المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واقعه حصلت لبعض الصحابه حينما مروا بالكهف الذي فيه اصحاب الكهف



ابو زيد السروجي
15-03-2012, Thu 1:44 PM
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال إن يخرج وأنا فيكم ! فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، فإنها جواركم من فتنته . قلنا : وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم فقلنا : يا رسول الله : هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة ؟ قال : لا ، اقدروا له قدره ، ثم ينزل عيسى بن مريم ، عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند باب لد فيقتله

الراوي:النواس بن سمعان الكلابي المحدث: الألباني (http://alfetn.com/mhd/1420)- المصدر: صحيح أبي داود (http://alfetn.com/book/13559&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4321
خلاصة حكم المحدث: صحيح



===============================

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4883)، قَالَ : " غَزَوْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ غَزْوَةَ الْمَصِيفِ ، فَمَرُّوا بِالْكَهْفِ الَّذِي فِيهِ أَصْحَابُ الْكَهْفِ ، الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ ،



فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : لَوْ كُشِفَ لَنَا عَنْ هَؤُلاءِ فَنَظَرْنَا إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ قَدْ مَنَعَ اللَّهُ ذَلِكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ ، فَقَالَ : لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا سورة الكهف آية 18 ، قَالَ مُعَاوِيَةُ : لا أَنْتَهِي حَتَّى أَعْلَمَ عِلْمَهُمْ ، قَالَ : فَبَعَثَ نَاسًا ، فَقَالَ : اذْهَبُوا فَانْظُرُوا ، فَلَمَّا دَخَلُوا الْكَهْفَ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيحًا فَأَخْرَجَتْهُمْ ،

فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْهُمْ ، فَقَالَ : إِنَّهُمْ كَانُوا فِي مَمْلَكَةِ مَلِكٍ مِنْ هَذِهِ الْجَبَابِرَةِ ، فَجَعَلُوا يَعْبُدُونَ حَتَّى عَبَدَةِ الأَوْثَانِ ، قَالَ : وَهَؤُلاءِ الْفِتْيَةُ بِالْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ خَرَجُوا مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ ، فَجَمَعَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ ، فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ لِبَعْضٍ : أَيْنَ تُرِيدُونَ ؟ أَيْنَ تَذْهَبُونَ ؟ قَالَ : فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يُخْفِي مِنْ بَعْضٍ ، لأَنَّهُ لا يَدْرِي هَذَا عَلَى مَا خَرَجَ هَذَا ، فَأَخَذَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ الْمَوَاثِيقَ أَنْ يُخْبِرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى شَيْءٍ ، وَإِلا كَتَمَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، قَالَ : فَاجْتَمَعُوا عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ : فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا { 14 } هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا { 15 } وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ آية 14-16 إِلَى قَوْلِهِ : مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا سورة الكهف آية 16 قَالَ : فَهَذَا قَوْلُ الْفِتْيَةِ ، قَالَ : فَفُقِدُوا فَجَاءَ أَهْلُ هَذَا يَطْلُبُونَهُ لا يَدْرُونَ أَيْنَ ذَهَبَ ، وَجَاءَ أَهْلُ هَذَا يَطْلُبُونَهُ لا يَدْرُونَ أَيْنَ ذَهَبَ ، فَطَلَبَهُمْ أَهْلُوهُمْ لا يَدْرُونَ أَيْنَ ذَهَبُوا ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى الْمَلِكِ ، فَقَالَ : لَيَكُونَنَّ لِهَؤُلاءِ شَأْنٌ بَعْدَ الْيَوْمِ ، قَوْمٌ خَرَجُوا وَلا يُدْرَى أَيْنَ تَوَجَّهُوا فِي غَيْرِ جِنَايَةٍ وَلا شَيْءٍ يُعْرَفُ ، فَدَعَا بِلَوْحٍ مِنْ رَصَاصٍ فَكَتَبَ فِيهِ أَسْمَاءَهُمْ وَطَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا سورة الكهف آية 9 وَالرَّقِيمُ : هُوَ اللَّوْحُ الَّذِي كَتَبُوا ، قَالَ : فَانْطَلَقُوا حَتَّى دَخَلُوا الْكَهْفَ ، فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى آذَانِهِمْ ، فَنَامُوا ، قَالَ : فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ عَلَيْهِمْ لأَحْرَقَتْهُمْ ، وَلَوْلا أَنَّهُمْ يُقَلَّبُونَ لأَكَلَتْهُمُ الأَرْضُ ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ سورة الكهف آية 17 وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ سورة الكهف آية 18 ، يَقُولُ : بِالْفِنَاءِ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ سورة الكهف آية 18 . ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ الْمَلِكُ ذَهَبَ وَجَاءَ مَلِكٌ آخَرُ ، فَكَسَرَ تِلْكَ الأَوْثَانَ وَعَبَدَ اللَّهَ ، وَعَدَلَ فِي النَّاسِ ، فَبَعَثَهُمُ اللَّهُ لِمَا يُرِيدُ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : كَمْ لَبِثْتُمْ ؟ قَالَ بَعْضُهُمْ : يَوْمًا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَعْضَ يَوْمٍ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ كَبِيرُهُمْ : لا تَخْتَلِفُوا ، فَإِنَّهُ لَمْ يَخْتَلِفْ قَوْمٌ قَطُّ إِلا هَلَكُوا ، قَالَ : فَقَالُوا : فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ سورة الكهف آية 19 يَعْنِي : بِأَزْكَى بِأَطْهَرَ ، إِنَّهُمْ كَانُوا يَذْبَحُونَ الْخَنَازِيرَ ، قَالَ : فَجَاءَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَرَأَى شَارَةً أَنْكَرَهَا ، وَبُنْيَانًا أَنْكَرَهُ ، ثُمَّ دَنَا إِلَى خَبَّازٍ ، فَرَمَى إِلَيْهِ بِدِرْهَمٍ ، فَأَنْكَرَ الْخَبَّازُ الدِّرْهَمَ ، وَكَانَتْ دَرَاهِمُهُمْ كَخِفَافِ الرُّبَعِ ، يَعْنِي وَالرُّبَعُ الْفَصِيلُ ، قَالَ : فَأَنْكَرَ الْخَبَّازُ ، وَقَالَ : مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الدِّرْهَمُ ؟ لَقَدْ وَجَدْتَ كَنْزًا لَتَدُلَّنِي عَلَى هَذَا الْكَنْزِ أَوْ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى الأَمِيرِ ، قَالَ : أَتُخَوِّفُنِي بِالأَمِيرِ ، وَإِنِّي لَدِهْقَانُ الأَمِيرِ ، فَقَالَ : مَنْ أَبُوكَ ؟ قَالَ : فُلانٌ ، فَلَمْ يَعْرِفْهُ ، فَقَالَ : مَنِ الْمَلِكُ ؟ فَقَالَ : فُلانٌ ، فَلَمْ يَعْرِفْهُ ، قَالَ : فَاجْتَمَعَ النَّاسُ ، وَرُفِعَ إِلَى عَامِلِهِمْ ، فَسَأَلَهُ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : عَلَيَّ بِاللَّوْحِ ، قَالَ : فَجِيءَ بِهِ ، فَسَمَّى أَصْحَابَهُ فُلانٌ وَفُلانٌ وَهُمْ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوبُونَ ، قَالَ : فَقَالَ النَّاسُ : قَدْ دَلَّكُمُ اللَّهُ عَلَى إِخْوَانِكُمْ ، قَالَ : فَانْطَلَقُوا فَرَكِبُوا حَتَّى أَتَوُا الْكَهْفَ ، فَقَالَ الْفَتَى : مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى أَصْحَابِي ، لا تَهْجِمُوا عَلَيْهِمْ فَيَفْزَعُوا مِنْكُمْ وَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَقْبَلَ بِكُمْ وَتَابَ عَلَيْكُمْ ، فَقَالُوا : آللَّهِ لَتَخْرُجَنَّ إِلَيْنَا ، قَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يُدْرَ أَيْنَ ذَهَبَ ، وَعُمِّيَ عَلَيْهِمُ الْمَكَانَ ، قَالَ : فَطَلَبُوا وَحَرَصُوا فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى الدُّخُولِ عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : أَكْرِمُوا إِخْوَانَكُمْ ، قَالَ : فَنَظَرُوا فِي أَمْرِهِمْ ، فَقَالُوا : لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا سورة الكهف آية 21 ، فَجَعَلُوا يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُمْ ، وَيَدْعُونَ لَهُمْ ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا سورة الكهف آية 22 يَعْنِي : الْيَهُودَ . وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا { 23 } إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ سورة الكهف آية 23-24 ، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِذَا قُلْتَ شَيْئًا فَلَمْ تَقُلْ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَقُلْ إِذَا ذَكَرْتَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ " ،

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني (http://alfetn.com/mhd/852)- المصدر: تغليق التعليق (http://alfetn.com/book/3701&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4/244
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

صـياد الأسهم
15-03-2012, Thu 6:32 PM
جزاك الله خير
لقد أستفدت معلومات جديده عن الفتية الصالحين
أصحاب الكهف عليهم السلام ورضي الله عنهم وأرضاهم
وجمعنا به في جنته برحمته
إن شاء الله

ابوعبـــدالله
15-03-2012, Thu 6:45 PM
جزاك الله خير يابوزيد ...

من مثل هذا نستفيد بارك الله فيك ونفع بعلمك

ابو زيد السروجي
16-03-2012, Fri 10:37 AM
صياد الاسهم

ابوعبـــــدالله

نفع الله بكم واشكر لكما حضوركم الكريم

عادل الوافي
16-03-2012, Fri 5:43 PM
الله يجزاك خير

مساعد السعيد
16-03-2012, Fri 7:27 PM
جزاك الله خيرا

ما اعجب قصة اصحاب الكهف نقراها كل جمعه ولا نملها ابدا
ياخذني حنين تاريخي عجيب لمجرد ذكر اخوتنا الفتيه اصحاب الكهف


اللهم اجمعنا بهم بالجنه يا ارحم الراحمين مع النبيين والشهداء والصديقين

mazroni
16-03-2012, Fri 9:54 PM
جزاك الله خير

ABOTAREG
16-03-2012, Fri 10:30 PM
جزاك الله خير وبارك فيك .

لؤي
16-03-2012, Fri 10:57 PM
والله انا لم ارتاح من عدم الترضي على امير المؤمنين معاويه رضي الله تعالى عنه ولاادري مالدافع وراء ذلك ولا يمكن ان يوصف صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاتب وحيه بماذكر ولا ارى الا ان يكون وراء هذا النقل رافضي حاقد والله تعالى اعلم او كان النقل عن غير قصد من مصادر رافضيه غفر الله لناقله ورضي الله عن معاويه

yalk
16-03-2012, Fri 11:33 PM
جزاك الله خير

ابو زيد السروجي
22-03-2012, Thu 2:59 PM
عادل الوافي


مساعد السعيد



mazaroni




ABOTAREG



لؤي
اخوي لؤي الرواية وصلتنا هكذا والوضع طبيعي فاطمئن :)



yalk


---------


اقدر لكم تفاعلكم ولا حرمكم الله الاجر والتوفيق من الله للجميع