ابن الرياض
21-05-2012, Mon 8:32 PM
قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» ان خيبة الأمل ومشاعر الاحباط سوف تلحقان الحكومات ومديري الاصول في الغرب الذين يعلقون آمالهم على استثمارات الصناديق السيادية لدول الخليج.
واشارت الصحيفة الى دراسة قامت بها شركة (انفسكو) الأمريكية للخدمات المالية في تقريرها السنوي الثالث عن ادارة اصول الشرق الأوسط ان حكومات دول الخليج قد قامت بزيادة الانفاق العام في محاولة لتهدئة مشاعر المواطنين في وسط الاضطرابات الجيو سياسية التي تشهدها المنطقة.
ويذكر نك تولتشارد رئيس ادارة الشرق الاوسط في شركة (انفسكو) انه من الواضح ان الدول التي لديها صناديق سيادية في الشرق الاوسط تقوم باعادة توجيه العوائد وتحويلها الى منطقة الشرق الاوسط.
اتصالات غير مجدية
وقال ان الحكومات الغربية قامت باجراء اتصالات مع الصناديق السيادية في الشرق الأوسط لمساعدتها على تحقيق التعافي الاقتصادي.
تحول التوجهات
وذكرت الدراسة ان %29 من اموال الصناديق السيادية تم استثمارها العام الماضي في الولايات المتحدة مقابل %19 في اوروبا الغربية، و%33 في دول الخليج.
غير انه اختلفت المخصصات الاستثمارية للصناديق الاستثمارية في 2012 حيث انخفضت لتصبح %14 للولايات المتحدة و%6 لأوروبا، غير انه تزايدت هذه المخصصات بالنسبة للخليج هذا العام لتصبح %56.
مخصصات الصناديق
واوضحت الدراسة انه نتيجة للاوضاع السائدة فقد تزايدت مخصصات الصناديق السيادية الخليجية بنسبة %8 فقط هذا العام مقابل %13 في 2011.
ويأتي هذا التراجع على الرغم من زيادة العوائد بنسبة %31 هذا العام مقابل %25 في 2011.
وزيادة على ذلك فان جزء أكبر من ارصدة الصناديق السيادية الخليجية يتم استثمارها اقليمياً بدلاً من الاستثمار خارج المنطقة.
وذكرت (انفسكو) ان اصول الصناديق السيادية والتي كان يتم استثمارها عالمياً قد انخفضت بنسبة %1 منذ بدء الاضطرابات الجيو سياسية بالمنطقة.
الاستثمار المحلي
وعلى العكس من ذلك فقد تزايدت الاصول التي تقوم الصناديق السيادية الخليجية باستثمارها محلياً وغالباً في البنية التحتية بنسبة %10.
واشارت الصحيفة الى دراسة قامت بها شركة (انفسكو) الأمريكية للخدمات المالية في تقريرها السنوي الثالث عن ادارة اصول الشرق الأوسط ان حكومات دول الخليج قد قامت بزيادة الانفاق العام في محاولة لتهدئة مشاعر المواطنين في وسط الاضطرابات الجيو سياسية التي تشهدها المنطقة.
ويذكر نك تولتشارد رئيس ادارة الشرق الاوسط في شركة (انفسكو) انه من الواضح ان الدول التي لديها صناديق سيادية في الشرق الاوسط تقوم باعادة توجيه العوائد وتحويلها الى منطقة الشرق الاوسط.
اتصالات غير مجدية
وقال ان الحكومات الغربية قامت باجراء اتصالات مع الصناديق السيادية في الشرق الأوسط لمساعدتها على تحقيق التعافي الاقتصادي.
تحول التوجهات
وذكرت الدراسة ان %29 من اموال الصناديق السيادية تم استثمارها العام الماضي في الولايات المتحدة مقابل %19 في اوروبا الغربية، و%33 في دول الخليج.
غير انه اختلفت المخصصات الاستثمارية للصناديق الاستثمارية في 2012 حيث انخفضت لتصبح %14 للولايات المتحدة و%6 لأوروبا، غير انه تزايدت هذه المخصصات بالنسبة للخليج هذا العام لتصبح %56.
مخصصات الصناديق
واوضحت الدراسة انه نتيجة للاوضاع السائدة فقد تزايدت مخصصات الصناديق السيادية الخليجية بنسبة %8 فقط هذا العام مقابل %13 في 2011.
ويأتي هذا التراجع على الرغم من زيادة العوائد بنسبة %31 هذا العام مقابل %25 في 2011.
وزيادة على ذلك فان جزء أكبر من ارصدة الصناديق السيادية الخليجية يتم استثمارها اقليمياً بدلاً من الاستثمار خارج المنطقة.
وذكرت (انفسكو) ان اصول الصناديق السيادية والتي كان يتم استثمارها عالمياً قد انخفضت بنسبة %1 منذ بدء الاضطرابات الجيو سياسية بالمنطقة.
الاستثمار المحلي
وعلى العكس من ذلك فقد تزايدت الاصول التي تقوم الصناديق السيادية الخليجية باستثمارها محلياً وغالباً في البنية التحتية بنسبة %10.