الجبل
06-10-2012, Sat 12:40 AM
كتاب صادر عن «بوسطن كونسلتينغ غروب»
هجمة شراء فاخر
أشار كتاب جديد صادر عن «ذا كونسلتينغ غروب» تحت اسم «جائزة الـ10 تريليونات دولار: جذب أصحاب الثروات الجدد في الصين والهند»، إلى أن الغرب يتعرض إلى مخاطر إضاعة فرصة الاستثمار في سوق يبلغ حجمه 10 تريليونات دولار في حال فشلت الدول والشركات في تطوير الروابط التجارية مع المستهلكين الجدد من أصحاب الثروات في هذه الدول.
وتوقع الكتاب أن ينفق المستهلكون الصينيون والهنود ما مجموعه 64 تريليون دولار على السلع والخدمات بين عامي 2010 و2020، ليشكلوا بذلك موجة جديدة من النمو في الاقتصاد العالمي، وبحلول عام 2020، سيصل إجمالي حجم الإنفاق لهؤلاء المستهلكين إلى ما يقرب من 10 تريليونات دولار سنوياً، أي ثلاثة أضعاف المبلغ الذي أنفقوه في عام 2010.
إجراءات عاجلة
وأضاف: وللفوز بحصة من هذه الجائزة، يحتاج كبار رجال الأعمال والسياسيين على حد سواء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخطيط والبناء على المدى الطويل. ينبغي عليهم عدم ادخار أو تأجيل بذل الجهود بسبب الاضطرابات الحالية التي تتعرض لها الاقتصادات الناشئة في هاتين الدولتين، وهو شيء ينسبه الكتاب إلى التقلبات الحتمية للأسواق الناشئة من خلال إجراء مقارنة مع النمو المتسارع لاقتصاد الولايات المتحدة منذ عام 1870 فصاعدا.
نقطة تحول
وقال مايكل جي سيلفرشتاين، المؤلف المشارك للكتاب وشريك اول في «ذا بوسطن كونسلتينغ غروب»: نقف اليوم عند نقطة تحول تاريخية، بحيث ستتحول الثروة النسبية من الغرب الى الصين والهند، غير ان الثروة المطلقة، بما في ذلك ثروة الغرب، لابد ان تزداد.
وتابع: «انها ليست لعبة محصلتها صفر، ولكن الشركات الغربية والافراد الذين يرغبون في الحصول على حصتهم في حاجة الى التحرك والعمل الآن، بمعنى آخر، يتعين عليهم ان يختاروا بان يكونوا متنافسين، وان يعيدوا تكوين وصياغة نظرتهم نحو عالم جديد تلعب فيه الصين والهند دوراً أكثر نفوذا، ويتمكن الغرب من خلاله من مواصلة تقدمه وازدهاره، وهذا هو الدرس الحقيقي المستفاد من كتاب جائزة الــ10 تريليونات دولار».
الإنفاق المستقبلي
وقدم المؤلفون تحليلا مفصلا عن عادات الانفاق المستقبلية للمستهلكين في كل من الصين والهند، واشاروا الى انه في حال رغب رجال الاعمال في تحقيق النجاح فلا بد لهم من احتضان البلدين والتعرف على الناس وماذا يشترون ولماذا يشترون وكيف يفكرون ويتسوقون وكيف تتغير احتياجاتهم وأذواقهم.
ومن المتوقع ان يصل تعداد افراد الطبقة المتوسطة في البلدين الى مليار نسمة بحلول عام 2020، ويحتمل ان ينفق المستهلكون الصينيون من مواليد عام 2009 اكثر بمقدار 38 ضعفا من أولئك الذين ولدوا في عام 1960، في الهند، يتوقع ان ينمو تعداد أفراد الطبقة المتوسطة من 28 في المائة في عام 2010 الى 45 في المائة في عام 2020.
مواصفات الكتاب
وتم وضع هذا الكتاب ليكون بمنزلة دليل تعريفي لطرق «جذب» او كسب شريحة المستهلكين الجدد من اصحاب الثروات، وسلط الكتاب الضوء على عدد من الاستراتيجيات التي تم تطبيقها بنجاح من قبل شركات مثل «كرافت» و«يام» و«براندز» و«بيبسي كو» و«غوتشي» و«ال في ام اتش» و«بي ام دبليو» و«بيرنود ريكارد».
هجمة شراء فاخر
أشار كتاب جديد صادر عن «ذا كونسلتينغ غروب» تحت اسم «جائزة الـ10 تريليونات دولار: جذب أصحاب الثروات الجدد في الصين والهند»، إلى أن الغرب يتعرض إلى مخاطر إضاعة فرصة الاستثمار في سوق يبلغ حجمه 10 تريليونات دولار في حال فشلت الدول والشركات في تطوير الروابط التجارية مع المستهلكين الجدد من أصحاب الثروات في هذه الدول.
وتوقع الكتاب أن ينفق المستهلكون الصينيون والهنود ما مجموعه 64 تريليون دولار على السلع والخدمات بين عامي 2010 و2020، ليشكلوا بذلك موجة جديدة من النمو في الاقتصاد العالمي، وبحلول عام 2020، سيصل إجمالي حجم الإنفاق لهؤلاء المستهلكين إلى ما يقرب من 10 تريليونات دولار سنوياً، أي ثلاثة أضعاف المبلغ الذي أنفقوه في عام 2010.
إجراءات عاجلة
وأضاف: وللفوز بحصة من هذه الجائزة، يحتاج كبار رجال الأعمال والسياسيين على حد سواء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخطيط والبناء على المدى الطويل. ينبغي عليهم عدم ادخار أو تأجيل بذل الجهود بسبب الاضطرابات الحالية التي تتعرض لها الاقتصادات الناشئة في هاتين الدولتين، وهو شيء ينسبه الكتاب إلى التقلبات الحتمية للأسواق الناشئة من خلال إجراء مقارنة مع النمو المتسارع لاقتصاد الولايات المتحدة منذ عام 1870 فصاعدا.
نقطة تحول
وقال مايكل جي سيلفرشتاين، المؤلف المشارك للكتاب وشريك اول في «ذا بوسطن كونسلتينغ غروب»: نقف اليوم عند نقطة تحول تاريخية، بحيث ستتحول الثروة النسبية من الغرب الى الصين والهند، غير ان الثروة المطلقة، بما في ذلك ثروة الغرب، لابد ان تزداد.
وتابع: «انها ليست لعبة محصلتها صفر، ولكن الشركات الغربية والافراد الذين يرغبون في الحصول على حصتهم في حاجة الى التحرك والعمل الآن، بمعنى آخر، يتعين عليهم ان يختاروا بان يكونوا متنافسين، وان يعيدوا تكوين وصياغة نظرتهم نحو عالم جديد تلعب فيه الصين والهند دوراً أكثر نفوذا، ويتمكن الغرب من خلاله من مواصلة تقدمه وازدهاره، وهذا هو الدرس الحقيقي المستفاد من كتاب جائزة الــ10 تريليونات دولار».
الإنفاق المستقبلي
وقدم المؤلفون تحليلا مفصلا عن عادات الانفاق المستقبلية للمستهلكين في كل من الصين والهند، واشاروا الى انه في حال رغب رجال الاعمال في تحقيق النجاح فلا بد لهم من احتضان البلدين والتعرف على الناس وماذا يشترون ولماذا يشترون وكيف يفكرون ويتسوقون وكيف تتغير احتياجاتهم وأذواقهم.
ومن المتوقع ان يصل تعداد افراد الطبقة المتوسطة في البلدين الى مليار نسمة بحلول عام 2020، ويحتمل ان ينفق المستهلكون الصينيون من مواليد عام 2009 اكثر بمقدار 38 ضعفا من أولئك الذين ولدوا في عام 1960، في الهند، يتوقع ان ينمو تعداد أفراد الطبقة المتوسطة من 28 في المائة في عام 2010 الى 45 في المائة في عام 2020.
مواصفات الكتاب
وتم وضع هذا الكتاب ليكون بمنزلة دليل تعريفي لطرق «جذب» او كسب شريحة المستهلكين الجدد من اصحاب الثروات، وسلط الكتاب الضوء على عدد من الاستراتيجيات التي تم تطبيقها بنجاح من قبل شركات مثل «كرافت» و«يام» و«براندز» و«بيبسي كو» و«غوتشي» و«ال في ام اتش» و«بي ام دبليو» و«بيرنود ريكارد».