croom
10-06-2012, Sun 12:39 AM
طهران: الكويت والسعودية والإمارات تغرق سوق النفط
الجريدة- اتهمت إيران كلاً من السعودية والكويت والإمارات بإغراق السوق النفطي من خلال تجاوز حصصها المحددة في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، لخفض الأسعار قبل البدء في تطبيق الحظر الأوروبي على النفط الإيراني في الأول من يوليو المقبل.
وقال المندوب الإيراني في منظمة أوبك محمد علي خطيبي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن “طهران احتجت رسمياً لدى المنظمة قبل اجتماعها نصف السنوي المقرر في فيينا في 14 يونيو الجاري”.
وأضاف خطيبي: “ليس صحيحاً أن تعوض دولتان أو ثلاث (حصة السوق المحددة) لبلد فُرِضت عليه عقوبات. وعلى بلدان منظمة أوبك ألا يتحرك بعضها ضد بعض”.
وأوضح أن “السعودية ودولتين من حلفائها هي أبرز مخالف لحصص أوبك”، مشيراً بذلك، كما ذكرت الوكالة الإيرانية، إلى الكويت والإمارات. مضيفاً أن زيادة إنتاجها “هو السبب الأساسي لتراجع الأسعار في السوق العالمي”.
واتهم خطيبي هذه الدول بالتحرك تحت ضغط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للتخفيف من تأثير الحظر النفطي الذي قرره الاتحاد الأوروبي ضد إيران في يناير الماضي في إطار عقوباته على البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
ودائماً ما دافعت إيران، المنتج الثاني في “أوبك”، عن سعر مرتفع للنفط الذي تؤمّن منه ثلثي عائداتها من العملات الصعبة.
وكانت إيران تراهن على أن يؤدي حظر فرضه الاتحاد الأوروبي الذي يستورد نحو 600 ألف برميل من النفط الإيراني، إلى ارتفاع الأسعار.
وقد عوّل المسؤولون الإيرانيون على سعر 150 دولاراً للبرميل الواحد، لكن بعد سعر 128 دولاراً في أوائل مارس، تراجع سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) في لندن 25 في المئة وتراجع في أوائل يونيو الجاري إلى ما دون 100 دولار.
يُذكَر أن العلاقات بين إيران وبلدان الخليج في أدنى مستوياتها منذ سنة بسبب الأزمة في كل من البحرين وسورية وعودة التوتر بسبب ثلاث جزر تتنازع عليها كل من طهران وأبو ظبي.
-----------------------
الجدير بالذكر انه في اجتماع اوبك في الرابع عشر من ديسمبر 2011 قررت رفع الانتاج الى 30 مليون برميل يوميا، وهو التغيير الأول لها في ثلاث سنوات ومن المتوقع ان تراجع اوبك في اجتماعها المقبل في الرابع عشر من يونيو سياسة انتاجها النفطي
هذا وقد سجل انتاج الدول الاعضاء في اوبك ارتفاعا هو الاعلى منذ اكتوبر 2008 في مايو وسجلت المملكة ارتفاع في انتاجها النفطي هو الاعلى منذ 23 سنة ومن المتوقع ان يبدأ في الاول من يوليو المقبل بدء سريان تطبيق الحظر الأوروبي على النفط الإيراني
الجريدة- اتهمت إيران كلاً من السعودية والكويت والإمارات بإغراق السوق النفطي من خلال تجاوز حصصها المحددة في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، لخفض الأسعار قبل البدء في تطبيق الحظر الأوروبي على النفط الإيراني في الأول من يوليو المقبل.
وقال المندوب الإيراني في منظمة أوبك محمد علي خطيبي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن “طهران احتجت رسمياً لدى المنظمة قبل اجتماعها نصف السنوي المقرر في فيينا في 14 يونيو الجاري”.
وأضاف خطيبي: “ليس صحيحاً أن تعوض دولتان أو ثلاث (حصة السوق المحددة) لبلد فُرِضت عليه عقوبات. وعلى بلدان منظمة أوبك ألا يتحرك بعضها ضد بعض”.
وأوضح أن “السعودية ودولتين من حلفائها هي أبرز مخالف لحصص أوبك”، مشيراً بذلك، كما ذكرت الوكالة الإيرانية، إلى الكويت والإمارات. مضيفاً أن زيادة إنتاجها “هو السبب الأساسي لتراجع الأسعار في السوق العالمي”.
واتهم خطيبي هذه الدول بالتحرك تحت ضغط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للتخفيف من تأثير الحظر النفطي الذي قرره الاتحاد الأوروبي ضد إيران في يناير الماضي في إطار عقوباته على البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
ودائماً ما دافعت إيران، المنتج الثاني في “أوبك”، عن سعر مرتفع للنفط الذي تؤمّن منه ثلثي عائداتها من العملات الصعبة.
وكانت إيران تراهن على أن يؤدي حظر فرضه الاتحاد الأوروبي الذي يستورد نحو 600 ألف برميل من النفط الإيراني، إلى ارتفاع الأسعار.
وقد عوّل المسؤولون الإيرانيون على سعر 150 دولاراً للبرميل الواحد، لكن بعد سعر 128 دولاراً في أوائل مارس، تراجع سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) في لندن 25 في المئة وتراجع في أوائل يونيو الجاري إلى ما دون 100 دولار.
يُذكَر أن العلاقات بين إيران وبلدان الخليج في أدنى مستوياتها منذ سنة بسبب الأزمة في كل من البحرين وسورية وعودة التوتر بسبب ثلاث جزر تتنازع عليها كل من طهران وأبو ظبي.
-----------------------
الجدير بالذكر انه في اجتماع اوبك في الرابع عشر من ديسمبر 2011 قررت رفع الانتاج الى 30 مليون برميل يوميا، وهو التغيير الأول لها في ثلاث سنوات ومن المتوقع ان تراجع اوبك في اجتماعها المقبل في الرابع عشر من يونيو سياسة انتاجها النفطي
هذا وقد سجل انتاج الدول الاعضاء في اوبك ارتفاعا هو الاعلى منذ اكتوبر 2008 في مايو وسجلت المملكة ارتفاع في انتاجها النفطي هو الاعلى منذ 23 سنة ومن المتوقع ان يبدأ في الاول من يوليو المقبل بدء سريان تطبيق الحظر الأوروبي على النفط الإيراني