سهمكو
13-10-2011, Thu 12:46 AM
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: توفي صباح أمس طالب بالصف الأول المتوسط، عقب تعرضه لأزمة في التنفس داخل دار التوجيه الاجتماعي بالعاصمة الرياض، وسط ظروف غامضة ترجح تعرضه لإهمال وتأخّر إسعافه.
وتشير المعلومات إلى أن الطالب البالغ من العمر 13 عاماً، أدى صلاة الفجر مع زملائه داخل الدار، وتعرض لأزمة نتيجة معاناته من مرض الربو، قبل أن يجري اتصالاً بوالدته قرابة الساعة السادسة صباحاً، يطلب فيه نقله للمستشفى، إلا أن الأزمة لم تمهله؛ إذ تسببت في وفاته بعد نحو ساعتين من اتصاله بوالدته.
وأكد أحد أقارب الطالب في اتصال هاتفي مع "سبق" أنه ووفق التقرير الطبي فإن الطالب توفي داخل الدار قبل أن يُنقل للمستشفى.
وكانت "سبق" قد علمت بحالة الوفاة أمس، وأجرت حينها اتصالاتها بوزارة الشؤون الاجتماعية ودار التوجيه الاجتماعي، قبل أن يُطلب منها التريث في النشر لكون والدة الطفل لم تكن تعلم حينها بوفاته، ومن دافع إنساني تريثت "سبق" في النشر.
وعاودت "سبق" الاتصال صباح اليوم بالدار، وأشار أحد مسؤوليها إلى أن الطالب يعاني من مرض الربو مسبقاً، وتعرض لأزمة تنفسية تسببت في وفاته، نافياً أن يكون هناك أي إهمال من الدار.
وأوضح المسؤول أن التقرير الطبي أشار إلى أن الطالب تُوفي نتيجة سكتة قلبية بعد الأزمة التنفسية التي تعرض لها، مبيناً أن منسوبي الدار وزملاء الفقيد شاركوا في الصلاة عليه، وقدموا واجب العزاء لأسرته، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
من جهتها، قالت والدة الطالب في اتصال هاتفي مع "سبق": إن ابنها أجرى بها اتصالاً قرابة الساعة السادسة صباحاً، حيث كان يعاني من أزمة تنفسية، وطلب نقله للمستشفى، مشيرة إلى تعرضه لمثل هذه الحالات لمعاناته من مرض الربو.
وأضافت الأم أن ابنها مكنّها من محادثة أحد الموظفين، فاعتذر عن نقله لعدم توفر سائقين، وطلب منها الحضور ونقله عبر سيارة ليموزين، حسب قولها.
وواصلت والدة الطالب: "فوجئت لاحقاً بأن ابني توفي نتيجة الأزمة التنفسية التي كان يشتكي منها، وذلك بعد نحو ساعتين فقط من اتصاله".
وقال خال الطالب: "تقرير الطبيب يؤكد أن الوفاة كانت داخل الدار"، متسائلاً عن أسباب تأخّر نقل الطالب للمستشفى، وتأخّر إبلاغ عمليات الهلال الأحمر فور تعرضه للأزمة؟ وطالب بالتحقيق في القضية ومحاسبة المتسببين في الإهمال الذي راح ضحيته الطالب؛ لضمان عدم تكرار مثل هذا الإهمال داخل الدار التي تحتضن أعداداً كبيرة من الطلاب.
http:///sabq/user/news.do?section=5&id=31570
وتشير المعلومات إلى أن الطالب البالغ من العمر 13 عاماً، أدى صلاة الفجر مع زملائه داخل الدار، وتعرض لأزمة نتيجة معاناته من مرض الربو، قبل أن يجري اتصالاً بوالدته قرابة الساعة السادسة صباحاً، يطلب فيه نقله للمستشفى، إلا أن الأزمة لم تمهله؛ إذ تسببت في وفاته بعد نحو ساعتين من اتصاله بوالدته.
وأكد أحد أقارب الطالب في اتصال هاتفي مع "سبق" أنه ووفق التقرير الطبي فإن الطالب توفي داخل الدار قبل أن يُنقل للمستشفى.
وكانت "سبق" قد علمت بحالة الوفاة أمس، وأجرت حينها اتصالاتها بوزارة الشؤون الاجتماعية ودار التوجيه الاجتماعي، قبل أن يُطلب منها التريث في النشر لكون والدة الطفل لم تكن تعلم حينها بوفاته، ومن دافع إنساني تريثت "سبق" في النشر.
وعاودت "سبق" الاتصال صباح اليوم بالدار، وأشار أحد مسؤوليها إلى أن الطالب يعاني من مرض الربو مسبقاً، وتعرض لأزمة تنفسية تسببت في وفاته، نافياً أن يكون هناك أي إهمال من الدار.
وأوضح المسؤول أن التقرير الطبي أشار إلى أن الطالب تُوفي نتيجة سكتة قلبية بعد الأزمة التنفسية التي تعرض لها، مبيناً أن منسوبي الدار وزملاء الفقيد شاركوا في الصلاة عليه، وقدموا واجب العزاء لأسرته، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
من جهتها، قالت والدة الطالب في اتصال هاتفي مع "سبق": إن ابنها أجرى بها اتصالاً قرابة الساعة السادسة صباحاً، حيث كان يعاني من أزمة تنفسية، وطلب نقله للمستشفى، مشيرة إلى تعرضه لمثل هذه الحالات لمعاناته من مرض الربو.
وأضافت الأم أن ابنها مكنّها من محادثة أحد الموظفين، فاعتذر عن نقله لعدم توفر سائقين، وطلب منها الحضور ونقله عبر سيارة ليموزين، حسب قولها.
وواصلت والدة الطالب: "فوجئت لاحقاً بأن ابني توفي نتيجة الأزمة التنفسية التي كان يشتكي منها، وذلك بعد نحو ساعتين فقط من اتصاله".
وقال خال الطالب: "تقرير الطبيب يؤكد أن الوفاة كانت داخل الدار"، متسائلاً عن أسباب تأخّر نقل الطالب للمستشفى، وتأخّر إبلاغ عمليات الهلال الأحمر فور تعرضه للأزمة؟ وطالب بالتحقيق في القضية ومحاسبة المتسببين في الإهمال الذي راح ضحيته الطالب؛ لضمان عدم تكرار مثل هذا الإهمال داخل الدار التي تحتضن أعداداً كبيرة من الطلاب.
http:///sabq/user/news.do?section=5&id=31570