المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في خاطري كلمة



أسلام
10-01-2013, Thu 12:54 AM
هناك الكثير من المعطيات التي تدعوني للتساؤل والشعور بوجود بعض الأمور التي لا يعلمها لجميع .... هناك توارد انباء كثيره عن متغيرات في قطاع صناعه الطاقه العالميه وخصوصا في قطاعي النفط والغاز وهناك الكثير من المؤشرات علي ان كثير من الدول المستورده الرئسيه للغاز والنفط ستصبح دولا مصدره وذلك بفضل الاكتشافات والتطورات التقنيه في قطاع أستخراج النفط والغاز الصخري .......

فهل نحن الان نعيش مرحله جديده من المتغيرات ولا نشعر بخطرها علي مستقبل اجيالنا وهي (مرحله نهايه طفره النفط العربي) وهل الاجيال القادمه لديها الاستعداد لتحمل تلك المتغيرات الحتميه وقسوه تاثيرها وهل صناع القرار لدينا لديهم خطط استراتجيه لمواجهه هذه الاحداث المستقبليه المتوقعه ....

ولماذا هناك تسارع في العشر سنين الأخيره من قيام الكثير من الاسره الثريه والكثير منهم مقرب جدا من صناع القرار بتركيز ثرواتهم خارج الدوله عن طريق شراء عقارات واستثمارات بالمليارات في اوربا وامريكا وغيرها فهل تعلمون أن من سباب ارتفاع العقار في لبنان وهي بلد مهدد بالحروب والفوضي السياسيه هي رؤس الاموال الخليجيه ... وكلنا نعرف أسماء سعوديين يملكون المليارات وبعضهم تذكر التقارير الدولية أن ثرواتهم تفوق الترليون ولا نشاهد أسمائهم في قائمة كبار الملاك في الأسهم السعودية التى نراها نحن مغريه وبأسعار استثماريه ؟ فلماذا هم لا يرون فيها هذا الأغراء وهل ثرواتهم مكدسه على شكل نقد في البنوك ؟؟ لا أعتقد .

الحديث في موضوع كهذا يجد الهروب من الناس الانه مجرد في التفكير في ذلك يثير حاله من الخوف من المجهول ولكن يهمني المواطن البسيط ماهي التدابير الممكنه التي تساعده على التعايش مع مستقبل الايام ... ولماذا يروج ويدفع لكي يضع كل ثروته في شراء عقار في ارض صحراويه باسعار فلكية تحت ذريعه حماية العائله من غدر الايام ؟ وهل شراء أسهم في شركات سوف تتاثر حتما بالأحداث المستقبليه والاستثمار بها ونحن نري الدوله تعلن ميزانيه بفوائض خياليه ومه ذلك المؤشر لا زال يدور في فلك انهيار 2006 فما بالك أذا اعلنت الدول ميزانيه بعجز كبير علما ان مؤشرنا مرتبط بشكل كامل بقطاعي البتروكماويات وقطاع الصناعه وهم القطاعيين الذين سوف يتأثران بشده من الاحداث المستقلبيه فهم معتمدان علي دعم الدوله ،........... اعلم ان الكثيرين يشاركون هذا التساؤلات ولكن ماهو الحل

كتب التاريخ مليئه بالعبر والأحداث وأحيانا يكون التاريخ مرأة للمستقبل ولكن نحن أمه لا نقرأ ولا نستفيد


أيرلندا مرت بتجربه مشابهه بثورة زراعه البطاطس وحقق ثروات هائله من ذلك وفي أحد الاعوام أصيب محصولها الزراعي بفيروس دمره بشكل كامل فاعشت ايام من الجوع مريرة ؟

الأرجنتين مرت قبل قرنين من الزمان بثورة زراعية جعلت من اثريا الأرجنتين يتخصصون في شراء التحف النادره والاعمال الفنية غالية الثمن وكانوا يذهبون للسياحه في أوربا ويلبسون أغلي الثياب ويرتادون أفخم المطاعم والفنادق ؟؟ الأن الأرجنتين من اكثر دول العالم مدينوية وفقر


بأختصار من كان يخدرنا بأن عمر النفط يفوق المائه عام نقول له بدلا من تخدير الناس يجب أن يعو حقائق الامور ويستعدو لقادم الأيام وهذه الثروات الحالية يجب

أن تصرف في وجهها الصحيح بحساب ورقابه دقيقة فسوف يأتي على الناس زمان لن يجدو هذه الفوائض وسوف يتحمل من عبث فيها وأفسد وزر ذلك الي يوم القيامة

croom
10-01-2013, Thu 1:37 AM
(مرحله نهايه طفره النفط العربي) قد لاتبدو قريبة والله اعلم

اليوم في جريدة القبس هناك مقال من الكاتب د. خالد محمد بودي يطرح رأيه ونصيحته لدول الخليج

النفط الصخري يهدد دول الخليج




كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن النفط الصخري أو Shale Oil حيث يستخرج النفط من تكوينات في الصخور من خلال عمليات كيماوية، قد تتم في موقع الصخور تحت الأرض، أو بعد رفع الصخور ومعالجتها في معامل خاصة على الارض، ويبلغ معدل انتاجية الصخور من هذا النفط 50 غالون اميركي، لكل طن من الصخور وقد تصل الانتاجية احياناً الى مائة غالون للطن وقد تنخفض الى 10 غالونات للطن، ويقدر احتياطي العالم من النفط الصخري بحوالي 3 تريليونات برميل، وحوالي نصف هذه الاحتياطيات موجودة في الولايات المتحدة الاميركية، والتي تقدر احتياطياتها من هذا النفط بحوالي 1.5 تريليون برميل، وتتوزع البقية بين الصين والبرازيل واستونيا ودول اخرى(1).


وقد ازداد الاهتمام بالنفط الصخري في السنوات الاخيرة نتيجة لارتفاع أسعار النفط، حيث ان النفط الصخري يتصف بارتفاع تكلفة الانتاج التي قد تصل الى 80 دولارا للبرميل باستخدام التكنولوجيا المتاحة حالياً، لذلك عندما كانت اسعار النفط دون 80 دولارا لم يتم الالتفات الى النفط الصخري الا بشكل محدود، ولكن مع تجاوز اسعار النفط 100 دولار للبرميل أصبح انتاج النفط الصخري مجدياً، وان كان العائد من الانتاج يقل كثيراً عن العائد من انتاج النفط الخام الذي قد لا تتجاوز تكلفة انتاجه 7 أو 8 دولارات للبرميل في بعض المناطق، وتحاول مراكز الابحاث المتخصصة اجراء المزيد من الابحاث لخفض تكلفة انتاج النفط الصخري الى حوالي النصف ولكن ليس في المستقبل القريب.


ومما تجدر الاشارة اليه ان هناك بعض الجوانب البيئية التي تتعلق بانتاج النفط الصخري، وهي ان هناك مخلفات كثيرة تنتج عن عملية معالجة التكوينات الصخرية للحصول على النفط، كما ان استخدام هذا النفط كما هي الحال بالنسبة للنفوط الاخرى تنتج عنه آثار غير مرغوبة بالنسبة للبيئة، وهذا قد يحد من التوسع في الانتاج في حالة عدم معالجة الآثار البيئية.


والسؤال المطروح هو كيف سيؤثر انتاج هذا النفط على الطلب على النفط الخام واسعاره في المستقبل؟ اذا استمرت اسعار النفط بالارتفاع ولم تتراجع الى اقل من 100 دولار للبرميل فإن النفط الصخري من المتوقع ان يشكل منافساً للنفط الخام بعد عام 2020، وفي حالة الوصول الى تكنولوجيا تمكن من انتاج النفط الصخري بتكلفة دون 50 دولارا للبرميل مع معالجة الاثار البيئية، فلا شك انه سوف يكون لدينا زيادة في العرض تتجاوز الزيادة في الطلب، مما يعني تراجع اسعار النفط بما يؤثر على الدول المنتجة للنفط الخام، خاصة دول الخليج العربية التي تعتمد بشكل رئيسي على انتاج النفط كمصدر شبه وحيد للدخل.


لذلك فإن امام الدول التي تعتمد على النفط مصدرا رئيسيا للدخل اقل من عقد من الزمن لترتيب اوضاعها المالية والاستثمارية وتنويع مصادر الدخل من خلال توظيف فوائضها النقدية في استثمارات مستقرة ومدرة للدخل والاستفادة من النمو في الدول ذات النمو الاقتصادي المرتفع، من خلال الدخول في شراكات استراتيجية في الاستثمارات الواعدة في مجال العقار والصناعة والخدمات.


وما تجدر الاشارة اليه انه حتى في حال استقرار اسعار النفط حول المستويات الحالية فإن تأثير التضخم سوف يجعل هذه الاسعار بعد عام 2020 غير مجدية، وحيث ان السعر العادل للنفط يقدر بحوالي 95 دولارا في عام 2012 فإنه بافتراض نسبة تضخم تبلغ حوالي %3 سنويا وهي نسبة متحفظة، فإن اسعار النفط في عام 2020 يجب ألا تقل عن 120 دولارا للبرميل لتكون عادلة للدول المنتجة وتمكنها من مواجهة التزاماتها المالية، بمعنى اخر فإن اسعار النفط يجب ان تنمو بمعدل 3ـ%4 حتى تواكب الارتفاع في نسبة التضخم العالمية، لذلك فإن اي ضغوط تتعرض لها اسعار النفط بسبب زيادة العرض او تراجع الطلب للاسباب التي ذكرناها آنفا فإن هذا يعني ان الاسعار لا تعكس التراجع في القوة الشرائية نتيجة التضخم.


ان الاحتياط والتحفظ يوجبان عدم الاعتماد شبه الكلي على النفط، وذلك عند رسم الاستراتيجية الاقتصادية المتوسطة والطويلة المدى، خاصة انه من المتوقع ان العصر الذهبي للنفط قد يتراجع، وليس معنى هذا بأن الطلب على النفط سوف ينتهي ولكن قد يشهد انخفاضاً في حجم الطلب والاسعار مما يجعل اقتصادات الدول النفطية في وضع حرج اذا لم يكن لديها مصادر بديلة للدخل، وحيث ان الدول الخليجية معظمها يعتمد على النفط بشكل شبه كلي فمن المناسب ان تشترك هذه الدول في رسم سياسة اقتصادية مستقبلية يكون محورها تنويع مصادر الدخل وان يشارك ابرز الاقتصاديين وخبراء الاستثمار في هذه الدول في رسم هذه الاستراتيجية لتستفيد منها الدول المشاركة.


وبالرغم من هذه التوقعات المستقبلية فإن دول الخليج تتمتع، ولله الحمد، بمصدر ايراد من مصادر للطاقة مهم وحيوي ويمكنها بشي من التدبير ان توجه جزءا من فوائضها النفطية في استثمارات تنموية يحل العائد منها محل ايرادات النفط تدريجياً، واذا استطاعت هذه الدول ان تخفض اعتمادها على النفط الى 40 - %50 في المستقبل فإنها تكون قد قلصت من مخاطر تراجع اسعار النفط او انخفاض الطلب عليه.


وتحتاج الدول النفطية الى المزيد من الدراسات لمعرفة التطورات المتوقعة في مصادر الطاقة في المستقبل، وخاصة الطاقة المتجددة والطاقة النووية اضافة الى التطور المنتظر في انتاج النفط الصخري، وهذه بدائل قد تشكل منافساً للنفط الخام. لذلك فمن المطلوب ان تضع الدول النفطية اهدافاً استراتيجية طويلة المدى لزيادة مساهمة الايرادات من المصادر غير النفطية بنسبة 2 - %3 سنوياً وذلك للوصول الى النسبة المستهدفة التي اشرنا اليها آنفا.

أسلام
10-01-2013, Thu 2:45 AM
(مرحله نهايه طفره النفط العربي) قد لاتبدو قريبة والله اعلم

اليوم في جريدة القبس هناك مقال من الكاتب د. خالد محمد بودي يطرح رأيه ونصيحته لدول الخليج

النفط الصخري يهدد دول الخليج




كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن النفط الصخري أو Shale Oil حيث يستخرج النفط من تكوينات في الصخور من خلال عمليات كيماوية، قد تتم في موقع الصخور تحت الأرض، أو بعد رفع الصخور ومعالجتها في معامل خاصة على الارض، ويبلغ معدل انتاجية الصخور من هذا النفط 50 غالون اميركي، لكل طن من الصخور وقد تصل الانتاجية احياناً الى مائة غالون للطن وقد تنخفض الى 10 غالونات للطن، ويقدر احتياطي العالم من النفط الصخري بحوالي 3 تريليونات برميل، وحوالي نصف هذه الاحتياطيات موجودة في الولايات المتحدة الاميركية، والتي تقدر احتياطياتها من هذا النفط بحوالي 1.5 تريليون برميل، وتتوزع البقية بين الصين والبرازيل واستونيا ودول اخرى(1).


وقد ازداد الاهتمام بالنفط الصخري في السنوات الاخيرة نتيجة لارتفاع أسعار النفط، حيث ان النفط الصخري يتصف بارتفاع تكلفة الانتاج التي قد تصل الى 80 دولارا للبرميل باستخدام التكنولوجيا المتاحة حالياً، لذلك عندما كانت اسعار النفط دون 80 دولارا لم يتم الالتفات الى النفط الصخري الا بشكل محدود، ولكن مع تجاوز اسعار النفط 100 دولار للبرميل أصبح انتاج النفط الصخري مجدياً، وان كان العائد من الانتاج يقل كثيراً عن العائد من انتاج النفط الخام الذي قد لا تتجاوز تكلفة انتاجه 7 أو 8 دولارات للبرميل في بعض المناطق، وتحاول مراكز الابحاث المتخصصة اجراء المزيد من الابحاث لخفض تكلفة انتاج النفط الصخري الى حوالي النصف ولكن ليس في المستقبل القريب.


ومما تجدر الاشارة اليه ان هناك بعض الجوانب البيئية التي تتعلق بانتاج النفط الصخري، وهي ان هناك مخلفات كثيرة تنتج عن عملية معالجة التكوينات الصخرية للحصول على النفط، كما ان استخدام هذا النفط كما هي الحال بالنسبة للنفوط الاخرى تنتج عنه آثار غير مرغوبة بالنسبة للبيئة، وهذا قد يحد من التوسع في الانتاج في حالة عدم معالجة الآثار البيئية.


والسؤال المطروح هو كيف سيؤثر انتاج هذا النفط على الطلب على النفط الخام واسعاره في المستقبل؟ اذا استمرت اسعار النفط بالارتفاع ولم تتراجع الى اقل من 100 دولار للبرميل فإن النفط الصخري من المتوقع ان يشكل منافساً للنفط الخام بعد عام 2020، وفي حالة الوصول الى تكنولوجيا تمكن من انتاج النفط الصخري بتكلفة دون 50 دولارا للبرميل مع معالجة الاثار البيئية، فلا شك انه سوف يكون لدينا زيادة في العرض تتجاوز الزيادة في الطلب، مما يعني تراجع اسعار النفط بما يؤثر على الدول المنتجة للنفط الخام، خاصة دول الخليج العربية التي تعتمد بشكل رئيسي على انتاج النفط كمصدر شبه وحيد للدخل.


لذلك فإن امام الدول التي تعتمد على النفط مصدرا رئيسيا للدخل اقل من عقد من الزمن لترتيب اوضاعها المالية والاستثمارية وتنويع مصادر الدخل من خلال توظيف فوائضها النقدية في استثمارات مستقرة ومدرة للدخل والاستفادة من النمو في الدول ذات النمو الاقتصادي المرتفع، من خلال الدخول في شراكات استراتيجية في الاستثمارات الواعدة في مجال العقار والصناعة والخدمات.


وما تجدر الاشارة اليه انه حتى في حال استقرار اسعار النفط حول المستويات الحالية فإن تأثير التضخم سوف يجعل هذه الاسعار بعد عام 2020 غير مجدية، وحيث ان السعر العادل للنفط يقدر بحوالي 95 دولارا في عام 2012 فإنه بافتراض نسبة تضخم تبلغ حوالي %3 سنويا وهي نسبة متحفظة، فإن اسعار النفط في عام 2020 يجب ألا تقل عن 120 دولارا للبرميل لتكون عادلة للدول المنتجة وتمكنها من مواجهة التزاماتها المالية، بمعنى اخر فإن اسعار النفط يجب ان تنمو بمعدل 3ـ%4 حتى تواكب الارتفاع في نسبة التضخم العالمية، لذلك فإن اي ضغوط تتعرض لها اسعار النفط بسبب زيادة العرض او تراجع الطلب للاسباب التي ذكرناها آنفا فإن هذا يعني ان الاسعار لا تعكس التراجع في القوة الشرائية نتيجة التضخم.


ان الاحتياط والتحفظ يوجبان عدم الاعتماد شبه الكلي على النفط، وذلك عند رسم الاستراتيجية الاقتصادية المتوسطة والطويلة المدى، خاصة انه من المتوقع ان العصر الذهبي للنفط قد يتراجع، وليس معنى هذا بأن الطلب على النفط سوف ينتهي ولكن قد يشهد انخفاضاً في حجم الطلب والاسعار مما يجعل اقتصادات الدول النفطية في وضع حرج اذا لم يكن لديها مصادر بديلة للدخل، وحيث ان الدول الخليجية معظمها يعتمد على النفط بشكل شبه كلي فمن المناسب ان تشترك هذه الدول في رسم سياسة اقتصادية مستقبلية يكون محورها تنويع مصادر الدخل وان يشارك ابرز الاقتصاديين وخبراء الاستثمار في هذه الدول في رسم هذه الاستراتيجية لتستفيد منها الدول المشاركة.


وبالرغم من هذه التوقعات المستقبلية فإن دول الخليج تتمتع، ولله الحمد، بمصدر ايراد من مصادر للطاقة مهم وحيوي ويمكنها بشي من التدبير ان توجه جزءا من فوائضها النفطية في استثمارات تنموية يحل العائد منها محل ايرادات النفط تدريجياً، واذا استطاعت هذه الدول ان تخفض اعتمادها على النفط الى 40 - %50 في المستقبل فإنها تكون قد قلصت من مخاطر تراجع اسعار النفط او انخفاض الطلب عليه.


وتحتاج الدول النفطية الى المزيد من الدراسات لمعرفة التطورات المتوقعة في مصادر الطاقة في المستقبل، وخاصة الطاقة المتجددة والطاقة النووية اضافة الى التطور المنتظر في انتاج النفط الصخري، وهذه بدائل قد تشكل منافساً للنفط الخام. لذلك فمن المطلوب ان تضع الدول النفطية اهدافاً استراتيجية طويلة المدى لزيادة مساهمة الايرادات من المصادر غير النفطية بنسبة 2 - %3 سنوياً وذلك للوصول الى النسبة المستهدفة التي اشرنا اليها آنفا.





معلومة عندما تم بدء تصدير النفط بكميات عالية في النروج من دول شمال أوربا

قرار برلمانها أن هذا النفط ليس من حق الشعب فقد بل من حق الأجيال القادمة

فقررو أن يكون نصيب الميزانية من عوائد النفط فقط ما لا يزيد عن 30% أعتقد

والباقي يؤسس به صندوق للأجيال يعتير الان من أكبر الصناديق السيادية في العالم

بحيث يضمنون حق الأجيال وكذلك ينمو أقتصادهم بحيث لا تخدره عوائد النفط ويصبح اقتصاد استهلاكي وشعب كسول

المهم والغريب ... أنه بعد عقود من الزمن اصبحت عوائد الصندوق السيادي

النرويجي رافد رئيسي لدخل النروج ووصلت في بعض الأعوام لاعلي من دخل النفط
نفسه

مؤسسة النقد تعلن بين فترة وأخري عن زيادة في أيداعاتها في سندات الخزانه الأمريكية بالمليارت

فما الذي يمنع من أن يتم أنشاء صندوق بأدارة أشخاص متخصصون وعليهم (رقابه صارمة ) ويخصص لهم جزء بسيط من هذه الفوائض ويبدأ بالبحث عنه الفرص الاستراتجية طويلة المدي سواء في عقارات أو اسهم دولية وتملك في حصص من شركات لها مستقبل بدلا من شراء سندات بلا قيمة ولن تستطيع أمريكا الوفاء بها

______________________

حقيقة مبكية .. بعض الاقتصاديين والمشرعيين الأمريكا

يقولون أنه يمكن علاج ديون أمريكا من خلال طبع عمله نقدية واحده بقيمة

ترليون وإيداعها في الخزانه الأمريكية حتى يكون هناك توازن في المديونية


هل تعرفون ماذا يعنى هذا


يعنى أن مليارت البراميل النفطية او ما يسمي الذهب الاسود سوف تعطينا أمريكا

ورقة واحدة مكتوب عليها (1000000000000) واحد ترليون

وراح تقول ( خلو الباقي علشانكم ) ههههه

كاترينا
10-01-2013, Thu 3:30 AM
شكرا لطرحك الجميل أخي اسلام فقد ضربت على وتر حساس

الحياة تسير كعقارب الساعه من الساعه الواحده الى السادسه هبوط ومن السادسه الى الثانية عشر صعود

والسؤال نحن نعيش الان في أي توقيت؟:d

صدقت أخي اسلام لانريد أن نفكر بالمستقبل لأنه سيثير مخاوفنا فالدنيا دوّاره

أبي وجدي كانوا جمّالين وهذا حال الكثير بزمانهم خاصة من عاشوا بمناطق صحراويه ليست زراعيه

شظف العيش تحمّلوه غصب عنهم لأجل البقاء وعرفوا أشياء كثيره تساعدهم على البقاء نجهل أكثرها

نحن جيل الطفره ليس لدينا القدره الماليه لتأمين مستقبل أجيالنا بمناطق آمنه في العالم

الاجيال القادمه ستصطدم بواقع مرير حينما تنتهي الطفره التي نعيشها

أما أبناءهم فأحسن حالا لأنهم سيتعايشون مع الواقع الذي اعتادوه

إذا ليس لنا الا اغنم زمانك وكما فال الشاعر عمر الخيام:

لاتشغل البال بماض الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان
واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان
غد بظهر الغيب واليوم لى وكم يخيب الظن في المقبل
ولست بالغافل حتى ارى .. جمال دنياي ولا أجتلي

dehlosa
10-01-2013, Thu 12:17 PM
التشاؤم يخيم عليكم والمفروض ان نجابه هذه المشكلة بشكل واقعى ونعترف كدول بأخطائنا على ابنائنا وبناتنا والأجيال التى تليهم ونعترف لهم باننا انانيون ولا يهمنا غير مصلحتنا ولتذهب الأجيال القادمة الى الجحيم.

أم عبدالله
10-01-2013, Thu 12:52 PM
المفروض ما نخاف من المستقبل أكثر من اللازم و لكن في نفس الوقت لازم نبحث عن بدائل للدخل أخرى و لا نعتمد على مورد واحد

و كذلك نعلم أنفسنا و أولادنا الاعتماد على النفس و كيف يصبحوا أفراد منتجين بدل من مستهلكين فقط