سيف الخيال
19-05-2013, Sun 10:08 PM
الصناعة السعودية والمشاركة الخارجية
عبدالرحمن الربيعةمنذ 3 ساعة 55 دقيقة
تطور الاقتصاد السعودي بصورة كبيرة خلال الثلاثة عقود الماضية حيث شمل هذا التطور كافة القطاعات، العمراني والصناعي والمالي والخدمي وغيرها، وساهمت الحكومة مشكورة في تشجيع ودعم نمو الاقتصاد بما في ذلك القطاع الخاص بتوفير المنح المالية والإعفاءات الضريبية والجمركية وتوفير الأراضي باسعار مخفضة وغيرها من عناصر الدعم الحكومي، وقد حصل القطاع الصناعي على التشجيع الأكبر والذي لا يزال مستمرا حتى الآن مما تقدمه الدولة من تسهيلات من خلال صندوق التنمية الصناعي وهيئة المدن الصناعية وغيرها.
إن الصناعة السعودية قد نمت بصورة كبيرة وأصبحت ذات جودة عالية كما أنها تطورت لتنتج معدات وأجهزة وأدوات ذات قيمة فنية، وفي نفس الوقت لدى الصناعة السعودية تنافسية سعرية بالمقارنة مع مثيلاتها من الصناعات في الدول الغربية وأمريكا واليابان وكوريا
ان الصناعة السعودية قد نمت بصورة كبيرة واصبحت ذات جودة عالية كما أنها تطورت لتنتج معدات وأجهزة وأدوات ذات قيمة فنية، وفي نفس الوقت لدى الصناعة السعودية تنافسية سعرية بالمقارنة مع مثيلاتها من الصناعات في الدول الغربية وأمريكا واليابان وكوريا، لذلك نتساءل لماذا يختزل مجال الصناعة السعودية على السوق المحلي فقط وشيء من السوق الخليجي بصورة محدودة؟ خصوصاً وان الأسواق العالمية مفتوحة. نحن نرى العديد من المنتجات من دول مختلفة تعرض وتباع في الدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية، ومن الملاحظ أن توجه المصنعين السعوديين متمركز على السوق المحلي ولا يوجد تواجد حقيقي في المعارض الرئيسية في العالم وخصوصاً في مجالات تتوفر فيها صناعات ومنتجات سعودية جيدة وتستطيع أن تنافس فيها وتجد لها اسواقا جديدة حول العالم، علماً بأننا نشاهد دولا صغيرة وصناعات بسيطة تعرض وتنافس في هذه المعارض الرئيسية بالعالم.
ان هذه المرحلة الصناعية المتقدمة في المملكة تتطلب من وزارة التجارة والصناعة ووزارة الاقتصاد الوطني إيجاد آليات فاعلة ومشجعة لدفع الصناعة السعودية للدخول إلى الأسواق الخارجية والمشاركة بالمعارض وعمل زيارات للدول الأخرى لعرض المنتجات الوطنية، لأنه مطلوب أن نصل إلى أسواق الآخرين كما وصلوا إلى أسواقنا المحلية كي يسوقوا ويبيعوا منتجاتهم التي تحقق لهم نموا أقتصاديا وتطورا صناعيا وزيادة في فرص العمل لأبنائهم، والحقيقة اننا أولى بذلك ولدينا صناعات جيدة وهي مطلوبة في العديد من الأسواق.. وإلى الأمام يا بلادي.
عبدالرحمن الربيعةمنذ 3 ساعة 55 دقيقة
تطور الاقتصاد السعودي بصورة كبيرة خلال الثلاثة عقود الماضية حيث شمل هذا التطور كافة القطاعات، العمراني والصناعي والمالي والخدمي وغيرها، وساهمت الحكومة مشكورة في تشجيع ودعم نمو الاقتصاد بما في ذلك القطاع الخاص بتوفير المنح المالية والإعفاءات الضريبية والجمركية وتوفير الأراضي باسعار مخفضة وغيرها من عناصر الدعم الحكومي، وقد حصل القطاع الصناعي على التشجيع الأكبر والذي لا يزال مستمرا حتى الآن مما تقدمه الدولة من تسهيلات من خلال صندوق التنمية الصناعي وهيئة المدن الصناعية وغيرها.
إن الصناعة السعودية قد نمت بصورة كبيرة وأصبحت ذات جودة عالية كما أنها تطورت لتنتج معدات وأجهزة وأدوات ذات قيمة فنية، وفي نفس الوقت لدى الصناعة السعودية تنافسية سعرية بالمقارنة مع مثيلاتها من الصناعات في الدول الغربية وأمريكا واليابان وكوريا
ان الصناعة السعودية قد نمت بصورة كبيرة واصبحت ذات جودة عالية كما أنها تطورت لتنتج معدات وأجهزة وأدوات ذات قيمة فنية، وفي نفس الوقت لدى الصناعة السعودية تنافسية سعرية بالمقارنة مع مثيلاتها من الصناعات في الدول الغربية وأمريكا واليابان وكوريا، لذلك نتساءل لماذا يختزل مجال الصناعة السعودية على السوق المحلي فقط وشيء من السوق الخليجي بصورة محدودة؟ خصوصاً وان الأسواق العالمية مفتوحة. نحن نرى العديد من المنتجات من دول مختلفة تعرض وتباع في الدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية، ومن الملاحظ أن توجه المصنعين السعوديين متمركز على السوق المحلي ولا يوجد تواجد حقيقي في المعارض الرئيسية في العالم وخصوصاً في مجالات تتوفر فيها صناعات ومنتجات سعودية جيدة وتستطيع أن تنافس فيها وتجد لها اسواقا جديدة حول العالم، علماً بأننا نشاهد دولا صغيرة وصناعات بسيطة تعرض وتنافس في هذه المعارض الرئيسية بالعالم.
ان هذه المرحلة الصناعية المتقدمة في المملكة تتطلب من وزارة التجارة والصناعة ووزارة الاقتصاد الوطني إيجاد آليات فاعلة ومشجعة لدفع الصناعة السعودية للدخول إلى الأسواق الخارجية والمشاركة بالمعارض وعمل زيارات للدول الأخرى لعرض المنتجات الوطنية، لأنه مطلوب أن نصل إلى أسواق الآخرين كما وصلوا إلى أسواقنا المحلية كي يسوقوا ويبيعوا منتجاتهم التي تحقق لهم نموا أقتصاديا وتطورا صناعيا وزيادة في فرص العمل لأبنائهم، والحقيقة اننا أولى بذلك ولدينا صناعات جيدة وهي مطلوبة في العديد من الأسواق.. وإلى الأمام يا بلادي.