الجبل
21-10-2012, Sun 4:46 PM
جميع المواضيع منقولة للفائدة
تستقبل الأسواق هذا الأسبوع بكل شغف لما له من أهمية عُظمى و حفنة من البيانات الأمريكية الهامة جداً، يتربع اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة على أجندة هذا الأسبوع مع توجه جميع الأعين على ما ستكون سياسة الفيدرالي و ما إذا كان الاقتصاد قد أقنعه حتى الآن بعد أن بدء جول تحفيز ثالثة في اجتماعه السابقة و توعّد بتوسيعها في حال احتاج الاقتصاد لذلك، إضافة إلى أننا على موعد مع أداء الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث مع التوقعات بالتحسن بعض الشيء.
لسنا هذا الأسبوع على موعد مع بيانات من العيار الخفيف، بل قد يكون هذا الأسبوع صاحب أثر عظيم على اتجاه الأسواق المالية و على شعور المستثمرين العام، رغم أنه ليس من المتوقع أن يتخذ الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الذي سيدوم ليومين أي قرارات أو اجراءات جديدة على سياسته النقدية بعد أن بادر الشهر الماضي بجولة ثالثة من التيسير الكمي في سبيل دعم الاقتصاد الأكبر في العالم.
يهدف الفيدرالي بخطوته تلك دعم الاقتصاد الذي يعاني من أزمات داخلية و خارجية، فأثر أزمة الديون الأوروبية واضح على الاقتصاد الأمريكي، أضف إلى ذلك المعاناة التي يعيشها قطاع العمل الأمريكي و قطاع الاسكان أيضاً، و الذي توعّد الفيدرالي في اجتماعه الأخير باستخدام المزيد من الأدوات لدعم الاقتصاد في حال بقيت أوضاع قطاع العمل سيئة دون أن تتحسن.
ليس من المتوقع كما أشرنا بأن يقوم الفيدرالي هذا الاجتماع بتيسير سياسته النقدية خاصة و انه قد أشار خلال اجتماعه الماضي أنه سيُبقي سعر الفائدة الحالي المتدني حتى منتصف عام 2015 على الأقل، و أن الفيدرالي بحاجة لتقييم الأوضاع الاقتصادية في البلاد بعد ظهور آثار جولة التيسير الكمي التي قام بها الشهر الماضي، فلم تظهر آثارها الايجابية بعد على الاقتصاد حيث أنها بحاجة للمزيد من الوقت حتى يستطيع الفيدرالي تقييم الأوضاع بشكل أفضل و ما إذا كان الاقتصاد بحاجة للمزيد من التيسير.
هذا و أننا على موعد هذا الأسبوع على العديد من البيانات التي قد تساعدنا في تقييم الاقتصاد لمعرفة سياسة الفيدرالي القادمة و ما إذا كان الاقتصاد بحاجة للمزيد من الدعم التحفيز أم لا، فمن المتوقع أن تُظهر لنا القراءة المتقدمة للناتج المحلي الاجمالي الأمريكي خلال الربع الثالث تحسن وتيرة النمو إلى 1.8% و هي أفضل من قراءة الربع الثاني التي نما الاقتصاد بحسبها بوتيرة 1.3%.
قد لا نرى القراءة المتوقعة لنمو الاقتصاد خلال الربع الثالث عند 1.8% ممتازة، إلا أنها أفضل من السابقة و قد نعتبرها إشارة إلى مُضي الاقتصاد في الطريق الصواب و التحسن بشكل تدريجي، خاصة و ان آثار جولة التيسير الكمي الثالثة لم تظهر بعد على جوانب الاقتصاد الامريكي و التي قد تساعد الاقتصاد على التحسن و تحقيق أداء أفضل خلال الفترة القادمة.
هذا و من المتوقع أن يتحسن نسبة الاستهلاك الشخصي أيضاً خلال الربع الثالث لترتفع إلى ما نسبته 2.0% مقارنة بالقراءة السابقة عند 1.5%، علماً بأن الاستهلاك الشخصي له دور كبير في قراءة الناتج المحلي الاجمالي و في العجلة الاقتصادية بالمجمل.
و من جهة أخرى، نحن بانتظار بيانات طلبات البضائع المعمرة أيضاً هذا الأسبوع و التي من المتوقع أن تظهر ارتفاعاً يصل إلى ما نسبته 6.8% خلال شهر أيلول مقارنة بالانخفاض الحاد التي حققته طلبات البضائع خلال الشهر الذي يسبقه عند ما نسبته -13.2%، علماً بأن الطلبات المستثناة منها المواصلات قد ترتفع أيضاً بما نسبته 0.8% مقارنة بالتراجع التي حققته حسب القراءة السابقة عند -1.6%.
مع العلم بأنه من المتوقع أن تُظهر قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي استمرار نمو القطاع بشكل متواضع عند 51.5 علماً بأن مستويات 50 هي الفاصل بين النمو و الانكماش للقطاع، أي أن القطاع قد يُظهر نمواً بشكل متواضع جداً خلال شهر تشرين الأول الجاري.
تستقبل الأسواق هذا الأسبوع بكل شغف لما له من أهمية عُظمى و حفنة من البيانات الأمريكية الهامة جداً، يتربع اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة على أجندة هذا الأسبوع مع توجه جميع الأعين على ما ستكون سياسة الفيدرالي و ما إذا كان الاقتصاد قد أقنعه حتى الآن بعد أن بدء جول تحفيز ثالثة في اجتماعه السابقة و توعّد بتوسيعها في حال احتاج الاقتصاد لذلك، إضافة إلى أننا على موعد مع أداء الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث مع التوقعات بالتحسن بعض الشيء.
لسنا هذا الأسبوع على موعد مع بيانات من العيار الخفيف، بل قد يكون هذا الأسبوع صاحب أثر عظيم على اتجاه الأسواق المالية و على شعور المستثمرين العام، رغم أنه ليس من المتوقع أن يتخذ الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الذي سيدوم ليومين أي قرارات أو اجراءات جديدة على سياسته النقدية بعد أن بادر الشهر الماضي بجولة ثالثة من التيسير الكمي في سبيل دعم الاقتصاد الأكبر في العالم.
يهدف الفيدرالي بخطوته تلك دعم الاقتصاد الذي يعاني من أزمات داخلية و خارجية، فأثر أزمة الديون الأوروبية واضح على الاقتصاد الأمريكي، أضف إلى ذلك المعاناة التي يعيشها قطاع العمل الأمريكي و قطاع الاسكان أيضاً، و الذي توعّد الفيدرالي في اجتماعه الأخير باستخدام المزيد من الأدوات لدعم الاقتصاد في حال بقيت أوضاع قطاع العمل سيئة دون أن تتحسن.
ليس من المتوقع كما أشرنا بأن يقوم الفيدرالي هذا الاجتماع بتيسير سياسته النقدية خاصة و انه قد أشار خلال اجتماعه الماضي أنه سيُبقي سعر الفائدة الحالي المتدني حتى منتصف عام 2015 على الأقل، و أن الفيدرالي بحاجة لتقييم الأوضاع الاقتصادية في البلاد بعد ظهور آثار جولة التيسير الكمي التي قام بها الشهر الماضي، فلم تظهر آثارها الايجابية بعد على الاقتصاد حيث أنها بحاجة للمزيد من الوقت حتى يستطيع الفيدرالي تقييم الأوضاع بشكل أفضل و ما إذا كان الاقتصاد بحاجة للمزيد من التيسير.
هذا و أننا على موعد هذا الأسبوع على العديد من البيانات التي قد تساعدنا في تقييم الاقتصاد لمعرفة سياسة الفيدرالي القادمة و ما إذا كان الاقتصاد بحاجة للمزيد من الدعم التحفيز أم لا، فمن المتوقع أن تُظهر لنا القراءة المتقدمة للناتج المحلي الاجمالي الأمريكي خلال الربع الثالث تحسن وتيرة النمو إلى 1.8% و هي أفضل من قراءة الربع الثاني التي نما الاقتصاد بحسبها بوتيرة 1.3%.
قد لا نرى القراءة المتوقعة لنمو الاقتصاد خلال الربع الثالث عند 1.8% ممتازة، إلا أنها أفضل من السابقة و قد نعتبرها إشارة إلى مُضي الاقتصاد في الطريق الصواب و التحسن بشكل تدريجي، خاصة و ان آثار جولة التيسير الكمي الثالثة لم تظهر بعد على جوانب الاقتصاد الامريكي و التي قد تساعد الاقتصاد على التحسن و تحقيق أداء أفضل خلال الفترة القادمة.
هذا و من المتوقع أن يتحسن نسبة الاستهلاك الشخصي أيضاً خلال الربع الثالث لترتفع إلى ما نسبته 2.0% مقارنة بالقراءة السابقة عند 1.5%، علماً بأن الاستهلاك الشخصي له دور كبير في قراءة الناتج المحلي الاجمالي و في العجلة الاقتصادية بالمجمل.
و من جهة أخرى، نحن بانتظار بيانات طلبات البضائع المعمرة أيضاً هذا الأسبوع و التي من المتوقع أن تظهر ارتفاعاً يصل إلى ما نسبته 6.8% خلال شهر أيلول مقارنة بالانخفاض الحاد التي حققته طلبات البضائع خلال الشهر الذي يسبقه عند ما نسبته -13.2%، علماً بأن الطلبات المستثناة منها المواصلات قد ترتفع أيضاً بما نسبته 0.8% مقارنة بالتراجع التي حققته حسب القراءة السابقة عند -1.6%.
مع العلم بأنه من المتوقع أن تُظهر قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي استمرار نمو القطاع بشكل متواضع عند 51.5 علماً بأن مستويات 50 هي الفاصل بين النمو و الانكماش للقطاع، أي أن القطاع قد يُظهر نمواً بشكل متواضع جداً خلال شهر تشرين الأول الجاري.