سيف الخيال
15-08-2003, Fri 10:15 PM
مفهوم الرزنامة الزراعية حسب ما هو منشور في وزارة الزراعة : هو الحد من السلع المستوردة في فترة غزارة الإنتاج المحلي من السلع المماثلة خاصة تلك التي تخضع لموسمية الإنتاج ويأتي ذلك بأحد أسلوبين إما بمنع الإستيراد أو بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات منها خلال تلك الفترة وايضاً تهدف الرزنامة الزراعية إلى حماية الإنتاج المحلي من بعض المنتجات النباتية في فترة غزارة الإنتاج من السلع المستوردة المماثلة بغية حصول المزارع على هامش ربح مجزي يكون دافعا له للإستمرار في العملية الإنتاجية .
ولكن للاسف ان الدعم الذي يقدم لشركاتنا الزراعية من قروض ومن توفير معدات زراعية باسعار رمزية وتقديم الاستشارات لهم ... الخ . تضيع عندما يتم عرض محاصيلهم بعد الحصاد في السوق ، حيث تعرض منتجات الشركات الزراعية وخصوصا اصحاب المزارع ذو الامكانات المتواضعة باسعار لا تغطي تكاليف الانتاج وتغطي التعب والمجهود الذي يعتبر فيه من الصعوبات العديدة وفي بعض الاحيان يصل هؤلاء الى الخسائر ، خصوصاً وان المنتجات الزراعية غير مرنة من ناحية التخزين وقابلة للتلف ولا يتحمل معظمها التخزين ، وطبعا اصحاب المزارع ومنهم الذي يعتمد على الزراعة الموسمية ليس لديه المقدرة والامكانات للقيام بالتصنيع او التخزين من ما يضطر الى بيعها باسعار بخسة ومن الممكن يكون الناتج النهائي خسائر ، والسبب الاول والاخير هو تجاهل الدعم الاساسي والمهم وهو دعم المنتج في السوق والذي يعتبر أهم من الدعم الاولي كالقروض والمعدات ، لان ليس هناك جدوة من ذلك اذ لم يكن هناك عائد للشركات الزراعية واصحاب المزارع يغطي تكاليف الانتاج من رواتب ووقود ... الخ .
لا بد ان تتدخل الجهات المسئولة لكي تفتح المجال امام هذه الشركات الزراعية وخصوصا اصحاب المزارع الصغيرة وبشكل جدي لكي يستمرون بالانتاج والمساهمة بتوفير الاحتياجات للمواطن وينالون عائد هذا المجهود لكي تتاح لهم استمرارية الانتاج من اجل العائد ويستطيعون تطوير اعمالهم من اجل المستقبل .
الى متى نلتفت الى هؤلاء ونساعدهم من أجل مواكبة التطورات المستقبلية والوقوف على اقدامهم من اجل تحقيق الجودة ، والمستقبل يبحث على الجودة ، وبالجودة نخلق التميز ونستطيع المنافسة والاستمرار في الانتاج وتحقيق افضل عائد ان شاء الله ؟
فهل نكمل المسيرة حتى لا تضيع مجهوداتنا بخلق دعم متوازن لهؤلاء خصوصاً ونحن قدمنا الكثير ولم يتبقى الا القليل ؟
ولكن للاسف ان الدعم الذي يقدم لشركاتنا الزراعية من قروض ومن توفير معدات زراعية باسعار رمزية وتقديم الاستشارات لهم ... الخ . تضيع عندما يتم عرض محاصيلهم بعد الحصاد في السوق ، حيث تعرض منتجات الشركات الزراعية وخصوصا اصحاب المزارع ذو الامكانات المتواضعة باسعار لا تغطي تكاليف الانتاج وتغطي التعب والمجهود الذي يعتبر فيه من الصعوبات العديدة وفي بعض الاحيان يصل هؤلاء الى الخسائر ، خصوصاً وان المنتجات الزراعية غير مرنة من ناحية التخزين وقابلة للتلف ولا يتحمل معظمها التخزين ، وطبعا اصحاب المزارع ومنهم الذي يعتمد على الزراعة الموسمية ليس لديه المقدرة والامكانات للقيام بالتصنيع او التخزين من ما يضطر الى بيعها باسعار بخسة ومن الممكن يكون الناتج النهائي خسائر ، والسبب الاول والاخير هو تجاهل الدعم الاساسي والمهم وهو دعم المنتج في السوق والذي يعتبر أهم من الدعم الاولي كالقروض والمعدات ، لان ليس هناك جدوة من ذلك اذ لم يكن هناك عائد للشركات الزراعية واصحاب المزارع يغطي تكاليف الانتاج من رواتب ووقود ... الخ .
لا بد ان تتدخل الجهات المسئولة لكي تفتح المجال امام هذه الشركات الزراعية وخصوصا اصحاب المزارع الصغيرة وبشكل جدي لكي يستمرون بالانتاج والمساهمة بتوفير الاحتياجات للمواطن وينالون عائد هذا المجهود لكي تتاح لهم استمرارية الانتاج من اجل العائد ويستطيعون تطوير اعمالهم من اجل المستقبل .
الى متى نلتفت الى هؤلاء ونساعدهم من أجل مواكبة التطورات المستقبلية والوقوف على اقدامهم من اجل تحقيق الجودة ، والمستقبل يبحث على الجودة ، وبالجودة نخلق التميز ونستطيع المنافسة والاستمرار في الانتاج وتحقيق افضل عائد ان شاء الله ؟
فهل نكمل المسيرة حتى لا تضيع مجهوداتنا بخلق دعم متوازن لهؤلاء خصوصاً ونحن قدمنا الكثير ولم يتبقى الا القليل ؟