الحر
01-08-2003, Fri 9:24 PM
01 Aug 2003 17:11
نيويورك (رويترز) - قفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام أكثر من دولار يوم الجمعة إذ شب حريق في خط أنابيب لنقل البنزين على مقربة من مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وبلغ سعر عقود مزيج نفط برنت لتسليم سبتمبر ايلول في بورصة البترول الدولية بلندن 29.40 دولار للبرميل مرتفعا 1.03 دولار عن اقفال اليوم السابق.
وفي بورصة نيويورك التجارية نايمكس بلغ سعر عقود النفط الخام لشهر سبتمبر ايلول 31.75 دولار للبرميل مرتفعا 1.21 دولار.
وحاول رجال المطافيء دونما جدوى اخماد حريق في خط انابيب البنزين في شمال العراق بالقرب من مصفاة بيجي أكبر مصافي البلاد.
وأعلن متحدث باسم الادارة المدنية الامريكية في العراق يوم الجمعة ان النار مشتعلة في خط أنابيب بنزين قرب مصفاة بيجي في شمال العراق وذلك بعد مرور 12 ساعة على اندلاعها. وقال تود برودين "ما زلنا نحاول إغلاق الخط والسيطرة على النيران."
وذكر برودين انه لم تقع خسائر في الارواح أو اضرار تذكر بخط الانابيب أو المصفاة التي تبعد أربعة كيلومترات فقط إلى الشرق من موقع اندلاع الحريق. وللقوات الامريكية وجود مكثف في المنطقة الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من تكريت مسقط رأس صدام حسين.
وعطلت عمليات تخريب لخطوط انابيب النفط في العراق جهود إعادة صادرات العراق النفطية إلى معدلاتها الطبيعية. كما تعرضت بعض خطوط البنزين للسلب والنهب من لصوص يسعون لبيع البنزين في السوق السوداء.
وقد وصل إنتاج العراق لتوه إلى مستوى مليون برميل يوميا مقارنة بطاقة ما قبل الحرب وقدرها مليونا 2.8 مليون ب/ي.
وساعد على صعود السوق أيضا موجة استوائية تتكون في شرق المحيط الاطلسي قد تتحول إلى منخفض استوائي خلال يومين حسبما قال المركز الوطني للاعاصير يوم الجمعة.
ولقيت الاسعار أيضا دعما من رد الفعل المؤجل على قرار منظمة اوبك ابقاء سقف انتاجها دون تغيير 25.4 مليون ب/ي.
ويعتقد بعض المطلعين على شؤون أوبك وبعض المحللين ان المنظمة قد تكمل العام الحالي دون ان تضطر لخفض الانتاج في إطار مساعيها للحفاظ على مستوى الاسعار وذلك بفضل الصعوبات التي يواجهها العراق منذ إنتهاء الحرب.
وأدى بطء استئناف انتاج النفط في العراق وعودته إلى مستواه قبل الحرب إلى عدم تحقق آمال الدول المستهلكة في انخفاض الاسعار بعد الغزو الامريكي للعراق.
وقال مندوب كبير لدى أوبك "هذا من سوء حظ العراق. لكننا قد لا نضطر لاتخاذ أي إجراء اعتمادا على ما يحدث في العراق."
وأدى بطء استئناف انتاج النفط في العراق وعودته إلى مستواه قبل الحرب إلى عدم تحقق آمال الدول المستهلكة في انخفاض الاسعار بعد الغزو الامريكي للعراق.
وقال جاري روس من شركة بيرا انرجي الاستشارية في نيويورك "إذا ظل إنتاج العراق كما هو متوقع دون 1.5 مليون برميل يوميا فلن تواجه أوبك أي مشاكل في الفترة المتبقية من العام."
وأضاف "ستظل الاسعار مرتفعة والمخزونات منخفضة نسبيا" مشيرا إلى ان ذلك سيسمح لاوبك بتأجيل معالجة مشكلة العرض والطلب إلى العام المقبل "الذي ستكون فيه تخفيضات الانتاج ضرورية على الارجح."
نيويورك (رويترز) - قفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام أكثر من دولار يوم الجمعة إذ شب حريق في خط أنابيب لنقل البنزين على مقربة من مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وبلغ سعر عقود مزيج نفط برنت لتسليم سبتمبر ايلول في بورصة البترول الدولية بلندن 29.40 دولار للبرميل مرتفعا 1.03 دولار عن اقفال اليوم السابق.
وفي بورصة نيويورك التجارية نايمكس بلغ سعر عقود النفط الخام لشهر سبتمبر ايلول 31.75 دولار للبرميل مرتفعا 1.21 دولار.
وحاول رجال المطافيء دونما جدوى اخماد حريق في خط انابيب البنزين في شمال العراق بالقرب من مصفاة بيجي أكبر مصافي البلاد.
وأعلن متحدث باسم الادارة المدنية الامريكية في العراق يوم الجمعة ان النار مشتعلة في خط أنابيب بنزين قرب مصفاة بيجي في شمال العراق وذلك بعد مرور 12 ساعة على اندلاعها. وقال تود برودين "ما زلنا نحاول إغلاق الخط والسيطرة على النيران."
وذكر برودين انه لم تقع خسائر في الارواح أو اضرار تذكر بخط الانابيب أو المصفاة التي تبعد أربعة كيلومترات فقط إلى الشرق من موقع اندلاع الحريق. وللقوات الامريكية وجود مكثف في المنطقة الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من تكريت مسقط رأس صدام حسين.
وعطلت عمليات تخريب لخطوط انابيب النفط في العراق جهود إعادة صادرات العراق النفطية إلى معدلاتها الطبيعية. كما تعرضت بعض خطوط البنزين للسلب والنهب من لصوص يسعون لبيع البنزين في السوق السوداء.
وقد وصل إنتاج العراق لتوه إلى مستوى مليون برميل يوميا مقارنة بطاقة ما قبل الحرب وقدرها مليونا 2.8 مليون ب/ي.
وساعد على صعود السوق أيضا موجة استوائية تتكون في شرق المحيط الاطلسي قد تتحول إلى منخفض استوائي خلال يومين حسبما قال المركز الوطني للاعاصير يوم الجمعة.
ولقيت الاسعار أيضا دعما من رد الفعل المؤجل على قرار منظمة اوبك ابقاء سقف انتاجها دون تغيير 25.4 مليون ب/ي.
ويعتقد بعض المطلعين على شؤون أوبك وبعض المحللين ان المنظمة قد تكمل العام الحالي دون ان تضطر لخفض الانتاج في إطار مساعيها للحفاظ على مستوى الاسعار وذلك بفضل الصعوبات التي يواجهها العراق منذ إنتهاء الحرب.
وأدى بطء استئناف انتاج النفط في العراق وعودته إلى مستواه قبل الحرب إلى عدم تحقق آمال الدول المستهلكة في انخفاض الاسعار بعد الغزو الامريكي للعراق.
وقال مندوب كبير لدى أوبك "هذا من سوء حظ العراق. لكننا قد لا نضطر لاتخاذ أي إجراء اعتمادا على ما يحدث في العراق."
وأدى بطء استئناف انتاج النفط في العراق وعودته إلى مستواه قبل الحرب إلى عدم تحقق آمال الدول المستهلكة في انخفاض الاسعار بعد الغزو الامريكي للعراق.
وقال جاري روس من شركة بيرا انرجي الاستشارية في نيويورك "إذا ظل إنتاج العراق كما هو متوقع دون 1.5 مليون برميل يوميا فلن تواجه أوبك أي مشاكل في الفترة المتبقية من العام."
وأضاف "ستظل الاسعار مرتفعة والمخزونات منخفضة نسبيا" مشيرا إلى ان ذلك سيسمح لاوبك بتأجيل معالجة مشكلة العرض والطلب إلى العام المقبل "الذي ستكون فيه تخفيضات الانتاج ضرورية على الارجح."