ابو زيد السروجي
20-10-2011, Thu 11:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بــعــد :
فقد اختلف العلماء في المفاضلة بين العمرة في رمضان والعمرة في ذي القَعدة على قولين :
القول الأول : ذهب الجمهور إلى أن العمرة في رمضان أفضل منها في ذي القعَدة لاجتماع شرف الزمان وشرف المكان وبما رواه مسلم عن عَطَاءٌ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُنَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لاِمْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا « مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّى مَعَنَا ». قَالَتْ لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلاَّ نَاضِحَانِ فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ قَالَ « فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِى فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً ».
على اختلاف بين العلماء في دلالة هذا الحديث هل العمرة في رمضان :
1- خاص بالمرأة 2- خاص بمن هو في مثل حالتها كما هو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية 3- عام .
وهذا القول –أي أفضلية العمرة في شهر رمضان – هو رأي سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله .
القول الثاني : أن العمرة في شهر ذي القَعدة أفضل لأن عمر النبي صلى الله عليه وسلم كلها في ذي القعدة لما روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن قَتَادَةُ أَنَّ أَنَسًا - رضى الله عنه - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ كُلُّهُنَّ فِى ذِى الْقَعْدَةِ إِلاَّ الَّتِى مَعَ حَجَّتِهِ عُمْرَةً مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ أَوْ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فِى ذِى الْقَعْدَةِ وَعُمْرَةً مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فِى ذِى الْقَعْدَةِ وَعُمْرَةً مِنْ جِعْرَانَةَ حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِى ذِى الْقَعْدَةِ وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ.
وما كان الله ليختار لنبيه إلا الأفضل والأكمل وكذلك أنه لم يثبت عن أحد من الصحابة أنه اعتمر في رمضان .
وهناك قول ثالث لابن القيم وهو التوقف عن المفاضلة بينهما كما في كتابه زاد المعاد .
http://www.youtube.com/watch?v=MGEK29mR0so&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=MGEK29mR0so&feature=related)
http://www.youtube.com/watch?v=_z0Z7cpwV38 (http://www.youtube.com/watch?v=_z0Z7cpwV38)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بــعــد :
فقد اختلف العلماء في المفاضلة بين العمرة في رمضان والعمرة في ذي القَعدة على قولين :
القول الأول : ذهب الجمهور إلى أن العمرة في رمضان أفضل منها في ذي القعَدة لاجتماع شرف الزمان وشرف المكان وبما رواه مسلم عن عَطَاءٌ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُنَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لاِمْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا « مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّى مَعَنَا ». قَالَتْ لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلاَّ نَاضِحَانِ فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ قَالَ « فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِى فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً ».
على اختلاف بين العلماء في دلالة هذا الحديث هل العمرة في رمضان :
1- خاص بالمرأة 2- خاص بمن هو في مثل حالتها كما هو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية 3- عام .
وهذا القول –أي أفضلية العمرة في شهر رمضان – هو رأي سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله .
القول الثاني : أن العمرة في شهر ذي القَعدة أفضل لأن عمر النبي صلى الله عليه وسلم كلها في ذي القعدة لما روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن قَتَادَةُ أَنَّ أَنَسًا - رضى الله عنه - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ كُلُّهُنَّ فِى ذِى الْقَعْدَةِ إِلاَّ الَّتِى مَعَ حَجَّتِهِ عُمْرَةً مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ أَوْ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فِى ذِى الْقَعْدَةِ وَعُمْرَةً مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فِى ذِى الْقَعْدَةِ وَعُمْرَةً مِنْ جِعْرَانَةَ حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِى ذِى الْقَعْدَةِ وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ.
وما كان الله ليختار لنبيه إلا الأفضل والأكمل وكذلك أنه لم يثبت عن أحد من الصحابة أنه اعتمر في رمضان .
وهناك قول ثالث لابن القيم وهو التوقف عن المفاضلة بينهما كما في كتابه زاد المعاد .
http://www.youtube.com/watch?v=MGEK29mR0so&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=MGEK29mR0so&feature=related)
http://www.youtube.com/watch?v=_z0Z7cpwV38 (http://www.youtube.com/watch?v=_z0Z7cpwV38)