المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراجع الأسواق الأمريكية وخسائر كبيرة في الأسواق الأوربية بسبب الفساد المالي



سيف الخيال
04-02-2013, Mon 11:47 PM
لندن (رويترز) - منيت الأسهم الأوروبية بخسائر كبيرة يوم الاثنين مع تزايد الغموض السياسي في دول الجنوب بمنطقة اليورو الأمر الذي دفع المستثمرين للبيع لجني أرباح بعد صعود المؤشرات لمستويات قياسية في عدة سنوات.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 1.5 بالمئة إلى 1150.91 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 31 ديسمبر كانون الأول بعدما سجل أعلى مستوى في نحو عامين بلغ 1178.55 نقطة قرب نهاية يناير كانون الثاني في موجة صعود دفعته للارتفاع بنحو ثمانية في المئة من ادنى مستوى في نوفمبر تشرين الثاني.

وأثارت فضيحة فساد في أسبانيا واستطلاعات تظهر تحقيق رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني مكاسب قبل انتخابات الشهر الحالي مخاوف من احتمال تأثر الاستقرار والنمو في منطقة اليورو.

سيف الخيال
05-02-2013, Tue 12:04 AM
حرب الفساد المالي على من؟

د.عبدالعزيز جارالله الجارالله



أمريكا التي تقود العالم في حرب ضد الإرهاب تعيش من الداخل حرباً أخرى هي الفساد المالي، وهذا الفساد له ارتباط بالسياسيين تورط فيه بعض الزعماء السياسيين ورجال المال والأعمال.. بلد الديمقراطية وبلد الرقابة المالية وبلد القانون والأجهزة المهنية الرقابية، يعيش حرب الفساد وهو البلد الذي يتهم الآخرين بالفساد المالي والثقافي المبني على الفكر الديني والفساد السياسي وغسيل الأموال ويصنف الدول إلى: دول المخدرات ودول التطرف الديني ودول غسيل الأموال..


أمريكا دولة الأجهزة الرقابية المالية والأمنية تحقق الآن مع عدد من الشركات الكبرى المتورطة بالفساد المالي كان آخرها شركة وورلدكوم للاتصالات حيث اعتقلت السلطات المدير المالي للشركة سكوت سوليفان والمسؤول السابق للشؤون الإدارية ديفيد ماير ومحاكمتهما في المحكمة الفدرالية بمنهاتن. وقد تعرضت الشركة لفضيحة تزوير بمقدار (,385) مليارات دولار، يضاف إلى ذلك شركة (أنرون) العملاقة التي تقدمت بطلب افلاس (جريدة عكاظ يوم أمس الجمعة).


فأمريكا التي كانت تدعى إعلامياً لوقت طويل انها محصنة وانها منيعة من الاختراقات فقد كذبت أحداث الحادي عشر من سبتمبر الماضي ادعاءات الحصانة والحزم الأمني عندما اخترقت الطائرات المدنية وحطمت أبراج المال ووزارة الدفاع وهي الآن تعيش اختراقاً آخر ليس أمنياً فحسب بل اختراق ماليا بالفساد الذي يلفّ الشركات العملاقة والتورط السياسي في الفضائح المالية..


إذا كانت أمريكا بلد الرقابة قد تعرّت أمام الفساد المالي فما الذي يجعل شركاتنا وأجهزتنا العربية بعيدة عن المساءلة، وتحظى بحصانة وحماية رسمية، لماذا لا يفتح ملف الشركات والمؤسسات العربية وتتم مراجعة حسابات تلك المنشآت الحكومية والأهلية ويُعطى للمحققين والقانونيين والرقابيين دور في مراجعةحسابات تلك الشركات والمنشآت.. لماذا يبقى المسؤول العربي بعيداً عن المساءلة والتجريم والشك.. لماذا نزكِّي وننزه المسؤول قبل ان نتأكد ان ارقامه البنكية ليست ملوثة..؟.


الدول العربية لا يمكن ان تنعم بالاستقرار السياسي والرضى الاجتماعي إذا استمرت في تغييب القانونيين وإقصاء المحققين الشرفاء وتعطيل الرقابيين الأمنيين والإداريين.. كما أنها لن تنعم بالاستقرار الاقتصادي وهي تحصّن أي مسؤول ولا تجعله مجالاً للشك والمساءلة!! غياب الأجهزة الرقابية والمتابعية يولد نظاماً مالياً وإدارياً ضعيفاً ويولد الفوضى والفساد ويُدخل الاقتصاد في تعقيدات مالية ومحاسبية تصيب المجتمع بالعطب والاستياء والسخط، وحتى نخرج عربياً من هذا النفق المظلم علينا البدء بالاصلاح الإداري والاعتراف بحجم الفساد المالي ورفع سلطة التحصين والمحرمات وإطلاق يد الحقوقيين والاصلاحيين.. وإلاّ فإن مثل شركة (وورلدكوم للاتصالات) في الوطن العربي آلاف الشركات ومثل حساباتها المصرفية الفاسدة يوجد أيضاً الآلاف من الشركات والمسؤولين الذين يسفّون أموال الناس بالباطل والخداع والتحايلات المالية فهل وطننا العربي الكبير راغب في إعلان حرب على الفساد المالي وراغب أكثر في الإصلاح الإداري؟!

صدى طويق
05-02-2013, Tue 10:55 AM
اسرائيل عندما يأتي اليوم الذي لاتكون فيه بحاجة الى امريكا سوف يسعى اليهود الى نهاية امريكا بتدمير اقتصادها حيث ان من يدير اقتصاد امريكا هم اليهود
تحياتي