من مات بحادث سياره فهو شهيد بأذن الله.

[عبدالملك]

دار حديث حول شخص توفي بحادث سياره و قال البعض انه شهيد و احتج عليهم شخصا ما بأنه لا يمكن وصفه بالشهيد , فأخبرتهم بفتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله , و أحببت ان انقلها ليستفيد منها الجميع ,طبعا الفتوى تنطبق على من كان يقود السياره بالأحوال الطبيعيه و ليس من يقود السياره بتهور او جنون او تحت تأثير مسكر او مخدر.

نص الفتوى:

السؤال : هل من يموت في حوادث السيارات يكون شهيداً؟



الجواب :
الحمد لله
"ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث أنه أخبر أن الذي يموت بالغرق أو بالطاعون أو بالبطن ـ بالإسهال ، أنه شهيد ؛ فالمطعون شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الغرق شهيد ، وصاحب الهدم شهيد ، والمقتول في سبيل الله شهيد ، والميت في سبيل الله شهيد ، في عدة شهداء آخرين .
وهذا من فضل الله جل وعلا ليكون لهم ميزة في الأجر وثواب جزيل ، لكن أفضلهم : الشهداء في سبيل الله ، الذين يقتلون في سبيل الله ؛ هم أفضلهم ، لا يُغسلون ولا يُصلى عليهم ؛ لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ، وأما الشهداء الآخرون غير الشهداء في سبيل الله كالمبطون والمطعون وصاحب الهدم والغرق فهؤلاء يُغسلون ويُصلى عليهم ، ويلحق بهم من يموت بانقلاب السيارات أو في صدام السيارات ، فإن هذا يشبه الميت بالهدم ويرجى لهم الشهادة لكن يُغسلون ويُصلى عليهم . مثل من يموت بالبطن والغرق" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (3/1426) .

[جـرح القصيد]

الحمدلله ففضل الله عظيم ورحمته واسعة

[لمّاح]

جزاك الله خيرا ,,

ورد في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : « ما تعدون الشهيد فيكم؟»

قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد,

قال: « إن شهداء أمتي إذن قليل »

قالوا فمن هم الشهداء يا رسول الله, قال:

« من قتل في سبيل الله فهو شهيد,

ومن مات بالطاعون فهو شهيد,

ومن مات في البطن فهو شهيد,

والغريق شهيد ».

..

لكن كما تعرف ياأخ عبدالملك أن أجر شهيد المعركة وفضله يختلف عن بقية الشهداء وإن اشتركوا في وصف الشهادة ,,



..

[((باريس نجد))]

جزاك الله خيرا

[كواشف]

وإذا كان هو المتسب في الحادث؟

[النابغة]

دار حديث حول شخص توفي بحادث سياره و قال البعض انه شهيد و احتج عليهم شخصا ما بأنه لا يمكن وصفه بالشهيد , فأخبرتهم بفتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله , و أحببت ان انقلها ليستفيد منها الجميع ,طبعا الفتوى تنطبق على من كان يقود السياره بالأحوال الطبيعيه و ليس من يقود السياره بتهور او جنون او تحت تأثير مسكر او مخدر.

نص الفتوى:

السؤال : هل من يموت في حوادث السيارات يكون شهيداً؟



الجواب :
الحمد لله
"ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث أنه أخبر أن الذي يموت بالغرق أو بالطاعون أو بالبطن ـ بالإسهال ، أنه شهيد ؛ فالمطعون شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الغرق شهيد ، وصاحب الهدم شهيد ، والمقتول في سبيل الله شهيد ، والميت في سبيل الله شهيد ، في عدة شهداء آخرين .
وهذا من فضل الله جل وعلا ليكون لهم ميزة في الأجر وثواب جزيل ، لكن أفضلهم : الشهداء في سبيل الله ، الذين يقتلون في سبيل الله ؛ هم أفضلهم ، لا يُغسلون ولا يُصلى عليهم ؛ لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ، وأما الشهداء الآخرون غير الشهداء في سبيل الله كالمبطون والمطعون وصاحب الهدم والغرق فهؤلاء يُغسلون ويُصلى عليهم ، ويلحق بهم من يموت بانقلاب السيارات أو في صدام السيارات ، فإن هذا يشبه الميت بالهدم ويرجى لهم الشهادة لكن يُغسلون ويُصلى عليهم . مثل من يموت بالبطن والغرق" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (3/1426) .

هذا ما لم يكن قد تسبب على نفسه بذلك: كالسرعة وعدم بذل أسباب السلامة فإنه في هذه الحالة قد ألقى بنفسه إلى التهلكة فيكون آثما, ولعلي أتمكن من الحصول على فتوى الشيخ رحمه الله في ذلك لإضافتها هنا

[أيمن خالد]

http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic2/2006-10-07-03_36_28fdb2e66913.gif (http://smile.pc4up.com/)

[ابو زيد السروجي]

نص الفتوى:

السؤال : هل من يموت في حوادث السيارات يكون شهيداً؟



الجواب :
الحمد لله
"ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث أنه أخبر أن الذي يموت بالغرق أو بالطاعون أو بالبطن ـ بالإسهال ، أنه شهيد ؛ فالمطعون شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الغرق شهيد ، وصاحب الهدم شهيد ، والمقتول في سبيل الله شهيد ، والميت في سبيل الله شهيد ، في عدة شهداء آخرين .
وهذا من فضل الله جل وعلا ليكون لهم ميزة في الأجر وثواب جزيل ، لكن أفضلهم : الشهداء في سبيل الله ، الذين يقتلون في سبيل الله ؛ هم أفضلهم ، لا يُغسلون ولا يُصلى عليهم ؛ لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ، وأما الشهداء الآخرون غير الشهداء في سبيل الله كالمبطون والمطعون وصاحب الهدم والغرق فهؤلاء يُغسلون ويُصلى عليهم ، ويلحق بهم من يموت بانقلاب السيارات أو في صدام السيارات ، فإن هذا يشبه الميت بالهدم ويرجى لهم الشهادة لكن يُغسلون ويُصلى عليهم . مثل من يموت بالبطن والغرق" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (3/1426) .


هذا رأي الشيخ ابن باز رحمه الله وكلمة (ويرجى) تدل على الاحتمال والشيخ رحمه الله لم يفصل فيمن كان مسرعا او غير ذلك .

اما من كان يسوق سيارته بتهور او كان بركوبه السياره عاصيا فهذا خارج المسأله.

سُئل شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في الفتاوى (24/293) ما نصه :

وَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ رَكِبَ الْبَحْرَ لِلتِّجَارَةِ ، فَغَرِقَ فَهَلْ مَاتَ شَهِيدًا ؟ .

فَأَجَابَ : نَعَمْ مَاتَ شَهِيدًا إذَا لَمْ يَكُنْ عَاصِيًا بِرُكُوبِهِ فَإِنَّهُ قَدْ صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " الْغَرِيقُ وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَالْحَرِيقُ شَهِيدٌ وَالْمَيِّتُ بِالطَّاعُونِ شَهِيدٌ وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ فِي نِفَاسِهَا شَهِيدَةٌ وَصَاحِبُ الْهَدْمِ شَهِيدٌ " . وَجَاءَ ذِكْرُ غَيْرِ هَؤُلَاءِ .

وَرُكُوبُ الْبَحْرِ لِلتِّجَارَةِ جَائِزٌ إذَا غَلَبَ عَلَى الظَّنِّ السَّلَامَةُ . وَأَمَّا بِدُونِ ذَلِكَ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرْكَبَهُ لِلتِّجَارَةِ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ نَفْسِهِ وَمِثْلُ هَذَا لَا يُقَالُ : إنَّهُ شَهِيدٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .ا.هـ.

==بارك الله فيكم ==

[وجه الخير]

جزاك الله خيرا

[انتصار القحطاني]

جزاكم الله الف خير

معلومات دينية رائعة

[مضارب الإنماء]

جزاك الله خيراً