MUTADAWUL
25-11-2011, Fri 11:34 AM
السلام عليكم
المتابعين لحركة السوق المالية السعودية يجدون صعوبة بالغة في بناء القرار الأستثماري بسبب غياب السلوك التنظيمي وقصور في ابجديات المعلومات للأسواق المالية . وبذلك تم تحييد المستثمرين الجدد والذين يريدون الدخول وترك المستثمرين الموجودين السابقين و المتورطين في الشراء من فترة سابقة والذينا يعانون من عدم قدرتهم على التسييل عند الحاجة ( وبمعنى اصح تم تعليقهم ) ، يضاف الى ذلك المضاربين الكبار والتابعين لهم من المضاربين الصغار والذين يعتبرون بنظري انهم وقود ومحرقة السوق . ومن هنا اختفى السلوك التنظيمي الذي ذكرناه في السابق مع قصور المعلومة التي ترتكز على بناء الأستثمار الحقيقي من وراء الدخول في هذه السوق المالية . وكنت اتمنى ثبات السوق في الملمات لعدة اعتبارات وهي بأن السوق السعودي لم يكن يوما من الأيام يجاري الأسواق العالمية في الأرتفاع بل يظل على ماهو عليه بشكل ممل ورتابه معهودة اختلف النقاد على تفسيرها . فمنهم من يقول ان صانع السوق يعمل على تأمين المؤشر من خلال تعاطيه وتحكمه في الأسهم القيادية ومنهم من يقول ان الملاك هم من يعملون على ذلك والبعض يجيرها لصالح أعتبارات اقتصادية بحته . لكن للأسف ان السوق السعودي يكتسب السلبية من الأسواق العالمية لتصبح السلبية لديه مركبه فلا هو الذي جارى الأرتفاعات العالمية ولا هو الذي استطاع التماسك حين نزولها . ومن هنا يستحق ان نقول عنها سلبية مركبة بل وعقيمة وضارة للمستثمرين والمضاربين معا . طبعا ومن وجه نظر اخرى نجد هيئة السوق لاتجد حرج في عدم الظهور لشرح مايلزم شرحه من خلال المركز الأعلامي اسوة بالأسواق العالمية والأقليمية مع ان هذه من اولويات الأسواق المالية ، تلك السلبية بالسوق عامة وعلى وجه الخصوص الأسباب التي ادت الى ارتفاع اسهم التأمين وبعض القطاعات بشكل غريب ومحير وانخفاض الأسهم القيادية وذات العوائد ، ناهيك عن غض الطرف عن سلوكيات السوق والمتسبب بها . فهم فضلوا السكوت على المواجهه الأعلامية والتي لانعرف هل هي ضعف في عدم مقدرتهم على مواجه الأعلام او انهم يمضون في اجندات معينه يخشون انكشافها بشكل صريح وعلني حتى يكاد المرء يعتقد انها تحت مسمى عمليات استخبارية . مع اننا نستطيع ان نجتهد ونشرحها للمتداولين ولكن بشكل اجتهادي نظرا لغياب المعلومة الحقيقية من وراء اهتراء السوق لدينا . فالباب كما يقولون مفتوح للجميع وكل الأراء و الأحتمالات واردة ومطروحة وهي ليست مرفوضة وبنفس الوقت ليست مقبوله . وانما هي لسد الفراغ الأعلامي المنوط بالهيئة . نرجع الى ان الأستثمار في سوق الأسهم بأنه اصبح عصي في قرأته وتوضيح مايجري فيه بينما المستفيد الوحيد مما يجري وبالدرجة الأولى هي صناديق الدولة وصناديق التأمينات التي تشتري على (طمام المرحوم ) كما يقولون باللغة العامية ، وهي اشبه ماتكون بتجار الحروب الذينا يقتاتون على جثث الموتى . ولانعرف الى متى سيستمر هذا ا النمط من السلوك المحير الا أنني ارجح ان دخول المستثمر الأجنبي سيكون كفيل في الرد والشرح لما يلزم شرحه لأن الأموال التي ستأتي ستكون مشروطة من قبل المستثمرين الأجانب وليست مكبوته كما هو حال المستثمرين في الداخل الذينا بحت اصواتهم في السؤال عن مما يحصل في سوقها الذي سلبت ارادته ، ومن هنا سنسفيد من رد وجهات نظر المسئولين لدينا حينها . بل ومن المحتمل ان يكون هناك ( شرشحه ) علنية لاتبقي ولا تذر في حال مخالفة المستضيف للضيف . الذي لن يقف مكتوف اليدين عندما يرى تأكل امواله امام صمت المعنيين عن السوق وعن سبب النزول الغريب امام قوة الأقتصاد المحلي الذي طالما تشدق به المسئولين لدينا . الى اللقاء
اقتصاديات في الثمانيات :
1-من عام 2007 وخبر تخفيض رأس مال الباحة تلوكه الألسن اين هيئة السوق من ذلك الأن ؟
2-هناك في البلد من هم مؤهلين ولكن الدنيا حظوظ !!
3-الذي يحرك سابك ليس شخص اعتباري فلا احد يملك هذه المليارات لكي يخسر في سوق الأسهم .
4-زيادة رأس المال عن طريق (منح الأسهم ) دليل على قوة الشركة فيما تحققه من نمو في ارباحها .
5-زيادة رأس المال عن طريق اكتتاب وعلاوة اصدار دليل على فشل الشركة في ادارة الأمانه .
6-عندما يقدم مطعم طعاما ساما تموت فيه البشرية فعليه غرامة 1000 الى 10000 ريال تذهب لصندوق الجهات المعنية مع الأغلاق لمدة ايام بسيطه . بينما اهل الميت لاينالهم غير العزاء وهذا هو حال الغرامات التي تأخذها الهيئة من الشركات وليس من المسئولين عن الشركات الذينا اسأوا استخدام السلطة .
7-ظاهرة كنت اعتقد انها اختفت . احد الأفراد دخل الى احد صالات البنوك وروج لأحد الأسهم ثم اختفى وقبل نهاية التداول اجتمع العملاء عند موظف البنك يسألونه عن ذلك الشخص الذي اوصاهم بسهم معين يريدون الأنتقام منه لكن ..... هيهات .
8- متداولون في سوق الأسهم حاولوا استفزاز زميل لهم بعيد عن هوى الأسهم وقالوا له وين حظك قال اتحداكم ان كان لكم حظ في سوق الأسهم .
دمتم سالمين
المتابعين لحركة السوق المالية السعودية يجدون صعوبة بالغة في بناء القرار الأستثماري بسبب غياب السلوك التنظيمي وقصور في ابجديات المعلومات للأسواق المالية . وبذلك تم تحييد المستثمرين الجدد والذين يريدون الدخول وترك المستثمرين الموجودين السابقين و المتورطين في الشراء من فترة سابقة والذينا يعانون من عدم قدرتهم على التسييل عند الحاجة ( وبمعنى اصح تم تعليقهم ) ، يضاف الى ذلك المضاربين الكبار والتابعين لهم من المضاربين الصغار والذين يعتبرون بنظري انهم وقود ومحرقة السوق . ومن هنا اختفى السلوك التنظيمي الذي ذكرناه في السابق مع قصور المعلومة التي ترتكز على بناء الأستثمار الحقيقي من وراء الدخول في هذه السوق المالية . وكنت اتمنى ثبات السوق في الملمات لعدة اعتبارات وهي بأن السوق السعودي لم يكن يوما من الأيام يجاري الأسواق العالمية في الأرتفاع بل يظل على ماهو عليه بشكل ممل ورتابه معهودة اختلف النقاد على تفسيرها . فمنهم من يقول ان صانع السوق يعمل على تأمين المؤشر من خلال تعاطيه وتحكمه في الأسهم القيادية ومنهم من يقول ان الملاك هم من يعملون على ذلك والبعض يجيرها لصالح أعتبارات اقتصادية بحته . لكن للأسف ان السوق السعودي يكتسب السلبية من الأسواق العالمية لتصبح السلبية لديه مركبه فلا هو الذي جارى الأرتفاعات العالمية ولا هو الذي استطاع التماسك حين نزولها . ومن هنا يستحق ان نقول عنها سلبية مركبة بل وعقيمة وضارة للمستثمرين والمضاربين معا . طبعا ومن وجه نظر اخرى نجد هيئة السوق لاتجد حرج في عدم الظهور لشرح مايلزم شرحه من خلال المركز الأعلامي اسوة بالأسواق العالمية والأقليمية مع ان هذه من اولويات الأسواق المالية ، تلك السلبية بالسوق عامة وعلى وجه الخصوص الأسباب التي ادت الى ارتفاع اسهم التأمين وبعض القطاعات بشكل غريب ومحير وانخفاض الأسهم القيادية وذات العوائد ، ناهيك عن غض الطرف عن سلوكيات السوق والمتسبب بها . فهم فضلوا السكوت على المواجهه الأعلامية والتي لانعرف هل هي ضعف في عدم مقدرتهم على مواجه الأعلام او انهم يمضون في اجندات معينه يخشون انكشافها بشكل صريح وعلني حتى يكاد المرء يعتقد انها تحت مسمى عمليات استخبارية . مع اننا نستطيع ان نجتهد ونشرحها للمتداولين ولكن بشكل اجتهادي نظرا لغياب المعلومة الحقيقية من وراء اهتراء السوق لدينا . فالباب كما يقولون مفتوح للجميع وكل الأراء و الأحتمالات واردة ومطروحة وهي ليست مرفوضة وبنفس الوقت ليست مقبوله . وانما هي لسد الفراغ الأعلامي المنوط بالهيئة . نرجع الى ان الأستثمار في سوق الأسهم بأنه اصبح عصي في قرأته وتوضيح مايجري فيه بينما المستفيد الوحيد مما يجري وبالدرجة الأولى هي صناديق الدولة وصناديق التأمينات التي تشتري على (طمام المرحوم ) كما يقولون باللغة العامية ، وهي اشبه ماتكون بتجار الحروب الذينا يقتاتون على جثث الموتى . ولانعرف الى متى سيستمر هذا ا النمط من السلوك المحير الا أنني ارجح ان دخول المستثمر الأجنبي سيكون كفيل في الرد والشرح لما يلزم شرحه لأن الأموال التي ستأتي ستكون مشروطة من قبل المستثمرين الأجانب وليست مكبوته كما هو حال المستثمرين في الداخل الذينا بحت اصواتهم في السؤال عن مما يحصل في سوقها الذي سلبت ارادته ، ومن هنا سنسفيد من رد وجهات نظر المسئولين لدينا حينها . بل ومن المحتمل ان يكون هناك ( شرشحه ) علنية لاتبقي ولا تذر في حال مخالفة المستضيف للضيف . الذي لن يقف مكتوف اليدين عندما يرى تأكل امواله امام صمت المعنيين عن السوق وعن سبب النزول الغريب امام قوة الأقتصاد المحلي الذي طالما تشدق به المسئولين لدينا . الى اللقاء
اقتصاديات في الثمانيات :
1-من عام 2007 وخبر تخفيض رأس مال الباحة تلوكه الألسن اين هيئة السوق من ذلك الأن ؟
2-هناك في البلد من هم مؤهلين ولكن الدنيا حظوظ !!
3-الذي يحرك سابك ليس شخص اعتباري فلا احد يملك هذه المليارات لكي يخسر في سوق الأسهم .
4-زيادة رأس المال عن طريق (منح الأسهم ) دليل على قوة الشركة فيما تحققه من نمو في ارباحها .
5-زيادة رأس المال عن طريق اكتتاب وعلاوة اصدار دليل على فشل الشركة في ادارة الأمانه .
6-عندما يقدم مطعم طعاما ساما تموت فيه البشرية فعليه غرامة 1000 الى 10000 ريال تذهب لصندوق الجهات المعنية مع الأغلاق لمدة ايام بسيطه . بينما اهل الميت لاينالهم غير العزاء وهذا هو حال الغرامات التي تأخذها الهيئة من الشركات وليس من المسئولين عن الشركات الذينا اسأوا استخدام السلطة .
7-ظاهرة كنت اعتقد انها اختفت . احد الأفراد دخل الى احد صالات البنوك وروج لأحد الأسهم ثم اختفى وقبل نهاية التداول اجتمع العملاء عند موظف البنك يسألونه عن ذلك الشخص الذي اوصاهم بسهم معين يريدون الأنتقام منه لكن ..... هيهات .
8- متداولون في سوق الأسهم حاولوا استفزاز زميل لهم بعيد عن هوى الأسهم وقالوا له وين حظك قال اتحداكم ان كان لكم حظ في سوق الأسهم .
دمتم سالمين