ghenaim
03-08-2003, Sun 8:18 AM
مصر: مخاوف من تكرار أزمة الريال السعودي والمركزي يحذر البنوك من المضاربة
إحجام حائزي الريال عن بيعه لدى البنوك والصرافين ينذر بأزمة في العملة السعودية خلال موسم العمرة
القاهرة: أحمد يوسف
حذر مصرفيون وشركات صرافة مصرية من تكرار أزمة الريال السعودي خلال الأسابيع المقبلة خاصة بعد صعود سعر العملة السعودية أمام الجنيه لتصل الى 162 قرشا للشراء و165 قرشا للبيع في البنوك، بزيادة 4 قروش للشراء و5 قروش للبيع مقارنة بالفترة الماضية.
وأوضحوا ان هذه الزيادة ناتجة عن انتعاش نسبي في العمرة، كما حدث في الايام الماضية، علاوة على ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه وثباته أمام الريال السعودي، وذكر أصحاب شركات صرافة ان المعروض من الريال حاليا لا يغطي سوى 65 في المائة من حجم الطلب الذي تزايد أخيرا في ظل إحجام حائزي الريال من الأفراد خاصة العاملين في السعودية عن بيعه لدى البنوك أو شركات الصرافة للاستفادة من أي زيادة في سعره بالسوق غير الرسمية الذي تجاوز 175 قرشا.
وأشاروا الي ان معدلات الطلب على الريال رغم انتعاشها خلال الايام الماضية تكاد تكون مساوية للاعوام الماضية غير ان قلة المعروض في البنوك وشركات الصرافة، وكذلك تفضيل معظم السياح السعوديين للتعامل بالدولار وليس بالريال واتجاه آخرين، لاجراء عملية استبدال العملة في السعودية هي التي حركت الاحساس باحتمال حدوث أزمة في الريال مع اشتداد موسم العمرة. كما اعترف مصرفيون مصريون بانخفاض تحويلات المصريين العاملين بالخارج سواء بالدولار أو الريال، وأوضحوا ان تراجع موارد البنوك من الريال السعودي ستنعكس على قدرة هذه البنوك في تلبية احتياجات العملاء من العملة السعودية.
وذكر عضو شعبة شركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية المصرية شوقي غنيمي ان قانون البنوك الجديد والأصرار على مضاعفة رأسمال شركات الصرافة الى 10 ملايين جنيه سيمنح السماسرة والسوق غير الرسمية فرصة ذهبية لاطلاق الشائعات والتلاعب والمضاربة في اسعار جميع العملات الأجنبية لاسيما الريال والدولار واليورو.
وتابع ان متوسط تداول الريال السعودي في شركات الصرافة رغم انتعاشه في الاسابيع الماضية مع تدفق السياحة السعودية مازال محدودا جدا ولا يتجاوز عشرات الآلاف من الريال مقارنة بنحو أكثر من ملياري ريال في السنوات القليلة الماضية. وأشار سكرتير شعبة شركات الصرافة علي الحريري الى ان الإقبال على الريال في مثل هذا التوقيت سنويا أمر معتاد وليس بجديد غير ان انحسار المعروض من الريال مقابل الزيادة في الطلب عليه اعطى هذا الانطباع وكان بمثابة جرس إنذار مبكر قبل اشتداد الطلب الحقيقي على الريال في موسمي عمرة رمضان والحج.
ومن جهته اعترف مسؤول بالبنك الأهلي المصري بتراجع موارد البنوك من الريال السعودي نتيجة انخفاض الايرادات السياحية وتقلص تحويلات العاملين المصريين في المملكة بالريال غير أنه قلل من تداعيات هذا التراجع في ضوء التوقعات التي تشير الى زيادة تدفق السياحة الخليجية لاسيما السعودية الوافدة لمصر خلال الشهر الحالي.
إحجام حائزي الريال عن بيعه لدى البنوك والصرافين ينذر بأزمة في العملة السعودية خلال موسم العمرة
القاهرة: أحمد يوسف
حذر مصرفيون وشركات صرافة مصرية من تكرار أزمة الريال السعودي خلال الأسابيع المقبلة خاصة بعد صعود سعر العملة السعودية أمام الجنيه لتصل الى 162 قرشا للشراء و165 قرشا للبيع في البنوك، بزيادة 4 قروش للشراء و5 قروش للبيع مقارنة بالفترة الماضية.
وأوضحوا ان هذه الزيادة ناتجة عن انتعاش نسبي في العمرة، كما حدث في الايام الماضية، علاوة على ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه وثباته أمام الريال السعودي، وذكر أصحاب شركات صرافة ان المعروض من الريال حاليا لا يغطي سوى 65 في المائة من حجم الطلب الذي تزايد أخيرا في ظل إحجام حائزي الريال من الأفراد خاصة العاملين في السعودية عن بيعه لدى البنوك أو شركات الصرافة للاستفادة من أي زيادة في سعره بالسوق غير الرسمية الذي تجاوز 175 قرشا.
وأشاروا الي ان معدلات الطلب على الريال رغم انتعاشها خلال الايام الماضية تكاد تكون مساوية للاعوام الماضية غير ان قلة المعروض في البنوك وشركات الصرافة، وكذلك تفضيل معظم السياح السعوديين للتعامل بالدولار وليس بالريال واتجاه آخرين، لاجراء عملية استبدال العملة في السعودية هي التي حركت الاحساس باحتمال حدوث أزمة في الريال مع اشتداد موسم العمرة. كما اعترف مصرفيون مصريون بانخفاض تحويلات المصريين العاملين بالخارج سواء بالدولار أو الريال، وأوضحوا ان تراجع موارد البنوك من الريال السعودي ستنعكس على قدرة هذه البنوك في تلبية احتياجات العملاء من العملة السعودية.
وذكر عضو شعبة شركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية المصرية شوقي غنيمي ان قانون البنوك الجديد والأصرار على مضاعفة رأسمال شركات الصرافة الى 10 ملايين جنيه سيمنح السماسرة والسوق غير الرسمية فرصة ذهبية لاطلاق الشائعات والتلاعب والمضاربة في اسعار جميع العملات الأجنبية لاسيما الريال والدولار واليورو.
وتابع ان متوسط تداول الريال السعودي في شركات الصرافة رغم انتعاشه في الاسابيع الماضية مع تدفق السياحة السعودية مازال محدودا جدا ولا يتجاوز عشرات الآلاف من الريال مقارنة بنحو أكثر من ملياري ريال في السنوات القليلة الماضية. وأشار سكرتير شعبة شركات الصرافة علي الحريري الى ان الإقبال على الريال في مثل هذا التوقيت سنويا أمر معتاد وليس بجديد غير ان انحسار المعروض من الريال مقابل الزيادة في الطلب عليه اعطى هذا الانطباع وكان بمثابة جرس إنذار مبكر قبل اشتداد الطلب الحقيقي على الريال في موسمي عمرة رمضان والحج.
ومن جهته اعترف مسؤول بالبنك الأهلي المصري بتراجع موارد البنوك من الريال السعودي نتيجة انخفاض الايرادات السياحية وتقلص تحويلات العاملين المصريين في المملكة بالريال غير أنه قلل من تداعيات هذا التراجع في ضوء التوقعات التي تشير الى زيادة تدفق السياحة الخليجية لاسيما السعودية الوافدة لمصر خلال الشهر الحالي.