المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفيصل للبنوك : كفاكم تفكيراً في أنفسكم وفي أرباحكم وافعلوا شيئاً للوطن والمواطن



سيف الخيال
19-05-2013, Sun 10:38 PM
أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل “ كفاكم تفكيراً في أنفسكم وفي أرباحكم وافعلوا شيئاً للوطن والمواطن”.

كثيرا من الأدوات في اقتصادنا الاسلامي يجب على بنوكنا استخدامها وبالفعل كفاكم تفكيرا في انفسكم وفي أرباحكم ونتمنى من البنوك التحرك بوضع الخطط والبرامج لدعم الوطن والمواطن من خلال أدوات الاستثمار الأسلامي عبر المشاركة في رأس المال وإنشاء المشاريع ... حكومتنا بذلت مجهودات كبيرة ، ويجب على منظماتنا المشاركة في هموم الوطن والمواطن ... سواء كان بإنشاء مؤسسة يشترك فيها جميع البنوك ، أو من خلال البرامج لكل بنك ، فالمشاركة التي تعتمد على المنفعة الأسلامية كلها بركة وخير إن شاء الله ...

نظرة الإسلام للسوق :

يؤمن الاقتصاد الإسلامي بالسوق ودوره في الاقتصاد حيث أن ثاني مؤسسة قامت بعد المسجد في المدينة المنورة هي السوق ولم ينه النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصحابة عن التجارة لا بل أن العديد من الصحابة كانوا من الأغنياء مثل أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف،وغيرهم.

الأدوات الاستثمارية في النظام الإسلامي :

المضاربة: وهي أن يدفع صاحب المال مالاً لصاحب العمل، أو المؤسسة الاستثمارية من أجل استثماره له، على أن يتم توزيع الأرباح على أساس نسبة محددة من الربح، وليس من أصل المال، وهذا يحقق قدرا أكبر من العدالة في التوزيع عما يحقق النظام الربوي. ولا يتم توزيع الربح إلا بعد استعادة أصل رأس المال.

المرابحة: وهي أقرب شيء للتجارة العادية، أن يقوم صاحب المال بشراء سلعة من أجل بيعها بسعر أعلى. سواء كان هذا البيع الأخير آجلا أو تقسيطاً أو نقداً.

المشاركة: في المشاركة يكون الأطراف مشاركون بالمال والجهد، أو بأحدهما، وتكون ملكية النشاط التجاري مشتركة بينهم. ويتشاركون في تحمل الربح والخسارة.

الإجارة: أن يشتري صاحب المال أو المستثمر عقاراً أو معدّات بغرض تأجيرها. ويكون هذا الإيجار، بعد مصروفات الصيانة، هو ربح النشاط التجاري.

السَـلَم: وهي الصورة العكسية للبيع الآجل، ففيها يتم دفع المال مقابل سلعة آجلة. على أن تكون السلعة محددة وموصوفة وصفا يرفع الخلاف.

ali_alz
21-05-2013, Tue 2:21 AM
ولد فيصل ما يلعب