سكون
30-12-2011, Fri 9:42 AM
جريدة الرياض
حذر من استغلال طاقة "المنتج الأكبر".. مختص نفطي ل "الرياض ":
سقف إنتاج أوبك الحالي لا يخدم السعودية عند تراجع الأسعار لأقل من 90 دولاراً
http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/678847179599.jpg
الرياض – فهد الثنيان
أكد متخصص بمجال النفط والطاقة ان إجمالي إنتاج الأوبك في نوفمبر 2011 بلغ 30.867 مليون برميل يوميا متجاوزا السقف الحالي بمقدار 867 مليون برميل يوميا.
وأشار إلى ان هذا السقف من الإنتاج الجديد لا يعطي السعودية المرونة الكافية لزيادة الإنتاج في حالة استقرار الأسعار وارتفاعها فقط ، ولكن عندما تنخفض الأسعار سوف تواجه السعودية خيارا صعبا عندما يبقي الأعضاء أصحاب الطاقة الإنتاجية المحدودة على إنتاجهم عند الطاقة القصوى.
وقال الدكتور فهد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية في حديثه ل " الرياض " إن دول الأوبك وافقت في 14 ديسمبر 2011 على أن يكون سقف الإنتاج 30 مليون برميل يوميا لجميع ال 12 عضوا بدلا من حصص الإنتاج التي أقرتها في عام 2008 بإجمالي 24.84 مليون برميل يوميا للأعضاء ال 11 بدون العراق.
وأضاف إن إجمالي إنتاج الأوبك في نوفمبر 2011 بلغ 30.867 مليون برميل يوميا بزيادة عن السقف الحالي بمقدار 867 مليون برميل يوميا. وهذا السقف من الإنتاج الجديد لا يعطي السعودية المرونة الكافية لزيادة الإنتاج في حال استقرار الأسعار وارتفاعها فقط , ولكن عندما تنخفض الأسعار سوف تواجه السعودية خيارا صعبا عندما يبقي الأعضاء أصحاب الطاقة الإنتاجية المحدودة على إنتاجهم عند الطاقة القصوى، بينما السعودية ستتحمل معظم تخفيض الإنتاج على حساب إيراداتها حتى لا تتدهور الأسعار بشكل ملحوظ مما يخفض هامش الربح بنسبه كبيرة.
وذكر أنه من الأفضل أن يتم تحديد إنتاجية كل عضو في إطار سقف 30 مليون برميل حتى لا يكون هناك استغلال لطاقة المنتج الأكبر.
وتابع ان معظم أعضاء الأوبك ليس لديهم طاقة إنتاجية كبيرة فائضة وهي ما بين 4% و 14% بينما السعودية لديها أكثر من 19% وهذا يعادل أكثر من 1.9 مليون برميل يوميا عند إنتاج 10 ملايين برميل يوميا.
وأوضح أنه بالنظر إلى إنتاج أعضاء الأوبك جميعهم ما عدا السعودية فان إجمالي إنتاجهم يبلغ 20.8 مليون برميل يوميا ما يسمح للسعودية بإنتاج 9.18 ملايين برميل يوميا لكنه مازال يوجد فائض قدره 3.5 ملايين برميل يوميا لهؤلاء الأعضاء فأي استخدام لهذا الفائض فانه سيدفع السعودية إلى تخفيض إنتاجها للمحافظة على استقرار الأسعار أو إنها تستمر في إنتاجها ويؤدي ذلك إلى خفض الأسعار وفي كلتا الحالتين ينتج منهما خسارة.
ولفت إلى إن عام 2011 تميز بزيادة الإنتاج وارتفاع الأسعار معا إلى ما فوق 105 دولارات للنفط العربي الخفيف وقد لا يتكرر ذلك في عام 2012، حيث سيتطلب ذلك موازنة العرض مع الطلب العالميين للمحافظة على سعر 100 دولار لنايمكس.
وقال انه من المفترض أن يكون السعر المستهدف 100 دولار للبرميل في 2012 بدلا من سعر 75-80 دولارا ولكن لن يتحقق ذلك إلا بتخفيض الأوبك لإنتاجها في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي في البلدان المستهلكة للنفط. كما سيصل إنتاج ليبيا إلى مستويات ما قبل الثورة إلى 1.6 مليون برميل يوميا في منتصف 2012.
وأفاد بأنه من الأجدر أن يتم تحديد حصص الأعضاء كما كان سابقا والالتزام بها في حالة تراجع الأسعار من اجل حصول كل عضو على حصته من الطلب على نفط الأوبك تبعا للطاقة الإنتاجية وحجم السكان لأن الإشكالية تكمن في انخفاض الأسعار، بينما في حالة ارتفاع الأسعار لن يتضرر أي من الأعضاء مع عدم الالتزام وزيادة الإنتاج.
«سابك» تحفز الشركات الأمريكية للاستثمار في صناعة السيارات اعتماداً على قطاع الصناعات الكيماوية
http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/857547663251.jpg
مقر»سابك الرئيس بالرياض يمثل مرتكزاً لإدارة أعمال الشركة في مختلف أنحاء العالم
الجبيل - إبراهيم الغامدي
تواصل شركة (سابك) إنفاذ خططها الاستراتيجية نحو أهمية تطوير قطاع الصناعات التحويلية في السعودية امتداداً لمساعيها المثمرة في هذا الصدد، وذلك منذ تأسيسها بعد أن ساهمت منتجاتها الأساسية في إقامة مئات المصانع التحويلية للبلاستيك وغيرها،
هذا ما أكده المهندس عبدالله بازيد نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتخطيط في (سابك) أمام أكثر من ألف شخصية قيادية في العالم في منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الثاني الذي أقيم مؤخراً بمدينة اتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين الحكوميين وقادة الشركات السعودية والأمريكية.
وخاطب المهندس المنتدى متناولاً الصناعات التحويلية في السعودية، والجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد الوطني، كما قدم لمحة عامة عن الصناعات البتروكيماوية في المملكة، واستعرض فرص العمل التي تتيحها هذه الصناعات، محدداً قطاعات السيارات، والبناء، والمعادن، والتعبئة والتغليف، والأجهزة الاستهلاكية، التي اعتبرها ذات أولوية تنموية على المدى القصير والمتوسط.
ودعا بازيد الشركات الأمريكية بصفة خاصة للاستثمار في صناعة السيارات، نظراً لجاهزية قطاع الصناعات الكيماوية والمواد في المملكة، معتبراً أن هذه الجاهزية ستكون ميزة محفزة لتلك الشركات التي سوف تتخذ قراراً جريئاً للاستثمار.
من جهته علّق السيد جون ديربورن، نائب رئيس سابك للبلاستيكيات المبتكرة في أمريكا بقوله يعتبر هذا المنتدى فرصة عظيمة لتعريف الشركات الأمريكية بإمكانات الاستثمار المتاحة في الخطط السعودية التنموية الطموحة، حيث توفر المملكة بيئة ملائمة تجد من خلالها الشركات الأمريكية المصنعة لبنات البناء اللازمة لمقابلة احتياجات السوق العالمية المتزايدة.
وكانت (سابك) قد شاركت بفعالية في المنتدى الذي استمر لمدة ثلاثة أيام وبحث الفرص المتاحة لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات الأمريكية في أبرز قطاعات الأعمال في المملكة. وتميز المنتدى بالعديد من محاور النقاش المهمة، التي أثراها نخبة من المتحدثين الرئيسيين، إلى جانب الجلسات الجانبية على هامش أعمال المنتدى، وفعاليات التواصل في مجالات رئيسة، مثل النفط والتعليم والبنية التحتية والمياه والكهرباء والغاز والنقل والخدمات اللوجستية.
النفط يرتفع متجاوزاً 107 دولارات للبرميل والتركيز ينصب على إيران
http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/585062579955.jpg
تهديدات ايران بإغلاق مضيق هرمز تدعم اسعار النفط
لندن - رويترز
ارتفع مزيج برنت متجاوزا 107 دولارات للبرميل امس مع انتظار المستثمرين تقريرا أمريكيا مرتقبا عن الامدادات من المتوقع أن يظهر انخفاضا في مخزونات النفط ومع تهديد إيران بإغلاق ممر حيوي لتجارة النفط العالمية.
ومن المتوقع أن يظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية المنتظر انخفاض مخزونات النفط 1.7 مليون برميل. وقال معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء إن مخزونات الخام في أكبر اقتصاد في العالم زادت 9.6 ملايين برميل الأسبوع الماضي وهو ما أثر بالسلب على أسعار النفط الليلة الماضية.
وارتفع برنت أربعة سنتات إلى 107.60 دولارات للبرميل بحلول الساعة 0933 بتوقيت جرينتش بعدما هبط نحو دولارين في اليوم السابق ليقطع موجة صعود استمرت ست جلسات متتالية.
وزاد الخام الأمريكي الخفيف خمسة سنتات إلى 99.41 دولاراً للبرميل.
وقال كريستوفر بيلو سمسار النفط لدى جيفريز باتشي "المخاوف المتعلقة بإيران تدعم السعر. الأسعار ارتفعت على الرغم من إعلان معهد البترول الأمريكي المحبط للأسعار وهناك ترقب لتقرير إدارة معلومات الطاقة."
وحد ضعف اليورو من ارتفاع الأسعار. وهبط اليورو إلى أدنى مستوياته في نحو عام أمام الدولار امس الخميس بعد أن سجل هبوطا مفاجئا في اليوم السابق وتضخم أثر تحركه بسبب ضعف السيولة في نهاية العام. وقد تشكل مكاسب الدولار ضغوطا على السلع المقومة بالعملة الأمريكية لكنها تجعلها أكثر كلفة على المشترين بعملات أخرى.
وتهديدات ايران بإغلاق مضيق هرمز امام شحن النفط ليست جديدة ومع هذا لم يتعرض بعد الممر المائي الذي يبلغ اتساعه 34 كيلومترا في أضيق نقطة للاغلاق.
وباهى قائد البحرية الإيرانية بأن إغلاق مضيق هرمز امام حركة شحن النفط سيكون "أسهل من شربة ماء" لكن محللين أمريكيين يرون أن هذا غير صحيح.
ويقول محللون إن البحرية الإيرانية ليست بالحجم الذي يسمح بالإغلاق المادي المستمر للمضيق لكن لديها القدرة على زرع الألغام والقدرة الصاروخية لإحداث بعض الأضرار.
وتقول كيتلين تالمادج الاستاذة بجامعة جورج تاون التي كتبت عن مضيق هرمز "لن تكون عملية سهلة" وأضافت "اذا أرادت طهران أن تثير بعض المشاكل فهي قادرة على هذا."
لكن الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين قريب ويراقب أنشطة ايران بالمضيق عن كثب. ولن يمر زرع الألغام او النشاط الصاروخي دون رصد ومن المرجح أن يؤدي الى رد فعل أمريكي.
ويقول محللون إن ايران لا تستطيع الاحتفاظ بوجود مستمر لخط من السفن لإغلاق المضيق لأن أغلب سفنها صغيرة ولا تستطيع البقاء في المياه المفتوحة في تشكيل منسق لعدة أيام. ولا تستطيع ايران على سبيل المثال تكرار الحصار الذي نفذته السفن البحرية الأمريكية خلال أزمة الصواريخ الكوبية.
ويقول محللون إن ايران تستطيع الاعتداء على ناقلات النفط والسفن الحربية الغربية بالصواريخ او عن طريق زرع ألغام وربما شن هجمات انتحارية بزوارق صغيرة او محاولة مهاجمة منشأة تصدير بالخليج.لكن محللين يرون أن إغراق ناقلة نفط عملاقة والتي هي اكبر واكثر قدرة على الصمود من سفينة حربية ليس بالأمر اليسير.
وتملك ايران 23 غواصة واكثر من 100 زورق للدوريات والقتال على السواحل. ويتوفر للأسطول الخامس اكثر من 20 سفينة.
وتستطيع ناقلات النفط الالتفاف على الأنشطة الإيرانية في المضيق بإرسال سفن أصغر تستطيع التحرك على مسافة أقرب من ساحل عمان. لكن الاعتداءات قد ترفع تكاليف التأمين والنقل.
سيولة سوق الأسهم الأسبوعية تتخطى 30 مليار ريال لأول مرة في 2011
http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/821875622655.jpg
الرياض – عبد العزيز الصعيدي
تفاعلت سوق الأسهم السعودية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، إيجابا مع ميزانية الخير، فكسب المؤشر العام 88 نقطة، بنسبة 1.39 في المئة، وأغلق عند 6418، في عمليات نشطة، تخطى خلالها حجم السيولة المدورة حاجز 30 مليار ريال، لأول مرة في العام 2011
ويعتقد محللون ومراقبون عودة النشاط إلى سوق الأسهم السعودية في العام 2012، لأن روح التفاؤل بدأت تنتشر بين المتعاملين بعد إعلان شركات مساهمة سعودية زيادة رؤوس أموالها، وتوزيع أرباح، أو كلاهما معا، وهذه محفزات قوية.
أيضا لا يمكن إغفال ما بذلته وتبذله هيئة سوق المال السعودية من جهود جبارة لتقليص الممارسات والتجاوزات غير النظامية، والمحاولات الجادة لضبط أداء السوق وتحويله من مضاربي بحت إلى استثماري.
وجرت السوق معها في صعودها 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع التطوير العقاري الذي قفز بنسبة 5.27 في المئة، فقطاع الاسمنت الذي كسب نسبة 4.69 في المئة، وذلك نتيجة لتخصيص 250 مليار ريال من الميزانية لبناء 500 ألف وحدة سكنية للمواطنين.
وطرأ تحسن كبير على ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 1334 مليون سهم من 1250 مليون الأسبوع الأول، وجاء حجم السيولة المدورة، الأكبر في أسبوع خلال العام 2011، وصولا إلى 30.69 مليار ريال مقارنة بنحو 26.73 مليار الأسبوع السابق، وزاد عدد الصفقات إلى 733 ألف من 645 ألف، ورغم أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انخفض إلى 223 في المئة من 483 الأسبوع الأول، إلا أنه لا يزال فوق المعدل المرجعي 100 في المئة، حيث شملت تعاملات الأسبوع الماضي أسهم 148 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفعت منها 98، انخفضت 44، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات.
على مستوى الشركات المرتفعة تصدرت أكسترا، كونها طرحا أوليا، بنسبة 41.82 في المئة وأغلق سهمها على 78 ريالا، وفي المركز الثاني أضاف سهم أنابيب نسبة 22.67 في المئة، تلاه سهم إيس بنسبة 20.11 في المئة.
وبين الخاسرة، فقد سهم المصافي نسبة 8.82 في المئة نزولا إلى 77.50 ريالا، تبعه سهم أنعام القابضة بنسبة 6.85 في المئة وأنهى على 68، وفي المركز الثالث تنازل سهم الإحساء عن نسبة 6.83 في المئة.
«الراجحي المالية» تستعرض نتائج الشركات السعودية في الربع الرابع
توقعات بنمو إيرادات شركات الاتصالات والبتروكيماويات والتجزئة
http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/776491896817.jpg
الرياض – فهد الثنيان
مع اقتراب نهاية الربع الرابع، توقعت شركة الراجحي المالية أن تحقق الشركات السعودية بشكل عام نتائج جيدة في الربع الرابع مدعومة بالتوقعات الاقتصادية المستقبلية القوية للمملكة.
وتوقعت أن تحقق شركات البتر وكيماويات نمواً جيداً للربع مقارنة بنفس الربع من العام السابق في الإيرادات وصافي الربح على حدٍ سواء، وإن كان أقل من نتائج الأرباع السابقة بسبب انخفاض أسعار المنتجات.
وأضافت ان الانخفاض الحاد في أسعار المنتجات خلال الأسابيع القليلة الماضية ربما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في صافي الأرباح مقارنة بتقديراتها (في بداية الربع الرابع)، خاصة لشركات البتروكيماويات الصرفة، مثل سبكيم وينساب.
وفي قطاع الاتصالات، توقعت الراجحي المالية أن يكون موسم الحج قد دعم نتائج جميع الشركات، وعلى وجه الخصوص شركتي موبايلي وزين اللتين كانتا نشطتين بشكل ملحوظ في تقديم عروض التخفيضات خلال هذا الموسم. ويتوقع على الأرجح أن تعلن موبايلي عن تحقيق نمو قوي في الإيرادات ولكن مع أرباح متوسطة بسبب الهوامش المنخفضة.
وبالنسبة لشركة الاتصالات السعودية، فان التوقعات تشير إلى تحقيقها لنتائج ممتازة، أفضل من نتائجها للربع الأخير. كما تشير التوقعات أيضا الى تحقيق شركة زين السعودية نتائج تشغيلية جيدة غير أن ديونها العالية سيكون لها تأثير سلبي على صافي أرباحها.
وعلى صعيد متصل توقعت الراجحي المالية أن تكون نتائج قطاع المنتجات الغذائية متباينة. وقالت انه من المحتمل أن يكون أداء صافولا وهرفي جيداً في هذا الربع أيضا، ورفعت توقعاتها لأرباح صافولا بمقدار 77 مليون ريال نتيجة للأرباح الرأسمالية. أما بالنسبة للمراعي، فسوف تتأثر الأرباح الصافية سلبياً بسبب الخسائر الناجمة عن استثماراتها في شركة زين.
كما قامت الراجحي المالية برفع تقديراتها لهذه لخسارة المراعي بسبب الخسائر الناجمة عن استثماراتها في شركة زين من 129 مليون ريال إلى 156 مليون ريال نظراً لتسجيل سهم زين لمزيد من الانخفاض في سعره في الآونة الأخيرة.
وأما في ما يتعلق بقطاع التجزئة، فأشارت الراجحي المالية أن شركات التجزئة سوف تستمر في تقديم النتائج المميزة مدعومة بالعوامل السكانية المواتية وإنفاق المستهلكين.
وفي سياق متصل، توقعت الراجحي المالية أن تحقق شركة معادن نمواً قوياً في الإيرادات مدعومة ببدء الإنتاج في مشروع الفوسفات الخاص بها، غير أن مدفوعات الزكاة المرتفعة في الربع الرابع يمكن أن تؤدي إلى خفض صافي الأرباح.
أما بالنسبة لشركة الخزف السعودية، فتوقعت أيضا أن تظهر نتائج الشركة نمواً جيداً في جانبي الإيرادات وصافي الأرباح على حدٍ سواء في الربع الرابع.
حذر من استغلال طاقة "المنتج الأكبر".. مختص نفطي ل "الرياض ":
سقف إنتاج أوبك الحالي لا يخدم السعودية عند تراجع الأسعار لأقل من 90 دولاراً
http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/678847179599.jpg
الرياض – فهد الثنيان
أكد متخصص بمجال النفط والطاقة ان إجمالي إنتاج الأوبك في نوفمبر 2011 بلغ 30.867 مليون برميل يوميا متجاوزا السقف الحالي بمقدار 867 مليون برميل يوميا.
وأشار إلى ان هذا السقف من الإنتاج الجديد لا يعطي السعودية المرونة الكافية لزيادة الإنتاج في حالة استقرار الأسعار وارتفاعها فقط ، ولكن عندما تنخفض الأسعار سوف تواجه السعودية خيارا صعبا عندما يبقي الأعضاء أصحاب الطاقة الإنتاجية المحدودة على إنتاجهم عند الطاقة القصوى.
وقال الدكتور فهد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية في حديثه ل " الرياض " إن دول الأوبك وافقت في 14 ديسمبر 2011 على أن يكون سقف الإنتاج 30 مليون برميل يوميا لجميع ال 12 عضوا بدلا من حصص الإنتاج التي أقرتها في عام 2008 بإجمالي 24.84 مليون برميل يوميا للأعضاء ال 11 بدون العراق.
وأضاف إن إجمالي إنتاج الأوبك في نوفمبر 2011 بلغ 30.867 مليون برميل يوميا بزيادة عن السقف الحالي بمقدار 867 مليون برميل يوميا. وهذا السقف من الإنتاج الجديد لا يعطي السعودية المرونة الكافية لزيادة الإنتاج في حال استقرار الأسعار وارتفاعها فقط , ولكن عندما تنخفض الأسعار سوف تواجه السعودية خيارا صعبا عندما يبقي الأعضاء أصحاب الطاقة الإنتاجية المحدودة على إنتاجهم عند الطاقة القصوى، بينما السعودية ستتحمل معظم تخفيض الإنتاج على حساب إيراداتها حتى لا تتدهور الأسعار بشكل ملحوظ مما يخفض هامش الربح بنسبه كبيرة.
وذكر أنه من الأفضل أن يتم تحديد إنتاجية كل عضو في إطار سقف 30 مليون برميل حتى لا يكون هناك استغلال لطاقة المنتج الأكبر.
وتابع ان معظم أعضاء الأوبك ليس لديهم طاقة إنتاجية كبيرة فائضة وهي ما بين 4% و 14% بينما السعودية لديها أكثر من 19% وهذا يعادل أكثر من 1.9 مليون برميل يوميا عند إنتاج 10 ملايين برميل يوميا.
وأوضح أنه بالنظر إلى إنتاج أعضاء الأوبك جميعهم ما عدا السعودية فان إجمالي إنتاجهم يبلغ 20.8 مليون برميل يوميا ما يسمح للسعودية بإنتاج 9.18 ملايين برميل يوميا لكنه مازال يوجد فائض قدره 3.5 ملايين برميل يوميا لهؤلاء الأعضاء فأي استخدام لهذا الفائض فانه سيدفع السعودية إلى تخفيض إنتاجها للمحافظة على استقرار الأسعار أو إنها تستمر في إنتاجها ويؤدي ذلك إلى خفض الأسعار وفي كلتا الحالتين ينتج منهما خسارة.
ولفت إلى إن عام 2011 تميز بزيادة الإنتاج وارتفاع الأسعار معا إلى ما فوق 105 دولارات للنفط العربي الخفيف وقد لا يتكرر ذلك في عام 2012، حيث سيتطلب ذلك موازنة العرض مع الطلب العالميين للمحافظة على سعر 100 دولار لنايمكس.
وقال انه من المفترض أن يكون السعر المستهدف 100 دولار للبرميل في 2012 بدلا من سعر 75-80 دولارا ولكن لن يتحقق ذلك إلا بتخفيض الأوبك لإنتاجها في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي في البلدان المستهلكة للنفط. كما سيصل إنتاج ليبيا إلى مستويات ما قبل الثورة إلى 1.6 مليون برميل يوميا في منتصف 2012.
وأفاد بأنه من الأجدر أن يتم تحديد حصص الأعضاء كما كان سابقا والالتزام بها في حالة تراجع الأسعار من اجل حصول كل عضو على حصته من الطلب على نفط الأوبك تبعا للطاقة الإنتاجية وحجم السكان لأن الإشكالية تكمن في انخفاض الأسعار، بينما في حالة ارتفاع الأسعار لن يتضرر أي من الأعضاء مع عدم الالتزام وزيادة الإنتاج.
«سابك» تحفز الشركات الأمريكية للاستثمار في صناعة السيارات اعتماداً على قطاع الصناعات الكيماوية
http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/857547663251.jpg
مقر»سابك الرئيس بالرياض يمثل مرتكزاً لإدارة أعمال الشركة في مختلف أنحاء العالم
الجبيل - إبراهيم الغامدي
تواصل شركة (سابك) إنفاذ خططها الاستراتيجية نحو أهمية تطوير قطاع الصناعات التحويلية في السعودية امتداداً لمساعيها المثمرة في هذا الصدد، وذلك منذ تأسيسها بعد أن ساهمت منتجاتها الأساسية في إقامة مئات المصانع التحويلية للبلاستيك وغيرها،
هذا ما أكده المهندس عبدالله بازيد نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتخطيط في (سابك) أمام أكثر من ألف شخصية قيادية في العالم في منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الثاني الذي أقيم مؤخراً بمدينة اتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين الحكوميين وقادة الشركات السعودية والأمريكية.
وخاطب المهندس المنتدى متناولاً الصناعات التحويلية في السعودية، والجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد الوطني، كما قدم لمحة عامة عن الصناعات البتروكيماوية في المملكة، واستعرض فرص العمل التي تتيحها هذه الصناعات، محدداً قطاعات السيارات، والبناء، والمعادن، والتعبئة والتغليف، والأجهزة الاستهلاكية، التي اعتبرها ذات أولوية تنموية على المدى القصير والمتوسط.
ودعا بازيد الشركات الأمريكية بصفة خاصة للاستثمار في صناعة السيارات، نظراً لجاهزية قطاع الصناعات الكيماوية والمواد في المملكة، معتبراً أن هذه الجاهزية ستكون ميزة محفزة لتلك الشركات التي سوف تتخذ قراراً جريئاً للاستثمار.
من جهته علّق السيد جون ديربورن، نائب رئيس سابك للبلاستيكيات المبتكرة في أمريكا بقوله يعتبر هذا المنتدى فرصة عظيمة لتعريف الشركات الأمريكية بإمكانات الاستثمار المتاحة في الخطط السعودية التنموية الطموحة، حيث توفر المملكة بيئة ملائمة تجد من خلالها الشركات الأمريكية المصنعة لبنات البناء اللازمة لمقابلة احتياجات السوق العالمية المتزايدة.
وكانت (سابك) قد شاركت بفعالية في المنتدى الذي استمر لمدة ثلاثة أيام وبحث الفرص المتاحة لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات الأمريكية في أبرز قطاعات الأعمال في المملكة. وتميز المنتدى بالعديد من محاور النقاش المهمة، التي أثراها نخبة من المتحدثين الرئيسيين، إلى جانب الجلسات الجانبية على هامش أعمال المنتدى، وفعاليات التواصل في مجالات رئيسة، مثل النفط والتعليم والبنية التحتية والمياه والكهرباء والغاز والنقل والخدمات اللوجستية.
النفط يرتفع متجاوزاً 107 دولارات للبرميل والتركيز ينصب على إيران
http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/585062579955.jpg
تهديدات ايران بإغلاق مضيق هرمز تدعم اسعار النفط
لندن - رويترز
ارتفع مزيج برنت متجاوزا 107 دولارات للبرميل امس مع انتظار المستثمرين تقريرا أمريكيا مرتقبا عن الامدادات من المتوقع أن يظهر انخفاضا في مخزونات النفط ومع تهديد إيران بإغلاق ممر حيوي لتجارة النفط العالمية.
ومن المتوقع أن يظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية المنتظر انخفاض مخزونات النفط 1.7 مليون برميل. وقال معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء إن مخزونات الخام في أكبر اقتصاد في العالم زادت 9.6 ملايين برميل الأسبوع الماضي وهو ما أثر بالسلب على أسعار النفط الليلة الماضية.
وارتفع برنت أربعة سنتات إلى 107.60 دولارات للبرميل بحلول الساعة 0933 بتوقيت جرينتش بعدما هبط نحو دولارين في اليوم السابق ليقطع موجة صعود استمرت ست جلسات متتالية.
وزاد الخام الأمريكي الخفيف خمسة سنتات إلى 99.41 دولاراً للبرميل.
وقال كريستوفر بيلو سمسار النفط لدى جيفريز باتشي "المخاوف المتعلقة بإيران تدعم السعر. الأسعار ارتفعت على الرغم من إعلان معهد البترول الأمريكي المحبط للأسعار وهناك ترقب لتقرير إدارة معلومات الطاقة."
وحد ضعف اليورو من ارتفاع الأسعار. وهبط اليورو إلى أدنى مستوياته في نحو عام أمام الدولار امس الخميس بعد أن سجل هبوطا مفاجئا في اليوم السابق وتضخم أثر تحركه بسبب ضعف السيولة في نهاية العام. وقد تشكل مكاسب الدولار ضغوطا على السلع المقومة بالعملة الأمريكية لكنها تجعلها أكثر كلفة على المشترين بعملات أخرى.
وتهديدات ايران بإغلاق مضيق هرمز امام شحن النفط ليست جديدة ومع هذا لم يتعرض بعد الممر المائي الذي يبلغ اتساعه 34 كيلومترا في أضيق نقطة للاغلاق.
وباهى قائد البحرية الإيرانية بأن إغلاق مضيق هرمز امام حركة شحن النفط سيكون "أسهل من شربة ماء" لكن محللين أمريكيين يرون أن هذا غير صحيح.
ويقول محللون إن البحرية الإيرانية ليست بالحجم الذي يسمح بالإغلاق المادي المستمر للمضيق لكن لديها القدرة على زرع الألغام والقدرة الصاروخية لإحداث بعض الأضرار.
وتقول كيتلين تالمادج الاستاذة بجامعة جورج تاون التي كتبت عن مضيق هرمز "لن تكون عملية سهلة" وأضافت "اذا أرادت طهران أن تثير بعض المشاكل فهي قادرة على هذا."
لكن الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين قريب ويراقب أنشطة ايران بالمضيق عن كثب. ولن يمر زرع الألغام او النشاط الصاروخي دون رصد ومن المرجح أن يؤدي الى رد فعل أمريكي.
ويقول محللون إن ايران لا تستطيع الاحتفاظ بوجود مستمر لخط من السفن لإغلاق المضيق لأن أغلب سفنها صغيرة ولا تستطيع البقاء في المياه المفتوحة في تشكيل منسق لعدة أيام. ولا تستطيع ايران على سبيل المثال تكرار الحصار الذي نفذته السفن البحرية الأمريكية خلال أزمة الصواريخ الكوبية.
ويقول محللون إن ايران تستطيع الاعتداء على ناقلات النفط والسفن الحربية الغربية بالصواريخ او عن طريق زرع ألغام وربما شن هجمات انتحارية بزوارق صغيرة او محاولة مهاجمة منشأة تصدير بالخليج.لكن محللين يرون أن إغراق ناقلة نفط عملاقة والتي هي اكبر واكثر قدرة على الصمود من سفينة حربية ليس بالأمر اليسير.
وتملك ايران 23 غواصة واكثر من 100 زورق للدوريات والقتال على السواحل. ويتوفر للأسطول الخامس اكثر من 20 سفينة.
وتستطيع ناقلات النفط الالتفاف على الأنشطة الإيرانية في المضيق بإرسال سفن أصغر تستطيع التحرك على مسافة أقرب من ساحل عمان. لكن الاعتداءات قد ترفع تكاليف التأمين والنقل.
سيولة سوق الأسهم الأسبوعية تتخطى 30 مليار ريال لأول مرة في 2011
http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/821875622655.jpg
الرياض – عبد العزيز الصعيدي
تفاعلت سوق الأسهم السعودية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، إيجابا مع ميزانية الخير، فكسب المؤشر العام 88 نقطة، بنسبة 1.39 في المئة، وأغلق عند 6418، في عمليات نشطة، تخطى خلالها حجم السيولة المدورة حاجز 30 مليار ريال، لأول مرة في العام 2011
ويعتقد محللون ومراقبون عودة النشاط إلى سوق الأسهم السعودية في العام 2012، لأن روح التفاؤل بدأت تنتشر بين المتعاملين بعد إعلان شركات مساهمة سعودية زيادة رؤوس أموالها، وتوزيع أرباح، أو كلاهما معا، وهذه محفزات قوية.
أيضا لا يمكن إغفال ما بذلته وتبذله هيئة سوق المال السعودية من جهود جبارة لتقليص الممارسات والتجاوزات غير النظامية، والمحاولات الجادة لضبط أداء السوق وتحويله من مضاربي بحت إلى استثماري.
وجرت السوق معها في صعودها 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع التطوير العقاري الذي قفز بنسبة 5.27 في المئة، فقطاع الاسمنت الذي كسب نسبة 4.69 في المئة، وذلك نتيجة لتخصيص 250 مليار ريال من الميزانية لبناء 500 ألف وحدة سكنية للمواطنين.
وطرأ تحسن كبير على ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 1334 مليون سهم من 1250 مليون الأسبوع الأول، وجاء حجم السيولة المدورة، الأكبر في أسبوع خلال العام 2011، وصولا إلى 30.69 مليار ريال مقارنة بنحو 26.73 مليار الأسبوع السابق، وزاد عدد الصفقات إلى 733 ألف من 645 ألف، ورغم أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انخفض إلى 223 في المئة من 483 الأسبوع الأول، إلا أنه لا يزال فوق المعدل المرجعي 100 في المئة، حيث شملت تعاملات الأسبوع الماضي أسهم 148 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفعت منها 98، انخفضت 44، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات.
على مستوى الشركات المرتفعة تصدرت أكسترا، كونها طرحا أوليا، بنسبة 41.82 في المئة وأغلق سهمها على 78 ريالا، وفي المركز الثاني أضاف سهم أنابيب نسبة 22.67 في المئة، تلاه سهم إيس بنسبة 20.11 في المئة.
وبين الخاسرة، فقد سهم المصافي نسبة 8.82 في المئة نزولا إلى 77.50 ريالا، تبعه سهم أنعام القابضة بنسبة 6.85 في المئة وأنهى على 68، وفي المركز الثالث تنازل سهم الإحساء عن نسبة 6.83 في المئة.
«الراجحي المالية» تستعرض نتائج الشركات السعودية في الربع الرابع
توقعات بنمو إيرادات شركات الاتصالات والبتروكيماويات والتجزئة
http://s.alriyadh.com/2011/12/30/img/776491896817.jpg
الرياض – فهد الثنيان
مع اقتراب نهاية الربع الرابع، توقعت شركة الراجحي المالية أن تحقق الشركات السعودية بشكل عام نتائج جيدة في الربع الرابع مدعومة بالتوقعات الاقتصادية المستقبلية القوية للمملكة.
وتوقعت أن تحقق شركات البتر وكيماويات نمواً جيداً للربع مقارنة بنفس الربع من العام السابق في الإيرادات وصافي الربح على حدٍ سواء، وإن كان أقل من نتائج الأرباع السابقة بسبب انخفاض أسعار المنتجات.
وأضافت ان الانخفاض الحاد في أسعار المنتجات خلال الأسابيع القليلة الماضية ربما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في صافي الأرباح مقارنة بتقديراتها (في بداية الربع الرابع)، خاصة لشركات البتروكيماويات الصرفة، مثل سبكيم وينساب.
وفي قطاع الاتصالات، توقعت الراجحي المالية أن يكون موسم الحج قد دعم نتائج جميع الشركات، وعلى وجه الخصوص شركتي موبايلي وزين اللتين كانتا نشطتين بشكل ملحوظ في تقديم عروض التخفيضات خلال هذا الموسم. ويتوقع على الأرجح أن تعلن موبايلي عن تحقيق نمو قوي في الإيرادات ولكن مع أرباح متوسطة بسبب الهوامش المنخفضة.
وبالنسبة لشركة الاتصالات السعودية، فان التوقعات تشير إلى تحقيقها لنتائج ممتازة، أفضل من نتائجها للربع الأخير. كما تشير التوقعات أيضا الى تحقيق شركة زين السعودية نتائج تشغيلية جيدة غير أن ديونها العالية سيكون لها تأثير سلبي على صافي أرباحها.
وعلى صعيد متصل توقعت الراجحي المالية أن تكون نتائج قطاع المنتجات الغذائية متباينة. وقالت انه من المحتمل أن يكون أداء صافولا وهرفي جيداً في هذا الربع أيضا، ورفعت توقعاتها لأرباح صافولا بمقدار 77 مليون ريال نتيجة للأرباح الرأسمالية. أما بالنسبة للمراعي، فسوف تتأثر الأرباح الصافية سلبياً بسبب الخسائر الناجمة عن استثماراتها في شركة زين.
كما قامت الراجحي المالية برفع تقديراتها لهذه لخسارة المراعي بسبب الخسائر الناجمة عن استثماراتها في شركة زين من 129 مليون ريال إلى 156 مليون ريال نظراً لتسجيل سهم زين لمزيد من الانخفاض في سعره في الآونة الأخيرة.
وأما في ما يتعلق بقطاع التجزئة، فأشارت الراجحي المالية أن شركات التجزئة سوف تستمر في تقديم النتائج المميزة مدعومة بالعوامل السكانية المواتية وإنفاق المستهلكين.
وفي سياق متصل، توقعت الراجحي المالية أن تحقق شركة معادن نمواً قوياً في الإيرادات مدعومة ببدء الإنتاج في مشروع الفوسفات الخاص بها، غير أن مدفوعات الزكاة المرتفعة في الربع الرابع يمكن أن تؤدي إلى خفض صافي الأرباح.
أما بالنسبة لشركة الخزف السعودية، فتوقعت أيضا أن تظهر نتائج الشركة نمواً جيداً في جانبي الإيرادات وصافي الأرباح على حدٍ سواء في الربع الرابع.