المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخبار الاقتصادية 30 ديسمبر 2011م



سكون
30-12-2011, Fri 9:42 AM
جريدة الرياض




حذر من استغلال طاقة "المنتج الأكبر".. مختص نفطي ل "الرياض ":


سقف إنتاج أوبك الحالي لا يخدم السعودية عند تراجع الأسعار لأقل من 90 دولاراً


http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/678847179599.jpg


الرياض – فهد الثنيان
أكد متخصص بمجال النفط والطاقة ان إجمالي إنتاج الأوبك في نوفمبر 2011 بلغ 30.867 مليون برميل يوميا متجاوزا السقف الحالي بمقدار 867 مليون برميل يوميا.
وأشار إلى ان هذا السقف من الإنتاج الجديد لا يعطي السعودية المرونة الكافية لزيادة الإنتاج في حالة استقرار الأسعار وارتفاعها فقط ، ولكن عندما تنخفض الأسعار سوف تواجه السعودية خيارا صعبا عندما يبقي الأعضاء أصحاب الطاقة الإنتاجية المحدودة على إنتاجهم عند الطاقة القصوى.
وقال الدكتور فهد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية في حديثه ل " الرياض " إن دول الأوبك وافقت في 14 ديسمبر 2011 على أن يكون سقف الإنتاج 30 مليون برميل يوميا لجميع ال 12 عضوا بدلا من حصص الإنتاج التي أقرتها في عام 2008 بإجمالي 24.84 مليون برميل يوميا للأعضاء ال 11 بدون العراق.
وأضاف إن إجمالي إنتاج الأوبك في نوفمبر 2011 بلغ 30.867 مليون برميل يوميا بزيادة عن السقف الحالي بمقدار 867 مليون برميل يوميا. وهذا السقف من الإنتاج الجديد لا يعطي السعودية المرونة الكافية لزيادة الإنتاج في حال استقرار الأسعار وارتفاعها فقط , ولكن عندما تنخفض الأسعار سوف تواجه السعودية خيارا صعبا عندما يبقي الأعضاء أصحاب الطاقة الإنتاجية المحدودة على إنتاجهم عند الطاقة القصوى، بينما السعودية ستتحمل معظم تخفيض الإنتاج على حساب إيراداتها حتى لا تتدهور الأسعار بشكل ملحوظ مما يخفض هامش الربح بنسبه كبيرة.
وذكر أنه من الأفضل أن يتم تحديد إنتاجية كل عضو في إطار سقف 30 مليون برميل حتى لا يكون هناك استغلال لطاقة المنتج الأكبر.
وتابع ان معظم أعضاء الأوبك ليس لديهم طاقة إنتاجية كبيرة فائضة وهي ما بين 4% و 14% بينما السعودية لديها أكثر من 19% وهذا يعادل أكثر من 1.9 مليون برميل يوميا عند إنتاج 10 ملايين برميل يوميا.
وأوضح أنه بالنظر إلى إنتاج أعضاء الأوبك جميعهم ما عدا السعودية فان إجمالي إنتاجهم يبلغ 20.8 مليون برميل يوميا ما يسمح للسعودية بإنتاج 9.18 ملايين برميل يوميا لكنه مازال يوجد فائض قدره 3.5 ملايين برميل يوميا لهؤلاء الأعضاء فأي استخدام لهذا الفائض فانه سيدفع السعودية إلى تخفيض إنتاجها للمحافظة على استقرار الأسعار أو إنها تستمر في إنتاجها ويؤدي ذلك إلى خفض الأسعار وفي كلتا الحالتين ينتج منهما خسارة.
ولفت إلى إن عام 2011 تميز بزيادة الإنتاج وارتفاع الأسعار معا إلى ما فوق 105 دولارات للنفط العربي الخفيف وقد لا يتكرر ذلك في عام 2012، حيث سيتطلب ذلك موازنة العرض مع الطلب العالميين للمحافظة على سعر 100 دولار لنايمكس.
وقال انه من المفترض أن يكون السعر المستهدف 100 دولار للبرميل في 2012 بدلا من سعر 75-80 دولارا ولكن لن يتحقق ذلك إلا بتخفيض الأوبك لإنتاجها في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي في البلدان المستهلكة للنفط. كما سيصل إنتاج ليبيا إلى مستويات ما قبل الثورة إلى 1.6 مليون برميل يوميا في منتصف 2012.
وأفاد بأنه من الأجدر أن يتم تحديد حصص الأعضاء كما كان سابقا والالتزام بها في حالة تراجع الأسعار من اجل حصول كل عضو على حصته من الطلب على نفط الأوبك تبعا للطاقة الإنتاجية وحجم السكان لأن الإشكالية تكمن في انخفاض الأسعار، بينما في حالة ارتفاع الأسعار لن يتضرر أي من الأعضاء مع عدم الالتزام وزيادة الإنتاج.









«سابك» تحفز الشركات الأمريكية للاستثمار في صناعة السيارات اعتماداً على قطاع الصناعات الكيماوية


http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/857547663251.jpg
مقر»سابك الرئيس بالرياض يمثل مرتكزاً لإدارة أعمال الشركة في مختلف أنحاء العالم
الجبيل - إبراهيم الغامدي
تواصل شركة (سابك) إنفاذ خططها الاستراتيجية نحو أهمية تطوير قطاع الصناعات التحويلية في السعودية امتداداً لمساعيها المثمرة في هذا الصدد، وذلك منذ تأسيسها بعد أن ساهمت منتجاتها الأساسية في إقامة مئات المصانع التحويلية للبلاستيك وغيرها،
هذا ما أكده المهندس عبدالله بازيد نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتخطيط في (سابك) أمام أكثر من ألف شخصية قيادية في العالم في منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الثاني الذي أقيم مؤخراً بمدينة اتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين الحكوميين وقادة الشركات السعودية والأمريكية.
وخاطب المهندس المنتدى متناولاً الصناعات التحويلية في السعودية، والجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد الوطني، كما قدم لمحة عامة عن الصناعات البتروكيماوية في المملكة، واستعرض فرص العمل التي تتيحها هذه الصناعات، محدداً قطاعات السيارات، والبناء، والمعادن، والتعبئة والتغليف، والأجهزة الاستهلاكية، التي اعتبرها ذات أولوية تنموية على المدى القصير والمتوسط.
ودعا بازيد الشركات الأمريكية بصفة خاصة للاستثمار في صناعة السيارات، نظراً لجاهزية قطاع الصناعات الكيماوية والمواد في المملكة، معتبراً أن هذه الجاهزية ستكون ميزة محفزة لتلك الشركات التي سوف تتخذ قراراً جريئاً للاستثمار.
من جهته علّق السيد جون ديربورن، نائب رئيس سابك للبلاستيكيات المبتكرة في أمريكا بقوله يعتبر هذا المنتدى فرصة عظيمة لتعريف الشركات الأمريكية بإمكانات الاستثمار المتاحة في الخطط السعودية التنموية الطموحة، حيث توفر المملكة بيئة ملائمة تجد من خلالها الشركات الأمريكية المصنعة لبنات البناء اللازمة لمقابلة احتياجات السوق العالمية المتزايدة.
وكانت (سابك) قد شاركت بفعالية في المنتدى الذي استمر لمدة ثلاثة أيام وبحث الفرص المتاحة لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات الأمريكية في أبرز قطاعات الأعمال في المملكة. وتميز المنتدى بالعديد من محاور النقاش المهمة، التي أثراها نخبة من المتحدثين الرئيسيين، إلى جانب الجلسات الجانبية على هامش أعمال المنتدى، وفعاليات التواصل في مجالات رئيسة، مثل النفط والتعليم والبنية التحتية والمياه والكهرباء والغاز والنقل والخدمات اللوجستية.













النفط يرتفع متجاوزاً 107 دولارات للبرميل والتركيز ينصب على إيران


http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/585062579955.jpg
تهديدات ايران بإغلاق مضيق هرمز تدعم اسعار النفط
لندن - رويترز
ارتفع مزيج برنت متجاوزا 107 دولارات للبرميل امس مع انتظار المستثمرين تقريرا أمريكيا مرتقبا عن الامدادات من المتوقع أن يظهر انخفاضا في مخزونات النفط ومع تهديد إيران بإغلاق ممر حيوي لتجارة النفط العالمية.
ومن المتوقع أن يظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية المنتظر انخفاض مخزونات النفط 1.7 مليون برميل. وقال معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء إن مخزونات الخام في أكبر اقتصاد في العالم زادت 9.6 ملايين برميل الأسبوع الماضي وهو ما أثر بالسلب على أسعار النفط الليلة الماضية.
وارتفع برنت أربعة سنتات إلى 107.60 دولارات للبرميل بحلول الساعة 0933 بتوقيت جرينتش بعدما هبط نحو دولارين في اليوم السابق ليقطع موجة صعود استمرت ست جلسات متتالية.
وزاد الخام الأمريكي الخفيف خمسة سنتات إلى 99.41 دولاراً للبرميل.
وقال كريستوفر بيلو سمسار النفط لدى جيفريز باتشي "المخاوف المتعلقة بإيران تدعم السعر. الأسعار ارتفعت على الرغم من إعلان معهد البترول الأمريكي المحبط للأسعار وهناك ترقب لتقرير إدارة معلومات الطاقة."
وحد ضعف اليورو من ارتفاع الأسعار. وهبط اليورو إلى أدنى مستوياته في نحو عام أمام الدولار امس الخميس بعد أن سجل هبوطا مفاجئا في اليوم السابق وتضخم أثر تحركه بسبب ضعف السيولة في نهاية العام. وقد تشكل مكاسب الدولار ضغوطا على السلع المقومة بالعملة الأمريكية لكنها تجعلها أكثر كلفة على المشترين بعملات أخرى.
وتهديدات ايران بإغلاق مضيق هرمز امام شحن النفط ليست جديدة ومع هذا لم يتعرض بعد الممر المائي الذي يبلغ اتساعه 34 كيلومترا في أضيق نقطة للاغلاق.
وباهى قائد البحرية الإيرانية بأن إغلاق مضيق هرمز امام حركة شحن النفط سيكون "أسهل من شربة ماء" لكن محللين أمريكيين يرون أن هذا غير صحيح.
ويقول محللون إن البحرية الإيرانية ليست بالحجم الذي يسمح بالإغلاق المادي المستمر للمضيق لكن لديها القدرة على زرع الألغام والقدرة الصاروخية لإحداث بعض الأضرار.
وتقول كيتلين تالمادج الاستاذة بجامعة جورج تاون التي كتبت عن مضيق هرمز "لن تكون عملية سهلة" وأضافت "اذا أرادت طهران أن تثير بعض المشاكل فهي قادرة على هذا."
لكن الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين قريب ويراقب أنشطة ايران بالمضيق عن كثب. ولن يمر زرع الألغام او النشاط الصاروخي دون رصد ومن المرجح أن يؤدي الى رد فعل أمريكي.
ويقول محللون إن ايران لا تستطيع الاحتفاظ بوجود مستمر لخط من السفن لإغلاق المضيق لأن أغلب سفنها صغيرة ولا تستطيع البقاء في المياه المفتوحة في تشكيل منسق لعدة أيام. ولا تستطيع ايران على سبيل المثال تكرار الحصار الذي نفذته السفن البحرية الأمريكية خلال أزمة الصواريخ الكوبية.
ويقول محللون إن ايران تستطيع الاعتداء على ناقلات النفط والسفن الحربية الغربية بالصواريخ او عن طريق زرع ألغام وربما شن هجمات انتحارية بزوارق صغيرة او محاولة مهاجمة منشأة تصدير بالخليج.لكن محللين يرون أن إغراق ناقلة نفط عملاقة والتي هي اكبر واكثر قدرة على الصمود من سفينة حربية ليس بالأمر اليسير.
وتملك ايران 23 غواصة واكثر من 100 زورق للدوريات والقتال على السواحل. ويتوفر للأسطول الخامس اكثر من 20 سفينة.
وتستطيع ناقلات النفط الالتفاف على الأنشطة الإيرانية في المضيق بإرسال سفن أصغر تستطيع التحرك على مسافة أقرب من ساحل عمان. لكن الاعتداءات قد ترفع تكاليف التأمين والنقل.











سيولة سوق الأسهم الأسبوعية تتخطى 30 مليار ريال لأول مرة في 2011


http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/821875622655.jpg


الرياض – عبد العزيز الصعيدي
تفاعلت سوق الأسهم السعودية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، إيجابا مع ميزانية الخير، فكسب المؤشر العام 88 نقطة، بنسبة 1.39 في المئة، وأغلق عند 6418، في عمليات نشطة، تخطى خلالها حجم السيولة المدورة حاجز 30 مليار ريال، لأول مرة في العام 2011
ويعتقد محللون ومراقبون عودة النشاط إلى سوق الأسهم السعودية في العام 2012، لأن روح التفاؤل بدأت تنتشر بين المتعاملين بعد إعلان شركات مساهمة سعودية زيادة رؤوس أموالها، وتوزيع أرباح، أو كلاهما معا، وهذه محفزات قوية.
أيضا لا يمكن إغفال ما بذلته وتبذله هيئة سوق المال السعودية من جهود جبارة لتقليص الممارسات والتجاوزات غير النظامية، والمحاولات الجادة لضبط أداء السوق وتحويله من مضاربي بحت إلى استثماري.
وجرت السوق معها في صعودها 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع التطوير العقاري الذي قفز بنسبة 5.27 في المئة، فقطاع الاسمنت الذي كسب نسبة 4.69 في المئة، وذلك نتيجة لتخصيص 250 مليار ريال من الميزانية لبناء 500 ألف وحدة سكنية للمواطنين.
وطرأ تحسن كبير على ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 1334 مليون سهم من 1250 مليون الأسبوع الأول، وجاء حجم السيولة المدورة، الأكبر في أسبوع خلال العام 2011، وصولا إلى 30.69 مليار ريال مقارنة بنحو 26.73 مليار الأسبوع السابق، وزاد عدد الصفقات إلى 733 ألف من 645 ألف، ورغم أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انخفض إلى 223 في المئة من 483 الأسبوع الأول، إلا أنه لا يزال فوق المعدل المرجعي 100 في المئة، حيث شملت تعاملات الأسبوع الماضي أسهم 148 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفعت منها 98، انخفضت 44، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات.
على مستوى الشركات المرتفعة تصدرت أكسترا، كونها طرحا أوليا، بنسبة 41.82 في المئة وأغلق سهمها على 78 ريالا، وفي المركز الثاني أضاف سهم أنابيب نسبة 22.67 في المئة، تلاه سهم إيس بنسبة 20.11 في المئة.
وبين الخاسرة، فقد سهم المصافي نسبة 8.82 في المئة نزولا إلى 77.50 ريالا، تبعه سهم أنعام القابضة بنسبة 6.85 في المئة وأنهى على 68، وفي المركز الثالث تنازل سهم الإحساء عن نسبة 6.83 في المئة.







«الراجحي المالية» تستعرض نتائج الشركات السعودية في الربع الرابع


توقعات بنمو إيرادات شركات الاتصالات والبتروكيماويات والتجزئة


http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/776491896817.jpg


الرياض – فهد الثنيان
مع اقتراب نهاية الربع الرابع، توقعت شركة الراجحي المالية أن تحقق الشركات السعودية بشكل عام نتائج جيدة في الربع الرابع مدعومة بالتوقعات الاقتصادية المستقبلية القوية للمملكة.
وتوقعت أن تحقق شركات البتر وكيماويات نمواً جيداً للربع مقارنة بنفس الربع من العام السابق في الإيرادات وصافي الربح على حدٍ سواء، وإن كان أقل من نتائج الأرباع السابقة بسبب انخفاض أسعار المنتجات.
وأضافت ان الانخفاض الحاد في أسعار المنتجات خلال الأسابيع القليلة الماضية ربما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في صافي الأرباح مقارنة بتقديراتها (في بداية الربع الرابع)، خاصة لشركات البتروكيماويات الصرفة، مثل سبكيم وينساب.
وفي قطاع الاتصالات، توقعت الراجحي المالية أن يكون موسم الحج قد دعم نتائج جميع الشركات، وعلى وجه الخصوص شركتي موبايلي وزين اللتين كانتا نشطتين بشكل ملحوظ في تقديم عروض التخفيضات خلال هذا الموسم. ويتوقع على الأرجح أن تعلن موبايلي عن تحقيق نمو قوي في الإيرادات ولكن مع أرباح متوسطة بسبب الهوامش المنخفضة.
وبالنسبة لشركة الاتصالات السعودية، فان التوقعات تشير إلى تحقيقها لنتائج ممتازة، أفضل من نتائجها للربع الأخير. كما تشير التوقعات أيضا الى تحقيق شركة زين السعودية نتائج تشغيلية جيدة غير أن ديونها العالية سيكون لها تأثير سلبي على صافي أرباحها.
وعلى صعيد متصل توقعت الراجحي المالية أن تكون نتائج قطاع المنتجات الغذائية متباينة. وقالت انه من المحتمل أن يكون أداء صافولا وهرفي جيداً في هذا الربع أيضا، ورفعت توقعاتها لأرباح صافولا بمقدار 77 مليون ريال نتيجة للأرباح الرأسمالية. أما بالنسبة للمراعي، فسوف تتأثر الأرباح الصافية سلبياً بسبب الخسائر الناجمة عن استثماراتها في شركة زين.
كما قامت الراجحي المالية برفع تقديراتها لهذه لخسارة المراعي بسبب الخسائر الناجمة عن استثماراتها في شركة زين من 129 مليون ريال إلى 156 مليون ريال نظراً لتسجيل سهم زين لمزيد من الانخفاض في سعره في الآونة الأخيرة.
وأما في ما يتعلق بقطاع التجزئة، فأشارت الراجحي المالية أن شركات التجزئة سوف تستمر في تقديم النتائج المميزة مدعومة بالعوامل السكانية المواتية وإنفاق المستهلكين.
وفي سياق متصل، توقعت الراجحي المالية أن تحقق شركة معادن نمواً قوياً في الإيرادات مدعومة ببدء الإنتاج في مشروع الفوسفات الخاص بها، غير أن مدفوعات الزكاة المرتفعة في الربع الرابع يمكن أن تؤدي إلى خفض صافي الأرباح.
أما بالنسبة لشركة الخزف السعودية، فتوقعت أيضا أن تظهر نتائج الشركة نمواً جيداً في جانبي الإيرادات وصافي الأرباح على حدٍ سواء في الربع الرابع.

سكون
30-12-2011, Fri 9:48 AM
الاقتصادية






أكد أنه إذا لم تبذل جهود دبلوماسية فإن الحرب ستلوح في الأفق.. الخبير الأمريكي بارسي لـ "الاقتصادية:


إيران تعلن الحرب على العالم وتربك أسواق النفط



http://www.aleqt.com//a/small/f8/f8e9d6571886966d2fc48e85b008252b_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/611544_191107.jpg)


محمود لعوتة من الرياض
أكد لـ ''الاقتصادية'' الخبير الأمريكي تريتا بارسي أنه لا يتوقع أن تنفذ إيران تهديدها بإغلاق مضيق هرمز في الأجل القصير؛ لأن إغلاق المضيق سيخنق أيضاً قدرة إيران على تصدير النفط، ويمكن أن يضعها أيضا في موقف مناهض لروسيا والصين.
http://www.aleqt.com/a/611544_191032.jpg


الخبير الأمريكي تريتا بارسي
وأوضح بارسي الخبير في العلاقات الأمريكية الإيرانية ومؤلف الكتاب الذي نشر حديثاً بعنوان ''تدوير منفرد لحجر النرد – دبلوماسية أوباما مع إيران''– إن بيانات التهديد هذه تقوم بوظيفة مهمة واحدة: إنها تتسبب في ارتفاع أسعار النفط نظراً لما تنطوي عليه من خطر كبير. وأشار إلى أن ارتفاع أسعار النفط مفيد لإيران، وضار للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. مبينا أن اليورو معرض بالفعل لخطر الانهيار، ولا تستطيع إدارة أوباما أن تتحمل ارتفاع أسعار البنزين (وما سيكون له من أثر سلبي على إيجاد الوظائف) في عام الانتخابات.
من المحتمل أن يسوء الوضع. فمع استمرار إدارة أوباما – مدفوعة من قبل سياسة محلية – في زيادة الضغط على إيران، متوهمة أن حكومة طهران ستستسلم وتتخلى عن برنامجها النووي، فسوف يرد الإيرانيون على التصعيد بالتصعيد.
إذا كان هدف هذه اللعبة هو إلحاق الضرر بالطرف الآخر، فمن الواضح أنه يمكن لكلا الجانبين أن يلعباها.
وكشف بارسي: كانت تهديدات إغلاق مضيق هرمز تصدر في الأصل عن أعضاء متوسطي المكانة في البرلمان الإيراني. وأما الآن، فإنها تصدر عن نواب الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد. وإذا استمر المنحنى الحالي، فسنشهد شخصيات إيرانية أبرز تقدم تحذيرات أدق، بتكرار أعلى.
http://www.aleqt.com/a/611544_191033.jpg
ومن المحتمل أن نشهد إلى جانب الخطاب الذي يزداد سخونة، المزيد من المناورات العسكرية الإيرانية في الخليج، وتصعيد بين الأسطول التابع للحرس الثوري الإيراني، وأساطيل الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة من خلال زيادة درجة حرارة ''اختبار الطرف الآخر''. وربما تكون هنالك ''صدامات مقصودة'' حول أهداف استراتيجية في المنطقة. ومن شأن هذه الإجراءات أن تدفع بهامش مخاطر انقطاع النفط إلى مستويات أعلى. ومن المتوقع كذلك اتخاذ إيران إجراءات أشد عدائية في المرحلة التالية من هذا النزاع مع الغرب.
ويرى بارسي أن هذه هي حال سياسة الضغوط، حيث يولد الضغط ضغطاً مقابلاً باستمرار، كما يفقد الطرفان رؤية لعبتيهما النهائيتين. وبينما تتحرك ديناميكيات هذا الصراع، فإن تكلفة الانضباط النفسي تتزايد، ويبدو المزيد من الإجراءات التصعيدية منطقياً، ومبرراً. وقد لا تستطيع الحكومات عند نقطة ما السيطرة على ديناميكية الصراع – ربما نكون قد بلغنا هذه النقطة في الوقت الراهن. وبدلاً من ذلك، فإن ديناميكية الصراع هي التي ستسيطر على الحكومات.






محلل لـ الاقتصادية : حماية الدَّين بالدَّين أسلوب خاسر


اليورو ينهار .. والانحدار مستمر في 2012



http://www.aleqt.com/a/611543_191031.jpg


عبد الهادي حبتور من جدة
تنبأ محللون بأن يتواصل انحدار اليورو خلال العام الجديد 2012م بسبب الأجواء غير المشجعة التي تخيم على منطقة اليورو، واستمرار الحكومات الأوروبية في معالجة الأزمة عبر حماية الدّين بالدّين وهي طريقة يراها المحللون غير مجدية اقتصادياً ولها عواقب وخيمة على المدى الطويل.
وتراجع فيه اليورو لأدنى مستوى في عشر سنوات أمام الين، وفي نحو عام مقابل الدولار أمس الخميس في ظل قلق المستثمرين قبيل مزاد لبيع سندات إيطالية.
وهبط اليورو 0.1 في المائة إلى 1.2922 دولار بعدما سجل 1.2887 دولار في المعاملات الآسيوية وهو أدنى مستوى منذ العاشر من كانون الثاني (يناير)، حينما انخفض اليورو لأقل مستوى في 2011 عند 1.2860 دولار. وفي قراءة لمستقبل اليورو خلال الفترة المقبلة، أشار المحللون إلى أن بصيص أمل يرى في الأفق بالنسبة لمستقبل اليورو، متوقعين أن تتعاظم أزمة اليورو خلال الأيام المقبلة ذلك أن تاريخ اليورو ليس كبيراً إذا ما قورن بتاريخ الدولار الأمريكي.
وعلل الدكتور علي الدقاق المحلل المالي تراجع اليورو بهذه النسبة أمام الين الياباني والدولار الأمريكي بأنه عندما يحدث أي تراجع لعملة مقابل عملة أخرى يؤدي إلى انخفاض الطلب، ويتم التخلص من اليورو في مقابل إقبال على الين والدولار.
وأضاف ''هذه إشارة أخرى إلى أن الاقتصاد الأوروبي أضعف من الاقتصادين الياباني والأمريكي في هذه اللحظة على الأقل، وأسباب الضعف أن هنالك استثمارات في اليورو وإقبالا على الطلب عليه، وهناك مشروعات في أوروبا لدى أصحابها مخاوف من انخفاض نسبة الإقراض''.



في مايلي مزيد من التفاصيل:


توقع محللون ماليون أن يتواصل مسلسل انحدار اليورو خلال العام الجديد 2012م بسبب الأجواء غير المشجعة التي تخيم على منطقة اليورو، واستمرار الحكومات الأوروبية بمعالجة الأزمة عبر حماية الدّين بالدّين وهي طريقة يراها المحللون غير مجدية اقتصادياً ولها عواقب وخيمة على المدى الطويل.


جاءت توقعات المحللين في وقت تراجع فيه اليورو لأدنى مستوى في عشر سنوات أمام الين، وفي نحو عام مقابل الدولار اليوم الخميس في ظل قلق المستثمرين قبيل مزاد لبيع سندات إيطالية.


وهبط اليورو 0.1 في المائة إلى 2922ر1 دولار بعدما سجل 2887ر1 دولار في المعاملات الآسيوية وهو أدنى مستوى منذ العاشر من كانون الثاني (يناير)، حينما انخفض اليورو لأقل مستوى في 2011 عند 2860ر1 دولار.
وفي قراءة لمستقبل اليورو خلال الفترة المقبلة، أشار المحللون إلى أن بصيص أمل يرى في الأفق بالنسبة لمستقبل اليورو، متوقعين أن تتعاظم أزمة اليورو خلال الأيام القادمة ذلك أن تاريخ اليورو ليس كبيراً إذا ما قورن بتاريخ الدولار الأمريكي.


وعلل الدكتور علي الدقاق المحلل المالي تراجع اليورو بهذه النسبة أمام الين الياباني والدولار الأمريكي إلى أنه عندما يحدث أي تراجع لعملة مقابل عملة أخرى يؤدي إلى انخفاض الطلب، ويتم التخلص من اليورو في مقابل إقبال على الين والدولار.


وأضاف ''هذه إشارة أخرى إلى أن الاقتصاد الأوروبي، أضعف من الاقتصاد الياباني والأمريكي في هذه اللحظة على الأقل، وأسباب الضعف أن هنالك استثمارات في اليورو وإقبالا على لطلب على اليورو، وهناك مشروعات في أوروبا لدى أصحابها مخاوف من انخفاض نسبة الإقراض''.
وكان البنك المركزي الأوروبي قال أمس الخميس إن إقراض الشركات الخاصة في منطقة اليورو تراجع في تشرين الثاني (نوفمبر) عن الشهر الذي سبقه، بينما نما اقتراض الأسر بوتيرة بطيئة، ما يقوي احتمالات قيام
البنك بخفض أسعار الفائدة. وهبطت القروض للقطاع الخاص أقل كثيرا من التوقعات، وأدى تقلص إقراض الشركات إلى تنامي المخاوف من دخول المنطقة قريبا في أزمة إقراض.
وأصبح ذلك مصدرا رئيسيا لقلق البنك المركزي الأوروبي مع زيادة حذر الشركات والأسر في الاقتراض، بينما تتفاقم أزمة الديون السيادية، ما يقوض الآفاق الاقتصادية.


ويعتقد الدكتور الدقاق إلى أن مشكلة أوروبا ستتعاظم مع الأيام القادمة، مبيناً ذلك بقوله ''تاريخ اليورو أساساً ليس بذلك التاريخ الكبير، مقارنة بالدولار، لذلك كل التوقعات بانخفاضه أو انهياره واردة، في رأيي أن اليورو لن يستمر ربما المسألة لا تتجاوز عشر أو ثماني سنوات فقط قبل أن يختفي أو ربما سنراه في عامي 2012- 2013م يتضاءل بشكل كبير''.


وتابع ''أعتقد أن اليورو سينخفض أكثر وأكثر في عام 2012م، ويجب علينا ملاحظة عودة النعرة الوطنية لدى بعض دول الاتحاد الأوروبي ألمانيا مثلاً، الفرنسيون اليوم فرحون، لأنهم استطاعوا تخفيض دينهم العام إلى 83 في المائة، وهي من أقوى الاقتصادات في أوروبا بعد ألمانيا، فيما إيطاليا 130 في المائة، واليونان 160 في المائة، ولا يوجد إنتاج ولذلك يتخوف الناس من الاستثمار في أوروبا، ولا بد أن ندع عوامل السوق تقوم بدورها وتقصي غير المفيد، إلا أنهم لم يتركوا المجال لعوامل السوق بالقيام بدورها، هناك تدخل من الحكومات عبر حماية الدين بدين، وهذا أمر غير مجد، كمن يعطي مريض السرطان بنادول كمسكن فقط''.


ولفت دقاق إلى أن إيطاليا أصدرت أخيراً سندات بـ 8.5 مليار يورو، متسائلا: ما هو السبب الذي جعلها تبيع أعلى من سعر السوق، السندات مضمونة لكن تشغيلها في إيطاليا غير مضمون، لذلك تقوم برفع سعر العائد على هذه السندات 7 في المائة، بينما سعر السوق 2 أو 1 في المائة، وهو ما يؤكد أن ارتفاع العائد يعني وجود مخاطر. وفي محاولة لتنشيط الإقراض تحرك المركزي الأوروبي في أول خطوة من نوعها وقدم قروضا للبنوك لأجل ثلاث سنوات في الأسبوع الماضي، حيث تلقت البنوك نحو نصف تريليون يورو.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) ارتفع إقراض القطاع الخاص بمعدل سنوي بلغ 7ر1 في المائة، وجاء ذلك دون توقعات المحللين عند 6ر2 في المائة وأقل من نمو بلغ 7ر2 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر).


وهبط تدفق القروض للشركات سبعة مليارات يورو بعد أن زاد بمقدار مماثل في أكتوبر. وارتفعت القروض العقارية ثمانية مليارات يورو بعد هبوط بلغ 18 مليار يورو في أكتوبر. واستمر معدل النمو السنوي للقروض العقارية عند ثلاثة في المائة.
وشهدت السوق تعاملات ضعيفة مع انتظار المستثمرين مزادا لبيع سندات إيطالية بقيمة تصل إلى 5ر8 مليار يورو تتضمن شرائح جديدة من السندات القياسية لأجل ثلاث وعشر سنوات.
وقال كارل هامر محلل العملات لدى ''إس. اي. بي'' في ستوكهولم ''تحتاج إيطاليا إعادة تمويل ضخمة في أوائل العام القادم وهذا ما يقلق الأسواق''.
وتتوقع ''إس. اي. بي'' أن يهبط اليورو إلى 25ر1 دولار في الربع الأول من2012. إلا أن هامر قال إن تدفقات نهاية العام تميل لأن تكون سلبية تجاه الدولار، ويمكن أن يهدئ ذلك من هبوط اليورو أمام العملة الأمريكية قبل مطلع العام، بينما أشار تجار إلى طلب من جانب المصدرين في منطقة اليورو على شراء العملة الأوروبية.
وأمام العملة اليابانية تراجع اليورو لأدنى مستوى في عشر سنوات عند 33ر100 ين على منصة التعاملات الإلكترونية اي. بي. اس بفعل عمليات بيع من جانب مستثمرين أفراد ومصدرين يابانيين، بينما تضخمت حركة
العملة لضعف السيولة في نهاية العام. وأسهم هبوط اليورو في صعود مؤشر الدولار إلى 729ر80 مقتربا من أعلى مستوى في 11 شهرا البالغ 730ر80 المسجل في منتصف كانون الأول (ديسمبر). وبلغ الدولار في أحدث معاملة 524ر80. وتراجع الدولار 25ر0 في المائة إلى 71ر77.






هل تهدأ أعصاب مستثمري الأسهم في 2012 بعد التقلبات العنيفة؟



http://www.aleqt.com/a/611608_191106.jpg
متعاملون في بورصة الفلبين يحتفلون أمس بآخر يوم تداول في عام 2011.
تيليس ديموس ومايكل ماكنزي ودان مكرَم من لندن
بما أن العوائد على سندات الخزانة الأمريكية قريبة الآن من أدنى مستوياتها منذ الأربعينيات من القرن الماضي، فإن هذا يثير تساؤلا حول طول المدة التي يستطيع فيها المستثمرون تفضيل العوائد الزهيدة التي من هذا القبيل، خصوصاً في الوقت الذي تدفع فيه كثير من الشركات الكبيرة عوائد على الأسهم أعلى من الفوائد التي تدفعها على السندات التي تصدرها. هذا التباعد بين العوائد المتاحة من السندات والمتاحة من الأسهم آخذ في التشكل على نحو ينبئ بإمكانية أن يكون محركاً حاسماً للأسواق في عام 2012.
في حالة حدوث انقلاب في العوائد التي غمرت سوق السندات على مدى السنوات الثلاث الماضية، فمن الممكن تماماً أن تكون الأسهم هي المستفيد الرئيس. ومن الواضح أن كثيراً من المستثمرين لا تحتمل أعصابهم التقلبات العنيفة التي اتسمت بها الأسهم خلال عام 2011. ولأن مشاكل السندات في منطقة اليورو لا تزال قائمة، إلى جانب البيانات الاقتصادية المتباينة حول السنة المقبلة، فإن هذا يعني أن عملية حفظ رأس المال من خلال الاستثمار في السندات ستتواصل.
ويقول توماس فورستر، كبير الإداريين الاستثماريين لدى مؤسسة فورستر كابيتال مانجمنت: ''العوائد المتدنية على سندات الخزانة الأمريكية دليل على الخوف، وهذا ليس بالأمر الجيد بالنسبة للأسهم''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
هناك أمر يبعث الغم والكدر في نفوس المتفائلين بارتفاع الأسعار في سوق الأسهم، وهو أن المستثمرين يواصلون ضخ الأموال في صناديق السندات ذات العوائد المتدنية، وهذا اتجاه عام بدأ مع مطلع الأزمة المالية عام 2008 ولا تلوح أية علامات تشير إلى تراجعه.
ولأن العوائد على سندات الخزانة الأمريكية قريبة الآن من أدنى مستوياتها منذ الأربعينيات من القرن الماضي، فإن هذا يثير تساؤلا حول طول المدة التي يستطيع فيها المستثمرون تفضيل العوائد الزهيدة التي من هذا القبيل – خصوصاً في الوقت الذي تدفع فيه كثير من الشركات الكبيرة عوائد على الأسهم أعلى من الفوائد التي تدفعها على السندات التي تصدرها.
http://www.aleqt.com/a/611608_191078.jpg


الأسهم الأمريكية كانت أفضل أداء من الأوروبية وأسهم الأسواق الناشئة هذا العام.
هذا التباعد بين العوائد المتاحة من السندات والمتاحة من الأسهم آخذ في التشكل على نحو ينبئ بإمكانية أن يكون محركاً حاسماً للأسواق في عام 2012.
في حالة حدوث انقلاب في العوائد التي غمرت سوق السندات على مدى السنوات الثلاث الماضية، فمن الممكن تماماً أن تكون الأسهم هي المستفيد الرئيسي.
ومن الواضح أن كثيراً من المستثمرين لا تحتمل أعصابهم التقلبات العنيفة التي اتسمت بها الأسهم خلال عام 2011. ولأن مشاكل السندات في منطقة اليورو لا تزال قائمة، إلى جانب البيانات الاقتصادية المتباينة حول السنة المقبلة، فإن هذا يعني أن عملية حفظ رأس المال من خلال الاستثمار في السندات ستتواصل.
ويقول توماس فورستر، كبير الإداريين الاستثماريين لدى مؤسسة فورستر كابيتال مانجمنت: ''العوائد المتدنية على سندات الخزانة الأمريكية دليل على الخوف، وهذا ليس بالأمر الجيد بالنسبة للأسهم''.
ومن القضايا الرئيسية الأخرى التي تلقي بظلالها على الأفق الاستثماري، السؤال حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيطلق جولة ثالثة من التسهيل الكمي في الوقت الذي يمكن فيه للانتخابات الرئاسية أن تؤثر في المزاج العام.
وبالنسبة للوقت الحاضر يقوم المزاج العام على خليط يضع السندات في الموقع الرئيسي في كثير من المحافظ. ويقول جيفري جروندلاك، رئيس مؤسسة دَبِل لاين كابيتال، التي حصلت هذا العام على لقب أفضل مؤسسة لإدارة السندات: ''لا بد أن تدير المخاطر بأن تكون لديك أموال نقدية، وبأن يكون لديك بعض الاحتياطي للوقاية من التعاملات الخطرة، وأعتقد أن أفضل وقاية من المخاطر هي السندات الحكومية طويلة الأجل''. ومن المرجح، كما يقول، أن يصل الموقف في أوروبا إلى ''التدرج نحو الذورة'' في السنة المقبلة.
يحذر مستثمرون آخرون من أن إجماع المحللين ربما يكون سلبياً فوق الحد بالنسبة للأسهم الأمريكية، التي كان أداؤها أفضل بكثير من الأسهم الأوروبية وأسهم بلدان الأسواق الناشئة خلال العام الحالي.
ومن المتوقع أن تسجل أرباح الشركات الأمريكية رقما قياسياً مقداره 97 دولاراً للسهم عن العام الحالي، ونحو 106 دولارات للسهم على مدى الشهور الاثني عشر المقبلة. ويأتي هذا الأداء القوي في وقت تشير فيه بيانات أخيرة من الولايات المتحدة إلى أن الاقتصاد يحقق نمواً متواضعاً.
ويقول جاك إيبلِن، كبير الاستراتيجيين الاستثماريين لدى هاريس برايفِت بانك: ''كثير من الحركات هي علامة على الثقة. يريد المستثمرون رؤية مزيد من الأدلة التي تفيد بأن الاقتصاد الأمريكي معزول عن أوروبا، وهو أمر تشير البيانات الأخيرة إلى أنه كذلك''. ويتابع: ''إذا ظلت الأرباح ثابتة فقط في حدود 100 دولار للسهم خلال الفصول الأربعة المقبلة، فإن هذا من شأنه أن يبرر وصول مؤشر ستاندار آند بورز إلى مستوى 1450 ـ 1500 نقطة''.
ولأن مؤشر ستاندار آند بورز يحوم حول 1250 نقطة، فإن الأسهم مقصرة بالتأكيد من حيث توقعات الأرباح، لكن ما يبرز تردد المشترين هو العوائد المتدنية على سندات الخزانة، وهو علامة على مشاعر العزوف القوي عن المخاطر.
ومن الأمور التي تلعب دوراً في هذا الأمر عملية التعافي الطويلة من انفجار فقاعة الديون – تُظهر تجربة اليابان أن العوائد تستطيع أن تظل متدنية لفترة طويلة.
من جانب آخر، مستوى مؤشر ستاندار آند بورز ليس أعلى مما كان عليه في أواخر عام 1998، فيما كانت السندات على مدى العقد الماضي، استثماراً أفضل بكثير.
ويقول جوناثان جولَب، المحلل الاستراتيجي للأسهم الأمريكية لدى بنك يو بي إس، إن كون العوائد على الأسهم متكافئة مع سندات الخزانة كان كافياً لإشعال فتيل شراء الأسهم في العقد الماضي، لكن هذا ليس كافياً في الوقت الحاضر. ويضيف: ''المواقف والاتجاهات التي من هذا القبيل بحاجة إلى سنوات حتى تتغير وتتحول''.
ويعتقد كثير من المحللين الاستراتيجيين أن العوائد على السندات ستظل مستقرة، وذلك بفضل الطلب الهيكلي على الأوراق المالية الحكومية. مثلا، ستستمر البنوك في طلب سندات الخزانة نتيجة للقوانين الجديدة التي فرضت التشدد في مقادير رأس المال، بينما لا توجد كميات كافية من السندات المدعومة بالقروض العقارية للتعويض عنها.
يقول آدم براون، رئيس منصة التداول في سندات الخزانة في بنك باركليز كابيتال: ''لا نزال في دورة التخلص من الديون وتقليص الرفع المالي''.
ومع وجود هذه البيئة، إلى جانب نمو ضعيف في عام 2012، من الممكن أن يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى الإعلان عن جولة ثالثة من التسهيل الكمي، بهدف دفع المستثمرين خارج السندات ذات العوائد المتدنية وتوجيههم نحو الموجودات الخطرة، مثل الأسهم.
وأدت بداية الجولة الثانية من التسهيل الكمي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، إلى إحداث انقلاب لفترة قصيرة في حركة الأموال بعيداً عن السندات باتجاه الأسهم. وكما كان الحال في السابق، فإن أي تعزيز للأسهم ربما يكون مؤقتاً.
ويقول جريجوري بيترز، كبير المحللين الاستراتيجيين للأصول المختلفة لدى بنك مورجان ستانلي: ''تحاول البنوك المركزية إكراه المستثمرين على الخروج على طول منحنى المخاطر، لكن كان هناك تفكك في هذه الآلية، وهذا التفكك هو التقلب في الأسهم''.
وخلال السنوات القليلة الماضية كان الاستثمار في صناديق السندات هو الطفرة الاستثمارية، لكن هناك مخاطر رئيسية يمكن أن تظهر في عام 2012.
ووفقاً لشركة إي بي إف آر جلوبال EPFR Global، أضاف المستثمرون هذا العام في مختلف أنحاء العالم، مبالغ نقدية مقدارها 117 مليار دولار إلى صناديق السندات، في الوقت الذي سحبوا فيه 104 مليارات دولار من صناديق الأسهم.
ويعتبر هذا العام هو السنة الأولى منذ عام 2008 التي تسجل فيها صناديق الأسهم خسائر على المستوى العالمي، لكن صناديق السندات جعلتها تبدو كالأقزام من حيث الحركات النقدية: 774 مليار دولار منذ بداية عام 2009 دخلت إلى صناديق السندات، مقابل 33 مليار دولار تم سحبها من صناديق الأسهم.
وبمعظم المقاييس، ينبغي أن تكون السندات بلا جاذبية. فقد بلغ العائد على مؤشر ستاندار آند بورز 500، الذي دُفِع على شكل أرباح على الأسهم، 2.2 في المائة. أما سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات فإنها تعطي فائدة ثابتة مقدارها 2 في المائة. ما يثير انزعاج بعض المستثمرين هو المستوى المتدني الذي سجلته عوائد السندات والذي يقع دون معدل التضخم الرئيسي. وعلى مدى الزمن، يعمل التضخم على إزالة قيمة السندات ذات الفائدة الثابتة، ويطالب المستثمرون بعائد أعلى بهدف التعويض عن المخاطر التي من هذا القبيل.
ويقول روبرت مَكايفر، مدير المحافظ لدى شركة جنسن لإدارة الاستثمارات: ''مهما حاولت فإنني عاجز عن أن أفهم السبب الذي يجعل أي شخص يستثمر في سندات الخزانة التي تعطي عائداً مقداره 2 في المائة في الوقت الذي يصل فيه التضخم إلى 3.4 في المائة، والأنكى من ذلك هو أن عائد السندات يبقى ثابتاً لمدة عشر سنوات. إن التضخم هو القاتل الصامت''.
وينبغي ألا ننسى أن هناك خطراً لم يلق حقه من الإدراك بين المستثمرين الذين تكوموا للاستثمار في صناديق السندات. ذلك أن المستثمرين لا يشترون السندات الفعلية، وإنما يستثمرون في صندوق مشترك يتداول بسعره الخاص.
وهذا يجعل المستثمرين عرضة للخسائر في حالة مواجهة الصندوق مطالبات باسترداد الأموال من المستثمرين الآخرين، ما يجعله يبيع السندات قبل بلوغها تاريخ الاستحقاق. وبحسب جريجوري بيترز، كبير المحللين الاستراتيجيين للأصول المختلفة لدى بنك مورجان ستانلي: ''الاعتقاد المجرَّب والصحيح، القائل إن السندات مأمونة، ليس صحيحاً إلا إذا كان المستثمر يمتلك السندات نفسها''.

سكون
30-12-2011, Fri 9:54 AM
المؤشر يرتفع للأسبوع الثاني على التوالي



http://www.aleqt.com/a/611541_191030.jpg


«الاقتصادية» من الرياض
ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية خلال تداولات الأسبوع الجاري متجاوزاً مستوى 6400 نقطة بنسبة 1.40 في المائة تعادل 88 نقطة عند 6418 نقطة وهو أعلى إغلاق للمؤشر منذ بداية شهر آب (أغسطس) الماضي في مقابل 6330 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي وبذلك يواصل المؤشر العام للسوق صعوده للأسبوع الثاني على التوالي بإجمالي مكاسب 2.85 في المائة. وخلال الأسبوع سجل المؤشر العام أعلى مستوى له جلسة الأربعاء عند 6418 نقطة فيما كان أدنى مستوى سجله المؤشر يوم الأحد عند 6382 نقطة.


وشهدت قيم التداولات الأسبوعية ارتفاعاً ملحوظا بنسبة 15 في المائة لتصل إلى 30.7 مليار ريال في مقابل 26.7 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي وبلغ إجمالي أحجام التداولات إلى 1.3 مليار سهم مقارنة بـ 1.250 مليار سهم في الأسبوع السابق بارتفاع 6.7 في المائة فيما بلغ عدد الصفقات المنفذة 732.8 ألف صفقة مقابل 645 ألف صفقة بنمو 13.6 في المائة، وذلك حسبما أوضح تقرير مركز معلومات مباشر.


وتصدر سهم سابك - أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - نشاط الأسهم من حيث القيمة المتداولة لتصل قيمة تداولاته خلال الأسبوع الحالي نحو ثلاثة مليارات مليار ريال مع ارتفاع قيمته السوقية بنسبة 1.3 في المائة ليصل إلى 97 ريالاً. وجاء سهم الإنماء على رأس الأسهم الأكثر نشاطاً حسب الكمية بنحو 137 مليون سهم مرتفعاً أكثر من 1 في المائة إلى 9.30 ريال تلاه في النشاط سهم إعمار بتداول 89.8 مليون سهم مسجلاً ارتفاعاً في قيمته السوقية بنسبة 5.7 في المائة عند 7.40 ريال.
وارتفع سهم اكسترا في أول أسبوع تداول له بالسوق بنسبة 41.8 في المائة إلى 78 ريالا مقابل سعر الاكتتاب بنحو 55 ريالا متصدراً نشاط الأسهم الأكثر ربحية بتداولات نشطة بلغت 2.5 مليار ريال موزعة على 32.6 مليون سهم. وتصدر الأسهم الأكثر خسارة سهم المصافي بنسبة 8.8 في المائة إلى 77.50 ريال. وعن القطاعات، أشار تقرير معلومات مباشر إلى صدارة قطاع التشييد للقطاعات الرابحة بنسبة 5.3 في المائة تلاه الأسمنت بنسبة 4.7 في المائة ثم التأمين بنحو 2.8 في المائة والاستثمار المتعدد 2.4 في المائة. وبلغت مكاسب المصارف بنسبة 1.1 في المائة والبتروكيماويات بنحو 1 في المائة. في المقابل تصدر التراجعات مؤشر الفنادق تلاه الإعلام والطاقة بنسبة 3.4 و1.6 و0.1 في المائة على التوالي.



خبراء: القوانين تحمي حركة الناقلات عبر «هرمز» .. وتهديدات إيران مجرد «تهويش»



http://www.aleqt.com/a/611545_191034.jpg
صورة التقطت لانتشار قطع بحرية إيرانية في مضيق هرمز
عبد الله القرني من جدة
قلل محللون سياسيون من أهمية التهديدات التي أطلقها مسؤولون إيرانيون بإغلاق مضيق هرمز واعتبروا تلك التصريحات والمناورات التي تقوم بها قوات إيرانية في المضيق مجرد "تهويش" إيراني على خلفية العقوبات النفطية التي فرضت عليهم دوليا.
وأكد المحللون أن المضيق يعتبر مياها دولية يمر عبره 60 في المائة من واردات العالم من النفط ولا يحق لإيران أو غيرها إغلاقه وفي حال غامرت وفعلت فستكون بمثابة إعلان حرب من قبلها ولن يتعدى الإغلاق 48 ساعة وستتدخل القوى الدولية العظمى لتوجيه ضربة ضدها، وأبانوا أن تلك التهديدات والمناورات لا تخيف دول مجلس التعاون الخليجي غير أنها "تزعجها" باعتبارها لا تريد القلاقل سواء مع إيران أو غيرها.


وعن التداعيات الاقتصادية قال المحللون إن إيران لو نفذت تهديداتها فسعر برميل النفط سيصعد سريعا لـ 200 دولار وأوضح الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية أن التهديدات الإيرانية لا تتعدى محاولة إثبات وجود وانزعاج من العقوبات النفطية التي فرضت عليها حتى أن التصريحات التي صدرت بإغلاق مضيق هرمز في وجه صادرات النفط لم تصدر عن المرجع المقدس لإيران أو رئيسها المنتخب.


وقلل عشقي من قدرات إيران العسكرية في إغلاق المضيق ومجابهة القوات الدولية ولفت إلى المناورات التي قامت بها قواتها البحرية كانت بعتاد استعمل في الحرب العالمية الأولى ويسهل تدميره ولا يضاهي القدرات العسكرية للدول التي تقول إنها ستحاربها وأضـــــــاف"مراكــــز الـــــــدراســــــــــــات الاستراتيجية في أمريكا ويمتلكه خبير إيراني قال في معلومات بثها إن أحد زوارق الصواريخ الإيرانية قام بإطلاق صاروخ تجاه بارجة أمريكية تحفظت على إعطاء معلومات حساسة للقوات الملاحية الإيرانية وخلال ست ساعات تم إغراق كامل الأسطول البحري الإيراني من قبل القوات الأمريكية كرد على الهجوم، فكيف لإيران الآن أن تتحدى تلك القوى وتغامر بإغلاق مضيق هرمز الاقتصادي العالمي".


وأشار عشقي إلى بيان أصدره الأسطول الخامس الأمريكي على خلفية التهديدات الإيرانية أكد فيه عدم مقدرة إيران أو غيرها على إغلاق المضيق ووقف الصادرات البترولية.
واعتبر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية كل التهديدات والمناورات الإيرانية غير مخيفة لدول مجلس التعاون الخليجي غير أنها تنزعج منها لعدم رغبتها في الدخول في قلاقل مع أي دولة كانت.
وتحدث الدكتور أنور عشقي عن مؤتمر يجري الإعداد له وسيعقد في 2012 سيناقش إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بما فيها إسرائيل والمؤتمر برعاية أوروبية وتنفق عليه ألمانيا ويشارك فيه خليجيون بصفتهم الاستشارية.


أما الدكتور صدقة فاضل أستاذ السياسة في جامعة الملك عبد العزيز عضو مجلس الشورى السابق فيرى أن المنطقة التي تمر عبرها ناقلات النفط في المضيق والتي لا تتجاوز ستة كيلو مترات وتشرف إيران وعمان عليها وتوجد قواعد عسكرية إيرانية حولها لو أقفلت فإن تأثيراتها الاقتصادية ستدفع بسعر البرميل إلى 200 دولار خصوصا وأن 60 في المائة من واردات العالم البترولية تمر هرمز.


وشدد فاضل على أن القوانين العالمية البحرية تكفل حرية مرور الناقلات عبر المضيق ولا يمكن لأي دولة إقفاله قانونيا ولو غامرت إيران وفعلت فستجلب لنفسها الحرب مع قوات دول عظمى.


وفضل أن يوجد حل سلمي للأزمة مع إيران التي محاصرتها دوليا من كل الجهات وهي تتذرع بامتلاك إسرائيل لأسلحة نووية أخطر مما تمتلك، ومن الصعب عليها تحمل العقوبات الاقتصادية والحصار الذي فرض عليها دوليا من كل الجهات ما قد يدفعها لارتكاب بعض الأعمال خصوصا مع سيطرة كبيرة لها على سير الملاحة في مضيق هرمز ووجود جزر لها بالقرب منه تضم قوات عسكرية.

سكون
30-12-2011, Fri 10:03 AM
الوطن




أزمة اليورو تهدد الدولة الراعية والنموذج الاجتماعي الأوروبي



http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/4109/21AW32J_3012-4.jpg
مواطن إسباني يحتج على خطط التقشف الحكومي



باريس: أ ف ب 2011-12-30 3:42 AM
يرى عدد من المحللين أن أزمة منطقة اليورو وتدابير التقشف، التي أقرت في معظم الدول الأوروبية ستنال من النماذج الاجتماعية، التي اعتمدت بعد الحرب العالمية الثانية، التي يترتب إصلاحها اليوم لضمان استمراريتها.
وحلت خطط التقشف، التي تعلن عنها حكومات منطقة اليورو منذ أكثر من سنة، محل النفقات التقليدية، التي كانت الدول الراعية الأوروبية تخصصها للتقديمات الاجتماعية، فيما باتت الدول تعمد إلى تدابير مثل إصلاح أنظمة التقاعد وتخفيض المساعدات وتجميد الإعانات والمعاشات الاجتماعية والحد من نفقات الضمان الصحي.
وقال نيكولا بوزو الخبير الاقتصادي في مكتب استيريس إن هذه الدول الراعية التي أقيمت بعد الحرب التي كانت تتكفل بتلبية كثير من الحاجات ولا سيما في المجال الصحي، سوف تزول.
وأوضح كنا في تلك الفترة في وضع يتميز بنمو قوي لمجموع الأجور ونسبة وظائف عالية وشعوب شابة نسبيا. واليوم فلدينا بطالة وانعدام للنمو فيما السكان يشيخون، وبالتالي فإن الضغوط المالية لا تحتمل".
من جهته قال جان بيزاني- فيري مدير معهد بروجل الأوروبي:"من الواضح أن الضغط الذي كان يواجهه النموذج الاجتماعي الأوروبي أساسا نتيجة الظروف الديموجرافية وضعف النمو اشتد مع الأزمة".
غير أن التدابير المتخذة لمواجهة الأزمة تختلف من دولة إلى أخرى. ففي فرنسا، أعلنت الحكومة في الوقت الحاضر إضافة إلى إصلاح النظام التقاعدي عن إعادة تقييم التقديمات والمساعدات العائلية لتكون أقل ارتفاعا من التوقعات لعام 2012.
ولفت الخبير الاقتصادي هنري ستردينياك في المرصد الفرنسي للأوضاع الاقتصادية إلى أنه "في أيرلندا تم تخفيض المساعدات في مجالي الصحة والسكن. أما في البرتغال، فخفضت التقديمات العائلية بنسبة 25%. وفي إيطاليا خفضت المساعدات الاجتماعية. وفي إسبانيا ألغي "شيك الطفل" الذي كان يقدم لكل ولادة".
ويترتب على رئيس الوزراء الإسباني المحافظ ماريانو راخوي اتخاذ تدابير جديدة اعتبارا من الأسبوع المقبل وهو يعتزم إجراء "تحديث لقوانين العمل" في مطلع 2012 من أجل التصدي لنسبة البطالة القياسية في البلاد.
كما تعتزم حكومة ماريو مونتي الإيطالية إصلاح سوق العمل لاعتماد نظام "مرونة آمنة" مستوحى من النموذج الدنمركي يعطي الشركات مرونة في تسريح الموظفين ويضمن الأمان للموظفين المسرحين من خلال منحهم تعويضات ضخمة.
واعتبر نيكولا بوزو أن نماذج الرعاية الاجتماعية ستستمر في كثير من الدول الأوروبية غير أنه "سيعاد تركيزها" لمساعدة الذين في أمس الحاجة إليها.
ففي فرنسا على سبيل المثال يتوقع "زوال المساعدات الاجتماعية التي تمنح بمعزل عن مستوى الموارد على الأرجح"، كما يعتقد أن بعض الأمراض ستستثنى من الضمان الاجتماعي لتبقى في نطاق التأمين الخاص. غير أن إعادة هيكلة الرعاية الاجتماعية قد تكون أشد قسوة بكثير في الدول التي تعاني أكثر من سواها من الأزمة المالية.
ففي دول مثل اليونان والبرتغال قال نيكولا بوزو إن أنظمة الدولة في وضع أشبه بالإفلاس ونتجه إلى أنظمة أكثر ليبرالية لا شباك أمان فيها، حيث الأكثر هشاشة قد يجدون أنفسهم محرومين من أي تغطية".
وقال هنري ستردينياك "لا نشهد بعد نهاية الدولة الراعية بل تفككها" محذرا من أنه "عندما نخفض التقديمات للأطفال الذين يولدون في إسبانيا التي تعاني من مشكلة إنجاب هائلة، فإننا نضر بأنفسنا".
ورأى الخبير الاقتصادي أن الرعاية الاجتماعية في أوروبا تشكل جزءا من هويتها ولا داعي لإعادة النظر فيها إطلاقا. كان ينبغي على العكس اتخاذ تدابير لمواصلة تمويلها.






الطماطم تعاود "جنونها" وترتفع 100% في أسواق الرياض



http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/4109/19AW32J_3012-1.jpg زبائن يعاينون طماطم في سوق العزيزية بالرياض







الرياض: معيض الحارثي 2011-12-30 3:46 AM
عاودت الطماطم "جنونها" لترتفع هذا الأسبوع في أسواق الرياض إلى الضعف تقريبا حيث قفز سعر الصندوق الكبير من 25 ريالا إلى 50 ريالا، والصغير من 10 ريالات إلى 20 ريالا.
وخلال زيارة "الوطن" لسوقي الخضار بالعزيزية وعتيقة جنوب الرياض، رصدت الارتفاع الذي برّره باعة ببرودة الطقس التي ضربت العاصمة منذ أسابيع، وكذلك توقف الاستيراد من بعض الدول نتيجة للأحداث السياسية التي تجري هناك. وكان المستهلكون أطلقوا العام الماضي على الطماطم لقب "المجنونة" بعد ارتفاعات جنونيّة في أسعارها تجاوزت حينها 300%، وأضافوا لها لقبا آخر هو "الذهب الأحمر" في إشارة ساخرة للاتفاع المبالغ في أسعارها، إلا أن هذه الارتفاعات عادت هذه الأيام لكن بشكل أقل بكثير من العام السابق، حيث لم تتجاوز الارتفاعات نسبة 100%. وقال البائع محمد سليمان إنه منذ بداية الأسبوع الماضي، قفزت الأسعار للضعف، حيث كان يبيع الصندوق البلاستيكي الكبير الذي يحتوي على قرابة 10 كيلو جرامات بسعر لا يتجاوز 25 ريالا، لكنه ارتفع بسعر يتراوح بين 45 و55 ريالا حسب النوع والحجم، في حين يباع صندوق الفلين الصغير بسعر يتراوح بين 20 و25 ريالا وهو نصف السعر الذي كان يباع به قبل موجة الارتفاع.
وبرر البائع علي العديني الارتفاع ببرودة الطقس التي ضربت المزارع المحليّة خلال الأسابيع الماضية وساهمت في عطب بعض المحاصيل مما نتج عنه انخفاض في الكميات الباعة فارتفعت أسعارها في الحراج المخصص بسوق الخضار، إضافة إلى انخفاض كميات الطماطم المستوردة من بعض دول الشام نتيجة للأحداث الجارية هناك وبالتالي ساهم ذلك في رفع الأسعار، متوقعا استمرار الأسعار الحاليّة حتى آخر الشهر الجاري وبعده تعود للانخفاض مع بدء استقرار الجو وارتفاع درجات الحرارة تدريجيّا.
من جهته، قال المواطن فهد الدوسري إنه فوجئ بارتفاع أسعار الطماطم بقرابة ضعف سعرها الذي كانت تباع به قبل 10 أيام، مطالبا بمراقبة الأسواق وقطع الطريق أمام التجار الذين قد يستغلّون أي مبرّر لرفع الأسعار كما يبررون الآن ارتفاع أسعارهم ببرودة الطقس التي أعطبت المحاصيل، في حين تكتظ الأسواق بكميات كبيرة من المعروض، ولم يلحظ تأثيرا للبرد عليها، وقد يكون مبررهم لذر الرماد في العيون واستغلال المستهلكين.







ضعف الرقابة يغيب ملصقات أسعار المنتجات الغذائية و81/81 يكشف الغش والتحايل



http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/4109/19AW32J_3012-6.jpg مواطنون في أحد مراكز التسوق بالرياض






الرياض: أحمد السالم 2011-12-30 3:47 AM
أفصح رئيس جمعية حماية المستهلك ناصر آل تويم عن توجه جمعيته إلى إعداد خطة تتضمن 81 مشروعا تهدف إلى تمكين المستهلكين من كشف الاحتيال في أسعار السلع والغش التجاري. وأوضح آل تويم في تصريح إلى "الوطن" أن المشاريع ستنفذ خلال الـ81 شهراً المقبلة، على أن تغطي أكثر من 42 قطاعا، تشهد "خللا" في العناية بالمستهلك من ناحية صحته وسلامته واقتصاده، وذلك تحت مسمى "81/81"، مبيناً أن تلك المشاريع ستسخر كافة المعطيات والتقنيات والبرامج، كما هو موجود في أحدث الجمعيات العالمية لحماية المستهلك عبر استخدام أحدث التقنيات المتاحة لحمايتهم.
وأشار إلى توجه جمعيته لإحداث نظام تحت مسمى "راصد" يمكن المستهلكين من رصد ما يتعلق بتباين الأسعار أو السلع المقلدة، وغيرها من أمور الغش التجاري، وإرساله إلى الجمعية عبر الجوال.
وكشف آل تويم عن إطلاق جمعيته قناة تلفزيونية تعنى بالمستهلك، وهي الأولى من نوعها في العالم، وقد بدأت بالتشغيل التجريبي، متوقعاً أن تكون القناة رافدا ومصدرا لكافة المعلومات عن المستهلكين ومؤشرات الأسعار، على أن تكون القناة تفاعلية بمحاورة صناع القرار والتجار مع المستهلكين مباشرة.
ونوه إلى أن مجلس المقاطعة الشعبي من خلال قناة "المستهلك" سوف يدخل في التشهير عندما تستنفد كافة القنوات الرامية لخفض الأسعار والقضاء على مظاهر الغش، وقال:"عندما تكون هناك سلع ضارة بالصحة ولا تجدي معها كل الوسائل للحد منها، فإنه سيتحتم على الجمعية بثها في القناة على الشريط الإخباري وعن طريق البوابة الإلكترونية".
وأفاد آل تويم أن الجمعية ستحاول أن يكون لديها دراسة بمقارنة الأسعار الأساسية عن طريق منظمة الأغذية والزراعة "فاو" من خلال التعاون مع الجهات الداخلية من الجمارك ومصلحة الإحصاءات العامة، موضحاً أنها برامج تعطي الفرصة للمقارنة السعرية القياسية أو المثالية، وتستطيع الجمعية من خلالها أن تنصح المستهلك، مضيفا: "هذا الأمر سيوضح للمستهلكين كافة الأمور، وسيسبب ضغطا كبيرا جداً على التجار والمستوردين لأن يراعوا المستهلكين، كون الدراسة ستتيح للمستهلك المعلومة الآنية عن طريق القنوات من البوابة الإلكترونية وعن طريق الرسائل النصية في الفترة المقبلة، وأن الأنظمة تجيز نشر الأسعار في الهواتف للمستهلكين".
من جانبه، أشار هيثم (مستهلك) في حديثه إلى "الوطن" إلى ضرورة وضع التسعيرات على السلع المعروضة، قائلا " أنا شخصياً لا أتعامل مع السلع التي لا تحمل الملصقات، وإنما أقوم بالبحث عن سلع من شركات منافسة أخرى في ظل وجود فرق في الأسعار وجودة المنتجات، وهذا ما قد يسبب ضررا للشركات المصنعة والموردة".
إلى ذلك، عزا أحد المشرفين في أحد المراكز التجارية الكبرى لبيع المواد الغذائية (فضل عدم ذكر اسمه) وجود بعض السلع غير المسعرة إلى التوجه القائم في تطوير آلية التوزيع للسلع، وأردف قائلاً: "نحن حريصون على وضع التسعيرة على المنتج لكي يستطيع المستهلك معرفة السعر والاطلاع عن قرب، ومدى رغبة المستهلك في معرفة كل ما يحتاج في المنتجات لدينا". وأشار إلى وجود آلية تمكن المستهلك من شراء السلع بالسعر الأقل في حال تناقضت الأسعار ما بين المعروضة على ذات السلعة وقارئ السلع "الباركود"، مضيفا: "إذا لاحظ المستهلك فرقا في السعر بين الجهاز وبين التسعيرة الموضحة في المنتج فإن له الحق أن يشتري بالسعر المعروض على المنتج، وهذا أقل ما يمكن تقديمه للمستهلك". ولكن أبو عبد الرحمن (محاسب في أحد متاجر بيع الأغذية) أكد أن ضعف المراقبة سبب رئيسي يدفعهم لعدم المبالاة في تطبيق تنظيم وضع ملصقات الأسعار على كافة المنتجات، حيث يشير إلى مرور أكثر من 9 أشهر دون أن يزورهم مفتش أو مراقب من السلطات التجارية والرقابية.
وأضاف أبو عبد الرحمن، وهو سوداني الجنسية، في العقد الرابع من عمره: يأتي من جملة الأسباب، شدة الطلب على السلع الاستهلاكية اليومية، حيث لا يوجد الوقت الكافي لوضع ملصقات الأسعار، مشيراً إلى أنهم في جانب السلع التي لا تشهد طلبا كبيرا يوجهون العمالة إلى وضع ملصقات الأسعار عليها.

كاترينا
30-12-2011, Fri 11:04 AM
أخبار اقتصاديه كوكتيل

تسلم أخي العزيز سكون على هالجهد المفيد الرائع

شكرا لك

معلومه
30-12-2011, Fri 11:25 AM
[QUOTE=سكون;2983259]
جريدة الرياض




وبين الخاسرة، فقد سهم المصافي نسبة 8.82 في المئة نزولا إلى 77.50 ريالا، تبعه سهم أنعام القابضة بنسبة 6.85 في المئة وأنهى على 68، وفي المركز الثالث تنازل سهم الإحساء عن نسبة 6.83 في المئة.[/CENTER]


بارك الله فيك مايهمنا هو النزوول والضغط على افضل الاسهم مضاربيا موفقين خير

سكون
30-12-2011, Fri 1:53 PM
أخبار اقتصاديه كوكتيل

تسلم أخي العزيز سكون على هالجهد المفيد الرائع

شكرا لك


العفو اخي كاترينا

الأروع وجودك
:)

سكون
30-12-2011, Fri 1:57 PM
[QUOTE=سكون;2983259]
جريدة الرياض




وبين الخاسرة، فقد سهم المصافي نسبة 8.82 في المئة نزولا إلى 77.50 ريالا، تبعه سهم أنعام القابضة بنسبة 6.85 في المئة وأنهى على 68، وفي المركز الثالث تنازل سهم الإحساء عن نسبة 6.83 في المئة.[/CENTER]




بارك الله فيك مايهمنا هو النزوول والضغط على افضل الاسهم مضاربيا موفقين خير




الله يوفق الجميع لما يحب ويرضى
:)