المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشركات المنتجة والبائعون يعانون من انخفاض أسعار أجهزة التلفزيون



investor
28-12-2011, Wed 6:55 AM
تزايد المنافسة في القطاع أدى إلى تراجع كبير في الأسعار

http://www.aawsat.com/2011/12/28/images/economy1.656336.jpg
لم يعد هناك إقبال على شراء التلفزيونات المسطحة مما أفقد شهية «سوني» للاستثمار فيها («الشرق الأوسط»)


نيويورك: أندرو مارتين*
إنه وقت مناسب لشراء تلفزيون، لكن لا يسعد ذلك رام لال، أحد مسؤولي مبيعات أجهزة التلفزيون. في صالة عرض بالطابق السفلي لمتجر «جيه أند آر» للأجهزة الإلكترونية في لوور مانهاتن، يقول لال إن أيام جني الأرباح من بيع أجهزة التلفزيون قد ولت. وقال وهو يشير إلى تلفزيون «سوني» 55 بوصة إن سعره منذ بضعة أعوام كان 6 آلاف دولار، بينما وصل سعره حاليا إلى 2.599 دولارا. وقال وهو يقف وسط صفوف من أجهزة التلفزيون التي تشع وميضا: «ما نجنيه من أرباح أقل، لأن الشركة تجبرنا على تخفيض الأسعار». لقد بات جهاز التلفزيون زهيد الثمن حتى إن أرباح بيعه باتت منخفضة للغاية، وذلك بسبب زيادة القدرة الإنتاجية التي أدت بدورها إلى زيادة العرض والضغط باتجاه خفض الأسعار من قبل المصنعين الذين ينتجون بتكلفة منخفضة ومتاجر التجزئة على الإنترنت. الأسعار المنخفضة أمر رائع بالنسبة للمستهلكين الذين بات بمقدورهم شراء تلفزيون بمبلغ أقل كثيرا عنه منذ بضع سنوات مضت. مع ذلك ما يعد نبأ جيدا بالنسبة إلى المستهلكين، هو كابوس بالنسبة لمنتجي أجهزة التلفزيون وتجار التجزئة الذين يعملون في هذا المجال. لقد تراجعت أرباح الشركات الكبرى المنتجة لأجهزة التلفزيون مثل «باناسونيك» و«توشيبا» و«سوني»، فـ«سوني» على سبيل المثال تعيد هيكلة عمليات تصنيع التلفزيون بسبب ما وصفه أحد المسؤولين التنفيذيين بها بـ«أزمة شديدة أدت إلى خسائر مستمرة في إنتاج التلفزيون». حتى الشركات المنافسة الذكية مثل «سامسونغ» و«إل جي» تحاول جاهدة تحقيق أرباح من إنتاج التلفزيون، وسعيا للسيطرة على الخسائر، صرحت «سوني» يوم الاثنين الماضي بأنها ستنهي مشروعها المشترك مع «سامسونغ» الذي أقيم عام 2004 لاستغلال الازدهار في مبيعات أجهزة التلفزيون ذات شاشات الكريستال السائل.
وسوف تدفع شركة «سامسونغ» ومقرها كوريا الجنوبية نحو 940 مليون دولار مقابل الحصول على حصة نسبتها 50 في المائة من «سوني» التي تهدف إلى توفير تكاليف الإنتاج والقدرة على شراء ألواح من «سامسونغ». ولا يختلف المشهد كثيرا بالنسبة لتجار التجزئة. وذكرت «بيست باي» الشهر الحالي أن صافي نسبة الانخفاض في الدخل خلال الربع الثالث من العام بلغ 29 في المائة. ويعود هذا بشكل ما إلى خفض سلاسل المتاجر لأسعار أجهزة التلفزيون والأجهزة الإلكترونية الأخرى. ربما ينذر هذا على المدى الطويل بأن أجهزة التلفزيون ستكون مرتبطة بالمحتوى التي يمكن أن تقدمه مثل «نت فليكس» و«آي تيونز» أكثر من الخصائص المادية الجديدة مثل الشاشات المسطحة أو التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد. إنه مجال لم يحقق فيه منتجو أجهزة التلفزيون نجاحا حتى في ظل تعهد «أبل» و«غوغل» بتغيير المجال. وقال ريتشارد، رئيس «بي سي ريتشارد أند سان» التي تملك 66 متجرا لبيع الأجهزة الإلكترونية: «يتنافس الجميع على عدد محدود من الدولارات التي يملكها المستهلكون. نحن نبيع عددا أكبر من أجهزة التلفزيون والمزيد من الوحدات بأسعار تجزئة منخفضة».
ولا يفيد تردد المستهلكين في دفع المزيد مقابل أحدث الخصائص والمزايا مثل التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد والاتصال بالإنترنت، فبدلا من ذلك، من المرجح أن يصبروا بضعة أشهر حتى تنخفض الأسعار وهو ما سيحدث حتما. وقالت ريدي باتيل، مديرة أنظمة التلفزيون في شركة «آي إتش إس آي سابلاي» التي تعمل في مجال أبحاث السوق: «لقد اعتاد الناس على دفع الكثير من أجل الحصول على سوني ترينيترون، لكن المستهلك تعلم أنه يمكن الانتظار بعد ستة أشهر من ظهور تكنولوجيا جديدة لينخفض سعرها». وقد أشار بول غاغنون، مدير أبحاث أميركا الشمالية في «ديسبلاي سيرش» التي ترصد التحركات في السوق، إلى أن سعر تلفزيون «شارب» بشاشة «إل سي دي» 60 بوصة حاليا 799 دولارا، أي نصف سعره منذ عام. ورأى أن هذا أمر مذهل. ويعد هذا التراجع كبيرا بالنسبة إلى صناعة حققت أرباحا هائلة لسنوات في ظل إقبال المستهلكين على شراء أجهزة تلفزيون جديدة متقدمة ذات خصائص جديدة مثل الجودة العالية والشاشات المسطحة لتحل محل القديمة. وبلغت مبيعات أجهزة التلفزيون في أميركا الشمالية عام 2004، 32 مليون دولار بسعر متوسط للجهاز 400 دولار، على حد قول غاغنون. ومتوسط حجم الجهاز كان 27 بوصة، بينما وصل حجم مبيعات أجهزة التلفزيون سنويا في أميركا الشمالية إلى 44 مليونا، مع متوسط تكلفة قدرها 460 دولارا ومتوسط حجم للجهاز 38 بوصة.
يشتري المستهلكون جهاز تلفزيون جديدا كل سبع سنوات تقريبا ويمتلك القطاع المنزلي 2.8 جهاز تلفزيون. وفي الوقت الذي تشير فيه تلك الإحصاءات إلى تحقيق منتجي أجهزة التلفزيون لأرباح هائلة، يقول غاغنون إنه كلما زادت التكنولوجيا في التلفزيون ارتفعت تكلفة إنتاجه وهو ما يؤدي إلى انخفاض هامش ربح الشركات المنتجة. ولخفض التكلفة، لجأت الشركات المنتجة للاستثمار في المصانع الجديدة المتطورة أو إعادة تشغيل القديمة التي كانت تستطيع إنتاج أجهزة تلفزيون بتكلفة منخفضة. وتكمن المشكلة في أن تلك المصانع عادت للعمل عند بداية الركود مما أدى إلى وجود فائض كبير من أجهزة التلفزيون أدى بدوره إلى انخفاض الأسعار. وأضرّ ارتفاع سعر الين مقابل الدولار بالشركات المنتجة اليابانية مثل «سوني» و«باناسونيك»، بينما استفادت الشركات المنتجة الكورية مثل «سامسونغ» قليلا. وأدى ظهور الأجهزة اللوحية مثل «آي باد» التي يمكن أن تستخدم مثل التلفزيون إلى انخفاض مبيعات أجهزة التلفزيون. وقالت باتيل إن لديها تلفزيونا بشاشة مسطحة وجهازي «آي باد» في منزلها. موضحة أن سعر «آي باد» هو نفسه سعر جهاز تلفزيون «إل سي دي» 42 بوصة. ورأت أنه أكثر شخصية، لكن يمكن للجميع استخدامه. ورغم نجاح «آي باد»، لم تحوله شركة «أبل» بعد إلى جهاز تلفزيون كما فعلت في أجهزة تشغيل الموسيقى والهواتف الجوالة رغم سنوات من العمل. وقدمت شركة «أبل» كماليات تلفزيون عام 2007 سمحت للمستخدمين بمشاهدة محتوى «آي تيونز»، لكن لم يثر هذا إعجاب المستهلكين. مع ذلك تعهد ستيف جوبز قبل وفاته بإنتاج جهاز تلفزيون «طريقة استخدامه أسهل مما يمكن تصوره».
على الجانب الآخر، قدمت شركة «غوغل» نسخة ثانية من «غوغل تي في» في أكتوبر (تشرين الأول) تضمنت تطبيقات تمكن المشاهدين من البحث في قنوات الكابل والمواقع الإلكترونية عن أفلام وبرامج وحتى عن البث الحي لحفلات موسيقية. وتوقع رئيس «غوغل»، إريك شميدت، في مؤتمر بباريس خلال الشهر الحالي ظهور «غوغل تي في» في الأسواق ضمن أجهزة تلفزيون جديدة خلال فصل الصيف. ورغم أنه من المبكر جدا التنبؤ بنجاح أجهزة التلفزيون التي ستقدمها شركتا «أبل» و«غوغل»، يقول غاغنون إنه سيكون من الحكمة بالنسبة إلى الشركات المنتجة لأجهزة التلفزيون التقليدية أن تركز على «سطح أكثر بساطة للمستخدم ينافس المنتجات الأخرى». وأضاف: «إذا دخلت شركة (أبل) الساحة، من المؤكد أنها ستزيد حدة المنافسة وتصعب شروطها فيما يتعلق بتجربة المستخدم، وحينها سيتعين على الشركات المنتجة لأجهزة التلفزيون التقليدية أن تلحق بركبها».

رابط الخبر هنا (http://www.aawsat.com/details.asp?section=6&issueno=12083&article=656336&feature=)

*******************************************
التعليق :
أعتقد أن أكبر مبيعات اكسترا تأتي من شاشات العرض ، فماذا ينتظره المستقبل ؟
*******************************************
.

لمّاح
28-12-2011, Wed 10:18 AM
فعلا التلفزيونات صارت أرخص من الجوالات ,,


دخلت عند شخص عنده تلفزيون ال سي دي صاااافي وممتاز 32 بوصة أو 36 بوصة ,, قلت بكم قال بـ 750 ومع الحامل والتركيب يطلع بـ 850 ريال ( مع التوصيل ) ,, طبعا هو صيني ماركة ام تي سي ,, وهي من الماركات الصينية الممتازة ,


بالنسبة لاكسترا ,, لا أعتقد أنها ستتأثر كثيرا لأن المسألة هامش ربحي فهي لا تصنع حتى تخسر



..

investor
28-12-2011, Wed 11:04 AM
فعلا التلفزيونات صارت أرخص من الجوالات ,,


دخلت عند شخص عنده تلفزيون ال سي دي صاااافي وممتاز 32 بوصة أو 36 بوصة ,, قلت بكم قال بـ 750 ومع الحامل والتركيب يطلع بـ 850 ريال ( مع التوصيل ) ,, طبعا هو صيني ماركة ام تي سي ,, وهي من الماركات الصينية الممتازة ,


بالنسبة لاكسترا ,, لا أعتقد أنها ستتأثر كثيرا لأن المسألة هامش ربحي فهي لا تصنع حتى تخسر



..


هلا بالشيخ لماح

كلامك منطقي .. ولكن بحسب الخبر فحتى هامش ربح المتاجر يقل باستمرار بضغط من شركات الانتاج.

في حالة اكسترا أرى "والعلم عن ربي" بأن ما قد يشفع لها هو زيادة المبيعات الناتج من ازدياد عدد الفروع الجديدة بالاضافة لتعطش السوق "شباب وفلوس" ولكن.. الى متى. الله أعلم

شكرا لمشاركتك

جراند
28-12-2011, Wed 11:12 AM
هذا الكلام بأمريكا
التلفزيون ابو 10,000 الاف ريال في امريكا
عندك بـ 17.000 الف ريال

fergalator
28-12-2011, Wed 1:39 PM
هذا الكلام بأمريكا
التلفزيون ابو 10,000 الاف ريال في امريكا
عندك بـ 17.000 الف ريال

لا ليس بامريكا فقط مع اي وضع اقتصادي غير مواتي ومستقبل غير واضح في اي بلد، سيفكر الفرد بالاولويات اولا وشاشات سامسونج ليست من الاولويات بالتاكيد. وهذا مالمح له الاخ انفستر وانا اتفق معه في هذه النقطة. اكسترا برايي الشخصي انها ستتاثر مع اي تراجع للسيولة او انصرافها لاولويات اخرى ومثلها شركات اخرى. ولو باع لك احد تلفزيون بعشرة الاف او باقل فهل ستشتريه، شخصيا ارى انه مضيعة للمال بهذا السعر او حتى بربعه.

ام نايف
28-12-2011, Wed 1:55 PM
هذا الكلام بأمريكا
التلفزيون ابو 10,000 الاف ريال في امريكا
عندك بـ 17.000 الف ريال


صحيح عندنا ماينطبق اللي في امريكا أوغيرها من دول العالم .
لأنه مهما نزلت الأسعار في الدول الثانية عندنا ماتنزل مربوطين معهم بارتفاع الأسعار بحجة نزول الدولار لكن مو مربوطين معهم عند نزول سعر منتج عندهم .
أعرف شخص اشترى تلفزيون من امريكا بأقل من 7000 ريال ولما بحث عن نفس الموديل بالسوق لقاهم عارضينه 17000 ريال يعني عندنا لاعبين علينا في كل شئ

ابو زيد السروجي
28-12-2011, Wed 2:40 PM
سعر الجوال الايفون اغلى من التلفزيون 50 بوصه باناسونيك انا ودي اعرف المصانع يكلفهم اكثر صناعة التلفزيون او الايفون ...

نزول الاسعار تقوده المنتجات الصينيه و الصين مسلطهم الله على كل طماع

جايز
28-12-2011, Wed 2:50 PM
بارك الله فيك

fergalator
28-12-2011, Wed 3:16 PM
سعر الجوال الايفون اغلى من التلفزيون 50 بوصه باناسونيك انا ودي اعرف المصانع يكلفهم اكثر صناعة التلفزيون او الايفون ...

نزول الاسعار تقوده المنتجات الصينيه و الصين مسلطهم الله على كل طماع

حسب ما اعرفه ان الايفون القطع التي بداخله تكلف 50 دولارا فقط. اتوقع تكلفة التلفزيون اكثر ولكن الايفون متعدد الاغراض اكثر من شاشات التلفزيون وبالتالي سعره اغلى احيانا. ان استمر الوضع الاقتصادي الحالي مدة اطول فاتوقع ان تتاثر الشركات المصنعة له كثيرا.

لمّاح
28-12-2011, Wed 3:54 PM
هلا بالشيخ لماح





كلامك منطقي .. ولكن بحسب الخبر فحتى هامش ربح المتاجر يقل باستمرار بضغط من شركات الانتاج.




كلامك صحيح , كلما ارتفع سعر المبيع زادت نسبة أرباحه ,,

تحياتي لك أخ انفزتور ,,

كثيرا مانتفق :)



..

investor
29-12-2011, Thu 1:54 PM
الإخوة الفضلاء :
جراند - fergalator - ام نايف - ابو زيد السروجي - جايز - لماح

لكم الشكر على الاثراء

وكما هو ملاحظ لدينا انخفاض أسعار الشاشات ، فقبل حوالي خمس سنوات اشتريت شاشة سوني 32 بوصة بأكثر من 5,000 ريال وحاليا لا يزيد سعرها عن 2,000 ريال أو أقل وبمواصفات أعلى وأميز من التي لدي.

والعام الماضي اشتريت شاشة ال جي 50 بوصة بـ 4,500 ريال علما ان هذا المقاس النادر (سابقا) كان لن يقل عن 10,000 ريال.

الواضح ان أسعار الأجهزة الإلكترونية بالعموم (وليس الشاشات فقط) في اتجاه نزولي والسبب الرئيسي هو سرعة تغير هذه المنتجات وكثرة الشركات المنتجة والتطور التقني السريع في انتاج مواد ذات كفائة عالية وسعر أقل.

بالاضافة الى ما ذكره أخونا fergalator حول مستوى قدرة الفرد الشرائية والتي باتت تميل لتأمين الأساسيات الضرورية وترك الكماليات جانبا الى أن تتحسن الظروف فالغلاء وباء عالمي أثر بلا شك على الجميع وغير عادات الكثير من الناس من حيث مفهوم التسوق.

اكسترا وجرير عرضة لخطر الكثير من التغير في الأسعار اذا لم يواكبا مجريات التغير السريعة في سوق الإلكترونيات ، فهذه البضاعة بالذات يجب أن لا تبقى في المتجر لأكثر من أيام قلائل ويجب سرعة تصريفها والتخلص منها بأي ربح لأن المنتج الجديد سريع النزول دائما. ولذا ففى شركات التجزئة تقع كامل مسؤولية النتائج على عاتق الإدارة ومدى كفائتها في سرعة مواكبة كل جديد والتخلص من الأجهزة القديمة بأسرع ما يمكن ومحاولة قراءة توجه السوق "رغبات الزبائن" مما سينعكس أثره بالتأكيد على نتائج الشركة وبالتالي على سعر السهم في السوق.

هذا والله أعلم