ابو زيد السروجي
25-08-2011, Thu 3:38 PM
س/ لماذا ليلة القدر خير من ألف شهر تحديداً حيث أن ألف شهر تعادل تقريباً ثلاثة وثمانون سنة؟
ج/ القرضاوي
الله تعالى ذكر في فضل هذه الليلة في كتابه الكريم قال (إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر)، ومعنى هذا أنها ليلة واحدة أفضل من ثلاثين ألف ليلة فالشهر ثلاثون يوماً أو تسعة وعشرون أي ما يقرب من ثلاثين ألف ليلة،
وإذا قدرنا هذه الشهور الألف نجدها كما ذكر الأخ ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر، معنى هذا أن هذه الليلة تساوي عمراً طويلاً وليس عمراً عادياً،
فهذه ليست ثمانين فقط إنما هي ثلاثة وثمانين وأربعة أشهر
ثم أنه لو أن أحداً عاش ثمانين سنة تجد أن بها خمسة عشر سنة قبل البلوغ فتجدها صارت خمسة وستون، فمعناها أن ليلة واحدة يستطيع الإنسان أن يصنع فيها عمراً كاملاً وهذا من فضل الله تبارك وتعالى على هذه الأمة وهذا من فضل القرآن أيضاً
ففضل هذه الليلة بسبب أن القرآن أنزل فيها، فهذا يدلنا على فضل الأمة وفضل الله عليها وعلى فضل القرآن وأثره في حياة هذه الأمة أن الإنسان بليلة واحدة يستطيع أن يضيف إلى رصيده عمراً طويلاً حوالي مائة سنة تقريباً.
ج/ القرضاوي
الله تعالى ذكر في فضل هذه الليلة في كتابه الكريم قال (إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر)، ومعنى هذا أنها ليلة واحدة أفضل من ثلاثين ألف ليلة فالشهر ثلاثون يوماً أو تسعة وعشرون أي ما يقرب من ثلاثين ألف ليلة،
وإذا قدرنا هذه الشهور الألف نجدها كما ذكر الأخ ثلاثة وثمانين سنة وأربعة أشهر، معنى هذا أن هذه الليلة تساوي عمراً طويلاً وليس عمراً عادياً،
فهذه ليست ثمانين فقط إنما هي ثلاثة وثمانين وأربعة أشهر
ثم أنه لو أن أحداً عاش ثمانين سنة تجد أن بها خمسة عشر سنة قبل البلوغ فتجدها صارت خمسة وستون، فمعناها أن ليلة واحدة يستطيع الإنسان أن يصنع فيها عمراً كاملاً وهذا من فضل الله تبارك وتعالى على هذه الأمة وهذا من فضل القرآن أيضاً
ففضل هذه الليلة بسبب أن القرآن أنزل فيها، فهذا يدلنا على فضل الأمة وفضل الله عليها وعلى فضل القرآن وأثره في حياة هذه الأمة أن الإنسان بليلة واحدة يستطيع أن يضيف إلى رصيده عمراً طويلاً حوالي مائة سنة تقريباً.