الضوء الساطع
21-08-2013, Wed 10:56 AM
في بعض الثقافات وايضاً الشعوب من السهل أن يقع الفرد في حب الذهب فلمعانه يعطي الشعور بالثروة والسلطة وهو ايضاً رمز على المكانة وفي حالات أخرى مخزن للقيمة . في أغسطس 2011 ارتفع الذهب فوق 1,900 دولار للأوقية وهو رقم قياسي وسط مخاوف إزاء التطورات العالمية بما في ذلك الاضطرابات الاقتصادية في أوروبا واستمرار البنك الاحتياطي الفيدرالي في طباعه الدولار . ولكن سعر الذهب أخذ يتراجع منذ ذلك الحين وبالتحديد عندما وصل إلى الذروة عند 1,923.70 دولار في 6 سبتمبر 2011 وقد تراجع في فترة قصيرة إلى حوالي 1,640 دولار ولكن البعض كان يعتبره مرتفعاً للغاية . الذهب هو سلعة لا تختلف كثيرا عن النفط والمنتوجات الزراعية والحيوانية ولكنه يختلف عنها بندرته حيث ان معظم السلع استهلاكها يكون بشكل اكثر . 51 في المائة من الذهب يستخدم لغرض تصنيع المجوهرات أما 12% منه يستخدم في الأجهزة التكنولوجية ولكن على الرغم من أنه ما يقرب من الثلثين من الذهب للتطبيقات التجارية الا أن سعره محكوم إلى حد كبير بعوامل أخرى وهذا لأنه ينظر إلى الذهب كأحد الأصول الاستثمارية والتحوط ضد التضخم . وللعلم فان من 1% إلى 4% من الأميركيين فقط يمتلكون الذهب كاستثمار بعكس بعض الشعوب مثل الهند . ولكن هناك بعض الملاحظات منها أن معظم الناس بما في ذلك بعض الاقتصاديين يتركز تفكيرهم في التضخم أكثر من الانكماش نظراً لقيام البنوك المركزية بطباعة النقد وبالذات ارتفاع طباعة الدولارات التي خلقت التضخم بشكل كبير جداً ولكن في نفس الوقت يدمر الدولار وهذا بدوره يرفع التوجه نحو الذهب الحافظ للقيمة .
الأسباب التي أثرت على الذهب ؟
1 - في 10 أبريل الماضي لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الاتحادي الامريكي أظهرت في اجتماعها أن بعض الأعضاء في اللجنة يفضلون وضع نهاية مبكرة للتسهيل الكمي .
2 - التحول من السلع الأساسية إلى الأسهم والسندات .
3 – قبرص قبل أشهر عدة أوجدت حالة من الخوف للدول التي ربما قد تبيع الذهب من أجل استعادة ميزانياتها العمومية السيادية .
4 - كسر الدعم الفني والمستويات النفسية على التوالي .
5 - الإعلان عن سياسة للتحفيز واسعة النطاق في الاشهر الماضية من جانب البنك المركزي الياباني .
6 - توقعات الكثيرين في الأسواق العالمية من انخفاض التضخم .
بعض هذه الأسباب التي ذكرناها قد تكون أقوى من غيرها . كما أن هناك مبيعات سريعة وكبيرة بينما هناك شراء بطيء وقليل .
ولكن أثبت التاريخ أن الاستثمار بالذهب سوف يؤدي إلى أزمات مالية كبيرة عند ارتفاعه لأسعار قياسيه ولو نعود تاريخياً لسنوات مضت وبالذات في الثمانينيات القرن الماضي فأن الذهب خسر ما مقداره 66 بالمئة من قيمته في ذلك الوقت عندما بلغ 850 دولار في يناير 1980 حيث انخفض إلى سعر 284 دولار وفي أسعار الذهب اليوم هذا يعادل انخفاضا من 1,620 دولار إلى 550 دولار وهذا مقلق جداً لذلك فأن التوقعات من قبل المختصين وبعض الكتاب الاقتصاديين وبشكل كبير جدا أن يكون هناك جانب سلبي للذهب حيث يتوقع انخفاضه إلى 750 دولاراً للأوقية خلال 12 إلى 18 شهرا المقبلة .
الأسباب التي أثرت على الذهب ؟
1 - في 10 أبريل الماضي لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الاتحادي الامريكي أظهرت في اجتماعها أن بعض الأعضاء في اللجنة يفضلون وضع نهاية مبكرة للتسهيل الكمي .
2 - التحول من السلع الأساسية إلى الأسهم والسندات .
3 – قبرص قبل أشهر عدة أوجدت حالة من الخوف للدول التي ربما قد تبيع الذهب من أجل استعادة ميزانياتها العمومية السيادية .
4 - كسر الدعم الفني والمستويات النفسية على التوالي .
5 - الإعلان عن سياسة للتحفيز واسعة النطاق في الاشهر الماضية من جانب البنك المركزي الياباني .
6 - توقعات الكثيرين في الأسواق العالمية من انخفاض التضخم .
بعض هذه الأسباب التي ذكرناها قد تكون أقوى من غيرها . كما أن هناك مبيعات سريعة وكبيرة بينما هناك شراء بطيء وقليل .
ولكن أثبت التاريخ أن الاستثمار بالذهب سوف يؤدي إلى أزمات مالية كبيرة عند ارتفاعه لأسعار قياسيه ولو نعود تاريخياً لسنوات مضت وبالذات في الثمانينيات القرن الماضي فأن الذهب خسر ما مقداره 66 بالمئة من قيمته في ذلك الوقت عندما بلغ 850 دولار في يناير 1980 حيث انخفض إلى سعر 284 دولار وفي أسعار الذهب اليوم هذا يعادل انخفاضا من 1,620 دولار إلى 550 دولار وهذا مقلق جداً لذلك فأن التوقعات من قبل المختصين وبعض الكتاب الاقتصاديين وبشكل كبير جدا أن يكون هناك جانب سلبي للذهب حيث يتوقع انخفاضه إلى 750 دولاراً للأوقية خلال 12 إلى 18 شهرا المقبلة .