المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أوشكت فقاعة التكنولوجيا على الانفجار؟



الجبل
03-10-2012, Wed 12:05 AM
شعور متنامٍ بأن ازدهار 8 أعوام شارف على النهاية

بعد أن انفجرت فقاعة الدوت كوم على نحو مذهل في 2001/2000، مرت صناعة التكنولوجيا بسنوات قليلة كئيبة، تلاها مسار مذهل. اذ عادت شركة أبل لتحلق من جديد بعد أن أوشكت على الانهيار، لتصبح في الآونة الأخيرة الشركة الأكثر قيمة في التاريخ. فيما جمع فيسبوك المستخدمين وفتن المستثمرين على مدى سنوات قبل أن تنظم وول ستريت ما يبدو الآن أنه الاكتتاب الأولي المبالغ في تسعيره الى حد كبير.

وقد تحول موضوع التنبؤ بزوال وسائل التواصل الاجتماعي الى خدعة. وقد تكون هناك شركات نجحت وازدهرت (فيسبوك) وأخرى أخفقت (ماي سبيس)، الا أن القطاع نما وتغير بطرق مدهشة لا نهاية لها. عادات جيل واحد على الأقل، وجزء كبير من أجيال أخرى، تغيرت دون رجعة فيما يتعلق بالمشاركة والتوصية وتحديد مكان بعضهم البعض في الواقع. وتزيد الحوسبة السحابية من سرعة التغير التكنولوجي.

تناقض

وفي الوقت الذي تغرق فيه الولايات المتحدة في الركود الاقتصادي، يشهد وادي السيليكون وغيره من جيوب التقنية العالية ازدهارا. لكن الفقاعات يمكن أن تنفجر محدثة دويا كبيرا أو أن تتقلص ببطء وعلى امتداد وقت طويل. وهناك شعور متنام بأن ازدهارا استمر 8 أعوام قد شارف على النهاية.

ديفيد ساكس عمل مديرا للعمليات لدى شركة «باي بال»، قبل أن تباع الى شركة «اي باي» بمبلغ 1.5 مليار دولار عام 2002. وباع هذا العام أحدث شركة أسسها وهي «يامر»، التي تقدم شبكات التواصل الاجتماعي الى الشركات، الى «مايكروسوفت» بمبلغ 1.2 مليار دولار. ويعتبر ساكس واحدا من أكثر رجال الأعمال في وادي السيليكون نفوذا وتأثيرا. وكان كتب في الآونة الأخيرة على حسابه في فيسبوك أنه يعتقد أن «وادي السيليكون الذي نعرفه ربما شارف على النهاية».

وأضاف: انه من أجل تأسيس شركة تكنولوجيا ناجحة «عليك أن تعثر على الفكرة التي: أولا، فات على شركات التكنولوجيا الرئيسية، التي باتت تدار بصورة أفضل من السابق، الانتباه اليها. ثانيا، أن تكون قادرة على اطلاقها وأن تحقق البذرة النموذجية لاطلاق شركة عند حوالي 5 ملايين دولار، اضافة الى سلسلة من الاستثمارات. وثالثا، أن تكون محمية من هجوم الشركات الكبيرة عليها عندما تدرك تلك الشركات ما أنت مقبل عليه. فكم تبقى من أفكار على تلك الشاكلة؟».

الرد الأقوى على تلك التعليقات جاء من مارك أندريسن، أحد أكثر المستثمرين المخاطرين قوة في الوادي. فكما يقول أندريسن: «ان الشركات الكبيرة التي يخشاها ساكس غير قادرة على الخروج بابتكار ناجح. فكلما أديرت بشكل أفضل، كان لديها ما تخسره، وبالتالي أصبحت أقل تقبلا للتغيير. الابتكار سيبقى حكرا على الشركات المبتدئة الذكية والمزعجة».

وادٍ محيّر

ومن الممكن أن يكون كل من اندريسن وساكس على حق. فوادي السيليكون اليوم محير، بالنسبة لمن يعيش هناك بقدر ما هي الحال بالنسبة لمن ينظرون اليه من بعيد. ويظل فيسبوك، حتى بعد أن تراجع سعر السهم بنسبة %50 منذ الاكتتاب الأولي في مايو، قصة استثنائية في مبادرة الأعمال. لكن يمكن أن تبدو أيضا كالغش والاحتيال.

فالمعلنون يحبون فيسبوك، لكنهم غير قادرين على معرفة كيف يستخدمونه لبيع منتجاتهم. وأولئك الذين يعرفون الشركة حق المعرفة يبدون متحمسين جدا لبيع أسهمها. بيتر تيل، الذي استثمر 500 ألف دولار في 2004، باع ملكيته الكاملة تقريبا بمبلغ قريب من مليار دولار. صحيح أنه كسب عائدا كبيرا جدا بيد أن هذا الفعل لا ينجم عمن يؤمن حقيقة بفيسبوك.

وتواصل «أبل» جني الأموال كما لو كانت آلة مكسورة للقطع النقدية، وربما تصبح قريبا أول شركة في العالم تبلغ قيمتها السوقية تريليون دولار. لكنها بالتأكيد باتت أقل إثارة وبريقا من دون مؤسسها الراحل ستيف جوبس. العروض الجديدة جميلة لكنها حتما ليست آيفون وآيباد.

تكنولوجيا غير عادية

وهو ما يشير الى مشكلة أكثر عمقا، ألمح اليها أندريسن وساكس. فحتى تبنى شركة تكنولوجيا كبيرة في فضاء جديد، لا يمكنك أن تكون عاديا. وهذا هو بالضبط ما يشعر به الكثير من الشركات المبتدئة وبعض شركات التكنولوجيا الكبيرة حاليا. اذ أن 10 تطبيقات من أصل 15 أفضل تطبيق مدفوع الثمن على آي تيون في الآونة الأخيرة كانت تطبيقات خاصة بالألعاب. أما بالنسبة لجميع اعلانات أبل التجارية التي تظهر الناس وهم يقومون بأمور ذكية وعلمية بأجهزتها، فان ما يقوم به معظم الناس هو أنهم يستخدمون أجهزتها للعب لعبة أنغري بيردس بدلا من حل مشكلات العالم.

منذ اندلاع الأزمة المالية يبدو أن جميع طلاب الماجستير في ادارة الأعمال وزملائهم في السكن باتوا يرتدون سترات ذات غطاء الرأس، ويدخلون في مسابقات لضمان التمويل لفكرة تطبيق تافه. وقد تم تحريضهم من قبل من يقدمون الدعم لمبادرات الأعمال والموجهين والممولين أو حاضنات المشاريع أو المدرسين المتحمسين، لكنهم يكونون في بعض الأحيان غير صادقين وهتافين ليس أكثر.

من الناحية النظرية لم يكن أمر تأسيس شركة للتكنولوجيا أسهل مما هو عليه الآن. إذ أصبح من السهل الوصول الى الأسواق العالمية من خلال كبسة زر، وتكاليف البنية التحتية باتت جزءا يسيرا مما كانت عليه قبل عقد من الزمن. لكن الأفكار العظيمة المنفذة بشكل جيد تبقى نادرة كما هي حالها دائما. ولعل ريادة الأعمال قد تم دمقرطتها، لكن مع ذلك قليلون هم القادرون على الاستفادة منها جديا. فإذا ما انهارت الألعاب على الفيسبوك والصفقات اليومية على ملابس المصممين العالميين أو التطبيقات التي تحدد موقع أصدقائنا في الحانات، قليلون هم الذين سيحزنون عليها أو مشتقاتها المقصورة على فئة معينة. لأن هذه الفقاعة موجهة الى هوامش حياتنا وليس جوهرها.

ان ساكس محق في قوله: ان حقبة في وادي السيلكون في طور النهاية، تستنزف وتفرغ ببطء بدلا من أن تنفجر. لكن أندريسن محق أيضا باحتفاظه بإيمانه بالمبتكرين والشركات المبتدئة. ليس هناك معني لكون المرء جزءا من صناعة التكنولوجيا سواء في لندن أو نيويورك أو سان فرانسيسكو ما لم يدرك أن الفقاعات أمر حتمي ولا مفر منها، لكن عليك أن تثق بأن الفقاعة التالية دائما تكون أفضل من سابقتها.

■ فايننشال تايمز ■

رش رش
03-10-2012, Wed 12:19 AM
أخو الجبل التنكلوجيا ماتهمنا قدر مايهمنا السوق (يعني عطنا الزبده السوق زين والا لا ) حسب نظره سموكم الثاقبه (شويه هياط)

مضارب محت78رف
03-10-2012, Wed 12:38 AM
والله ان رش رش صادق
اخي الجبل اتمنى ان نركز فقط على معطيات سوقنا وشركاته.
تابعنا أسواق العالم ودبلت أسواق العالم وأولها الداو!!
طيب لماذا لم ندبل معه!!!

بروكر
03-10-2012, Wed 12:52 AM
والله ان رش رش صادق
اخي الجبل اتمنى ان نركز فقط على معطيات سوقنا وشركاته.
تابعنا أسواق العالم ودبلت أسواق العالم وأولها الداو!!
طيب لماذا لم ندبل معه!!!

بسبب فساد السوق والقائمين عليه وفساد الشركات واداراتها

strongsteed
03-10-2012, Wed 12:54 AM
فقاعه التكنولوجيا الحالية تختلف جذريا عن فقاعه عام 2000 فالطفرة الحالية يقودها ابل وجوجل ويتم تداولها بمكررات معقوله 15 و22 على التوالي وايضا الشركات التي تملك مواقع التواصل الاجتماعي باشكاله المتعددة(فيسبوك - تويتر - فليكر - انستغرام) وغيرها والتي لم يتم طرحه معظمها في الاسواق وما تم طرح تعامل معه السوق بمنطقيه ونزل للمستويات المناسبه له، اما بالنسبه لفقاعه عام 2000 فالشركات وصلت لاسعار خياليه فامايكروسوفت كانت تتداول عند مكرر ربح حوالي 77 وكانت تعتبر جيده مقارنه بالبقيه (ياهوو اكثر من 3000 امريكان او لاين حوالي700) وغيرها الكثير

مضارب محت78رف
03-10-2012, Wed 12:57 AM
كلامك حبيبنا بروكر سليم وبيئتنا فاسدة وبنمرة واستمارة:D
أنا أتكلم عن السوق فقط وعطائه وتقييمه للشركات التي لا يوجد بها فساد فلماذا نعمم الفساد على جميع شركات السوق.

رش رش
03-10-2012, Wed 1:05 AM
فقاعه التكنولوجيا الحالية تختلف جذريا عن فقاعه عام 2000 فالطفرة الحالية يقودها ابل وجوجل ويتم تداولها بمكررات معقوله 15 و22 على التوالي وايضا الشركات التي تملك مواقع التواصل الاجتماعي باشكاله المتعددة(فيسبوك - تويتر - فليكر - انستغرام) وغيرها والتي لم يتم طرحه معظمها في الاسواق وما تم طرح تعامل معه السوق بمنطقيه ونزل للمستويات المناسبه له، اما بالنسبه لفقاعه عام 2000 فالشركات وصلت لاسعار خياليه فامايكروسوفت كانت تتداول عند مكرر ربح حوالي 77 وكانت تعتبر جيده مقارنه بالبقيه (ياهوو اكثر من 3000 امريكان او لاين حوالي700) وغيرها الكثير



سبحان الله على طرف لساني كنت بقوله بس كفيتني ياأخي اللي اسمك بالإنقليزي
جزاااك الله خير

azeiz
03-10-2012, Wed 1:40 AM
فقاعه التكنولوجيا الحالية تختلف جذريا عن فقاعه عام 2000 فالطفرة الحالية يقودها ابل وجوجل ويتم تداولها بمكررات معقوله 15 و22 على التوالي وايضا الشركات التي تملك مواقع التواصل الاجتماعي باشكاله المتعددة(فيسبوك - تويتر - فليكر - انستغرام) وغيرها والتي لم يتم طرحه معظمها في الاسواق وما تم طرح تعامل معه السوق بمنطقيه ونزل للمستويات المناسبه له، اما بالنسبه لفقاعه عام 2000 فالشركات وصلت لاسعار خياليه فامايكروسوفت كانت تتداول عند مكرر ربح حوالي 77 وكانت تعتبر جيده مقارنه بالبقيه (ياهوو اكثر من 3000 امريكان او لاين حوالي700) وغيرها الكثير


مداخلة مفيدة جدا في الموضوع
بارك الله فيك

ابو المحاميد
03-10-2012, Wed 1:51 AM
الشكر لك على المواضيع القيمة وإن لم تمس السوق بشكل مباشر (أقصد مضاربي) !!!

وجدت آخر فقرة في المقال ذات مغزى قوي:
"ليس هناك معني لكون المرء جزءا من صناعة التكنولوجيا سواء في لندن أو نيويورك أو سان فرانسيسكو
ما لم يدرك أن الفقاعات أمر حتمي ولا مفر منها، لكن عليك أن تثق بأن الفقاعة التالية دائما تكون أفضل من سابقتها.

لعل الجملة الأخيرة تصف الوضع بصورة جميلة ...
من الفقاعات التي مرت على البشرية في القرن العشرين وحتى الآن :
الراديو ...
ثم التلفاز ...
ثم/و الهاتف ...
ثم الحاسب ...
ثم الحاسب الشخصي ...
ثم الإنترنت ...
ثم الجوال ...
ثم الأجهزة الذكية ...

وهذه كلها تتعلق بالإتصالات والتواصل بين الناس ... وهناك فقاعات في مجالات أخرى ...
فتحولت الرسالة البريدية الى مكالمة صوتية الى رسالة نصية الى محادثة وجها لوجه عبر الشبكة !!!

وجميع هذه المنتجات بدأت كمنتج نادر يباع في محل خاص به ... ثم وصل تطورها الى مداه حين تضخمت وأصبحت فقاعة ...
ثم إنفجر كل منها حين تحول المنتج من شيء قابل للتطوير والتحسين والإبداع الى منتج تقليدي يباع في سوق الجملة والهايبرماركت ...

ما هي الفقاعة التالية ؟؟؟ ومن يستفيد منها ؟؟؟ وهل لنا دور فعال فيها ؟؟؟
أسئلة إجابتها من ذهب ... حرفيا !!! وهذا يهم المضاربين !!!

*****

بروكر
03-10-2012, Wed 1:53 AM
كلامك حبيبنا بروكر سليم وبيئتنا فاسدة وبنمرة واستمارة:D
أنا أتكلم عن السوق فقط وعطائه وتقييمه للشركات التي لا يوجد بها فساد فلماذا نعمم الفساد على جميع شركات السوق.

زمان كان الفساد يقتصر على بيشه والباحه وطقتها
اليوم صرنا نشوف الفساد والنهب في المعجل وزين وحرامية الاتصالات
كنت استغرب مثلك وأقول فين رؤوس الاموال عن الشركات المحترمه وهي بمكررات مغريه جداً لكن بعد فضيحة المعجل والاتصالات وزين ....الخ عرفت ايش سبب العزوف
حبيبي الناس اصبحت ماتأمن تحط غلوسها في اي شركة اليوم تشوفها محترمه وبكره يقولولك مفلسه

لمّاح
03-10-2012, Wed 2:00 AM
فقاعه التكنولوجيا الحالية تختلف جذريا عن فقاعه عام 2000 فالطفرة الحالية يقودها ابل وجوجل ويتم تداولها بمكررات معقوله 15 و22 على التوالي وايضا الشركات التي تملك مواقع التواصل الاجتماعي باشكاله المتعددة(فيسبوك - تويتر - فليكر - انستغرام) وغيرها والتي لم يتم طرحه معظمها في الاسواق وما تم طرح تعامل معه السوق بمنطقيه ونزل للمستويات المناسبه له، اما بالنسبه لفقاعه عام 2000 فالشركات وصلت لاسعار خياليه فامايكروسوفت كانت تتداول عند مكرر ربح حوالي 77 وكانت تعتبر جيده مقارنه بالبقيه (ياهوو اكثر من 3000 امريكان او لاين حوالي700) وغيرها الكثير


كلام جميل ,,

الفقاقيع تتشكل بطريقتين :

1- انتفاخ السعر مع ثبات العائد ( أو شبه ثباته ) ,,

2- ثبات السعر مع تناقص العائد ,,

فقاعة 2000 كانت من النوع الأول ,,

وفقاعة 2012 - إن حصلت فعلا - فهي من النوع الثاني

والله أعلم ,,


..

كواشف
03-10-2012, Wed 4:06 AM
الشكر لك على المواضيع القيمة وإن لم تمس السوق بشكل مباشر (أقصد مضاربي) !!!

من الفقاعات التي مرت على البشرية في القرن العشرين وحتى الآن :
الراديو ...
ثم التلفاز ...
ثم/و الهاتف ...
ثم الحاسب ...
ثم الحاسب الشخصي ...
ثم الإنترنت ...
ثم الجوال ...
ثم الأجهزة الذكية ...

*****


معك أبو المحاميد فيما ذكرت إلا إن الأمثلة هذه ليست فقاعات بل طفرات تكنولوجية.. الفقاعة تضخم الشيء بشكل مبالغ فيه ومن ثم سقوطه.

لمّاح
03-10-2012, Wed 11:17 PM
هبوط حاد لسهم "HP" نحو أدنى مستوياته في أكثر من 9 سنوات بعد توقعات سلبية للأرباح

أرقام - 03/10/2012
التعليقات 0


دفعت تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة صاعة الكمبيوتر الشخصي الأمريكية "ميج ويتمان" بعدم قدرة "اتش بي" على تحقيق أهدافها الربحية للعام المالي 2013 إلى تراجع سهمها بشكل حاد تجاوز 10% إلى أدنى مستوياتها في أكثر من تسع سنوات.

وقالت "ويتمان" في لقاء مع المحللين: ان الأداء المالي للشركة لم يكن جيدا، ويبقى التحدى الأكبر الذي واجه "هيوليت باكارد" كان التغيير الذي شهده منصب الرئيس التنفيذي.

ومن المعلوم ان "ويتمان" تعد الرئيس التنفيذي السادس للشركة منذ عام 2005، في الوقت الذي تحاول فيه انعاش النمو في مبيعات المصنع الأكبر عالميا للحواسيب الشخصية، وذلك عن طريق استهداف الكمبيوترات اللوحية، البرمجيات والأجهزة لمراكز البيانات.

وطبقا لبيانات شركة الأبحاث "آى دي سي" فإن سوق الكمبيوتر الشخصي سوف يشهد نموا بنسبة أقل من 1.0% هذا العام ليكون أسوأ أداء له منذ انكماشه عام 2001.

وكانت الشركة قد أشارت اليوم إلى ان ربح السهم بإستثناء بعض بنود الميزانية خلال العام المالي 2013 الذي يبدأ الشهر القادم سيتراوح بين 3.4 إلى 3.6 دولار، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات المحللين عند 4.16 دولار.


...

كاترينا
04-10-2012, Thu 10:29 AM
فقاعه التكنولوجيا الحالية تختلف جذريا عن فقاعه عام 2000 فالطفرة الحالية يقودها ابل وجوجل ويتم تداولها بمكررات معقوله 15 و22 على التوالي وايضا الشركات التي تملك مواقع التواصل الاجتماعي باشكاله المتعددة(فيسبوك - تويتر - فليكر - انستغرام) وغيرها والتي لم يتم طرحه معظمها في الاسواق وما تم طرح تعامل معه السوق بمنطقيه ونزل للمستويات المناسبه له، اما بالنسبه لفقاعه عام 2000 فالشركات وصلت لاسعار خياليه فامايكروسوفت كانت تتداول عند مكرر ربح حوالي 77 وكانت تعتبر جيده مقارنه بالبقيه (ياهوو اكثر من 3000 امريكان او لاين حوالي700) وغيرها الكثير

ضربت على الوتر الحساس أخي سترونغ ستيد

في الماضي كنت مدمن قراءه ولا أعرف أنام الا حينما اكون مستلقيا وأقرأ في كتاب لمدد قد تصل الى ثلاث ساعات

كنت سعيدا حينها ورافضا لفكرة الكمبيوتر رفض قاطع

جاءنا مايسمى البيجر فكنت لا أراه إلا مفرق الجماعات ورفضته

جاءنا الجوال فاشتريت الجهاز من الامارات سامسونغ ودفعت 10 الاف للاتصالات السعوديه لأضمن حصولي عليه مبكرا

حدثت مشكله في بيت جيراننا فإبنتهم اشترت كمبيوتر فاعترضت عليها أمها
ففاتورة الكهرب والتلفون ستأتيهم مضاعفه وإذا بأهلي يشترون منهم الكمبيوتر
لانهاء مشكلتهم

تقبلت الكمبيوتر فأبنائي غدا سيعرفون له وانا سأبقى أمي إذا يجب ان اعرف للكمبيوتر قبلهم

ومنذ ذلك الحين قلّ إقبالي على هوايتي الممتعه بحق القراءه

ومن خلال الكمبيوتر دخلت عالم الأسهم من خلال منتدياته فضحيت بعقارات كنت قد
اشتريتها بأسعار رخيصه جدا كون النشاط القادم اسهم

كانت المتابعه بالبنوك لم يكن هناك مباشر برو

جاء الدور على عمل الايميل وأحد الأصدقاء عمل لي ايميل

جاء الدور على التواصل الاجتماعي من خلال الفيس بوك أيضا احد الاصدقاء عمل لي حساب بالفيس بوك

كنت اجد صعوبه في التعامل مع فيس بوك وبالتالي لم اتقبله كوني لم استوعبه

حاليا جاء تويتر وإلى الان شغلات فيه أجهلها

والمصيبه الأعظم خرجوا لنا بالأنستغرام ابنائي يعرفونه بالنسبة لي لم اسعى للتعرف عليه

وجاءت الطامه فليكر لم اسمع به الا في مداخلة الأخ الكريم سترونغ ستيد

الصعوبه في السباق مع الزمن والمنافسه الشريفه مع الابناء في التعرف على الجديد مضاره ومنافعه

حاليا رفعت الراية البيضاء وأعلنت استسلامي واكتفيت بلاب توبي وجوال ب 200
ريال وارفض الآيفون كوني النظر بدأ يقل بشكل كبير رغم اني كنت 6على 6 بسبب
الكمبيوتر إضافة الى ان الايفون بأزراره يحتاج الى أصابع معقوله وليست بلكّه

المفارقه العجيبه حاليا أعيشها فشقيقي لم يسعى للتعرف على الكمبيوتر وبعض من فقاعة تقنيات التواصل الاجتماعي

أرى من وجهة نظري ان الفارق بينه وبين ابنائه جيل كامل مما يعطل لغة الحوار
فهو يرى ان التعامل مع تلك التقنيات مجرد هدر وقت وفي المقابل ابناءه يرون انه نوع من التواصل الاجتماعي الذي فرض نفسه في الوقت الحالي

من لم يساير ولو جزء من تلك التقنيات مع الوقت وجد نفسه في عزله اجتماعيه

الجبل
19-10-2012, Fri 12:01 AM
بعض شركات التقنية أفصحت عن انخفاض في أرباحها وبعضها حذر من انخفاض الأرباح في المستقبل لضعف الطلب على المنتجات


مع تحيات أخوكم الجبل

abonaser
20-10-2012, Sat 6:44 AM
ارباح غوغل يوم الخميس وكانت سيئة , بل قد تكون سيئة جدا لانها اخفقت في تحقيق المتوقع للمبيعات وللارباح . حتي ان لاري بيج الرئيس التنفيذي لها واحد مؤسسيها لاول مرة في تاريخ الشركة قدم خطبة عصماء يمدح فيها نتيجة الربع . والسبب كان ان نموا الاعلانات انخفض بسبب انتشار استخدام الهواتف الذكية ووالاجهزة اللوحية وحجم الشاشة اصغر بكثير من حجم الكمبيوتر فلا تقدر غوغل ان تعرض اعلانات اكثر علي شاشة اي فون او اي باد ومثيلهما .

وفي نفس اليوم بعد اغلاق السوق ميكروسوفت كان اعلان ارباحها ايضا مخيب لكن بدرجه اقل من غوغل

كلام الاخ سترونغ ستد فية الكثير من الصحة فقاعه 2000 كانت بسبب وجود شركات اقل ما توصف بة انها نكتة تتدوال باقيام لاتصدق اتذكر وقتها ان شركة تصمم وتبيع فيبر اوبتك كان قيمتها السوقة 35 بليون دولار!!!!! وفي نفس الوقت بيونغ التي تصنع نصف طائرات العالم كانت ب25 بليون دولار :d اما حاليا فلن تكون فقاعة لكن المنافسة ضخمة جدا علي كعكة تصنيع الاجهزة وعلي اعلانات الانترنت فربما تخفض من نموا الارباح للقطاع ككل علي الاقل

ابــو صــقــر
20-10-2012, Sat 9:34 AM
اعتقد ان النازداك سيكمل ما بدأه عام 2000 كما تفضّل اخونا الجبل

اساسياً لا اعلم ولكن كان هذا التحليل بتاريخ 11/10/2012

واضح جداً ان مؤشر النازداك وصل الى قمم ويؤيد ذلك بيانات الأرباح للشركات الكبيره

من المؤمنين ان اكثر الأسواق شفافيه ستجد بها أخبار معلنة واخبار غير معلنة :(

وبطريقة أو أخرى وبحسب الأداة المستخدمة سوف تكتشف هل الخبر جيّد او سيء

والله اعلم

http://abosaqer.com/wordpress/wp-content/uploads/2012/10/nasdaq.jpg

سراب سهم
20-10-2012, Sat 11:06 AM
أخي الغالي الجبل .. أشكرك على هذا الموضوع المهم وأنا من المؤيدين لوجهة نظرك وأعتقد أن شركات التقنية أخرجت كل ما في جعبتها من إنجازات واختراعات ولا أتوقع مزيدا من المفاجآت الجميلة

أبو ناصر .. منور المنتدى وسعيدين بعودتك

أبو صقر .. الأسواق العالمية تمشي على التحليل مثل الساعة ولي تحليل سابق للبترول وتوقعت العودة من دون 80$ إلى 94$ بموجة وولف