Dr.Mohammed
24-04-2013, Wed 6:27 PM
حي الله أخواني وإجازة أسبوعية مباركة على الجميع ..
مع طبيعة السوق الحالية والتي تشبة وحم النساء ! فهو عسر وألم من جانب المحافظ وتأمل وترقب من جانب ملاكها ! فعلاً الكثير يعيش أوضاعاً صعبة واليوم سأحدثكم بهذرمات موزونه! لا بتنظير وتحليل وسأعبر عن قناعات خاصة يمكن قبولها وردها وسأعصف الذهن بالوصول لتوصيف المرحلة معتمداً على الله ثم ما تبقى من ذاكرة أعياها الهرم ..
1- التحليل المالي :
أولاً : للمضارب لا مزيد فائدة منه بل يعيق قرراته ويثبط عزمه ويشل أصاعبه عن تسجيل أمر الشراء
ثانياً : للمستثمر يعطي أمان استثماري من التقلبات الحادة ويحافظ على العائد ويحقق غالبا السعر العادل لكن طبيعة الربحية فيه لا تفيد إلا من يطالع شاشة التداول على كل رأس شهر مرة فحسب ..
2- التحليل الفني:
وللتحليل الفني مدارس مختلفه وأساليب متباينه ورؤا متناقضة ! والمتحمسون لها يقللون من احترام بعضهم البعض في الرؤية ولا تكاد ترى تطابقاً بينهم مع قصور واضح في الاستدلال والنتيجة وما أجده في الوسط غالبه أنابيش يلعب فيها الهوى ! وتخاريف يسوقها الأمل وتكذب ذلك كله محافظهم !
أولا: للمضارب إذا خبر اتجاه فني معين وترك التنقل من المؤشرات والمدارس ووضع له قواعد معينة ينجح على أني أذيع سراً وهو أن أنجح مافي التحليل الفني الاتجاه وما يرتبط به والسيوله وما يتعلق بها غيرها عندي مضيعة للوقت!
ثانياً : للمستثمر التحليل الفني خرافة وهي من قبيل عنز ولو طارت!
3- هيئة السوق المالية :
هي بطبيعتها أنعكاس للتوجه الأداري لدينا فنحن أفضل شعوب الأرض في وضع القواعد والتعليمات ! لكننا في الحقيقة أكثر من يخرمها : )
وحتى تعرف كيف تدار الهيئة تعرف كيف تدار شركة الاتصالات ! ولا مزيد ..
4- المتداولون ! حطب السوق :
وللحق فالمتداول ( المضارب) بحكم وضعه مؤسسة أو أفراد أعتباريون أو صناديق بتنوعها أو حتى موظف ومتقاعد كلهم يلعن ليلى ! وليلى لا تقر لهم بهذا ؟
فالجميع .. نعم الجميع من المتداولين يومياً في هذه المرحلة يؤدي رقصة الموت !
صوتٌ يُعربشُ مثلَ داليةٍ على الشُّباكْ
موتٌ يُعَشعِشُ في العظامِ
كعنكبوتِ الليلِ حاكَ في الصدرِ الشِباكْ
والحارسُ الليليُّ مثلنا قلقٌ
ويخافُ من وقعِ الخُطى
ومن هديلِ حمامةٍ
مرّت من الأسلاكْ .
هو واجفٌ ..
وينتظرُ لعلّ يشغله عن الوجلِ الحِراكْ .
هذا توصيف رقصة الموت فالخسائر المركبة أعلى من المطامع المحققة، والعاقل من يدرك هذا !
5- العقار:
سبق كتبت موضوعات عنه ! وسألخصها لكم الدوله بكل أركانها وقراراتها وقياداتها لن تستطيع تحريك ساكنٍ على أهل العقار لأن طبيعة النفوذ فيه ولن أفصل ! وأقرب طريق للغنى من خلاله ! وطبيعة الشبوك تتضمن قرار فحسب ! وطبيعة خنق الناس يشهرها حراج ! والتبادل في الثروات لن تكون للطبيعة الخاملة إلا بواسطته، ولذا هو في الطبيعة الاقتصادية لدينا هو الضامن الأوحد لبقاء الثروات، والخازن لها، والمعبر عن قيمتها الحقيقة، وكلما تكدست الثروات ستزيد أسعار العقار ولن يأتي لها قاصمه إلا بحدث يهدم وجود الكيان كله.. فأنسى أن يطرف لهم جفن ! أو ترتعد لهم وصلة ! أو يرتجف لهم بنت شفه! والرهن العقاري وزكاة الأراضي مزيد من أشعال النار في الأسعار !
وللتأكد راجع الميزانيات كمداخيل عامة وتصاعد العقار ! وطبيعة الثروات لدينا وتكدسها ! وطبيعة التجار ..
6- الشركات المساهمة:
شركات السوق في معظمها زيادة عبء على أقتصاد الدوله ولا يحقق الكفاءة الاقتصادية الداخلية كما لا يحقق التوازن في التبادل التجاري مع الدول الأخرى وكمثال يحضر في الذهن : الدريس محطات مستأجره وجودها وتضخيم أصولها لم يحقق جدوى للدورة الاقتصادية ويضخ مزيد من النشاط الاقتصادي الداخلي من حيث الوظائف ومزيد الاستثمارات وعجلة الانتاج ، وكذا التموين الذين يحتفظون بأمتياز توزيع لحم الحمير ما الذي تقدمه إلا نهب وتضخيم لأصول، والطيار مكاتب سفريات وحجوزات ! وبيشه حيث لا عيشه ! والمواشي حيث الدجه ! والأحساء حيث تعمل على هوى رئيس مجلس إدارتها ، وغيرها كثير ..
في الغالب شركات السوق يقودها حرامية منتفعون منها ! ومجلس إدارة يرتبط بطبيعة علاقات مع أنشطة الشركة ! والقاسم الوحيد هي الخسائر المحققة والربع الأول طال شركات نحسبها أكثر متانة مثل زجاج والورق والأبحاث وبترو رابغ وغيرهم ..
لست أدري لماذا معظم الأعلانات كأنها من صنع حاقد ! وغالبا التحسن في هامش الخساره ! من يقود الشركات هل مستويات ذكائهم تجعلهم لا يبصرون كيف يستثمرن أموال المساهمين ! أم أنهم يزيدون من محرقة الأموال ! ولست أدري لماذا الجميع متقبل لهذا ويتعامل معه على أنه شيء أعتيادي ! يفترض من ينتهي بخسارة مالية سنوية لشركة مساهمة أن يضرب بالجزمة ولا كرامه ..
7- المنتديات :
فكرتها في الغالب إعادة لوظيفة حراج بن قاسم !
وغالبا غث ! وقليلها سمين ..
لكن بعضها بانت عورتها وصراخ أبواقها بين، يقودها اتجاه واحد والبعض الآخر يصارع على الحفاظ في ضوء ثوابت
وللحق أعمال الخليج يعجبني فيه أختلاف المشارب وتنوع الطرح وربما الحدة في النقاش التي لا تخرج عن حدود الأدب وتسامح الإدارة ! وربما هو المنتدى الوحيد الذي يديره من لا يكتب فيه فيما أعلم !
لذا على المتابع أقتناص الأوابد وقراءة أقلام معينة وأعتبار ما يقرأ من باب الرأي والأحتمال وطبيعة القرار هي لك فحسب ! فلا تحمل فشلك على الآخر مهما بالغ ودلس !
8- الثراء ! :
سأكشف لكم سراً يعبر عن قناعاتي بعد عقدين من التداول بالأسواق المالية ! لن تكون ثرياً في الأسواق المالية إلا إذا كنت مدلساً تجتمع فيك شخصية النصاب الأنيق ! والخائن المتدثر بالأمانة ! والكذوب الذي يقنع الناس بصدقه بالأيمان المغلضة ليجتمع لك بعد ذلك أغرار يثقون بك فتأكل طيبهم وتلفظ خبيثهم بدعوى المخاطرة ! وغيرها تسلية ومداخيل إضافية في أحسن أحوالها تزيد من مستوى المعيشة لكنها لا تحقق الثراء ! لذا عليك بطريق التجارة الحقيقية المعتمدة على الإنتاج الفعلي الذي تتحكم في أبعادة ولا مانع من استثمار 20% في الأسواق المالية حينها وهذا لأبنائنا الشباب ! أنسى الثراء مع الأسواق وتذكر فقط حينها حبوب الضغط والسكر وربما القولون ! وللأسف أدركنا هذا بالخبره ولم يكن لنا ناصح ..
9- المستقبل !:
إن مقدمات اليوم ستكون حقائق الغد ..
السوق لابد له أن يطهر نفسه وبحسب رؤيتي 30% من شركات السوق يجب أن تشطب نهائياً منه ! ويجب أن تقبل ثقافتنا هذا ونحاسب المسؤول كل بحسب طبيعته
و40% شركات في سوق ثانوي بحكم نتائجها وتخضع لطبيعة لا تلبسها بثوب الثقة فيها بل بمخاطرة يتحمل المسؤلية فيها الفرد صاحب القرار
والباقي تمثل السوق الأساس
أما على نظم القيادات فأظن الجهات الإشرافيه لابد أن تتواضع وتعتمد على الخبرات العالمية وأظنه سيكون مستقبلاً
أما على نظم بوابات التداول والوسيط فأتوقع مزيد من التسهيلات والخدمات في ذلك والتنافس فيها
أما على الأفراد فأظن هذا آخر جيل يثق بالسوق المالي !
أما على مساق مفتي الأسهم شرعياً فستزداد حضوتهم في اللجان العاملة في التأمين والبنوك !
10 أخيرا البنوك !
إذا كنت تريد مشاهدة حرامي حقيقي فأي بنك بلا أستثناء يمثل الواجهة الحقيقة لهذا الوصف ! هذا وأقتصادنا في أفضل حالاته ومؤسسة النقد رافد مهم للبنوك ومع ذلك فبنوكنا بكل الأموال العاملة التي لديها لم تقدم دفعاً حقيقياً لعجلة الأنتاج التي تساعد في دورانها وهي أقل من أن تسمى مصرف لتبديل عملة !ترهن الناس بأموالهم ! وتسلسلهم بتضعيف الربحية على قروض لم يمتلكو أصولها ومن قلة حيائهم أنهم يشرعون رسوماً لخدماتهم مع أنهم يعبثون بأموالنا ويتخمون بالأرباح منها ولو الأمر بيدي لأغلقت نصف هذه البنوك وفتحت المجال للبنوك العالمية بضوابط في دوران رأس المال العامل وبشراكة تجعل من الحصول على قروض وخدمات وتسهيلات ومساكن بمتطلبات محدودة ونسب مقبولة ..
هذه تباريح متناثره العذر فيه أكثر من الضبط لمحاورها حيث كل واحدة منها تحتاج لمزيد شرح وتفريع
وربما خلال ما نستقبل نتحدث في ذلك
مع تحياتي ..
مع طبيعة السوق الحالية والتي تشبة وحم النساء ! فهو عسر وألم من جانب المحافظ وتأمل وترقب من جانب ملاكها ! فعلاً الكثير يعيش أوضاعاً صعبة واليوم سأحدثكم بهذرمات موزونه! لا بتنظير وتحليل وسأعبر عن قناعات خاصة يمكن قبولها وردها وسأعصف الذهن بالوصول لتوصيف المرحلة معتمداً على الله ثم ما تبقى من ذاكرة أعياها الهرم ..
1- التحليل المالي :
أولاً : للمضارب لا مزيد فائدة منه بل يعيق قرراته ويثبط عزمه ويشل أصاعبه عن تسجيل أمر الشراء
ثانياً : للمستثمر يعطي أمان استثماري من التقلبات الحادة ويحافظ على العائد ويحقق غالبا السعر العادل لكن طبيعة الربحية فيه لا تفيد إلا من يطالع شاشة التداول على كل رأس شهر مرة فحسب ..
2- التحليل الفني:
وللتحليل الفني مدارس مختلفه وأساليب متباينه ورؤا متناقضة ! والمتحمسون لها يقللون من احترام بعضهم البعض في الرؤية ولا تكاد ترى تطابقاً بينهم مع قصور واضح في الاستدلال والنتيجة وما أجده في الوسط غالبه أنابيش يلعب فيها الهوى ! وتخاريف يسوقها الأمل وتكذب ذلك كله محافظهم !
أولا: للمضارب إذا خبر اتجاه فني معين وترك التنقل من المؤشرات والمدارس ووضع له قواعد معينة ينجح على أني أذيع سراً وهو أن أنجح مافي التحليل الفني الاتجاه وما يرتبط به والسيوله وما يتعلق بها غيرها عندي مضيعة للوقت!
ثانياً : للمستثمر التحليل الفني خرافة وهي من قبيل عنز ولو طارت!
3- هيئة السوق المالية :
هي بطبيعتها أنعكاس للتوجه الأداري لدينا فنحن أفضل شعوب الأرض في وضع القواعد والتعليمات ! لكننا في الحقيقة أكثر من يخرمها : )
وحتى تعرف كيف تدار الهيئة تعرف كيف تدار شركة الاتصالات ! ولا مزيد ..
4- المتداولون ! حطب السوق :
وللحق فالمتداول ( المضارب) بحكم وضعه مؤسسة أو أفراد أعتباريون أو صناديق بتنوعها أو حتى موظف ومتقاعد كلهم يلعن ليلى ! وليلى لا تقر لهم بهذا ؟
فالجميع .. نعم الجميع من المتداولين يومياً في هذه المرحلة يؤدي رقصة الموت !
صوتٌ يُعربشُ مثلَ داليةٍ على الشُّباكْ
موتٌ يُعَشعِشُ في العظامِ
كعنكبوتِ الليلِ حاكَ في الصدرِ الشِباكْ
والحارسُ الليليُّ مثلنا قلقٌ
ويخافُ من وقعِ الخُطى
ومن هديلِ حمامةٍ
مرّت من الأسلاكْ .
هو واجفٌ ..
وينتظرُ لعلّ يشغله عن الوجلِ الحِراكْ .
هذا توصيف رقصة الموت فالخسائر المركبة أعلى من المطامع المحققة، والعاقل من يدرك هذا !
5- العقار:
سبق كتبت موضوعات عنه ! وسألخصها لكم الدوله بكل أركانها وقراراتها وقياداتها لن تستطيع تحريك ساكنٍ على أهل العقار لأن طبيعة النفوذ فيه ولن أفصل ! وأقرب طريق للغنى من خلاله ! وطبيعة الشبوك تتضمن قرار فحسب ! وطبيعة خنق الناس يشهرها حراج ! والتبادل في الثروات لن تكون للطبيعة الخاملة إلا بواسطته، ولذا هو في الطبيعة الاقتصادية لدينا هو الضامن الأوحد لبقاء الثروات، والخازن لها، والمعبر عن قيمتها الحقيقة، وكلما تكدست الثروات ستزيد أسعار العقار ولن يأتي لها قاصمه إلا بحدث يهدم وجود الكيان كله.. فأنسى أن يطرف لهم جفن ! أو ترتعد لهم وصلة ! أو يرتجف لهم بنت شفه! والرهن العقاري وزكاة الأراضي مزيد من أشعال النار في الأسعار !
وللتأكد راجع الميزانيات كمداخيل عامة وتصاعد العقار ! وطبيعة الثروات لدينا وتكدسها ! وطبيعة التجار ..
6- الشركات المساهمة:
شركات السوق في معظمها زيادة عبء على أقتصاد الدوله ولا يحقق الكفاءة الاقتصادية الداخلية كما لا يحقق التوازن في التبادل التجاري مع الدول الأخرى وكمثال يحضر في الذهن : الدريس محطات مستأجره وجودها وتضخيم أصولها لم يحقق جدوى للدورة الاقتصادية ويضخ مزيد من النشاط الاقتصادي الداخلي من حيث الوظائف ومزيد الاستثمارات وعجلة الانتاج ، وكذا التموين الذين يحتفظون بأمتياز توزيع لحم الحمير ما الذي تقدمه إلا نهب وتضخيم لأصول، والطيار مكاتب سفريات وحجوزات ! وبيشه حيث لا عيشه ! والمواشي حيث الدجه ! والأحساء حيث تعمل على هوى رئيس مجلس إدارتها ، وغيرها كثير ..
في الغالب شركات السوق يقودها حرامية منتفعون منها ! ومجلس إدارة يرتبط بطبيعة علاقات مع أنشطة الشركة ! والقاسم الوحيد هي الخسائر المحققة والربع الأول طال شركات نحسبها أكثر متانة مثل زجاج والورق والأبحاث وبترو رابغ وغيرهم ..
لست أدري لماذا معظم الأعلانات كأنها من صنع حاقد ! وغالبا التحسن في هامش الخساره ! من يقود الشركات هل مستويات ذكائهم تجعلهم لا يبصرون كيف يستثمرن أموال المساهمين ! أم أنهم يزيدون من محرقة الأموال ! ولست أدري لماذا الجميع متقبل لهذا ويتعامل معه على أنه شيء أعتيادي ! يفترض من ينتهي بخسارة مالية سنوية لشركة مساهمة أن يضرب بالجزمة ولا كرامه ..
7- المنتديات :
فكرتها في الغالب إعادة لوظيفة حراج بن قاسم !
وغالبا غث ! وقليلها سمين ..
لكن بعضها بانت عورتها وصراخ أبواقها بين، يقودها اتجاه واحد والبعض الآخر يصارع على الحفاظ في ضوء ثوابت
وللحق أعمال الخليج يعجبني فيه أختلاف المشارب وتنوع الطرح وربما الحدة في النقاش التي لا تخرج عن حدود الأدب وتسامح الإدارة ! وربما هو المنتدى الوحيد الذي يديره من لا يكتب فيه فيما أعلم !
لذا على المتابع أقتناص الأوابد وقراءة أقلام معينة وأعتبار ما يقرأ من باب الرأي والأحتمال وطبيعة القرار هي لك فحسب ! فلا تحمل فشلك على الآخر مهما بالغ ودلس !
8- الثراء ! :
سأكشف لكم سراً يعبر عن قناعاتي بعد عقدين من التداول بالأسواق المالية ! لن تكون ثرياً في الأسواق المالية إلا إذا كنت مدلساً تجتمع فيك شخصية النصاب الأنيق ! والخائن المتدثر بالأمانة ! والكذوب الذي يقنع الناس بصدقه بالأيمان المغلضة ليجتمع لك بعد ذلك أغرار يثقون بك فتأكل طيبهم وتلفظ خبيثهم بدعوى المخاطرة ! وغيرها تسلية ومداخيل إضافية في أحسن أحوالها تزيد من مستوى المعيشة لكنها لا تحقق الثراء ! لذا عليك بطريق التجارة الحقيقية المعتمدة على الإنتاج الفعلي الذي تتحكم في أبعادة ولا مانع من استثمار 20% في الأسواق المالية حينها وهذا لأبنائنا الشباب ! أنسى الثراء مع الأسواق وتذكر فقط حينها حبوب الضغط والسكر وربما القولون ! وللأسف أدركنا هذا بالخبره ولم يكن لنا ناصح ..
9- المستقبل !:
إن مقدمات اليوم ستكون حقائق الغد ..
السوق لابد له أن يطهر نفسه وبحسب رؤيتي 30% من شركات السوق يجب أن تشطب نهائياً منه ! ويجب أن تقبل ثقافتنا هذا ونحاسب المسؤول كل بحسب طبيعته
و40% شركات في سوق ثانوي بحكم نتائجها وتخضع لطبيعة لا تلبسها بثوب الثقة فيها بل بمخاطرة يتحمل المسؤلية فيها الفرد صاحب القرار
والباقي تمثل السوق الأساس
أما على نظم القيادات فأظن الجهات الإشرافيه لابد أن تتواضع وتعتمد على الخبرات العالمية وأظنه سيكون مستقبلاً
أما على نظم بوابات التداول والوسيط فأتوقع مزيد من التسهيلات والخدمات في ذلك والتنافس فيها
أما على الأفراد فأظن هذا آخر جيل يثق بالسوق المالي !
أما على مساق مفتي الأسهم شرعياً فستزداد حضوتهم في اللجان العاملة في التأمين والبنوك !
10 أخيرا البنوك !
إذا كنت تريد مشاهدة حرامي حقيقي فأي بنك بلا أستثناء يمثل الواجهة الحقيقة لهذا الوصف ! هذا وأقتصادنا في أفضل حالاته ومؤسسة النقد رافد مهم للبنوك ومع ذلك فبنوكنا بكل الأموال العاملة التي لديها لم تقدم دفعاً حقيقياً لعجلة الأنتاج التي تساعد في دورانها وهي أقل من أن تسمى مصرف لتبديل عملة !ترهن الناس بأموالهم ! وتسلسلهم بتضعيف الربحية على قروض لم يمتلكو أصولها ومن قلة حيائهم أنهم يشرعون رسوماً لخدماتهم مع أنهم يعبثون بأموالنا ويتخمون بالأرباح منها ولو الأمر بيدي لأغلقت نصف هذه البنوك وفتحت المجال للبنوك العالمية بضوابط في دوران رأس المال العامل وبشراكة تجعل من الحصول على قروض وخدمات وتسهيلات ومساكن بمتطلبات محدودة ونسب مقبولة ..
هذه تباريح متناثره العذر فيه أكثر من الضبط لمحاورها حيث كل واحدة منها تحتاج لمزيد شرح وتفريع
وربما خلال ما نستقبل نتحدث في ذلك
مع تحياتي ..