تقرير بنك الرياض عن سابك للفائدة

[يوسف بن عبدالرحمن]

الشركة السعودیة للصناعات الأساسیة (سابك)
نظرة أولیة - نتائج الربع الثالث لعام 2011
﷼ شراء السعر المستھدف خلال 12 شھر 122
الأسمدة تدفع قدما بنتائج الربع الثالث
أعلنت سابك عن نتائجھا للربع الثالث من عام 2011 بتاریخ 17 أكتوبر بعد إغلاق السوق متجاوزة توقعات المحللین حیث بلغ
صافي الدخل 8.19 ملیار ﷼ و ربحیة سھم بلغت 2.73 ﷼ سعودي و التي فاقت توقعاتنا بواقع 2% عند 8.02 ملیار ﷼ و
متخطیة أیضا لتقدیرات المحللین بواقع 6% عند 7.7 ملیار ﷼ وفقا لبلومبرغ، كما جاءت الھوامش متقاربة بشكل كبیر مع
تقدیراتنا. و یعود الفضل في ھذه النتائج الى النمو الكبیر في ربحیة قطاع الأسمدة إضافة إلى إنخفاض كلفة التمویل، بینما لم یوجد
أي دلیل على تباطؤ قطاع البتروكیماویات. نكرر توصیتنا بالشراء و بسعر مستھدف للسھم عند 122 ﷼, و الذي یمثل 9.0
مكرر ربحیة (السعر/الأرباح).
ھوامش جیدة بالنسبة للربع الثالث
حققت سابك ھوامش إجمالیة بلغت 34.3 % في الربع الثالث من عام 2011 بإرتفاع قدره 700 نقطة أساس عن الربع السابق، و
%4 عن الفترة نفسھا من العام الماضي، و متطابقة مع تقدیراتنا. كما ساھم قطاع الأسمدة بشكل كبیر في تحسن الھوامش و
% مستوى الربحیة مدعوما بأسعار الیوریا التي ارتفعت بمقدار 20.5 % فقط خلال الربع الثالث من ھذا العام و بإرتفاع قدره 35
منذ بدایة العام و الذي إنعكس على نتائج سافكو مؤدیا الى مضاعفة صافي دخلھا. كانت توقعاتنا تشیر الى إنخفاض النفقات
التشغیلیة بمقدار 2% عن الربع السابق عند 3.15 ملیار ﷼ ، بینما سجلت سابك إرتفاعا في ھذه النفقات یبلغ 2% عند 3.3
% ملیار ﷼. مع ذلك، فقد كانت توقعاتنا متوافقة بشكل كبیر بالنسبة لھامش الدخل قبل المصروفات البنكیة و الزكاة عند 27.7
.% مقارنة بالنتائج الفعلیة البالغ 27.6
مستوى إیرادات و أرباح مقارب للربع الثاني من العام
بلغت إیرادات سابك للربع الثالث 49 ملیار ﷼، بینما بلغ متوسط تقدیرات المحللین 47 ملیار ﷼، كما بلغ صافي الدخل 8.19
ملیار ﷼ و ربحیة سھم تبلغ 2.73 ﷼ والتي تمثل مستویات متقاربة مع الربع الثاني من نفس العام و لكن بنمو جید عن الربع
الثالث من العام الماضي بلغ 29 % و 54 % على التوالي. كما یعتبر ما حققتھ الشركة ایجابیأ في ظل الإنخفاض الذي شھده خام
غرب تكساس بنسبة 12 % و تراجع أسعار الإیثلین 11 % عن الربع السابق من العام الحالي، بالإعتماد على النمو في حجم
المبیعات و زیادة الإنتاج. كما نعتقد أن تشھد أرباح قطاع البتروكیماویات تراجعا نتیجة لتأخیر انعكاس إنخفاض الأسعار على
الأرباح، حیث من الممكن أن تظھر الآثار الناجمة عن ھذا التأخیر بكاملھا في الربع الرابع من العام.
مخاوف 2008 مستبعدة
تراجع أداء سابك بنسبة 5% خلال ھذا العام بسبب مخاوف المستثمرین من تكرر ما حدث في عام 2008 . أخذین بالاعتبار
الرؤیة الحالیة من حیث نتائج الشركة للربع الثالث و تسجیلھا نموا قیاسیا في قطاع الأسمدة، إضافة إلى بدء الإنتاج التجاري
لشركة كیان السعودیة منذ بدایة شھر أكتوبر الحالي و المرونة في حجم الطلب الصیني، كل ذلك من شأنھ أن یخفف وقع أي
صدمة أو حتى في أسوأ الحالات بحدوث ركود إقتصادي عالمي. و ما یجعلنا متفائلین بشكل خاص ھو عزم سابك و ساینوبك
الصینیة على المضي قدما في إنتاج 260 ألف طن من البولي كربونات و التي سوف تساھم في دعم ربحیة سابك.
عوائد مغریة
على الرغم من توصیتنا بأخذ الحذر في تقریرنا السابق في 8 اكتوبر، إضافة إلى الوضع الإقتصادي غیر المستقر حالیا،َ فإن
عائد أرباح بنسبة 4.4 % و العوائد المحتملة للأثني عشر شھرا التي تفوق 37 % تعد مغریة جدا،َ خصوصا في ظل التطورات
المستقبلیة. تجدر الإشارة الى أن سھم سابك أرتفع بنسبة 5% مقابل إرتفاع السوق بنسبة 2% منذ تقریرنا السابق