فاعل خير
08-10-2011, Sat 2:43 PM
الجانب الديني في الازمة المالية العالمية ...
السلام عليكم ورحمة الله ...
هل سبق احدنا وتساءل عن هذا الجانب في الازمة المالية العالمية يا ترى .؟؟
للعلم هذا المقال غير منقول ... ولا مانع من نقله بشرط الاشارة الى المصدر ...
( لن يكون هناك سلام حقيقي في الشرق الاوسط حتى يجلس الاله المسيح على عرش داوود في القدس )
جيمس وات وزير الداخلية الاسبق لدى الولايات المتحدة الامريكية اشار الى لجنة مجلس النواب الامريكي المعنية بشؤون الغابات والانهار انه لا يقلق كثيرا بشأن تدمير مصادر الارض لانه لا يعرف كم من الاجيال المقبلة سوف تعتمد عليها قبل ان يعود الرب ... ولهذا السبب ترفض الولايات المتحدة التوقيع على معاهدة الانبعاث الحراري ... وقد تكون الدولة الوحيدة في العالم والتي ترفض هذا الشئ ...
المؤمنون بنظرية ارمجادون هم سبب عدم الاهتمام الكبير بشان العجز في الميزانية وحول تضاعف الدين الوطني في سنوات معدودة .. هم يؤمنون بسباق التسلح والصرف على الجوانب العسكرية واهمال الجوانب التصحية والتعليمية وهذا ما يظهر جليا واضحا في الخلافات القائمة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري ...
هناك كتاب اخر اجمل كرة ارضية للمؤلف هول ليندسي يؤمن بتدمير الارض ...وان هذا الجيل هو الذي عناه الرب في العهد القديم وهذا هو تفسيره .. ولهذا السبب لا ينبغي القلق من نقص الموارد وانتشار المجاعات في الكرة الاضية بل وفناء البشر فهذا كله لا يهم مقابل ان تقوم دوله صهيون وهي الشرط لضمان نزول المسيح حسب ما يؤمن به هؤلاء القوم !!!
هناك الكثير من القساوسة الذين يؤمنون ويعتقدون هذا ايضا من اشهرهم جيري فالويل وبات روبرتسون وجيمي سواغرت ولديهم من المحطات الاذاعية والمرئية والدعم مالله به عليم ... وقد قام الداعية احمد ديدات رحمه الله بمناظرتهم على معتقداتعم ... واعتقد انه رحمه الله تنبه لخطر هؤلاء مبكرا ... ولكن للاسف تم الهاء الناس عن هذه المناظرات ... و اعتقد ان الاجيال الحالية لا تعي اهمية تلك المناظرات التي حصلت في حياته رحمه الله ...
بالمناسبة هناك عدد من الامريكان يؤمنون بهذا ... ولهذا هم لا يلقون بالا مثل ساستهم لهذه الازمة بل يريدون تسريع هذه الخطوات ويريدون مزيدا من الكوارث لتحقيق مبتغاهم ... رغم المعارضة الحاصلة لهم من بعض الجماعات الامريكية ... بل لا اشك ان الوضع الحاصل الان في امريكا من معارضة وال ستريت هو دليل على هذا ... رغم ان وسائل الاعلام لا تبرز هذا الجانب لاسبابهم الخاصة ...
في سفر يوحنا هناك ما يسمى بالوحش وهو اتحاد ممالك اوربا ويعبر عن هذا بالاتحاد الاوربي وكان يطلق عليها سابقا السوق الاوربية المشتركة ... وهو من الدلالات المهمة لديهم على اقتراب نزول المسيح ليخلص الناس من الكوارث ... وهم طبعا المتسببين فيها تمهيدا للخلاص !!
الحزب الجمهوري يصر على الانفاق العسكري تحضيرا لما يروه من نبوءات الكتاب المقدس وهم يستلهمون هذا مما روي لهم في سفر الرؤيا ... وهذا دليل واضح يبين لماذا تدعم امريكا اسرائيل وتجعل من هذا الدعم اولوية في السياسات الامريكية وان كان هذا على حساب دافع الضرائب الامريكي ... يقول ميلز في مقال نشر عام 1983 ( لا يوجد اي سبب للغضب تجاه الدين الداخلي الامريكي اذا كان الله سيطوي هذا العالم قريبا ) ...
هذا ما يخطط له ... وهذا غيض من فيض اسال الله ان يحفظنا من مكر هؤلاء ... انه سميع مجيب
بالتوفيق ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله ...
هل سبق احدنا وتساءل عن هذا الجانب في الازمة المالية العالمية يا ترى .؟؟
للعلم هذا المقال غير منقول ... ولا مانع من نقله بشرط الاشارة الى المصدر ...
( لن يكون هناك سلام حقيقي في الشرق الاوسط حتى يجلس الاله المسيح على عرش داوود في القدس )
جيمس وات وزير الداخلية الاسبق لدى الولايات المتحدة الامريكية اشار الى لجنة مجلس النواب الامريكي المعنية بشؤون الغابات والانهار انه لا يقلق كثيرا بشأن تدمير مصادر الارض لانه لا يعرف كم من الاجيال المقبلة سوف تعتمد عليها قبل ان يعود الرب ... ولهذا السبب ترفض الولايات المتحدة التوقيع على معاهدة الانبعاث الحراري ... وقد تكون الدولة الوحيدة في العالم والتي ترفض هذا الشئ ...
المؤمنون بنظرية ارمجادون هم سبب عدم الاهتمام الكبير بشان العجز في الميزانية وحول تضاعف الدين الوطني في سنوات معدودة .. هم يؤمنون بسباق التسلح والصرف على الجوانب العسكرية واهمال الجوانب التصحية والتعليمية وهذا ما يظهر جليا واضحا في الخلافات القائمة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري ...
هناك كتاب اخر اجمل كرة ارضية للمؤلف هول ليندسي يؤمن بتدمير الارض ...وان هذا الجيل هو الذي عناه الرب في العهد القديم وهذا هو تفسيره .. ولهذا السبب لا ينبغي القلق من نقص الموارد وانتشار المجاعات في الكرة الاضية بل وفناء البشر فهذا كله لا يهم مقابل ان تقوم دوله صهيون وهي الشرط لضمان نزول المسيح حسب ما يؤمن به هؤلاء القوم !!!
هناك الكثير من القساوسة الذين يؤمنون ويعتقدون هذا ايضا من اشهرهم جيري فالويل وبات روبرتسون وجيمي سواغرت ولديهم من المحطات الاذاعية والمرئية والدعم مالله به عليم ... وقد قام الداعية احمد ديدات رحمه الله بمناظرتهم على معتقداتعم ... واعتقد انه رحمه الله تنبه لخطر هؤلاء مبكرا ... ولكن للاسف تم الهاء الناس عن هذه المناظرات ... و اعتقد ان الاجيال الحالية لا تعي اهمية تلك المناظرات التي حصلت في حياته رحمه الله ...
بالمناسبة هناك عدد من الامريكان يؤمنون بهذا ... ولهذا هم لا يلقون بالا مثل ساستهم لهذه الازمة بل يريدون تسريع هذه الخطوات ويريدون مزيدا من الكوارث لتحقيق مبتغاهم ... رغم المعارضة الحاصلة لهم من بعض الجماعات الامريكية ... بل لا اشك ان الوضع الحاصل الان في امريكا من معارضة وال ستريت هو دليل على هذا ... رغم ان وسائل الاعلام لا تبرز هذا الجانب لاسبابهم الخاصة ...
في سفر يوحنا هناك ما يسمى بالوحش وهو اتحاد ممالك اوربا ويعبر عن هذا بالاتحاد الاوربي وكان يطلق عليها سابقا السوق الاوربية المشتركة ... وهو من الدلالات المهمة لديهم على اقتراب نزول المسيح ليخلص الناس من الكوارث ... وهم طبعا المتسببين فيها تمهيدا للخلاص !!
الحزب الجمهوري يصر على الانفاق العسكري تحضيرا لما يروه من نبوءات الكتاب المقدس وهم يستلهمون هذا مما روي لهم في سفر الرؤيا ... وهذا دليل واضح يبين لماذا تدعم امريكا اسرائيل وتجعل من هذا الدعم اولوية في السياسات الامريكية وان كان هذا على حساب دافع الضرائب الامريكي ... يقول ميلز في مقال نشر عام 1983 ( لا يوجد اي سبب للغضب تجاه الدين الداخلي الامريكي اذا كان الله سيطوي هذا العالم قريبا ) ...
هذا ما يخطط له ... وهذا غيض من فيض اسال الله ان يحفظنا من مكر هؤلاء ... انه سميع مجيب
بالتوفيق ان شاء الله