سيف الخيال
22-09-2013, Sun 1:50 AM
كشف تقرير حديث صادر عن معرض المأكولات الدولي "foodex saudi expo" عن تنامي اعتماد المملكة على الواردات الغذائية في 2020 بنسبة 35.2 %، وهو يمثل زيادة 50 % تقريباً عن الاعتماد السابق في 2010، والذي وصل إلى 16.8 %.
التقرير الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه أشار أيضاً إلى أن المملكة ستملك الحصة الاستهلاكية الغذائية الأكبر على مستوى دول الخليج العربي في 2015 بنسبة 64 %، تليها دولة الإمارات بنسبة 18.9 %، وأخيراً مملكة البحرين بنسبة 1.5 %.
وبسبب النمو السكاني المتزايد الذي يشكل 70 % من مواطني الخليج، إضافة إلى النمو الاقتصادي المتصاعد للسوق السعودي، سيصل حجم الاستهلاك الغذائي خلال السنوات الأربع الماضية إلى 70 مليار دولار وهو ما يشكل 55.3 %.
ويعتبر قطاع "المأكولات الغذائية" فرصة استثمارية كبيرة للعديد من الشركات العالمية الكبرى الآسيوية والأوروبية والأميركية، وفي حديث خاص إلى "الوطن" قال مدير المبيعات في المعرض السعودي للأغذية أحمد رحيم: "بحسب الدراسات السوقية فإن المملكة احتلت المرتبة الأولى بدلاً من الولايات المتحدة الأميركية في استهلاك المواد الأولية الخام كالسكر والقمح والشعير ومن حيث استهلاك القطاع الغذائي، واحتلت المرتبة الأولى أيضا على مستوى منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي".
وأشار رحيم إلى وجود منافسة قوية في سوق القطاع الغذائي الذي يصل حجم المنافسة الاستثمارية فيه إلى 70 مليار دولار، مرجعاً ذلك إلى تزايد العدد السكاني، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي والاستثمارات الكبيرة في القطاع العام وفي مراكز التسوق والمطاعم والفنادق الجديدة بالمملكة، كما وضع أيضا خارطة الدول التي تستهدف هذا القطاع الذي وصفه بـ"الحيوي"، منها تركيا التي تحتل المرتبة الأولى، تليها بريطانيا، فإسبانيا، وإيطاليا، واليابان، وإندونيسيا. ويضيف: "إن قطاع الغذاء مقبل على توسع سريع في مجال الأطعمة والمشروبات وبخاصة خلال العامين المقبلين".
كما يؤكد تقرير foodex saudi expo ارتفاع حصة الجانب الاستثماري في قطاع "إعادة تصدير الغذاء" سنوياً إلى 18.6%، ويقدر حجم العمالة في هذا القطاع بـ13.0%، أي ما يعادل 131 ألف عامل بالسعودية.
التقرير الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه أشار أيضاً إلى أن المملكة ستملك الحصة الاستهلاكية الغذائية الأكبر على مستوى دول الخليج العربي في 2015 بنسبة 64 %، تليها دولة الإمارات بنسبة 18.9 %، وأخيراً مملكة البحرين بنسبة 1.5 %.
وبسبب النمو السكاني المتزايد الذي يشكل 70 % من مواطني الخليج، إضافة إلى النمو الاقتصادي المتصاعد للسوق السعودي، سيصل حجم الاستهلاك الغذائي خلال السنوات الأربع الماضية إلى 70 مليار دولار وهو ما يشكل 55.3 %.
ويعتبر قطاع "المأكولات الغذائية" فرصة استثمارية كبيرة للعديد من الشركات العالمية الكبرى الآسيوية والأوروبية والأميركية، وفي حديث خاص إلى "الوطن" قال مدير المبيعات في المعرض السعودي للأغذية أحمد رحيم: "بحسب الدراسات السوقية فإن المملكة احتلت المرتبة الأولى بدلاً من الولايات المتحدة الأميركية في استهلاك المواد الأولية الخام كالسكر والقمح والشعير ومن حيث استهلاك القطاع الغذائي، واحتلت المرتبة الأولى أيضا على مستوى منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي".
وأشار رحيم إلى وجود منافسة قوية في سوق القطاع الغذائي الذي يصل حجم المنافسة الاستثمارية فيه إلى 70 مليار دولار، مرجعاً ذلك إلى تزايد العدد السكاني، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي والاستثمارات الكبيرة في القطاع العام وفي مراكز التسوق والمطاعم والفنادق الجديدة بالمملكة، كما وضع أيضا خارطة الدول التي تستهدف هذا القطاع الذي وصفه بـ"الحيوي"، منها تركيا التي تحتل المرتبة الأولى، تليها بريطانيا، فإسبانيا، وإيطاليا، واليابان، وإندونيسيا. ويضيف: "إن قطاع الغذاء مقبل على توسع سريع في مجال الأطعمة والمشروبات وبخاصة خلال العامين المقبلين".
كما يؤكد تقرير foodex saudi expo ارتفاع حصة الجانب الاستثماري في قطاع "إعادة تصدير الغذاء" سنوياً إلى 18.6%، ويقدر حجم العمالة في هذا القطاع بـ13.0%، أي ما يعادل 131 ألف عامل بالسعودية.