المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منشغل بالمال وشاغل به غيره !!!!



لهلوب
06-03-2013, Wed 2:46 PM
عجبآ لمن ينظر إلى ما على الدنيا من زينة وتشغله مفاتنها وساعة الموت ينتظرها في أي لحظة ، ويدع ما في الآخرة من نعيم مقيم وأجر عظيم لمن قدم الآخرة على الدنيا ولم يؤثر الدنيا على الآخرة ، واستجاب لما أمرالله تعالى به وعظم شرعه .

المتهور
08-03-2013, Fri 3:55 AM
عجبآ لمن ينظر إلى ما على الدنيا من زينة وتشغله مفاتنها وساعة الموت ينتظرها في أي لحظة ، ويدع ما في الآخرة من نعيم مقيم وأجر عظيم لمن قدم الآخرة على الدنيا ولم يؤثر الدنيا على الآخرة ، واستجاب لما أمرالله تعالى به وعظم شرعه .

موضوعاتك أخي لهلوب تذكرني بالداعية الذي ألقى محاضرة في أحد الملاهي الليلية، والفرق بينكما أن صرخة الداعية كان لها صدى، ويقال إن عددًا من الراقصات تأثرن بالنصيحة، وتبن إلى الله.

أما أنت فللأسف صرخاتك لا صدى لها، ولن تؤثر في أحد، أتدري لماذا ؟؟ لأن الجميع يرى نفسه مثلك، الجميع يرون أنفسهم في أعلى مراتب الإيمان، ألا ترى إلى بعضهم كيف يتهالك خلف متاع الدنيا الزائل، ويشتم ويلعن ويستخدم أكثر الألفاظ بذاءة إذا خسر ألفًا أو ألفين، ثم ينصِّب نفسه مفتيًا في موضوع آخر ينصح بعدم دخول أسهم التأمين، ويخوف من عذاب الله في مفارقة مضحة مبكية

الماس
08-03-2013, Fri 8:14 AM
بارك الله فيكما أحبتي - وأكثروا من الصلآة والسلآم على نبينا وقائدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلآة والسلآم وعلى أله ثم صحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين.

لهلوب
08-03-2013, Fri 11:08 AM
أثرك في الدنيا سيكتب وستنظر إليه يوم القيامة فأحسن لنفسك يوم القيامة بما تفعله في الدنيا فلا عذر لغافل أو متغافل عن ما أمر به الله عزوجل .

طيب النية
08-03-2013, Fri 11:50 AM
جزاك الله خير

ابو المحاميد
08-03-2013, Fri 1:21 PM
بارك الله فيك الأخ لهلوب ...
مواضيعك فيها فائدة وتذكير بأهمية الدين في موقع يهتم بأمور الدنيا ...
فجزاك الله خيرا على التذكير ...

*****





بارك الله فيكما أحبتي -
وأكثروا من الصلآة والسلآم على نبينا وقائدنا وحبيبنا محمد
عليه أفضل الصلآة والسلآم
وعلى أله
ثم صحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين.




بارك الله فيك الأخ الكريم الألماس ... صاحب المواضيع الألماس ...
لفت نظري إستخدامك لأداة العطف (ثم) عند الصلاة على صحب النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ...
فأحببت نقل هذه الفوائد لشرح الآيتين الكريمتين من تفسير القرطبي رحمه الله ...

والعطف بالواو بدلا من (ثم) هو المعروف لدى المسلمين ويؤيده أن الصلاة طلب البركة والرحمة كما في الشرح ...
فيكون الدعاء بالرحمة لهم جميعا بعد الترتيب بدون تفضيل ... فرحمة الله وسعت كل شيء ...

أرجو تقبل هذه الملاحظة من أخ ليس أكثر منك علما ...

*****

فائدة أخرى ...
في كتب أهل السنة القديمة كانت الصلاة على النبي تذكر حسب النص الوارد في الحديث أدناه: "صلى الله عليه وآله" ...
ولكن مع تطاول بعض الروافض على الصحابة الكرام كلهم تقريبا بالسب والإنتقاص وأكثر من ذلك ...
صارت عادة عند المتأخرين جمع الصحابة مع النبي وآله في الصلاة تنزيها لهم وإعترافا بفضلهم وترحما عليهم ...

والله أعلى وأعلم ...

*****

القول في تأويل قوله تعالى
( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&ID=4016#docu) ( 56 ) )

يقول - تعالى ذكره - : إن الله وملائكته يبركون على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - .
كما حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ،
قوله ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&ID=4016#docu) ) يقول : يباركون على النبي .
وقد يحتمل أن يقال : إن معنى ذلك : أن الله يرحم النبي ، وتدعو له ملائكته ويستغفرون ،
وذلك أن الصلاة في كلام العرب من غير الله إنما هو دعاء .
وقد بينا ذلك فيما مضى من كتابنا هذا بشواهده ، فأغنى ذلك عن إعادته .

( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه )
يقول - تعالى ذكره - : يا أيها الذين آمنوا ادعوا لنبي الله محمد - صلى الله عليه وسلم -
( وسلموا تسليما ) يقول : وحيوه تحية الإسلام .

وبنحو الذي قلنا في ذلك جاءت الآثار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن حميد قال : ثنا هارون ، عن عنبسة ، عن عثمان بن موهب ، (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13585)عن موسى بن طلحة ، (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17176)عن أبيه
قال : أتى رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : سمعت الله يقول ( إن الله وملائكته يصلون على النبي (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&ID=4016#docu) ) الآية ، فكيف الصلاة عليك؟
فقال : " قل : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ،
وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد " .

*****

قوله تعالى : هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2790&idto=2790&bk_no=48&ID=2236#docu) .

قوله تعالى : هو الذي يصلي عليكم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2790&idto=2790&bk_no=48&ID=2236#docu)قال ابن عباس : لما نزل إن الله وملائكته يصلون على النبي (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2790&idto=2790&bk_no=48&ID=2236#docu)
قال المهاجرون والأنصار : هذا لك يا رسول الله خاصة ، وليس لنا فيه شيء ،
فأنزل الله تعالى هذه الآية .

قلت : وهذه نعمة من الله تعالى على هذه الأمة من أكبر النعم ، ودليل على فضلها على سائر الأمم . وقد قال : كنتم خير أمة أخرجت للناس (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2790&idto=2790&bk_no=48&ID=2236#docu) .
والصلاة من الله على العبد هي رحمته له وبركته لديه .
وصلاة الملائكة : دعاؤهم للمؤمنين واستغفارهم لهم ،
كما قال : [ ص: 181 ] ويستغفرون للذين آمنوا وسيأتي .

وفي الحديث : أن بني إسرائيل سألوا موسى عليه السلام : أيصلي ربك جل وعز ؟ فأعظم ذلك ،
فأوحى الله جل وعز : ( إن صلاتي بأن رحمتي سبقت غضبي ) ذكره النحاس .
وقال ابن عطية : وروت فرقة أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له : يا رسول الله ، كيف صلاة الله على عباده . قال : ( سبوح قدوس - رحمتي سبقت غضبي ) .
واختلف في تأويل هذا القول ، فقيل : إنه كلمة من كلام الله تعالى وهي صلاته على عباده .
وقيل سبوح قدوس من كلام محمد صلى الله عليه وسلم وقدمه بين يدي نطقه باللفظ الذي هو صلاة الله
وهو ( رحمتي سبقت غضبي ) من حيث فهم من السائل أنه توهم في صلاة الله على عباده وجها لا يليق بالله عز وجل ،
فقدم التنزيه والتعظيم بين يدي إخباره .

قوله تعالى : ليخرجكم من الظلمات إلى النور (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2790&idto=2790&bk_no=48&ID=2236#docu)أي من الضلالة إلى الهدى .
ومعنى هذا التثبيت على الهداية ، لأنهم كانوا في وقت الخطاب على الهداية .
وكان بالمؤمنين رحيما .

*****

نمبر تو
08-03-2013, Fri 1:50 PM
جزاك الله خير

لهلوب
08-03-2013, Fri 5:42 PM
الصبر ضياء لمن أضاءه بنورالله تعالى واتبع رضوانه وأعز الصبر شأنآ وأعظمه أجرآ الصبر على طاعة الله تعالى والثبات على دينه سبحانه وتعالى واحتساب الثواب عنده عزوجل ، وكلما اشتد البلاء على المسلم عظمة له المثوبة عند الله خالقه والمنعم عليه سبحانه وبحمده .

الماس
08-03-2013, Fri 7:26 PM
أخي الغالي: أبو المحاميد

جزاك الله خيرا ورحم الله والديك ومشكور على كرمك ومساعدتك لي في عدم الخروج عن طريق أهل السنة والجماعة.

لنتأمل جميعا رحمة الله عزوجل بعباده في الآية التي أوردتها في سياق طرحك الكريم:

قوله تعالى-أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : "هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما. "

مودتي لك وللحضور