقة ثلاثة ابيات وبعث بها اليه جاء فيها

اما الثلاثة قد وافوك من قبلي........... ولم تكن سببا الا من الحيل
اما من ابتاعت المرجان والدتي.... وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل...... لكن عليك خشينا وقفة الخجل

أين نحن من هذه الأخلاق ؟

لاحول ولاقوة إلا بالله
اللهم اصلح بواطننا وظواهرنا يا ارحم الراحمين


اعجبتني وحبيت اشاركها

شاءتم
13-02-2014, Thu 4:11 PM
يحكى أن سليمان عليه السلام كان يتأهب لحضور حفل زفاف ابن أحد الأعيان
فجاءه ملك الموت وسأله عن وجهته فأخبره،
فقال له ﻻ تذهب فإنني مكلف بقبض روح العريس في هذه الليلة، ووجد النبي الكريم حرجاً في الذهاب لعرس سيتحول إلى مأتم فلم يذهب،
وفي اليوم التالي قابله والد العريس معاتباً عن عدم حضوره فلم يحَر النبي جواباً
لكنه عاتب ملك الموت فرد عليه الملك كنت ذاهباً فعلاً لكنني أُمرت بالتراجع
والسبب أن عجوزاً فقيرة كانت تجلس في مكان العرس..
رآها الأب فذهب ليسألها عن حاجتها فأخبرته بأنها جائعة فما كان منه إﻻ أن أحضر لها من الطعام المخصص لك
أي أنه لم يطعمها من طعام المحتاجين بل من طعام الملوك وكان سليمان ملكاً..
فدعت العجوز للعريس بطول العمر فاستجاب الله الدعاء في الحال..
فادعوا .. وتصدقوا ‏ ‏‏‏
قُل للذي أحصى السنينَ مُفاخِرا ،،، ياصاح ليس السر في السنواتِ
لكنهُ في المَرء كيفَ يعيشُها ،،،،، في يَقظةٍ أم في سباتٍ عميق
يقول الشيخ المغامسي :
إذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه 'لتخيفه' وابتغ بذلك وجه آللہ ، عسى أن يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر ..
وإذا اعترضتك قطة في وسط الطريق فتجنب أن تصدمها وابتغ بذلك وجه آللہ عسى أن يقيك آللہ ميتة السوء ..
واذا هممت بإلقاء بقايا الطعام فاجعل نيتك أن تأكل منها الدواب وابتغ بذلك وجه آللہ عسى أن يرزقك آللہ من حيث لا تحتسب ..
حتى إذا نويت نشر هذا الكلام انوي بها خير لعل آللہ يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا والآخرة '
وتذكر :
افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة ،،
__________________

شاءتم
13-02-2014, Thu 4:12 PM
تجارة النيات

كان احد اﻻ‌مراء يتجول فى مملكته
فاذا به يجد بستانا جميلا ﻻ‌حد الناس

فدخل البستان
فوجد بنت صغيره
فقال لها لمن هذا البستان
فقالت ﻷ‌بى
فقال لها اﻻ‌ يوجد شراب نتناوله

فذهبت قليلا ثم عادت بإناء كبير
وبه عصير الرمان الجميل
فتناوله اﻻ‌مير فاُعجب به
فقال للبنت من اين اتيتى بهذا العصير
قالت البنت من رمان لنا فى الحديقه
قال فكم رمانه صنعت كل ذلك العصير
قالت رمانه واحدة

فتعجب اﻻ‌مير
وقال لها إتينى بعصير مرة ثانيه
فذهبت البنت واثناء ذهابها
قال اﻻ‌مير لنفسه
كيف تكون هذه السلاله فى مملكتى وﻻ‌ تكون لى

فقال عندما اعود الى بيتى سآمر الجنود
ان يضموا هذه الحديق الى حدائقى
ثم عادت البنت
ومعها الشراب

فاذا به نصف الكميه ومذاقه شديد المرارة ﻻ‌ طعم له

فقال اﻻ‌مير للبنت
اهذا نفس الرمان الذى اتيتى به سابقا
قالت نعم
ومن نفس الشجرة
قالت نعم
قال لها اﻻ‌مير وكم رمانه صنعت هذا
قالت خمس رمانات

قال فما الذى حدث كى يتغير طعمه وتقل الكميه مع انها خمس رمانات
ويتغير طعمه بعد ان كان حلو المذاق
قالت البنت لعل نية اﻻ‌مير تغيرت


د / عمر عبد الكافى

الخلاصة :

فلا تُفسد اعمالك الطيبه بنيات سيئه
واكثر من النيات الطيبه فى العمل الواحد
فقديما قالوا تجارة النيات تجارة العلماء
وأكسب من حولك حتى ﻻ تفقد من هم منحوك الثقه وعاملوك بنيه طيبه
__________________

شاءتم
13-02-2014, Thu 4:12 PM
نختمها بقصه حزينه

هو ولد وحيد وبنتين
طبعن مات بشهر 1 الماضي
امه مسويه مقطع يوتيوب��
سوته لولدها من وقت ماهو صغير حتى السياره الي عمل فيها الحادث والتاريخ
وصوره بالمستشفى هو جلس سنتين متوفي دماغيآ وصور قبره
https://www.youtube.com/watch?v=fzxWC52O_BQ&feature=youtube_gdata_player
السياره خلتهم يسحبونها ويحطونها عندها بالحوش وغطتها تشوفها دائما .

كاترينا
13-02-2014, Thu 5:18 PM
تسلم على الطرح الجميل

الرابط محزن

نسأل الله أن يرحمه ويرحمنا ويحسن خاتمتنا

شاءتم
13-02-2014, Thu 6:46 PM
تسلم على الطرح الجميل

الرابط محزن

نسأل الله أن يرحمه ويرحمنا ويحسن خاتمتنا
يجعلك تسلم يا حبيب الكل

ابكين
14-02-2014, Fri 12:43 AM
أحسنت أخي شاءتم

وليتك تكتب عن المروءه

طالع نسبه
14-02-2014, Fri 9:04 AM
مشكور والله يجزاك خير

شاءتم
14-02-2014, Fri 10:40 AM
أحسنت أخي شاءتم

وليتك تكتب عن المروءه

ابشر حبيبنا سنحاول في مقدم الأيام

قصة وقصيدة للدكتور
عبد الرحمن بن صالح العشماوي
وهي حصرية وجديدة من اسبانيا
حيث هو الان

سلمى في مدريد....
فتاة مسلمة من بلدٍ عربي تعمل نادلةً في مطعمٍ لرجلٍ فلسطيني في مدريد نصحتهابالستر في اللباس والحشمة في المظهر فما كان منها إلا أن ذرفت دموعاً غزاراً وقالت إن صاحب المطعم وهو موجود أمامكم يطالبني بما هو أكثر مما ترون وأنا مطلقة ولي بنت وليس لي مورد أواجه به تكاليف الحياة والسوق لا يرحم ولقد كنت متحجبة فأجبرتني حاجتي على التخلي عن حجابي بعد أن طلقني زوجي وأهملني أهلي في بلدي العربي
كانت تبكي بكاء حاراً وتتمنى أن تتخلص من حالتها . قلت لها كوني على يقين أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه .
آلاف البنات العربيات المسلمات في مهبّ أعاصير الحاجة والضياع اللهم أصلح أحوالهنّ واسترهنّ ياذاالفضل والجود

بكت سلمى وفاضت مقلتاها
بما تُخفي الحزينة من أساها

بكتْ فشَعَرْت ُأن عفاف سلمى
هوالباكي الحزينُ لِمَا اعتراها

بكت عينُ الفضيلة ليت شعري
متى تجد الفضيلةُ مُبتغاها ؟

بكت فبكى حياءٌ واحتشامٌ
وأخلاقٌ تئنُّ لِما دهاها

وما سلمى سوى رمزٍ حزينٍ
لأمتنا التي انفصمتْ عُراها

ترى أسبانيا سجناً كبيراً
إليه ضياعُ أمّتها رماها

تلاقي الناس من شرقٍ وغربٍ
وما لقيتْ أباها أو أخاها

وكم في الغرب من سلمى تعاني
من التغريب قد تاهت خطاها

تُحسّ بهول ما صنعت ولكنْ
تراكمَ يأسُها حتى احتواها

وتفهم دينها وتظل تنأى
بسوء الفعل عن معنى هداها

وتعرض جسمها عرضاً مثيراً
وتنسى أن خالقها نهاها

ألا يارب فارحم ضعفَ سلمى
وأصلحْ شأنها واشدُدْ قواها

وأيقظ أمتي من ليل وهمٍ
لتُبصرَ شمسها وترى ضُحاها
عبدالرحمن العشماوي
مدريد 11-4-1435