StockHunter
24-08-2003, Sun 3:32 PM
نشرة عرض وطلب دوت كوم الاسبوعية للأسواق المالية
العدد 20 - الإثنين 25 آب/ أغسطس 2003
بقلم عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
التعليق الأسبوعي للأسواق الأميركية
الأسبوع الماضي
تمكنت الأسواق من الإرتفاع الأسبوع الماضي الى مستويات لم تشهدها منذ أكثر من سنة. وقد ساهمت في هذا الارتفاع بعض الأرقام الإقتصادية كالمؤشرات الرائدة (Leading Indicators) ورقم البطالة الاسبوعي، إضافة إلى بعض الإعلانات الإيجابية من قبل شركات كإنتل ووال مارت. ومع أن التفاؤل ساد الأسواق معظم أيام الأسبوع، إلا أنه لم يستمر. فبعد أن استهلت المؤشرات يوم الجمعة بارتفاع كبير ابتهاجاً باعلان شركة إنتل عن رفع توقعات مبيعاتها للربع الثالث من السنة، عكست اتجاهها لتختتم تعاملات ذلك اليوم على تدنٍ. وكان لعدم تمكن مؤشر اس اند بي من الإغلاق فوق مستوى الألف دور في إحياء اعتقاد المستثمرين بأن أسعار الأسهم الحالية مبالغ فيها.
http://stockhunter.jeeran.com/indices.gif
هذا الأسبوع
يعتبر هذا الأسبوع آخر أيام موسم الصيف في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يخف فيه حجم التداول مع غياب عدد كبير من المستثمرين والوسطاء عن السوق، لا سيما يوم الجمعة الذي يسبق عطلة عيد العمال. ومع ذلك، قد يعير المستثمر اهتمامه لعدد من الأرقام الاقتصادية التي قد تلعب دورا في تحريك الأسواق هذا الأسبوع، وأهمها ثقة المستهلك لشهر أغسطس، وطلبيات السلع المعمرة لشهر يوليو، ومؤشر شيكاغو الصناعي لشهر أغسطس. أخيراً، سيلقي رئيس البنك المركزي الأميركي ألان غرينسبان كلمة يوم الجمعة المقبل خلال الندوة الاقتصادية السنوية للاحتياطي الفدرالي في وايومينغ، وسيتمحور الموضوع حول السياسة النقدية والغموض الاقتصادي (Monetary Policy and Uncertainty). ومن غير المتوقع أن يفصح السيد غرينسبان عن أي جديد في ما يتعلق بنظرته حول مستقبل الاقتصاد.
http://stockhunter.jeeran.com/ImpNo.gif
تطلعات
بالرغم من أن مؤشري الداو جونز والناسداك تمكنا من الارتفاع إلى مستويات لم يشهداها منذ أكثر من سنة خلال الأسبوع الماضي، إلا أن مؤشر اس آند بي لم يستطع بلوغ مستوى 1015 الذي وصل إليه الشهر الماضي، ولم يتمكن حتى من الاغلاق فوق مستوى 1000، الذي يشكل الحاجز النفسي لهذا المؤشر.
وما هذا التباين في أداء المؤشرات الرئيسية إلا دليل على وصول عدد كبير من الأسهم الى مستويات مرتفعة يصعب تجاوزها في المرحلة الحالية. فبعد ان شهدت الأسواق مرحلة ارتفاع سريع نسبياً، ها هي تجتاز مرحلة سكون، يلتقط فيها المستثمر أنفاسه، ويلتفت إلى المعطيات الاقتصادية وأرباح الشركات، ويحاول دراسة اتجاه السوق المستقبلي. ونرى أن هذه المرحلة قد تقود الأسواق إلى إحدى الفترتين التاليتين:
1- فترة تعزيز (consolidation) تتحرك فيها الأسواق جانبياً، استعداداً لموجة جديدة من الشراء والارتفاع.
أو
2- فترة حذر يشعر فيها المستثمر أنه حقق نسبة جيدة من الأرباح، وبات يتنبّه لأي علامات سلبية كي يبادر إلى البيع وأخذ أرباحه.
_________________________
ملاحظة:
النشرة مجانية..
و بالتوفيق للجميع
العدد 20 - الإثنين 25 آب/ أغسطس 2003
بقلم عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
التعليق الأسبوعي للأسواق الأميركية
الأسبوع الماضي
تمكنت الأسواق من الإرتفاع الأسبوع الماضي الى مستويات لم تشهدها منذ أكثر من سنة. وقد ساهمت في هذا الارتفاع بعض الأرقام الإقتصادية كالمؤشرات الرائدة (Leading Indicators) ورقم البطالة الاسبوعي، إضافة إلى بعض الإعلانات الإيجابية من قبل شركات كإنتل ووال مارت. ومع أن التفاؤل ساد الأسواق معظم أيام الأسبوع، إلا أنه لم يستمر. فبعد أن استهلت المؤشرات يوم الجمعة بارتفاع كبير ابتهاجاً باعلان شركة إنتل عن رفع توقعات مبيعاتها للربع الثالث من السنة، عكست اتجاهها لتختتم تعاملات ذلك اليوم على تدنٍ. وكان لعدم تمكن مؤشر اس اند بي من الإغلاق فوق مستوى الألف دور في إحياء اعتقاد المستثمرين بأن أسعار الأسهم الحالية مبالغ فيها.
http://stockhunter.jeeran.com/indices.gif
هذا الأسبوع
يعتبر هذا الأسبوع آخر أيام موسم الصيف في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يخف فيه حجم التداول مع غياب عدد كبير من المستثمرين والوسطاء عن السوق، لا سيما يوم الجمعة الذي يسبق عطلة عيد العمال. ومع ذلك، قد يعير المستثمر اهتمامه لعدد من الأرقام الاقتصادية التي قد تلعب دورا في تحريك الأسواق هذا الأسبوع، وأهمها ثقة المستهلك لشهر أغسطس، وطلبيات السلع المعمرة لشهر يوليو، ومؤشر شيكاغو الصناعي لشهر أغسطس. أخيراً، سيلقي رئيس البنك المركزي الأميركي ألان غرينسبان كلمة يوم الجمعة المقبل خلال الندوة الاقتصادية السنوية للاحتياطي الفدرالي في وايومينغ، وسيتمحور الموضوع حول السياسة النقدية والغموض الاقتصادي (Monetary Policy and Uncertainty). ومن غير المتوقع أن يفصح السيد غرينسبان عن أي جديد في ما يتعلق بنظرته حول مستقبل الاقتصاد.
http://stockhunter.jeeran.com/ImpNo.gif
تطلعات
بالرغم من أن مؤشري الداو جونز والناسداك تمكنا من الارتفاع إلى مستويات لم يشهداها منذ أكثر من سنة خلال الأسبوع الماضي، إلا أن مؤشر اس آند بي لم يستطع بلوغ مستوى 1015 الذي وصل إليه الشهر الماضي، ولم يتمكن حتى من الاغلاق فوق مستوى 1000، الذي يشكل الحاجز النفسي لهذا المؤشر.
وما هذا التباين في أداء المؤشرات الرئيسية إلا دليل على وصول عدد كبير من الأسهم الى مستويات مرتفعة يصعب تجاوزها في المرحلة الحالية. فبعد ان شهدت الأسواق مرحلة ارتفاع سريع نسبياً، ها هي تجتاز مرحلة سكون، يلتقط فيها المستثمر أنفاسه، ويلتفت إلى المعطيات الاقتصادية وأرباح الشركات، ويحاول دراسة اتجاه السوق المستقبلي. ونرى أن هذه المرحلة قد تقود الأسواق إلى إحدى الفترتين التاليتين:
1- فترة تعزيز (consolidation) تتحرك فيها الأسواق جانبياً، استعداداً لموجة جديدة من الشراء والارتفاع.
أو
2- فترة حذر يشعر فيها المستثمر أنه حقق نسبة جيدة من الأرباح، وبات يتنبّه لأي علامات سلبية كي يبادر إلى البيع وأخذ أرباحه.
_________________________
ملاحظة:
النشرة مجانية..
و بالتوفيق للجميع