محظوظ
26-08-2003, Tue 12:06 AM
«السعودي الأمريكي» يتوقع وصول عوائد النفط السعودية إلى 85 مليار دولار
25/8/2003
رويترز
قال تقرير للبنك السعودي ـ الامريكي (سامبا) امس ان اقتصاد السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم يشهد رغم المخاوف الامنية افضل سنواته بفضل اسعار النفط المرتفعة.
وقال البنك ان عوائد المملكة من النفط ينتظر ان تصل الى 85 مليار دولار وهي اعلى عوائد خلال اكثر من 20 عاما وانه من المتوقع ان تحقق الحكومة فائضا في ميزانية 2003 قدره نحو 23.5 مليار ريال (6.27 مليار دولار) بدلا من عجز متوقع قدره 39 مليار ريال.
وتوقع سامبا نمو الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 6.8 في المائة في 2003 مقارنة مع اقل من واحد في المائة العام الماضي مع توقع ان يبلغ معدل النمو الاسمي للناتج المحلي الاجمالي 13.3 في المائة. وقال سامبا في تقريره انه بات من الواضح الآن ان السعودية ستشهد واحدا من افضل اعوامها اقتصاديا على الاطلاق.
واضاف ان اوبك تمكنت من تحقيق استقرار نسبي في اسعار النفط، حيث ان البنية الاساسية النفطية في العراق لم تدمر خلال الحرب مما ادى الى عدم حدوث زيادة كبيرة في الاسعار ونظرا لان تدفق النفط العراقي الى الاسواق لم يعد الى مستوياته قبل الحرب فلم يحدث هبوط في الاسعار.
وقال التقرير ان السعودية نتيجة لذلك شهدت افضل خليط من الاسعار المرتفعة والانتاج الجيد خلال اكثر من 20 عاما، مما سيحقق عوائد شبه قياسية.
واضاف التقرير ان متوسط سعر النفط السعودي خلال العام حتى يوليو (تموز) بلغ 27 دولارا للبرميل بما يزيد نحو عشرة دولارات عن تقديرات سامبا للسعر الذي تم وضع الميزانية على اساسه والبالغ 17.5 دولار للبرميل.
وقدر سامبا متوسط انتاج النفط السعودي بكمية 8.6 مليون برميل يوميا على افتراض ان اوبك ستطبق خفضا «معتدلا» آخر في الانتاج هذا العام. ولا تكشف السعودية عن سعر النفط الذي تعد الميزانية بناء عليه. وتوقعت ميزانية 2003 التي اعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي دخلا قدره 170 مليار ريال ونفقات تبلغ 209 مليارات ريال.
وتوقع سامبا ان تتجاوز الحكومة حجم الانفاق المستهدف في الميزانية بنسبة 15 في المائة اساسا على التدابير الامنية بعد تفجيرات الرياض في مايو (ايار) ليبلغ اجمالي الانفاق 240 مليار ريال. وتوقع تقرير سامبا ان تبلغ الايرادات 263 مليار ريال.
وشنت السلطات حملة على المتشددين منذ الهجوم على مجمع سكني في الرياض الذي اسفر عن مقتل 35 شخصا منهم تسعة اميركيين. والقي باللوم في الهجوم على تنظيم القاعدة.
وتوقع البنك ايضا تراجع دين الحكومة وهي ديون محلية قدرها البنك بنحو 650 مليار ريال مما ينتظر ان يؤدي الى تراجع معدل الدين الى الناتج المحلي الاجمالي الى 80 في المائة من 94 في المائة في 2002 .
لكن البنك رغم التوقعات الايجابية قال ان المملكة ما زالت تعتمد بدرجة كبيرة على عوائد تصدير النفط التي تمثل نحو 90 في المائة من عوائد التصدير السعودية ونحو 70 في المائة من دخل البلاد ونحو 40 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي.
وقال البنك في تقريره ان النمو القوي للناتج المحلي الاجمالي الناتج اساسا عن قطاع النفط الذي يعمل فيه 1.5 في المائة فقط من القوة العاملة في المملكة ليس نموا مولدا للوظائف.
وقدر معدل البطالة بنحو 12.5 في المائة. ولا يوجد معدل رسمي للبطالة في السعودية البالغ عدد سكانها 17 مليون سعودي ونحو ستة ملايين مغترب.
وقال سامبا ان السعودية يجب ان تتعامل مع مشاكل انخفاض تدفقات الاستثمارات الاجنبية المباشرة والدين المرتفع وانخفاض الانفاق الراسمالي.
25/8/2003
رويترز
قال تقرير للبنك السعودي ـ الامريكي (سامبا) امس ان اقتصاد السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم يشهد رغم المخاوف الامنية افضل سنواته بفضل اسعار النفط المرتفعة.
وقال البنك ان عوائد المملكة من النفط ينتظر ان تصل الى 85 مليار دولار وهي اعلى عوائد خلال اكثر من 20 عاما وانه من المتوقع ان تحقق الحكومة فائضا في ميزانية 2003 قدره نحو 23.5 مليار ريال (6.27 مليار دولار) بدلا من عجز متوقع قدره 39 مليار ريال.
وتوقع سامبا نمو الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 6.8 في المائة في 2003 مقارنة مع اقل من واحد في المائة العام الماضي مع توقع ان يبلغ معدل النمو الاسمي للناتج المحلي الاجمالي 13.3 في المائة. وقال سامبا في تقريره انه بات من الواضح الآن ان السعودية ستشهد واحدا من افضل اعوامها اقتصاديا على الاطلاق.
واضاف ان اوبك تمكنت من تحقيق استقرار نسبي في اسعار النفط، حيث ان البنية الاساسية النفطية في العراق لم تدمر خلال الحرب مما ادى الى عدم حدوث زيادة كبيرة في الاسعار ونظرا لان تدفق النفط العراقي الى الاسواق لم يعد الى مستوياته قبل الحرب فلم يحدث هبوط في الاسعار.
وقال التقرير ان السعودية نتيجة لذلك شهدت افضل خليط من الاسعار المرتفعة والانتاج الجيد خلال اكثر من 20 عاما، مما سيحقق عوائد شبه قياسية.
واضاف التقرير ان متوسط سعر النفط السعودي خلال العام حتى يوليو (تموز) بلغ 27 دولارا للبرميل بما يزيد نحو عشرة دولارات عن تقديرات سامبا للسعر الذي تم وضع الميزانية على اساسه والبالغ 17.5 دولار للبرميل.
وقدر سامبا متوسط انتاج النفط السعودي بكمية 8.6 مليون برميل يوميا على افتراض ان اوبك ستطبق خفضا «معتدلا» آخر في الانتاج هذا العام. ولا تكشف السعودية عن سعر النفط الذي تعد الميزانية بناء عليه. وتوقعت ميزانية 2003 التي اعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي دخلا قدره 170 مليار ريال ونفقات تبلغ 209 مليارات ريال.
وتوقع سامبا ان تتجاوز الحكومة حجم الانفاق المستهدف في الميزانية بنسبة 15 في المائة اساسا على التدابير الامنية بعد تفجيرات الرياض في مايو (ايار) ليبلغ اجمالي الانفاق 240 مليار ريال. وتوقع تقرير سامبا ان تبلغ الايرادات 263 مليار ريال.
وشنت السلطات حملة على المتشددين منذ الهجوم على مجمع سكني في الرياض الذي اسفر عن مقتل 35 شخصا منهم تسعة اميركيين. والقي باللوم في الهجوم على تنظيم القاعدة.
وتوقع البنك ايضا تراجع دين الحكومة وهي ديون محلية قدرها البنك بنحو 650 مليار ريال مما ينتظر ان يؤدي الى تراجع معدل الدين الى الناتج المحلي الاجمالي الى 80 في المائة من 94 في المائة في 2002 .
لكن البنك رغم التوقعات الايجابية قال ان المملكة ما زالت تعتمد بدرجة كبيرة على عوائد تصدير النفط التي تمثل نحو 90 في المائة من عوائد التصدير السعودية ونحو 70 في المائة من دخل البلاد ونحو 40 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي.
وقال البنك في تقريره ان النمو القوي للناتج المحلي الاجمالي الناتج اساسا عن قطاع النفط الذي يعمل فيه 1.5 في المائة فقط من القوة العاملة في المملكة ليس نموا مولدا للوظائف.
وقدر معدل البطالة بنحو 12.5 في المائة. ولا يوجد معدل رسمي للبطالة في السعودية البالغ عدد سكانها 17 مليون سعودي ونحو ستة ملايين مغترب.
وقال سامبا ان السعودية يجب ان تتعامل مع مشاكل انخفاض تدفقات الاستثمارات الاجنبية المباشرة والدين المرتفع وانخفاض الانفاق الراسمالي.