المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخطر الشيـــــــــــعي الصفوي القــــــــــادم



ابوطلال
06-10-2011, Thu 2:29 AM
د. راغب السرجاني

يرى الكثير من المسلمين أن تحديد موقف معيَّن من الشيعة أمر صعب، وشيء محيِّر، ومردُّ هذه الصعوبة إلى أشياء كثيرة..

من هذه الأشياء مثلاً فَقْد المعلومة؛ فالشيعة بالنسبة لكثير من المسلمين كيان مبهم، لا يعرف ما هو، ولا كيف نشأ، ولا يلقي نظرة على ماضيه، ولا يتوقع مستقبله، وبالتالي فعدد كبير جدًّا من المسلمين يعتقد أن الشيعة ما هي إلا أحد المذاهب الإسلامية كالشافعية أو المالكية أو غيرها من المذاهب، ولا يدري أن اختلاف السُّنَّة عن الشيعة ليس في الفروع فقط، ولكن في كثير من الأصول أيضًا.



ومن الأشياء التي تُصعِّب الموقف أيضًا أن كثيرًا من المسلمين غير واقعيين ولا عمليين، فهو يلقي بالأحلام المتفائلة هكذا دون دراسة، فتراه ينادي -وكأنه يتكلم بلغة العقل- ويقول: لماذا التناحر؟



هيَّا لنجلس وننسى خلافتنا، ويضع السُّنِّي يده في يد الشيعي في طريق واحد، طالما أننا جميعًا نؤمن بالله وبرسوله وباليوم الآخر، وينسى أن الأمر أعقد من هذا (بكثير)؛ فعلى سبيل المثال فإن الذي يؤمن بالله وبرسوله وباليوم الآخر ولكنه يستحل الخمر أو الزنا مثلاً يَكْفُر، واستحلال الأمر يعني أنه يراه حلالاً، وينكر تحريمه في القرآن أو السُّنَّة، وإذا أخذنا هذا المنطلق في الرؤية فإننا سنرى أمورًا خطيرة جدًّا في قصة الشِّيعة تحتاج إلى وقفات مهمَّة من علماء الشريعة لتحديد حكم الدين في البدع الشيعيَّة الهائلة.



ثم إنّه من الأشياء التي تُصعِّب الأمر -أيضًا- كثرة الجراحات الإسلامية في أكثر من قُطر من أقطار المسلمين، وكثرة الأعداء من يهود وصليبيين وشيوعيين وهندوس وغيرهم، فيرى بعض المتعقلين ألاَّ نفتح جبهة جديدة من الصراع، وقد يكون هذا صحيحًا من جانب لو أنّ هذه الجبهة مغلقة، ونحن نحاول فتحها، أما إذا كانت بالفعل مفتوحة على مصراعيها، والأذى يأتي منها صباحَ مساءَ، فإنَّ السكوت هنا يعدُّ رذيلة، وليس هناك داعٍ للسؤال المتكرِّر على ألسنة الكثيرين: هل هم أخطر أم اليهود؟! فإنَّ هذا السؤال أريد به إسكات ألسنة الموقظين لهمَّة الأمة، وإحراج العاملين على حفظها وحمايتها، وأنا أردُّ على هؤلاء وأقول لهم: وما المانع أن يتصدى المسلمون لخطريْن داهميْن في وقت واحد؟ وهل المسلمون السُّنَّة هم الذين يبحثون عن حُجَّة للهجوم على الشيعة، أم أن الواقع يثبت بأكثرَ من دليلٍ أنّ الأذى يأتي من ناحيتهم؟



ولقد سردنا التاريخ الشيعي في المقاليْن السابقين مقال أصول الشيعة، ومقال سيطرة الشيعة، ورأينا التعديات الشيعية الصارخة على الأمة الإسلامية، وما أحسبُ واقعنا يختلف كثيرًا عن ماضينا، بل إنني أشهد أن التاريخ يكرِّر نفسه، وأن الأبناء ورثوا حقد الآباء والأجداد، ولا يُتوقع خير ممن يزعم بفساد جيل الصحابة إلا النَّدرة منهم، وهو تكذيب صريح لقول رسولنا r: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي"[1]، وهو حديث في البخاري ومسلم وغيره من كتب الصِّحاح والسُّنن والمسانيد.



إنّ واقع الشيعة في زماننا الآن - ليس في الماضي فقط - أليمٌ أليم..



ودعونا نراجع أمورًا مهمَّة تجعل الرؤية أوضح عندنا، ومِن ثَمَّ تعيننا على تفهُّم الموقف الأمثل الذي يجب أن نأخذه من الشيعة، ونعرف عندها هل يجب أن نتكلم أم السكوت أفضل!



أولاً: الجميع يعلم موقف الشيعة من صحابة رسول الله r بدءًا من أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وذي النورين عثمان بن عفان y، ومرورًا بأمهات المؤمنين، وعلى رأسهن أُمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وانتهاءً بعامَّة هذا الجيل العظيم، فكتُبهم ومراجعُهم، بل وعقيدتُهم وأصولهُم، تزعمُ بفسق هذا الجيل أو رِدَّته، وتحكمُ بضلال غالبيته، وتتهمهم بإخفاء الدين وتحريفه!.



وهنا هل يجب أن نراقب ونسكت منعًا لحدوث فتنة كما يقولون؟!

وأيُّ فتنةٍ أعظم من اتِّهام هذا الجيل الفريد بالفساد والكذب؟!



فلتراجعوا معي كلمة عميقة قالها الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "إذا لَعَنَ آخرُ هذه الأمَّة أوَّلها، فَمَنْ كان عنده علمٌ فليظْهره، فإنَّ كاتم ذلك ككاتم ما أُنزل على محمدٍ "[2].

هل أدركتم مدى العمق الذي في الكلمة؟!



إن الطعن في جيل الصحابة ليس مجرَّد طعن في قومٍ قد أفضَوا إلى ما قدّموا، وليس كما يقول البعض: إن هذا الطعن لن يضرّهم؛ لأنهم في الجنة على رغم أنوف الشيعة وأمثالهم، ولكن الخطير جدًّا في الأمر أن الطعن في الصحابة هو في حقيقة الأمر طعن مباشر في الدين، فنحن لم نتلقَّ الدين إلا عن طريق هؤلاء الصحابة y، فإذا ألقيت ظلالاً من الشكوك حول أخلاقهم ونيَّاتهم وأعمالهم فأيُّ دينٍ سنتبع؟ لقد ضاع الدين إذا سلّمْنا بذلك، وضاعت أحاديث رسول الله r وأوامره، بل إننا نقول للشيعة: أيُّ قرآن تقرءون؟! أليس الذي نقل هذا القرآن هو عامة الصحابة الذين تطعنون فيهم؟ أليس الذي قام بجمع القرآن هو أبو بكر الصديق t الذي تزعمون تحايله على الخلافة؟ فلماذا لم يحرِّف القرآن كما حرَّف السُّنَّة في زعمكم؟!



إن رسولنا r يقول في الحديث: "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المهديينمِنْ بَعْدِي"[3]. فسُنَّة الخلفاء الأربعة جزء لا يتجزأ من الدين الإسلامي، وما قام به أبو بكر وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ من أحكام ومواقف هو حُجَّة على كل المسلمين في كل وقت ومكان، وإلى يوم القيامة، فكيف يمكن قبول الطعن فيهم؟!



لذلك تجد علماءنا الأفاضل كانوا ينتفضون إذا رأوا رجلاً يتطاولُ على الصحابة بكلمة؛ فأحمد بن حنبل - رحمه الله - كان يقول: "إذا رأيت أحدًا يذكر أصحاب رسول الله r بسوءٍ، فاتهمه على الإسلام"[4]. ويقول القاضي أبو يعلى: "الذي عليه الفقهاءُ في سبّ الصحابة؛ إن كان مستحلاًّ لذلك كَفَرَ، وإن لم يكن مستحلاًّ لذلك فَسَقَ"[5]. ويقول أبو زرعة الرازي: "إذا رأيتَ الرجلَ ينتقص من أصحاب النبي r، فاعلم أنّه زنديق"[6]. أما ابن تيمية فيقول : "من زعم أنّ الصحابةَ ارتدُّوا بعد رسول الله r إلا نفرًا قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفسًا، أو أنهم فسّقوا عامَّة الصحابة فلا ريب في كفره"[7].



إن كلّ هذه الشدة على الذين ينتقصون الصحابة؛ لأنّ الصحابة هم الذين نقلوا الدين لنا، فإذا انتقص أحدٌ منهم فهو يشكِّك في الدين نفسه، كما أن هذا الجيل العظيم قد جاء مدحُه في آيات القرآن الكريم، وفي أحاديث النبي الأمين r في مواضعَ كثيرة لا حصر لها؛ مما يجعل الطعن فيهم تكذيبًا لله ولرسوله.



ولعلَّ هناك من يقول إننا لم نسمع فلانًا أو علاّنًا من الشيعة يطعن في الصحابة، وهؤلاء أريد لفت أنظارهم إلى ثلاث نقاط..


الأولى: هي أن الشيعة الاثني عشرية تعني من الأساس أن الصحابة تآمروا على علي بن أبي طالب t، وعلى أل البيت، وعلى الأئمة الذين يعْتَقدُ فيهم الشيعة، ومِن ثَمَّ فليس هناك شيعي اثنا عشري (إيران والعراق ولبنان) إلاّ ويعتقد بفساد الصحابة، ولو اعتقد بصلاحهم لانهار مبدأ الشيعة من أساسه؛ ولذلك فمن المسلَّم به أنّ كلّ الشيعة من الزعماء والأتباع لا يوقِّرون الصحابة ولا يحترمونهم، ولا يأخذون عنهم الدين بأيِّ صورة من الصور.



وأما النقطة الثانية فهي أن زعماء الشيعة يتهربون دومًا من المواقف التي تُظهر بغضَهم الشديد للصحابة، وإن كان يظهرُ في بعض كلماتهم أو مواقفهم، كما يقول الله U: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} [محمد: 30]. وقد شاهد الجميع المناظرة التي كانت بين الدكتور يوسف القرضاوي -حفظه الله- وبين رافسنجاني على قناة الجزيرة، وشاهدنا كيف هرب رافسنجاني من كل المحاولات التي بذلها الدكتور القرضاوي لجعله يذكر خيرًا في حق الصحابة أو أمهات المؤمنين. وعندما سُئل خامنئي -قائد الثورة الإيرانية الحالي- عن حكم سبّ الصحابة، لم يقل: إن هذا خطأ أو حرام، إنما أجاب إجابة باهتة قال فيها: إن أي قول يؤدِّي إلى الفُرقة بين المسلمين هو بالقطع حرام شرعًا. فحرمة سب الصحابة عنده لكونها تفرِّق بين المسلمين، وليس لكونها حرامًا في حدِّ ذاتها، ونشرت ذلك صحيفة الأهرام المصرية يوم 23 من نوفمبر 2006م.



وأما النقطة الثالثة فهي الانتباه إلى عقيدة التَّقِيَّة التي تمثل تسعة أعشار الدين عندهم كما يقولون، وهي تعني أنهم يعتادون على قول ما يخالف عقيدتهم طالما كانوا غير ممكنين، أما عند التمكين فإنهم يظهرون ذلك بوضوح. ولقد مرَّ بنا تاريخ الشيعة، ورأينا أنه عند السيطرة على بلاد السُّنِّية كالخلافة العباسية في العراق وكمصر والمغرب وغير ذلك، فإنهم كانوا يُظهِرون فورًا سبَّ الصحابة، ويجعلون ذلك أصلاً من الأصول عندهم.



إذن يتبين لنا من خلال هذه المسألة ضرورة الكلام لتبيين الحقيقة في أمر الصحابة الكرام، وإلا فإنَّ الساكت عن هذا الحق شيطان أخرس، وستكون عقبات السكوت هنا ضياع الدين نفسه.



ثانيًا: خطورة التشيُّع في العالم الإسلامي.. ولا شكَّ أن التشيع يسير بخُطا حثيثة في كثير من بلاد العالم الإسلامي، ولم يعُدْ في الأماكن التقليدية التي اعتاد أن ينتشر فيها كإيران والعراق ولبنان، إنما يجري الآن -وبقوة- في البحرين والإمارات وسوريا والأردن والسعودية ومصر وأفغانستان وباكستان وغير ذلك من بلاد المسلمين، والأخطر من ذلك هو اعتناق الكثيرين لأفكار الشيعة ومبادئهم دون أن يظنوا أنفسهم شيعة. ولقد وصلت إلينا بعد هذه المقالات أعداد هائلة من الرسائل التي يدَّعِي أصحابها أنهم من السُّنَّة، ولكنها تفيض بأفكار الشيعة ومناهجهم. وليس خافيًا علينا الحملات العشواء التي تُشنُّ على الصحابة في صفحات الجرائد، وعلى الفضائيات في البلاد السُّنية، ولعلَّ من أشهرها في الأيام الأخيرة الحملة التي شنّتها إحدى الجرائد المصرية على السيدة عائشة رضي الله عنها، والحملة التي شنتها جريدة أخرى على البخاري -رحمه الله- ، وكذلك البرامج الفضائية التي يقدِّمها إعلامي مشهور، ويتناول فيها الصحابة بالتجريح في كل حلقة.



ويضيف إلى صعوبة الأمر، وعدم إمكان السكوت عليه، هو التزاوج بين مناهج الشيعة ومناهج الصوفية، بدعوى اشتراك الطرفين في حبِّ آل البيت. وكما نعلم فإنَّ المذاهب الصوفية تنتشر في عدد كبير من بلاد العالم الإسلامي، وهي مصابة بعدد كبير جدًّا من البدع والمنكرات، وتلتقي مع الشيعة في بعض الأمور كتقديس قبور آل البيت، ومِن ثَم فانتشار الشيعة متوقع في ظل شيوع الفرق الصوفية في بلاد المسلمين.



ثالثًا: الوضع في العراق خطير جدًّا، وقتل المسلمين السُّنَّة بسبب هويتهم أصبح متكررًا ومألوفًا، ولقد ذكر الأمين العام لجبهة علماء المسلمين السُّنة في العراق حارث الضاري أن هناك أكثر من مائة ألف سُنِّي قتلوا على يد الشيعة في الفترة من 2003م إلى 2006م فقط، إضافةً إلى عمليات التهجير المستمرة من بعض الأماكن لتسهيل حكم الشيعة لها، وفوق ذلك فالمهجَّرُون خارج العراق معظمهم من السنة، وهذا يؤدِّي إلى تغيير خطير في التركيبة السكّانية ستكون لها عواقب ضخمة. والسؤال: هل فتنة طرح قضية الشيعة أخطر من فتنة قتل هذه الأعداد الهائلة من السُّنَّة؟ وإلى متى السكوت عن هذا الأمر، والجميع يعلم التأييد الإيراني الشامل لعمليات قتل السُّنة على الهوية؟!



رابعًا: الأطماع الإيرانية في العراق واضحة، بل هي معلنة وصريحة، ولقد دارت قبل ذلك حرب طويلة بين البلدين استمرت ثماني سنوات كاملة، والآن الطريق مفتوح، خاصةً أنّ العراق تمثِّل أهمية دينية قصوى للشيعة، حيث تحوي العتبات المقدَّسة، وبها قبور ستة من الأئمة عند الشيعة؛ ففيها قبر الإمام علي بن أبي طالب t في النجف، وقبر الحُسين t في كربلاء، وقبر موسى الكاظم ومحمد الجواد وكلاهما في الكاظمية ببغداد، وقبر محمد الهادي والحسن العسكري في سامِرّاء، هذا إضافةً إلى كثير من القبور الوهميَّة لعدد من الأنبياء مثل آدم ونوح وهود وصالح في النجف الأشرف، وكلها - كما هو معلوم - ليست صحيحة.



ويضيف إلى خطورة الطمع الشيعي في العراق، أن أمريكا تقف إلى جوار هذا الطمع وتؤيده، وكلنا يرى الحكومة الشيعية التي ترعاها أمريكا وتؤيدها، ولا تُجدِي هنا تمثيليات تبادل الاتهامات بين إيران وأمريكا، فإنَّ أمريكا لا تفكر مطلقًا في ضرب إيران كما وضحنا في مقال "بعبع تحت السيطرة"، لكن الذي يُقلِق بشكل أكبر ليس الطمع في بترول العراق أو ثرواته فقط، وليس مجرَّد توسيع رقعة سيطرة الشيعة، ولكن الأدهى هو جعل هذا الإجرام والتوحش جزءًا من الدين عندهم؛ فالشيعة يعتبرون الصحابة وأتباعهم من السُّنَّة، من الذين ناصبوا أهل البيت العَداء، ويسمُّوننا لذلك بالناصبة أو النواصب، مع أننا أشد توقيرًا لأهل البيت منهم، ويصدرون أحكامًا خطيرة نتيجة هذه التهمة، فيقول الخوميني مثلاً: "والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخُمُس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، وبأي نحوٍ كان، ووجوب إخراج خمسه"[8].



وعندما سُئل إمامهم محمد صادق الروحاني عن حكم من ينكر إمامة الأئمة الاثني عشر قال كلامًا عجيبًا! فقد قال: "إن الإمامة أرفع مقامًا من النبوة، وإن إكمال الدين كان بنصب الإمام أمير المؤمنين u بالإمامة، قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3]، ومَن لا يعتقد بإمامة الأئمة الاثني عشر يموت كافرًا"[9]. وقد ذكرنا في مقال "أصول الشيعة" أن الخوميني ذكر في كتابه الحكومة الإسلامية أن الأئمة يصلون إلى درجة لم يبلغها ملكٌ مقرَّب ولا نبي مرسل؛ فعدم الاعتراف بهم أقوى من عدم الاعتراف بالرسول r، وهذا يفسِّر منطلق التكفير عندهم، والذي يستتبعه استحلال دماء السُّنَّة في العراق وغيرها، ومِن ثَم حتمية ضم العراق إلى سلطانهم لما تحويه من مقدسات شيعية موجودة بأيدي من يكفِّرونهم.



خامسًا: لا يقف التهديد المباشر عند حد العراق فقط، فالأطماع متزايدة في دول المنطقة، وهم يعتبرون البحرين جزءًا من إيران، وصرح بذلك رئيس التفتيش العام علي أكبر ناطق نوري في مكتب قائد الثورة خلال الاحتفال بالذكرى الثلاثين للثورة الإيرانية حيث قال: "إن البحرين كانت في الأساس المحافظة الإيرانية الرابعة عشرة، وكان يمثلها نائب في مجلس الشورى الوطني الإيراني"[10].



ولا يخفى علينا أن إيران تحتل ثلاث جزر إماراتية مهمَّة في الخليج العربي، كما أنهم يتزايدون بشكل كبير في الإمارات، حيث بلغت نسبتهم هناك 15% من عدد السكان، ويسيطرون على مراكز التجارة خاصةً في دبي.



والوضع كذلك في السعودية ليس مستقرًّا؛ فمنذ الثورة الإيرانية في عام 1979م والاضطرابات تتكرر في السعودية، بل إنها كانت مباشرة بعد الثورة الإيرانية، حيث قامت مظاهرات شيعية في القطيف وسيهات، كان أشدها في يوم 19 من نوفمبر سنة 1979م، وكانت الأمور تتفاقم أحيانًا إلى درجة التظاهر والتخريب في بيت الله الحرام، كما حدث في موسم الحج في سنة 1987م، وسنة 1989م، بل إنه بعد سقوط نظام صدام حسين قامت 450 شخصية شيعية في السعودية بتقديم عريضة إلى ولي العهد آنذاك الأمير عبد الله يطالبون فيها بمناصب عليا في مجلس الوزراء والسلك الدبلوماسي والأجهزة العسكرية والأمنية، ورفع نسبتهم في مجلس الشورى.



ولقد صرح علي شمخاني -كبير المستشارين العسكريين لدى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية- أنه في حالة ضرب أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية، فإنَّ إيران لن تكتفي بضرب المصالح الأمريكية في الخليج، بل إن إيران ستستخدم الصواريخ الباليستية في ضرب أهداف استراتيجية في الخليج، وكذلك مضخات النفط ومحطات الطاقة في دول الخليج العربي، وهذا التصريح نشرته مجلة التايمز البريطانية في يوم الأحد 10 من يونيو 2007م.



هل هذا هو كل شيء؟!

أبدًا.. هناك الكثير والكثير مما لم نذكره بعد.



فقد ذكرنا في هذا المقال خمس نقاط توضح خطورة قضية الشيعة وأهميتها، وهناك خمس نقاط أخرى في غاية الأهمية أخشى إن ذكرتها على عجالة هنا ألاَّ أعطيها حقها؛ ولذلك فأنا سأؤجلها - بإذن الله - إلى المقال القادم، وبعدها سنعرض الأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه الظروف الخطيرة.



إن قضية الشيعة ليست قضية هامشية في قصة الأمة الإسلامية، بحيث يطالب البعض بتركها أو تأجيلها.. إنها قضية تأتي في أولويات الأمة الإسلامية، ولقد رأى الجميع أن تحرير فلسطين من الصليبيين على يد صلاح الدين لم يكن إلا بعد تخليص مصر من الحكم الشيعي العبيدي، ولم يقل صلاح الدين عندها أن حرب الصليبيين أولوية تؤجِّل مسألة الحكم الشيعي لمصر، ذلك أن المسلمين لا ينتصرون إلا بعقيدة صافية، وجنود مخلصة، ولم يكن لصلاح الدين أنْ يأخذ شعب مصر ليقاتل معه في قضيته المصيرية إلا أن يرفع عن كواهلهم هذا الحكم البدعي العبيدي، وما ذكرناه في حق مصر أيام صلاح الدين نذكره في حق العراق الآن، وفي حق كل الدول المهدَّدة من الشيعة، ولا بُدَّ أن يكون لنا في التاريخ عِبْرة.

رابط فلم وثائقي للخطر الشيعي

http://www.safeshare.tv/w/pOQczVkaFg

Mustashar
06-10-2011, Thu 3:35 AM
لا اقام الله لهم قائمة

فهم حقا اخطر من اليهود على الاسلام

يتلبسون بثياب المسلمين وهم اشد عداوة من اليهود على الاسلام والمسلمين

لقد فككوا العراق الى طوائف واشلاء

وفككو لبنان الى اطياف

ويحاولون في تفكيك الخليج بسياسة ايرانية ..

يجب الحذر من هذا المد المجوسي ..

سين من الناس
06-10-2011, Thu 4:32 AM
جزاك الله خير على الموضوع الهام والحيوي .
لكن - للأسف - جماعتنا نايمين في العسل.
وليس أبلغ من تهاونهم في أمر الشيعة هو ما نراه من لين بالغ في معاملتهم وتأمير (رجل لا يقدر المسئولية) كمحمة بن فهد على المنطقة الشرقية المهمة وهو الذي لا يكاد يتواجد ويقوم بأعباء إمارته لكثرة سفراته وغيابه عن شئون منطقته وإهمالها .
حتى قويت شوكتهم وأستحوذوا على كثير من قرى المنطقة وأحياء مدنها بالضغط على أهل السنة لتركها بعزلهم عن بعضهم أو حضهم على بيع عقاراتهم فيها لهم ترغيبا أوترهيبا .
كما إستحوذوا على كثير من مناحي التجارة في المنطقة وخصوصا أسواق ومحلات الذهب وتملك العقارات. (مع ما يقال عن شبهة مصادر أموالهم!!)
لذا من المهم إعادة النظر في طرق التعامل مع هذه الشرذمة - من غير ظلم أو تعدّي - بل بحزم وحكمة وعدل (كونهم من مواطني هذه البلاد الكريمة) وقطع في الأمر من غير تردد أو وجل أو لين حين تصل الأمور الى إثارة الفتنة والعمل كطابور خامس للصفويين في أيران والعراق.

كما أن منطقة مهمة كالمنطقة الشرقية من الأولى تسليم شئونها الى شخص أكثر أمانة وحزما ومتابعة لشئونها خصوصا وهي الأهم في جميع النواحي السياسية (لمواجهتها للعدو الصفوي) والإقتصادية الإستراتيجية كونها تحتوي أهم موارد الدخل المتمثل في النفط.

نهاااااار
06-10-2011, Thu 5:00 AM
بأختصااااااااااااااااااااار شديد ومفيد...وليت قومي يعلمون

الأسلام دين الله الحنيف ...ومتى ما وجد أهله!!! فليس هناك من قوةً على وجه الأرض

تقف أمام عدله وسماحته وحكمته وقوته التي تردع كل ظالمً وتنصر المظلوم<<سواءً

كان شخصاً أو جماعةً أو دولةً أو قاره


لذلك المجوووس الرافضة عباااد الفرج والأوثان والنار ..وهم أمة فارس من عهد الرسول

صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا...علمووو بأن هذا الدين وأهله سيحكم الدنيا في كل زمانً ومكان...

وهم أصحاب عقيده مجوسيه أصل الدين بها حكم الأرض وما عليها وهم كذلك أصحاب
أمبرطورية فارس التي كانت وما زالت ألعوبة الأمم والأمبراطوريات السابقه

وعودً على ذي بدء... فأنهم أتخذو من الأسلام دينً شكلاً وليس مضموناً لأنهم يعلمون

أن أي أنسان أو حاكم أو قائد إذا أراد أن يضعف عدوه وخصمه

فما عليه إلا أن يضعف جنبات ذلك البنيان المرصوص حتى يجعله أضعف وأقل من أن يذكر

لذلك عقيدتهم وهم ليسوو أصحاب عقيده؟؟ التقــــــــــــــــيه!!!!

والتقيه على مر التاريخ صناعه فارسيه تخدم مخططاتهم لهدم الأسلام وأهله
وكذلك لتصرف على شيطانهم على مر العصور ((عمائمهم)) من الخمس
وأستمتاعهم أي أصحاب العمائم بنساء السذج من فارس والعرب


وللعـــــــــــــــــــــــــــــــلمممممم........ .. والمعلوميه


لايوجد رافضي سواءً كان من الفرس أو العرب ..ممن يدعي أنه آيةً من آيات لله عندهم

يعمل بأي ركنً من أركان الأسلام من قلبه...بل هو نفاااق أجتماعي يكسبون من ورآئه

ما تم ذكره أعلاه



والله المستعان


ملحوظه...أتوقع الموضوع ما يتم ويكمل ساعتين!!!! !!!!!!!

عبدالملك
06-10-2011, Thu 12:36 PM
جزاك الله خير على الموضوع الهام والحيوي .

لكن - للأسف - جماعتنا نايمين في العسل.
وليس أبلغ من تهاونهم في أمر الشيعة هو ما نراه من لين بالغ في معاملتهم وتأمير (رجل لا يقدر المسئولية) كمحمة بن فهد على المنطقة الشرقية المهمة وهو الذي لا يكاد يتواجد ويقوم بأعباء إمارته لكثرة سفراته وغيابه عن شئون منطقته وإهمالها .
حتى قويت شوكتهم وأستحوذوا على كثير من قرى المنطقة وأحياء مدنها بالضغط على أهل السنة لتركها بعزلهم عن بعضهم أو حضهم على بيع عقاراتهم فيها لهم ترغيبا أوترهيبا .
كما إستحوذوا على كثير من مناحي التجارة في المنطقة وخصوصا أسواق ومحلات الذهب وتملك العقارات. (مع ما يقال عن شبهة مصادر أموالهم!!)
لذا من المهم إعادة النظر في طرق التعامل مع هذه الشرذمة - من غير ظلم أو تعدّي - بل بحزم وحكمة وعدل (كونهم من مواطني هذه البلاد الكريمة) وقطع في الأمر من غير تردد أو وجل أو لين حين تصل الأمور الى إثارة الفتنة والعمل كطابور خامس للصفويين في أيران والعراق.



كما أن منطقة مهمة كالمنطقة الشرقية من الأولى تسليم شئونها الى شخص أكثر أمانة وحزما ومتابعة لشئونها خصوصا وهي الأهم في جميع النواحي السياسية (لمواجهتها للعدو الصفوي) والإقتصادية الإستراتيجية كونها تحتوي أهم موارد الدخل المتمثل في النفط.


بيض الله وجهك.
قلت الحقيقه التي يعجز عن قولها طوال الشوارب
و اللحى.

فياجرا
06-10-2011, Thu 3:36 PM
جزاك الله خير على الموضوع الهام والحيوي .
لكن - للأسف - جماعتنا نايمين في العسل.
وليس أبلغ من تهاونهم في أمر الشيعة هو ما نراه من لين بالغ في معاملتهم وتأمير (رجل لا يقدر المسئولية) كمحمة بن فهد على المنطقة الشرقية المهمة وهو الذي لا يكاد يتواجد ويقوم بأعباء إمارته لكثرة سفراته وغيابه عن شئون منطقته وإهمالها .
حتى قويت شوكتهم وأستحوذوا على كثير من قرى المنطقة وأحياء مدنها بالضغط على أهل السنة لتركها بعزلهم عن بعضهم أو حضهم على بيع عقاراتهم فيها لهم ترغيبا أوترهيبا .
كما إستحوذوا على كثير من مناحي التجارة في المنطقة وخصوصا أسواق ومحلات الذهب وتملك العقارات. (مع ما يقال عن شبهة مصادر أموالهم!!)
لذا من المهم إعادة النظر في طرق التعامل مع هذه الشرذمة - من غير ظلم أو تعدّي - بل بحزم وحكمة وعدل (كونهم من مواطني هذه البلاد الكريمة) وقطع في الأمر من غير تردد أو وجل أو لين حين تصل الأمور الى إثارة الفتنة والعمل كطابور خامس للصفويين في أيران والعراق.

كما أن منطقة مهمة كالمنطقة الشرقية من الأولى تسليم شئونها الى شخص أكثر أمانة وحزما ومتابعة لشئونها خصوصا وهي الأهم في جميع النواحي السياسية (لمواجهتها للعدو الصفوي) والإقتصادية الإستراتيجية كونها تحتوي أهم موارد الدخل المتمثل في النفط.

صدقت , فهم عصابه وتخطط لهم استخبارات دول من الخارج , ومطلبهم الرئيسى الان هو التوظيف فى الوزارت الحساسه حتى نجد جميع اسرار الدوله على مكتب رئيس استخبارات ايران

كلام عاقل وحكيم , الله يوفقك وينفع بك

أبو البراء ل
07-10-2011, Fri 2:08 PM
المقال في مجمله جيد وخاصة في توضيح أن الخلاف اليوم مع الشيعة ليس جزئي بل خلاف في الإصول وهم على دين غير ديننا ، وهم لم يعودوا في مجملهم شيعة بل رافضة ، الشيعة لا خلاف معهم إذا كان الفرق هو فقط في تفضيل علي رضي الله عنه وقولهم أن الخلافة لا بد أن تكون في آل البيت . في حين أن الخلاف إذا كان على صحة القرآن وعلى عصمة الأئمة وأنهم يعلمون الغيب ويديرون الكون ويدخلون من يرون الجنة أو النار ويعبدون القبور من دون الله ، فهم بذلك على دين غير ديننا .
أقول المقال جيد في توضيح منهج الشيعة وخطرهم ولكنه لم يذكر سبب المشلكة ، الشيعة في مجمل المسلمين لا يتعدون 15% والرافضة منهم لا يتعدون النصف ( يعني 7% ) فكيف يمكنهم أن يكونوا ند لأغلبية المسلمين لولا تقصير الأغلبية ، نذكر معايب الرافضة ولكن لا نذكر أننا نحن من مكَن لهم ، ضعفنا هو الذي جعل لهم قوة وسأذكر على ذلك أمثله .
1- الرافضة علماؤهم في المقدمة والقرار يعود لهم بينما السنة القرار في يد إما عسكري متغطرس أو حاكم ضعيف ، كما أن الجماعات المسلحة عند الرافضة مثل حزب اللاه وفيلق بدر وجيش المهدي وغيرهم يأتون في المقدمة .. في حين أن السنة يرون الجماعات المسلحة إرهابية وهم أكثر من يحاربها مثل طالبان وحماس وغيرها . أيضاً الجماعات الدينية الغير مسلحة عند الشيعة تأتي في في الدرجة الثانية من حيث الإحترام والتقديم ، في حين أن السنة الجماعات الدينية غير المسلحة تصنف متطرفه رجعية مثل الإخوان وحزب التحرير وغيرها .
2- جلسنا عشرات السنوات ننفق على مشاريع خيرية وتعليمية في بلاد المسلمين ثم بعد أحداث 11 سبتمبر تركناها على طبق من ذهب لإيران والرافضة ثم نندب ونشتكي ( كما حدث في السودان ونيجيريا وجزر القمر والصومال وكثير من بلدان أفريقيا التي لم تكن في الأصل تعرف التشيع ) إيران تفتح المراكز التعليمية والجمعيات الخيرية وتفتح المجال لبعثات الدراسة في قم ونحن نغلق ما فتحنا من قبل ونقطع صلتنا بإخواننا السنة في بلاد الله الواسعة ونتقوقع في إقليمنا الجغرافي .
3- إيران الرافضية إستغلت سقوط الإتحاد السوفيتي وجلبت العلماء والخبرات وبدأت في التصنيع وخاصة التصنيع العسكري ... ونحن في نوم عميق .
4- في العراق دخلت إيران مع سقوط صدام وعن طريق عملائها من فيلق بدر والمجلس الأعلى حتى تمكنت من السيطرة على العراق ونحن تركنا السنة لوحدهم ثم نندب حظنا ونلوم إيران .
5- الرافضة ينشئون قنوات فضائية ( معظمها من جها ت رسمية ) لنشر عقيدتهم بكل تفاني ولا تجد في قنواتهم ما يخدش الحياء من سفور للنساء وقلة الحياء ، في حين أن الفضاء يكاد يخلو من قناة رسمية سنية تقدم فكرنا وديننا للناس ، بل إن صفوة الناس من اكبار التجار عندنا فتحوا الباب على مصراعية لقنوات الرقص والخنا وقلة الحياء ومحاربة الأخلاق والفضيلة مثل mbc وأخواتها ..... ثم نلوم إيران والرافضة على تغيير فكر الناس . وكمثال على التأثير نرى تأثير قناة صفا ( العربية الفارسية ) على القوم ، رغم أن القناة تدعم من جهات فردية وليست رسمية فكيف لو كانت بتوجه رسمي وبشكل موسع .
6- الرافضة يتحركون ويقيمون التنظيمات ويتفاعلون مع المؤسسات الدولية لإستغلالها في الحصول على مطالبهم ، ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها على سجن مجرم منهم إرتكب جريمة ثابتة .. في حين أن السنة مئات من المشائخ وطلبة العلم يسجنون سنوات على شبهه ، غير اللآلاف الذين يسجنون على جرم إرتكبوه والأمر عادي جداً . والشيعي يطالب بإنفصال منطقته وإنشاء دولة مستقلة (كما طالب به نمر النمر ) ويسجن أسابيع ويخرج ويستمر في مطالبه وتهييج الرعاع من القوم . فين حين أن سني يقول رأي في برنامج أو يقول نصيحة ويسجن بالأشهر والسنوات وما زال كثير في السجون ..... ثم نلوم إيران والرافضة .
الخلل فينا قبل أن يكون في الرافضة .

العقل الباطن
07-10-2011, Fri 2:52 PM
الخطر على أمننا واستقرارنا هم الراافضة المجوس لعنهم الله وأتباعهم في الشرقية
وأرى أنه يجب على الدولة أن تتعامل معهم بحزم.. وبلا شك فأن أمير الشرقية متهاون وغير حازم .. ولا أدري ما السبب؟

كاترينا
07-10-2011, Fri 5:15 PM
أبو البراء قد أدملت جراحنا بمقارنتك التي
صممنا آذاننا عنها سنين وسنين لانها الحقيقة
المرة التي نتعمد إغماض أعيننا عنها

فشكرا لك أخي أبو البراء

والشكر موصول لحبيبنا صاحب الموضوع بو طلال

محمد الخطيب
07-10-2011, Fri 6:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم اكفنا شرهم بما شئت ياعزيز ياحكيم

يبقى الدورالكبير على عاتقنا نحن الافراد ولاننتظر من احد القيام بأدورنا

ويتمثل ذلك كما فعلت اخي ابوطلال بتوضيح الصورة
وتشيخيص الحالة كما اورد ابو عبد العزيز(سين من الناس))وابو البراء
وايضا توضيح الصورة والحقيقة لمن هو جاهل منهم
وارى في راي الشخصي ان سياسة المملكة ناجحة الى حد ما رغم مايظهر عليها من ضعف
ونطمع بالمزيد اتجاهم بالحكمة والحزم فمن اخطأ يعاقب حتى لايستسهل الامر .
وان يأخذ حقوق من اصيبوا من افراد الشرطة فهم ليسو اكمالة عدد فهم لهم حق كما ان عليهم حقوق لم يقصروا بها .

كل ماخشاه ان يعفى عن من اطلق النار فلناس اقارب اصيبوا

وحتى لاتصبح فتنه

ابوالسعد
07-10-2011, Fri 9:56 PM
منقول
لا أشوف حد فيكم يجيب طاري مصري بعد اليوم بشر

ولا حد يلومني فيهم

حتى مذيعينهم ومراسليهم رجال يحملون هم الأمة

ليس كبعض مذيعينا ومراسلينا اللي ما هم لهم إلا الطعن في ثوابت الأمة وقيمها

إخواني هذا مقطع للكلب الرافضي العراقي ( الجلبي ) اللي أتى على ظهر
الدبابة الأمريكية مع علاوي والغير حكيم وشلة الرافضة الخونة

أنظروا ماذا يقول هذا الكلب المدعو ( الجلبي ) على السعودية في مؤتمر
في دولة البحرين وهو عراقي كما اسلفت اتى على ظهر الدبابة الامريكية
وفعلوا ما فعلوا بأهل الإسلام في العراق من تقتيل وتعذيب وإنتهاك أعراض
وهدم مساجد وإنتهاك حرمات لم يفعلها قبلهم المغول

يقول للبحرينيين أنه كلما زادت طاقاته كلما إزداد هذا الظلم وتم استعمال
اساليب والإستعانه بأطراف خارجية لإضطهاد هذا الشعب ( يقصد الجيش السعودي )

فأنبرا له المراسل المصري بقوله ( زي الدبابات الأمريكية اللي غزت العراق !! )

والجم الكافر حجراً في فمه المليء قيحاً وعمالةً وخيانةً


يلوموني في حب مصر وأهلنا في مصر أهل الإسلام والعروبة والمرجلة والمرؤة

ولا ننسى مرجلة القائد الفذ المجاهد الأسد المصري ( أبو حمزة المهاجر )

الذي هاجر من لذة النوم ولذة الفراش والأمن في وطنه إلي ساحات الوغى في

بلدنا الغالي ومقر خلافة المسلمين لأكثر من ست مائة سنه ( عراق العباسيين )

وبغداد الإسلام والعروبة

فقاد جحافل المؤمنين المجاهدين الذين لا يخشون إلا الله تعالى

لا أمريكا ولا روسيا ولا إسرائيل ولا الرافضة ولا أي كافر زنديق ولا منافق عميل

حتى نصر المؤمنين المسلمين هناك بكل ما يستطيع إلي أن إرتقى شهيدا
بإذن الله تعالى ( نحسبه كذلك هو وإخوانه )

وترجل الفارس من فرسه ليسلم الراية لأسد آخر من أسود أمة الإسلام حفظهم
الله ورعاهم ونصرهم على كل كافر ومنافق

أترككم مع المقطع الرائع من ضرب الكلب على أم قرعته بالنعال

أكرم الله الملائكة الكرام وأكرم القارئين من المسلمين الأخيار

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=rLH8mn6wnG4 (http://www.youtube.com/watch?feature...&v=rLH8mn6wnG4)


اللهم صل وسلم على نبينا محمد

سُبحان الله وبحمده
سُبحان الله العظيم