المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عفوا ايها العيد, فرمضان لن يغدو هذه المرة



Abu Haidar
20-08-2011, Sat 12:18 AM
ليالي معدودة لا تتعدى العشرة وينتهي الشهر الفضيل ويأتي العيد بإذن الله مثل كل عام ،،،،،،،،،

تنتهي احلى وأثمن الليالي الفضيلة والمحببة لكل منا، ليالي رمضان وكم هو صعب فراق هذا الشهر العزيز علينا

ومن كان له عمر منا فسوف ينتظر إحدى عشر شهرا جديدا بشوق ولهفة الى ان يشرفنا رمضان المقبل ويالها من مدة طويلة فيها مئات من الليالي الطويلة والمملة والمملوئة بمشاغل الدنيا الفانية وضجيج المصالح الدنيوية وغبار السباق على لقمة العيش واللهو عن ديننا وآخرتنا التي هي الحيوان الباقي من اجل دنيا غادية.

ولكني لن أدع رمضان يغدو هذه المرة...........

قد تقول مجنونا،،،

قد تقول حالما،،،

قد تقول ما يحلو لك,,,

ولكني سأتمسك برمضان بيدي وأسناني ولن أدعوه يذهب هذه المرة أبدا وبيدي الحل لهذا

نعم سأفرح بالعيد وسأفطر وسألبس الثوب الجديد وسأفرح ابنائي اتباعا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فالعيد فرحة لا يجب ان ننتقصها ابدا،،،

ولكني كما وعدت سأتمسك برمضان وبأيامه المبروكة والفضيلة بكل قوة اوتيت بها والحل بسيط برأيي المتواضع,,,

ما الذي يميز رمضان عن غيره من الشهور؟

1- الصوم؟

تستطيع صيام الستة من شوال بعد يوم العيد مباشرة وتستمتع بالسحور والفطور وجمعة أهل الخير الذين سوف يرافقونك رحلة التمسك برمضان كما كنت تفعل في الشهر الفضيل وتتبعها بصيام الاثنين والخميس والأيام البيض وأيام عاشوراء وعرفة وغيرها من النوافل اللتي لا تنتهي ابدا بفضل الله.

2- القيام والتراويح؟

بفضل من الله يوجد أكثر من ساعتين في كل ليلة من ليالي العام تعتبر وقت النزول الالهي في الثلث الأخير من كل ليلة يستطيع الإنسان ان يقوم الليل فيها كل ليلة على مدار العام.

3- الزكاة والصدقات؟

الحمد لله ان باب الصدقات مفتوح للمستحقين في كل مكان وكل وقت طوال العام محليا وخارجيا وحتى الزكاة فهي ليس مقتصرة على رمضان فقط وإنما يمكن دفعها في أي وقت كان.

4- القرأن في شهر القرأن؟

نعم هو شهر القران ولا شك وانما بفضل من الله ان كتاب الله متوفر بأعداد كبيرة في كل بيت وفي كل مسجد وفي كل مدرسة وفي كل مكان يخطر على البال في بلدنا المبارك ويستطيع الفرد منا ان يقرا وأن يحفظ وأن يختم في كل شهر من شهور السنة وليس فقط في شهر رمضان.

5- ليلة القدر؟

لكي أكون أمينا لابد أن أذكر هذه الليلة العظيمة والمباركة والتي تعتبر خير من ألف شهر واللتي لا تاتي الا بليلة من اواخر ليالي رمضان المبارك اسأل الله ان يجعلنا وإياكم من قواميها ومن المقبولين فيها ولن يستطيع أحد غير الله أن يعوضها في ليلة أخرى.


اذا نستطيع بفضل الله ان نبقي على شهر رمضان وأن نتمسك به الى دوران السنة القادمة بدون أن نخسره

فهل انت معي من المتشبتين بهذا الشهر الفضيل؟

ام ستنسيك فرحة العيد الخير العظيم الذي كنت تغرف منه وتهجر المسجد الذي كنت تتردد عليه وتهجر كتاب الله الذي كان رفيق دربك وتقطع الصدقات التي كانت تقربك لربك وتسد باب الريان الذي كان مفتوحا بصيامك؟

اما انا فأقول عفوا أيها العيد فلن تنسيني فرحتي بكك كم كنت في الشهر الكريم سعيد.

مع تحيات اخوكم فارس الخبر,,,,,,,,,,