ابانمي
09-05-2012, Wed 10:10 AM
كم ستكون مكافات كبار التنفيذيين لـ " الطيار " في العام 2012؟!
أرقام - خاص - 09/05/2012
من الملفت في نشرة اصدار مجموعة الـطيار الجديدة ما ذكر حول المكافات التي تمنحها الشركة لمسؤوليها التنفيذيين واعضاء مجلس الادارة خلال السنوات الست الماضية، حيث اظهرت البيانات المنشوره ارتفاعا في المكافات الممنوحة للتنفيذيين لتصل الى 56.6 مليون ريال في العام 2011 من حوالي 2.69 مليون ريال في العام 2006.
وقد يكون من المنطقي ان ترتفع المكافات بشكل متوازي مع ارتفاع الارباح الصافية للمجموعة خصوصا و ان الارباح عادة تكون المعيار الاساسي للتقييم، الا ان بلوغ المكافات هذا الحجم في المجموعة يؤهلها للانضمام الى نادي اكثر الشركات السعودية سخاء مع كبار التنفيذيين ان لم تكن في مقدمتهم.
وطبقا للقائمة السنوية التي تنشرها " ارقام " عن المكافآت و الرواتب لكبار التنفيذيين في الشركات السعودية المساهمة، ستحتل مجموعة " الطيار " المرتبه الثانية بعد شركة " موبايلي " التي تصدرت القائمة بمكافآت منحت لخمسة من كبار التنفيذيين في الشركة وصلت الى 64.5 مليون ريال تعادل 1 % من ارباحها خلال العام 2011.
وما يشد الانتباه اكثر وهو ايضا ما قد يغير نتيجة المقارنة السابقة، انه وعند الاطلاع على تفاصيل مكافآت المدراء التنفيذيين في مجموعة " الطيار " يتبين ان اكثر من 90 % من هذه المكافات تذهب لشخص واحد فقط وهو العضو المنتدب الدكتور " ناصر الطيار " حيث تقدر حصته منها خلال الاعوام من 2008 الى عام 2011 بـ 19.55 مليون ريال و 30.22 مليون ريال و 37.68 مليون ريال و 52.3 مليون ريال على التوالي!!.
و في تعليق الشركة على هذا الامر، قالت انه قد تم تعديل عقد عمل الدكتور " ناصر الطيار " و تم الغاء الحوافز المخصصة له والتي تشمل تحصيل 7 % من الدخل الصافي السنوي للمجموعة في العام 2012، و قالت الشركة انه سيتم تحديد مكافات الدكتور " ناصر الطيار " من قبل لجنة المكافات بناء على التقييم السنوي و تقارير الاداء و تحقيق الاهداف المحدده من قبل الادارة العليا للشركة.
أخيرا، المكافآت محفز مهم للأداء ما دام هناك معايير واضحة لتحديدها، وسياسة الإفصاح المتبعة في السوق السعودي عن هذا البند المهم في الشركات منحت الجهات المقيمة والمساهمين وسيلة سهلة للمقارنة بين الشركات، و ما كان يدفع سابقا في " مجموعة الطيار " و هي مساهمة مغلقة كان بالتاكيد بتم بموافقة الشركاء، الا اننا لا نعلم إن كان الضيف الجديد سيتصدر قوائم الشركات في تقارير "أرقام" عن المكافآت بنهاية هذا العام أم أن دخول الشركة للسوق قد يغير من أساليب التقييم، خصوصا بمقارنتها بغيرها من الشركات المساهمة المدرجة؟!
أرقام - خاص - 09/05/2012
من الملفت في نشرة اصدار مجموعة الـطيار الجديدة ما ذكر حول المكافات التي تمنحها الشركة لمسؤوليها التنفيذيين واعضاء مجلس الادارة خلال السنوات الست الماضية، حيث اظهرت البيانات المنشوره ارتفاعا في المكافات الممنوحة للتنفيذيين لتصل الى 56.6 مليون ريال في العام 2011 من حوالي 2.69 مليون ريال في العام 2006.
وقد يكون من المنطقي ان ترتفع المكافات بشكل متوازي مع ارتفاع الارباح الصافية للمجموعة خصوصا و ان الارباح عادة تكون المعيار الاساسي للتقييم، الا ان بلوغ المكافات هذا الحجم في المجموعة يؤهلها للانضمام الى نادي اكثر الشركات السعودية سخاء مع كبار التنفيذيين ان لم تكن في مقدمتهم.
وطبقا للقائمة السنوية التي تنشرها " ارقام " عن المكافآت و الرواتب لكبار التنفيذيين في الشركات السعودية المساهمة، ستحتل مجموعة " الطيار " المرتبه الثانية بعد شركة " موبايلي " التي تصدرت القائمة بمكافآت منحت لخمسة من كبار التنفيذيين في الشركة وصلت الى 64.5 مليون ريال تعادل 1 % من ارباحها خلال العام 2011.
وما يشد الانتباه اكثر وهو ايضا ما قد يغير نتيجة المقارنة السابقة، انه وعند الاطلاع على تفاصيل مكافآت المدراء التنفيذيين في مجموعة " الطيار " يتبين ان اكثر من 90 % من هذه المكافات تذهب لشخص واحد فقط وهو العضو المنتدب الدكتور " ناصر الطيار " حيث تقدر حصته منها خلال الاعوام من 2008 الى عام 2011 بـ 19.55 مليون ريال و 30.22 مليون ريال و 37.68 مليون ريال و 52.3 مليون ريال على التوالي!!.
و في تعليق الشركة على هذا الامر، قالت انه قد تم تعديل عقد عمل الدكتور " ناصر الطيار " و تم الغاء الحوافز المخصصة له والتي تشمل تحصيل 7 % من الدخل الصافي السنوي للمجموعة في العام 2012، و قالت الشركة انه سيتم تحديد مكافات الدكتور " ناصر الطيار " من قبل لجنة المكافات بناء على التقييم السنوي و تقارير الاداء و تحقيق الاهداف المحدده من قبل الادارة العليا للشركة.
أخيرا، المكافآت محفز مهم للأداء ما دام هناك معايير واضحة لتحديدها، وسياسة الإفصاح المتبعة في السوق السعودي عن هذا البند المهم في الشركات منحت الجهات المقيمة والمساهمين وسيلة سهلة للمقارنة بين الشركات، و ما كان يدفع سابقا في " مجموعة الطيار " و هي مساهمة مغلقة كان بالتاكيد بتم بموافقة الشركاء، الا اننا لا نعلم إن كان الضيف الجديد سيتصدر قوائم الشركات في تقارير "أرقام" عن المكافآت بنهاية هذا العام أم أن دخول الشركة للسوق قد يغير من أساليب التقييم، خصوصا بمقارنتها بغيرها من الشركات المساهمة المدرجة؟!