البحري
26-08-2011, Fri 6:10 PM
أرقام 26/08/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري
حسم رئيس البنك الإحتياطي الأمريكي التكهنات مبكرا اليوم، حيث أعلن عن تأجيل المناقشات الخاصة بالخيارات المتاحة للتخفيف الكمي وسبل دعم الإقتصاد حتى إجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في سبتمبر/أيلول القادم، ولم تشهد قاعة "جاكسون هول" حديثا شبيها بالعام الماضي الذي أتي بجولة التخفيف الكمي الثانية.
"إن البنك الاحتياطي الفيدرالي لديه مجموعة من الأدوات التي يمكن استخدامها لتوفير الحوافز النقدية الإضافية، وقد نوقشت هذه الخيارات في أغسطس/آب وسوف نستمر في النظر في هذه المسائل ذات الصلة وغيرها في اجتماعنا في سبتمبر/أيلول" .
وقد حذر "برنانكي" من النظر إلى سياسة البنك الفيدرالي على أنها "علاج شاف" لكل أمراض الإقتصاد، لكنه اكد في ذات الوقت وقوف البنك على أهبة الإستعداد للمساعدة إذا تدهور حال الإقتصاد.
كما أشار "برنانكي" إلى مد اجتماع سبتمبر/أيلول القادم إلى يومين "العشرين والحادي والعشرين"، وذلك لمناقشة واستعراض ايجابيات وسلبيات الجولة التالية من التخفيف الكمي.
وكان العديد من المراقبين يتوقعون مناقشة قائمة الخيارات المطروحة اليوم على الأقل ، حيث كانت الأسواق تتلهف سماع وجهة نظر "برنانكي" فيما إذا كان الإقتصاد الأمريكي سيتجنب الوقوع في براثن الركود المزدوج، والخطوات التي من الممكن اتخاذها لدرء شبح الإنكماش الحاد.
لكن "برنانكي" أحجم عن الكلام في الأمر قائلا : انه من غير الواضح كيف أثر ضعف سوق الأسهم، ومفاوضات رفع سقف الدين، فضلا عن أزمة ديون أوروبا على وضعية الإقتصاد.
"إنه من الصعب الحكم على المدى الذي أثرت به هذه التطورات على النشاط الإقتصادي حتى الآن، حيث يبدو هناك قليلا من الشك في تضرر ثقة الأعمال والأسر، وأنها تشكل خطرا مستمرا على النمو".
كما نوه إلى ان الإقتصاد شهد نموا هزيلا في النصف الأول من العام بتأثير من عوامل مؤقته مثل ارتفاع أسعار السلع وزلزال اليابان، لكنه في المقابل اعترف اليوم بأن أكثر "العوامل" الثابتة تأثيرا تمارس دورها.
ويبقى النمو الإقتصادي الحالي من وجهة نظره غير كافيا لتحقيق تخفيضات مستدامة في معدلات البطالة والتي تتذبذب حاليا فوق مستوى 9%.
وقال "برنانكي" ان البنك الفيدرالي يتوقع حدوث انتعاش معتدل والذي سيتعزز مع مرور الوقت، في حين انه انتقد الكونجرس بسبب الضرر الذي من الممكن أن يلحق بالإقتصاد نتيجة الجدال الذي شهدته محادثات رفع سقف الدين.
حسم رئيس البنك الإحتياطي الأمريكي التكهنات مبكرا اليوم، حيث أعلن عن تأجيل المناقشات الخاصة بالخيارات المتاحة للتخفيف الكمي وسبل دعم الإقتصاد حتى إجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في سبتمبر/أيلول القادم، ولم تشهد قاعة "جاكسون هول" حديثا شبيها بالعام الماضي الذي أتي بجولة التخفيف الكمي الثانية.
"إن البنك الاحتياطي الفيدرالي لديه مجموعة من الأدوات التي يمكن استخدامها لتوفير الحوافز النقدية الإضافية، وقد نوقشت هذه الخيارات في أغسطس/آب وسوف نستمر في النظر في هذه المسائل ذات الصلة وغيرها في اجتماعنا في سبتمبر/أيلول" .
وقد حذر "برنانكي" من النظر إلى سياسة البنك الفيدرالي على أنها "علاج شاف" لكل أمراض الإقتصاد، لكنه اكد في ذات الوقت وقوف البنك على أهبة الإستعداد للمساعدة إذا تدهور حال الإقتصاد.
كما أشار "برنانكي" إلى مد اجتماع سبتمبر/أيلول القادم إلى يومين "العشرين والحادي والعشرين"، وذلك لمناقشة واستعراض ايجابيات وسلبيات الجولة التالية من التخفيف الكمي.
وكان العديد من المراقبين يتوقعون مناقشة قائمة الخيارات المطروحة اليوم على الأقل ، حيث كانت الأسواق تتلهف سماع وجهة نظر "برنانكي" فيما إذا كان الإقتصاد الأمريكي سيتجنب الوقوع في براثن الركود المزدوج، والخطوات التي من الممكن اتخاذها لدرء شبح الإنكماش الحاد.
لكن "برنانكي" أحجم عن الكلام في الأمر قائلا : انه من غير الواضح كيف أثر ضعف سوق الأسهم، ومفاوضات رفع سقف الدين، فضلا عن أزمة ديون أوروبا على وضعية الإقتصاد.
"إنه من الصعب الحكم على المدى الذي أثرت به هذه التطورات على النشاط الإقتصادي حتى الآن، حيث يبدو هناك قليلا من الشك في تضرر ثقة الأعمال والأسر، وأنها تشكل خطرا مستمرا على النمو".
كما نوه إلى ان الإقتصاد شهد نموا هزيلا في النصف الأول من العام بتأثير من عوامل مؤقته مثل ارتفاع أسعار السلع وزلزال اليابان، لكنه في المقابل اعترف اليوم بأن أكثر "العوامل" الثابتة تأثيرا تمارس دورها.
ويبقى النمو الإقتصادي الحالي من وجهة نظره غير كافيا لتحقيق تخفيضات مستدامة في معدلات البطالة والتي تتذبذب حاليا فوق مستوى 9%.
وقال "برنانكي" ان البنك الفيدرالي يتوقع حدوث انتعاش معتدل والذي سيتعزز مع مرور الوقت، في حين انه انتقد الكونجرس بسبب الضرر الذي من الممكن أن يلحق بالإقتصاد نتيجة الجدال الذي شهدته محادثات رفع سقف الدين.