ماتأثير تصريح الماضي على شركات البتروكيماويات

[جرير 2]

حذر محمد الماضي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" من أن القيود على الإمدادات المحلية من الغاز تهدد التوسع المستقبلي للصناعات البتروكيماوية الخليجية.

وقال الماضي أن الشركة تتنافس على المواد الخام، مثل الغاز، مع شركات المياه والكهرباء المحلية التابعة للقطاع العام، مشيرا إلى أن الطلب المحلي المنافس على المواد الأولية يحتاج إلى أن تتم موازنته.

وبخصوص تطورات الغاز الصخري في الولايات المتحدة، قال الماضي أن الغاز الصخري لعبة متغيرة، خصوصا في أمريكا الشمالية، وأثرها في المناطق الأخرى ليس واضحا بعد، مشيرا إلى أن "سابك" ستتأثر منه.

وبين أن الصناعات البتروكيماوية كلها قائمة على مخصصات الغاز الرخيص، الذي لم يعد متاحا بعد الآن.

وقال الماضي –حسبما نقلت صحيفة "الإقتصادية"- أنه يجب تقبل هذه الحقيقة، مشيرا إلى أن الشركة يجب أن تنظر إلى ما وراء ميزتها التنافسية القائمة على المواد الخام كي تنافس عالميا.

كما عبر الماضي عن قلقه من تطورات الغاز الصخري بالصين، مشيرا إلى إمكانية أن تحقق الصين اكتفاء ذاتيا في نحو عشر سنوات، من خلال بناء صناعة بتروكيماوية محلية، مشددا على أهمية أن تأمن شركات البتروكيماويات الخليجية وضعها.

["ميلانو"]

ألم يتخلص من أسهمه في الشركةمنذ سنة تقريبا ...!!!

تحية طيبة.

[السماوى]

غريبه يا اخ جرير تمشى عليك مثل هالتمويهات من مضاربين السوق مثل الماضى اصلا سوقنا عرفناه لا يمكن ان ينزل بقوه حتى يرتفع بقوة قبل والماضى لم يستطيع ان جمع اسهم كثيره بسابك وغيرها ويريد ان يبيع الناس اسهمهم بهذا التصريح واذكرك بكرى بدايه السوق سوف يظغطوه بقوة من اجل التصريح ويقفلو اخضر وسوف نحتفل هذا الاسبوع باختراق 7000 وهذا التصريح اخر الاوراق تحياتى لك

[Number_One]

حذر محمد الماضي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" من أن القيود على الإمدادات المحلية من الغاز تهدد التوسع المستقبلي للصناعات البتروكيماوية الخليجية.

وقال الماضي أن الشركة تتنافس على المواد الخام، مثل الغاز، مع شركات المياه والكهرباء المحلية التابعة للقطاع العام، مشيرا إلى أن الطلب المحلي المنافس على المواد الأولية يحتاج إلى أن تتم موازنته.

وبخصوص تطورات الغاز الصخري في الولايات المتحدة، قال الماضي أن الغاز الصخري لعبة متغيرة، خصوصا في أمريكا الشمالية، وأثرها في المناطق الأخرى ليس واضحا بعد، مشيرا إلى أن "سابك" ستتأثر منه.

وبين أن الصناعات البتروكيماوية كلها قائمة على مخصصات الغاز الرخيص، الذي لم يعد متاحا بعد الآن.

وقال الماضي –حسبما نقلت صحيفة "الإقتصادية"- أنه يجب تقبل هذه الحقيقة، مشيرا إلى أن الشركة يجب أن تنظر إلى ما وراء ميزتها التنافسية القائمة على المواد الخام كي تنافس عالميا.

كما عبر الماضي عن قلقه من تطورات الغاز الصخري بالصين، مشيرا إلى إمكانية أن تحقق الصين اكتفاء ذاتيا في نحو عشر سنوات، من خلال بناء صناعة بتروكيماوية محلية، مشددا على أهمية أن تأمن شركات البتروكيماويات الخليجية وضعها.


أخي جرير ..... الغاز الصخري , والزيت الصخري أصبح موضوع الساعه وهو مايسمى Unconventional gas و Shally Gas أو Unconventional Oil وهو مكلف وأعتقد أكبر المتضررين لو نجح الإستثمار فيه هي أرامكوا ودول الشرق الأوسط المصدره للنفط والغاز. وهذا أكبر من الماضي وهموم الماضي.

وهذا يعكسه تصريح أوباما بإكتفاء أمريكا من الزيت والغاز وعدم إستيراد النفط من الشرق الأوسط في المستقبل القريب أي في سنة 2017 -2018

وأن نظرة أمريكا للشرق الأوسط سوف تتغير.

الأمر الأخر ... هو توجه أرامكوا بقوه لصناعة البتروكيميكال في السعوديه بدل إستخراج الزيت والغاز وتصديره وهو مايسمى بـــ ATP. أي أن أرامكوا والدوله تغيرت نظرتها لمستقبل النفط الخام وتصديره. ولذلك أرامكوا الأن في طور بناء مصانع ضخمه في الجبيل للصناعات البتروكيميائيه بالتعاون مع شركات أمريكيه وعالميه متخصصه وإمدادها بالنفط الخام والغاز والمقرر الإنتهاء من المشروع في عام 2020 وارامكوا تحث الخطى لإنجازه قبل هذا التاريخ.

وهي خطوه ذكيه و توجه مردوده المالي كبير على الدوله وعلى الصناعات البتركيميكال في السعوديه والمنطقه. لأن النفط الخام يباع بسعر رخيص ويعاد تكريره وتصنيعه في الخارج بمردود عالي للدوا الأخرى والدوله أولى فيه.

كما أعتقد بأن تضم سابك وشركاتها في المستقبل لتكون جزء من هذا المشروع الضخم للبتروكيميكال تحت إدارة أرامكوا في السعوديه.

وهناك حرب نفطيه غير معلنه بين دول الشرق الأوسط أو دول الأوبك وأمريكا وأوروبا , وأعتقد تمرد دول الأوبك على أمريكا وأوروبا وشق عصى الطاعه. وهي رساله بأن ليس هناك نفط رخيص بعد اليوم :)

[Number_One]

لاحظ فقط العنوان " اللعبه الحقيقيه تغيرت " وهو لمقاله في جريده أمريكيه عندما صرح رئيس شركة ارامكوا العام الماضي عندما كان في أمريكا عن توجه أرامكوا الجديد وبأننا شركاء في اللعبه. وهو التحول في أهداف أرامكوا وأنه قد يؤثر على الطاقه في العالم. بما معناه ماعاد فيه بقره حلوب ولانستفيد من حليبها ونحن أولى من أمريكا والعالم بحليبنا.

وكان إعلان أرامكوا صدمه للعالم وبأنه سوف يؤثر على تصدير النفط الخام والغاز.




Thursday, June 9, 2011


A Real Game-Changer - Saudi Aramco's ATP Effort ?

In a speech in Washington, D.C. in mid May, Saudi Aramco's President and Chief Executive Officer, Khalid A. Al-Falih, outlined for the first time in public, the company's new Accelerated Transformation Program (ATP) that will transition Aramco from "an oil and gas company to a fully integrated global energy enterprise." After reading the speech and other information about the program, one realizes this transformation may become one of the most significant game-changers impacting the international oil and gas, energy and chemical industries. The speech was delivered at a dinner in the capital city recognizing the men and women of the Saudi Aramco Management Development Seminar Class of 2011, part of a 30-year management development program. It is interesting that this program is held in Washington, but, as Mr. Al-Fatih explained, it reflects the long-standing ties of the Kingdom and the United States and the recognition that the "city provides for the participants to gain a better understanding of the complex economic and political factors that shape the formulation of international business strategy."
Mr. Al-Falih went on to cite the anchor of the relationship between the United States and Saudi Arabia as the "mutually beneficial interdependence of the world's leading consumer of energy and the world's largest petroleum exporter." While reciting the long history between the two countries and its people and how Americans and American oil companies helped build Saudi Arabia's oil company and its economy, he also stated Aramco's view of its key role in global energy markets. That role is "in fostering global energy security and petroleum market stability through both the reliability of its operations and its investment in significant spare production capacity."
In describing some of the changes the new Aramco will reflect, Mr. Al-Falih described how the company's upstream exploration and production business will extend its activities into frontier areas within the Kingdom, which includes the deep waters of the Red Sea, and developing new unconventional natural gas resources, including tight gas and shale gas. In the downstream sector, Aramco is pressing ahead with the massive expansion of its global refining capacity and continuing with refining and chemicals integration and expansion in the U.S., Korea and China. The company is also working hard to develop renewable, nonconventional resources and environmentally beneficial technologies. These latter efforts are underway despite Aramco's view that even 25 years from now the world will still derive the greatest portion of its energy supply mix from crude oil. In other words, Saudi Arabia will still be the major domo in the crude oil world!
Mr. Al-Falih went to great lengths to discuss how the world in which his company is operating is changing. These changes included energy consumption, technology, geopolitical and social relationships and environmental issues. He pointed out that energy consumption patterns in the world are shifting as living standards in the developing world rise. He believes that advanced technology continues to alter the ways in which Aramco will be running its business in the future.
But probably the biggest challenge for the new Aramco will be the demographic changes underway at the company, and in the Kingdom itself. Saudi Arabia has a very large youth population and Aramco is facing a significant number of employees who will be retiring during the next decade, just like virtually the entire energy industry. As a result of the above changes, and especially the demographic one, Mr. Al-Falih concluded, "Such challenges and opportunities are not met simply through production capacity increases or the development of another set of megaprojects; rather, they require a set of fundamental changes in the way we do business, in the expectations we have from our people, and in the expectations they in turn have from our company."
Mr. Al-Falih closed his speech with the following point: "…the future of the energy industry – and indeed, the global business environment – will be marked by greater complexity…." He went on to say "that complexity will be coupled with significant new opportunities which hold tremendous potential and promise." The punch line, and the point that those of us in the energy industry must contemplate is: "That is why ten years from now, when the world looks at Saudi Aramco it will see a global energy company that still has that power to provide, but which also is better, faster and smarter, and even more capable of making a lasting difference in the Kingdom and beyond."

[ابو المحاميد]

الشكر لك الأخ جرير 2 على الموضوع المهم للسوق وبطريقة مباشرة ...
تصريحات الماضي في العادة يجب أن تؤخذ بجدية ... حيث أن تصريحاته تعكس توقعاته المنطقية للصناعة ...

لكن في هذا التصريح يمكن إستنباط نقطتين لفهم إنعكاس هذه التصريحات على سابك والشركات البتروكيماوية:

الأولى: أن الماضي قلق من تطورات الغاز الصخري وإمكانية إنتاجه بأسعار أرخص من أسعار الغاز المحلي ...
وهذا يعني أن الميزة التنافسية للشركات المحلية يمكن أن تختفي ... وهذه النقطة ذكرها الماضي بصراحة ومباشرة ...


الثانية: أن الماضي يحاول الضغط على الحكومة ممثلة بوزارة البترول لعدم رفع أسعار الغاز المحلي ...
وذلك بحجة الضبابية في المستقبل ...وأن أسعار الغاز قد تنخفض ورفع أسعار اللقيم المحلي سيضر شركته بصورة مضاعفة !!!
وهو هنا يحاول أن يحافظ على ميزة الغاز الرخيص التي تتمتع بها سابك ... مع أن إنخفاض أسعار الغاز الصخري ليست مؤكدة ...

الخلاصة أن تصريح الماضي هذه المرة يحتوي على جزء علمي (إحتمالية إنخفاض أسعار الغاز) ...
وجزء سياسي وهو محاولة الضغط على الدولة للمحافظة على الميزة التنافسية الحالية أطول فترة ممكنة ...

والله أعلى وأعلم ...

*****

[alsaadi]

قطاع البتروكيماويات عندنا طفيلي وليس مستقل
بمعنى اننا نخسر غاز بي عشرين مليار بدل بيعه وتكسب هذه الشركات عشرين مليار

فلو الغيت لن يخسر الأقتصاد شيء

هذا نفس قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني لو ما الدعم الحكومي يخسر

فالحكومة تشارك في الأعلاف بنسبة تصل لل 25% من التكلفة


لكن هذه القطاعات تشغل ايدي عاملة كثيرة سعودية وهذا الهدف منها لكنها ليست قطاعات ربحية

القلق من الغاز والنفط الصخري لو اكتفت امريكا وصدرت ثم الصين ورفع العراق انتاجه لعشرة مليون برميل ستكون كارثة على الأسعار
لأن امريكا والصين أكبر مستهلكين للنفط
والتقنية ستنتشر لدول اخرى (تقنية استخراج النفط الصخري)
ونحن نراهن فقط على التكلفة العالية لهذا النوع من النفط لأنه يندرج تحت ما يسمى بالنفط الصعب

المهم في الموضوع
بأن طفرة النفط التي بدأت عام 2003 وصلت لقمتها عام 2008 واخذت مسار جانبي بسبب الأزمة الأقتصادية العالمية وربما تبدأ الأسعار في الأنخفاض في الخمس القادمة والأستقرار حول ال خمسين دولار

فالطفرة تلفظ انفاسها بالنسبة لنا (دورة استمرت عشر سنوات) وحسب توقع اخينا المشراق بأن الحكومة متحفظة لعام 2013 فالمصروفات والأيرادات متساوية عند 820 مليار وليس كما يقال في الصحف فائض بي400 مليار
حكومتنا رشيدة وتعلم بأن دورات النفط محدودة لذلك كانت شادة الحزام والناس تلومها على عدم الصرف عليهم ببذخ

اقتصادنا مازال ريعي ويحتاج للتشمير عن الساعدين لنخرجه خلال العقدين القادمة من الأعتماد على النفط وبسرعة

اتمنى من الحكومة التفكير بجدية في مشروع سكة الحديد التي تربط الشرق بالغرب
والأهتمام بالطاقة الشمسية وتقنية المعلومات وابحاث الزراعة على المياه المالحة
والأستفادة القصوى من المدخرات وعدم الأعتماد على السندات ذات الفائدة المنخفضة.