المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الماسونية عين إسرائيل في كل بلد



كاترينا
17-08-2011, Wed 4:23 PM
الموضوع منقول لهواة القراءه وحب الاستطلاع :)


الحلقة الأولى ( نشأتها وطقوسها)
كيف نشأت.. وما هي طقوسها وأسرارها؟ كيف تتحرك وتعمل وتدير الحكومات، وما هو دور هذه الحركة في البنك الدولي وفي منظمة الأمم المتحدة ومجلسها الأمني؟ كيف يتم وضع خططها المتسترة بالأعمال الانسانية؟ وكيف تم وضع خطة محاولة تقسيم العراق وهدم لبنان التي تضمنها كتاب صدر في عمّان عام 1964 الذي يكشف وثائق الماسونية وخططها!.. وكيف تم الاعداد لاتفاقيات ما يسمى بـ "السلام في الشرق الأوسط" وهل هناك علاقة ما بين هذه الحركة والحركة الصهيونية العالمية واللوبي المسيطر في الولايات المتحدة؟ هل لهذه الحركة تأثير ودور بارز في مجريات أوضاع المنطقة العربية وخاصة في لبنان وفلسطين المحتلة وبعض الدول العربية الأخرى؟ وهل ملوك وأمراء الجزيرة العربية ودول المصالحات الخليجية أعضاء في هذه الحركة؟ وما هو دور تركيا واليونان في هذه الحركة؟ ومن هم الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات العربية الأعضاء في هذه الحركة؟ إضافة الى الكثير من الأسئلة التي تراود مخيلة المتابع لمجريات القضايا العربية عامة وفي أرجاء العالم؟
بداية لا بد من القول أن الحركة الماسونية في استراليا كما الحركة الماسونية في تركيا وفي اليونان أو في لبنان لا تختلف عن أي حركة ماسونية أخرى في أي مكان في العالم.. ولا بد عند الحديث عن الماسونية من التطرق ولو بإيجاز لتاريخ نشوءها.. والأساليب الغريبة التي تطبق على طالب الانتماء الجديد لهذه الحركة وطقوسها وبعض أسرارها.
وبلا شك انها من أعقد وأقدم الحركات سرية وأكثرها غموضا في العالم. وقد عرّفها الدكتور عبد الوهاب الكيالي في الموسوعة السياسية بأنها "اطار يضم الممارسات والمعتقدات التي يؤمن بها الماسونيون ويمارسونها، وذلك من خلال رموز تشير الى فن البناء، وهذه المعتقدات تكون عادة سرية ولكن الانتماء الى الحركة ليس سريا". والحقيقة أن هذه الحركة ما زالت سرا محيرا، لم تُفك كل رموزه بعد على الرغم من المحاولات الجادة لبعض المفكرين والساعين لمعرفة المزيد عن هذه الحركة، التي يقول البعض انها لم تعد ذات أهمية أو تأثير في العالم اليوم، ولكن الوقائع وتوقيع اتفاقية أوسلو وما تلاها من اتفاقيات كان لهذه الحركة الحيز الهام والتأثير المباشر على توقيع كل الاتفاقيات بين الكيان الصهيوني والأنظمة العربية وعرفات وجماعته، وسننشر لاحقا في "المحرر" دور أحد أهم وأكبر المحافل في العالم في توقيع اتفاقية أوسلو وبالوثائق التي لدينا..
والشيء الأكيد والمعروف عن هذه الحركة هو ارتباطها العضوي بالحركة الصهيونية، فالماسونية هي (المدفعية الثقيلة والبعيدة المدى) للصهيونية.. والماسونية عي عين "اسرائيل" في كل بلد.. انها الحكومة السرية داخل كل الحكومات في العالم وفي معظم حكومات الأنظمة العربية، وهذا ايضا ما سنتناوله في أعداد لاحقة من "المحرر".
وتاريخ الماسونية أو "جمعية البنائين الأحرار" كما يسمونها، غير معروف بصورة واضحة لغاية الآن. فالبعض يقول بأنها ترجع الى القرن الثامن، والبعض الآخر، والذي هو اكثر ترديدا.. يقول بأنها تأسست عام (43) ميلادي في عهد هيرودوس الثاني عن طريق جماعة من اليهود الذين أسسوا جمعية سرية اطلقوا عليها اسم (القوة الخفية) وكانت غايتها الأساسية مطاردة ومحاربة الديانة المسيحية والمنتمين اليها، ودعم الديانة اليهودية.. وكان ضمن المنتمين الى هذه الجمعية الملك هيرودوس نفسه.. وأخذت هذه الجمعية بعقد الاجتماعات السرية، واتخذت قرارات عديدة، وأفسح اعضاؤها المجال لمن يثقون بهم بالانضمام الى هذه الجمعية، واتفقوا على اتخاذ بعض الأدوات الهندسية رمزا لمنظمتهم السرية مثل البيكار (الفرجال) والميزان وزاوية قائمة صغيرة متداخلة في بعضها البعض بشكل مثمن، وكانوا يقولون بأن هذه الأدوات الرئيسية كانت هي التي استعملها النبي سليمان وبنى بها "الهيكل المقدس" بالقدس.!!.. وفي عام 1717 ميلادي كان هناك ثلاثة من أقطاب اليهود، يحتفظون بنسخة من مبادىء هذه الجمعية وأهدافها وطقوسها، وأخذوا يجوبون العالم لغرض ترتيب وإحياء هذه الجمعية. ثم قصدوا لندن التي كانت تضم أعظم جماعة من اليهود المنتمين الى تلك الجمعية، وقرروا تجديد نشاطها، واستبدلوا الرموز القديمة باصطلاحات جديدة، وقرروا تبديل اسم هيكل -نسبة الى هيكل سليمان- التي كانوا يستعملونها قديما باسم محفل، واستعمال حرف G كي يقال بأنها ترمز الى أول حرف من اسم الله باللغة الانكليزية، وتبديل اسم (القوة الخفية) الى (البنائين الأحرار) أو الماسونية التي هي اشتقاق من الكلمة الفرنسية (ميزون) أي المنزل، ووضعوا لهذه الحركة بعض المبادىء البراقة وادعوا بأنها حركة تهدف الى نشر المبادىء الاصلاحية والاجتماعية وبناء مجتمع انساني جديد!!..


الطقوس الغريبة للأعضاء الجدد
يتقدم العضو الجديد بطلب الانضمام للماسونية بعد تزكيته من عضوين آخرين ويجري بحث سري حوله لمدة نصف سنة، فإذا وجدت الماسونية فيه خدمة طيبة للتعاون استدعته لحفلة التكريس، كما تسمي الحفلة التي يدخلها العضو الجديد الى المحفل الماسوني لأول مرة.. ويدعى في هذه الحفلة كل اعضاء المحفل الذي سينضم اليه العضو الجديد. ثم يسأل بأن هل هو مستعد لتنفيذ كل شروط المحفل فيجيب بالايجاب، ثم يسأل: قد تحتاج الحركة الى بعض التضحيات منك فهل أنت مستعد؟ فيجيب العضو الجديد بالايجاب ايضا.. ثن تعصب عيناه بعصابة سوداء ويوضع في رقبته حبل على شكل حبل المشنقة!! ثم يصحبه عضوان الى الغرفة السوداء أو المظلمة أحدهما أمامه والآخر وراءه ويدخل الثلاثة الى الغرفة وهناك ترفع العصابة السوداء عن عينيه، وشيئا فشيئا يستطيع أن يتبين معالم هذه الغرفة الغريبة، فهي غرفة سوداء أرضها سوداء، وجدرانها سوداء عليها لوحات بها كتابة هي بعض شعارات الماسونية، وسقفها أسود، ولا يوجد بها أي منافذ، وفي كل أرجاء الغرفة جماجم بشرية حقيقية، وهياكل عظمية بشرية، وهناك في الغرفة تابوتان أحدهما به جثة من الشمع مغطاة بكفن أسود، وبجواره تابوت آخر فارغ معد لاستقبال جثة اخرى، هي جثة العضو الجديد الذي سيجري عليه الامتحان لمعرفة مدى استهتاره بالموت ومدة ما يمكن أن يقدم للماسونية من تضحيات.. وفي وسط الغرفة توجد منضدة وكرسي وعلى المنضدة هناك أشياء عديدة، منها قطعة من الخبز، قدح من الماء، ملح، بخور، ورق وقلم.. ثم يطلبون منه أن ينام في التابوت الخالي لمدة من الزمن بعد ان يضعوا على صدره جمجمة ويجعلوه يسرح في محتويات الغرفة.. ثم يطلبون منه ان يكتب قسم ولاء على ورقة، وهذا القسم يقول "اقسم بمهندس الكون الاعظم، انني لا أفشي اسرار الماسونية أو اشاراتها أو اقوالها أو تعاليمها أو عاداتها، واتعهد بأن احفظها في صدري مكتوبة الى الأبد.. واقسم بأن لا أخون ميثاق الجمعية وأسرارها لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحركات، وأن لا أكتب شيئا منها، ولا أنشره بالطبع أو الحفر أو التصوير، وانني اذا حنثت بيميني أوافق على أن تحرق شفتاي بحديد محمي، وأن تقطع يداي، ويحز عنقي، ويعلق جسدي في محفل ليراه طالب آخر وليعتبر به، ثم تحرق جثتي ويذر رمادها في الهواء لئلا يبقى شيء من جريمتي"..
ثم يدخل العضو الجديد الى غرفة على شكل كهف حيث تقرأ عليه التعاليم والمحذورات، وبعد ذلك وفي قاعة فسيحة يجتمع المحفل الماسوني لاستقبال العضو الجديد، والمحفل الماسوني مكون من رئيس وأربعة مساعدين وحارس في الداخل وآخر في الخارج، وكلهم مسلحون بالسيوف.. ثم يسمح للعضو بالدخول بعد ان يكون قد عصبوا عينيه مرة اخرى.. وفور دخوله يُطعن بالسيف طعنة خفيفة جدا فوق قلبه، ويشد الحبل الموجود على رقبته-أي حبل المشنقة- ثم يأخذه مرشدان الى المكان الذي يجلس فيه الرئيس أو "الأخ الأكبر الكلي الاحترام" الذي يكون جالسا على العرش الماسوني، وهناك يركع ويباركه الرئيس بالسيف ويقسم قسما آخر.. ثم يأمر الرئيس بأن تفك العصابة من عينيه ثم يتقدم منه الرئيس ليقول له في صوت يشبه الهمس "أنك قد نجوت من خطرين عظيمين، وبقي خطر ثالث يتعين عليك أن تحذره الى آخر نفس في حياتك.. فالخطران اللذان نجوت منهما هما الطعن والخنق، فلقد كان هذا السيف موجها الى صدرك عند دخولك، حتى اذا بدر منك سؤ نية كنت ساعيا الى قتل نفسك، ويكون الأخ الذي يحمله قد قام بما وجب عليه".
ملاحظة: (المعلومات عن حفل التكريس وردت في كتاب "القوة المظلمة" لمؤلفه نيقولا بسرذاكيس، صفحة 45 والكتاب صادر في اثينا عام 1966).
تنويه: ربما تكون هذه المعلومات صحيحة ولكن من خبرتنا واطلاعنا على وثائق عديدة عن الحركة الماسونية، نود أن نلفت الانتباه الى أن ما ورد في حفل التكريس المذكور أعلاه عادة لا يتم كله خلال حفل التكريس الأول، بل يمر على العضو الجديد مرحلة طويلة من الزمن تقارب الخمسة عشر سنة يدخل خلالها في العديد من التجارب قبل أن يدخل الى مرحلة الحبل والمشنقة والتابوت والكهف، وهي المرحلة الأخيرة من التكريس، وقبل أن يصل الى مرحلة متقدمة من الدرجات التي تصل أعلاها 33 درجة وهي درجة بعض الملوك ورؤساء الجمهوريات ورؤساء الوزارات والنواب ورؤساء بعض المنظمات والحركات التي تسمى تحررية وكبار التجار في العالم وفي الوطن العربي.
ونود أن نلفت النظر الى أن هذه الحركة في استراليا مثلا علنية ومسجلة باسم جمعية للأعمال الخيرية والانسانية وبإمكان أي شخص عادي أن ينتسب اليها دون أي إشكاليات حيث يدفع قيمة الاشتراك السنوي ويزكى من قبل عضوين ويبدأ بحضور الاجتماعات.. أما في لبنان مثلا فقيمة الاشتراك السنوي عالية جدا جدا وليس أي بإمكان أي شخص كان أن ينتسب الى المحافل الماسونية المنتشرة في عدد من المناطق اللبنانية وأهمها في العاصمة بيروت وفي ثاني المدن اللبنانية طرابلس التي تضم شخصيات وفعاليات رفيعة المستوى في الحكومات السابقة والحالية وكذلك قيادات عسكرية مختلفة الرتب، وكذلك في فلسطين المحتلة وفي الأردن وفي دول الخليج العربي، أما في تركيا فهي علنية وكافة كبار القيادات العسكرية ورؤساء الجمهوريات والوزارات وكبار اصحاب الشركات كلهم أعضاء فاعلون ولهم أدوارهم المؤثرة.. أما في العراق فقد تم الغاء كافة المحافل في أرجاء البلاد ومصادرة كافة الوثائق المتعلقة بها بعد ثورة 17 تموز/يوليو 1968 .. وفي مصر فقد كان أعضاء هذه المحافل منتشرون بشكل كبير ومؤثر وهم ينتمون الى محافل منتشرة في أوروبا.

كاترينا
17-08-2011, Wed 4:29 PM
الحلقة الثانية (حاضرها وبعض رموزها وأسرارها)
الماسونية اليوم حركة عالمية دولية دون شك في ذلك.. هذه الماسونية الدولية تأسست في جنيف عام 1921 ويرمز لها بالرمز A.M.I ولكن هناك اليوم تنظيم اكثر حيوية وحركة وتأثيرا وهو المشهور باسم (LUF) وهو اختصار لـ ( Liga Universala Franssona) أي الرابطة العالمية للبنائين وقد تأسست هذه الرابطة عام 1905 وعقدت مؤتمرات عالمية عديدة منذ تأسيسها اغرض تطوير أعمال الحركة الماسونية.. وتعتبر هذه الرابطة مصدر النشاط الماسوني في العالم، ومن هذه الرابطة تتحرك كل الإشارات الى كل المحافل الماسونية في العالم للتطبيق.. وبكلمة أكثر وضوحا أن هذه الرابطة تعتبر مركز المراكز. كما ورد في كتاب (الماسونية في اليونان - لمؤلفه كوستاس تساروكاس صفحة 380 وقد صدر هذا الكتاب في أثينا عام 1981).
والماسونية من أشد الحركات سرية في العالم.. فالماسونيون يستعملون لغة وحركات خاصة بهم!!.. وبعض هذه الحركات تتغير بين فترة وأخرى حتى لا يكشفها أحد.. وإن كان البعض يعتقد أنه يفهم بعض الإشارات مثل المصافحة والضغط بالإبهام أو بالسبابة على الرسغ أربع مرات، فعندما يلتقي اثنان منهم للمرة الأولى مثلا سيكون من المعتاد أن يسأل أحدهم الآخر.. (أي محفل أنجبك؟).. أو (من أي أم ولدت؟..) حيث انهم يعتبرون أنفسهم (أبناء النور) وأن هذا النور لا يملكه غيرهم. ومن الأسرار والرموز التي كانوا يستعملونها.. أن يضعوا قبل التوقيع ثلاث نقاط.. أو يطرقوا الباب طرقتين يعقبها فترة قصيرة ثم طرقة أخرى ومنه ما ذكرنا أعلاه المصافحة فإذا كان الشخص المقابل ماسونيا فسوف يعرف فورا بأن الشخص الذي صافحه ماسوني ايضا.. هذا بالإضافة الى كلمة سر أو بعض الحركات الأخرى باليد..
هذا مع التذكير بأن كبار أعضاء هذه الحركة في البلاد العربية وأقدمهم أو أكبرهم سنا هو رئيس وزراء لبناني سابق يليه أحد الملوك العرب ثم أمراء ورؤساء جمهوريات وقضاة كبار وقيادات عسكرية بارزة ووزراء ونواب وسفراء، وفي لبنان يلتقون أسبوعيا في احتفالات ومناسبات عادية مع أعداد كبيرة من الأعضاء بالإضافة الى عناصر جديدة يستقطبونها للانضمام الى محافلهم المنتشرة في بيروت وفي طرابلس وبعض القرى اللبنانية.
إن المحافل الماسونية في العالم تتعاون فيما بينها تعاونا وثيقا ومنسقا لدرجة أنها تتبادل السفراء.. نعم لا تتعجب عزيزي القارىء فهناك اليوم مئات من السفراء المرسلين من محفل الى آخر.. بل وأن هذه المحافل تمنح جوازات سفر خاصة لبعض الماسونيين لغرض أو لنقل بطاقة خاصة بمثابة جواز سفر لغرض إبرازها عند المحافل الأخرى بغية التعرف والمساعدة.. وكم من هؤلاء وصلوا الى بلاد المهاجر ولم تمض سنوات قليلة على وصولهم إلا وحصلوا على الدعم والمساندة مما أهلهم للوصول الى التحدث باسم الجاليات المنتشرة أو باسم بعض المجموعات فيها لدى حكومات تلك الدول وأصبح لهم المكانة البارزة في عدد من المناصب والأحزاب في بلاد المهجر، أما الذين لا ينتمون الى تلك الحركة وإن كانوا عمليا هم الصوت الحقيقي للجاليات في بلاد المهجر فإن أصواتهم لا تسمع لدى حكومات ومسؤولي ووسائل الإعلام المختلفة في ديار الاغتراب، بل يتم التعتيم الكلي على كافة أعمالهم وتحركاتهم النابعة من صميم ضمير الشعب العربي المثقل بظلم أنظمة تتحكم فيها تلك الحركة.
أما في اليونان فقد جاءت هذه الحركة عام 1740 عن طريق ايطاليا.. وانتشرت في الجزر اليونانية وفي عام 1927 أصبحت حركة معترف بها بعد أن حصلت على إجازة أو ترخيص من الدولة اليونانية.. خصوصا وأنها استطاعت جعل أحد الأمراء ماسونيا.. واليوم في اليونان هناك ما لا يقل عن 44 محفلا ماسونيا، منها 21 فقط في العاصمة أثينا بالإضافة الى تسعة محافل في قبرص، والمحفل الماسوني اليوناني كما المحافل في لبنان يشبه المحفل الاسكتلندي في تركيبه.. فهو يتكون من 33 درجة، وكما هو معروف أن الماسونية لها درجات هي بمثابة مركز أو موقع ودرجة 33 هي أعلى درجة أو مركز وكم من رجل دين كبير في البلاد العربية عامة وتحديدا في لبنان وفي بلاد الاغتراب يحمل هذه الدرجة؟!!، ويلقب صاحب الدرجة هذه بـ "المعلم الأعظم"، وكل درجة لها اسم معين وعمل معين.. ولكل درجة أسرارها وتعاليم خاصة بها لا تكشف لأي عضو سوى أسرار درجته، وكلما يرقى العضو يعطي قسما بأن يكشف هذه الأسرار لمن هم في الدرجة الأدنى وإلا استحق الموت.. وهنا أذكر أحد الأصدقاء الذين حدثوني عن هذه الحركة ونشاطها وهو كبير بالسن من آل (المصري) في طرابلس - لبنان وطلب مني الانضمام اليها، وعندما استفسرت منه عن نشاط هذه الحركة قال لي أنها خيرية وتهتم بالصالح العام وبالمساعدات الانسانية فحاولت أن أحصل منه على مزيد من المعلومات عن هذه الحركة وطلبت منه أن يقدم مساعدة لبعض العائلات الفقيرة المحتاجة فطلب مني أن انتظر الى الغد، وفعلا في اليوم التالي جاءني بمبلغ كبير من المال آنذاك وسيارة فيها من الاحتياجات المنزلية المنوعة ما يكفي لكل العائلات التي ذكرتها له وتم توزيع هذه المساعدة لتلك العائلات، ثم أخبرني عن اسم ومكان المحفل الذي ينتسب اليه وعن اسم رئيسه فما كان مني بحشريتي الصحفية إلا أن ذهبت الى ذلك المحفل ونزلت اليه وهو يقع في طابق كامل تحت الأرض فلم أسمع إلا صوتا يطالبني بالعودة من حيث أتيت لأنني لم أستطع أن أرى شيئا من شدة الظلام وإذ بي أرى رئيس المحفل (أبو عصام) الذي اعتقد أنه توفى منذ فترة من الزمن وسألني عن من الذي طلب مني المجيء الى هذا المكان بالطبع لم أخبره إلا أنني قلت انها مصادرنا الصحفية فابتسم وحاولت أن أدعه يتحدث عن تلك الحركة ولكن دون جدوى، وبعد فترة يومين طلب مني (المصري) أن أحضر مبلغ من المال كي أدفع رسوم الاشتراك والتكريس فوعدته خيرا ثم سافرت بسبب عمل طارىء الى بلد آخر وعندما عدت سألت عنه فعلمت أنه فتح محله منذ فترة ثم اختفى كليا ولم يعرف عنه أحد شيئا وهكذا الى هذا اليوم ومحله كان منطقة تدعى (خان الخياطين) في مدينة طرابلس. ربما لم يكن اختفاءه بسبب المعلومات التي قالها لي لأنها باعتقادي غير ذات أهمية وإلا لكنت كتبت عنها آنذاك، ولكن أذكرها اليوم في هذه الدراسة لأطرح تساؤلا هل الى هذا الحد يمكن أن تكون المعلومات التي حصلت عليها منه يمكن أن تؤدي الى نهايته واختفاءه من الوجود؟‍.
وكل عضو لكي يترقى عليه أن يمر باختبار معين وأن يحصل على موافقة خمسة من الأعضاء "العظام" بالحفل الذي ينتسب اليه، وذلك عن طريق التصويت، فالماسوني الذي يصل الى درجة 3 مثلا يحتاج بعدها على الأقل الى 14 سنة من تنفيذ الأوامر بدقة عمياء ومتابعة المحفل بشكل مستمر لكي يصل الى الدرجات العليا.. ويمكن القول هنا أن الدرجات دون 18 لا تعتبر مهمة بقدر الدرجة 18 وما يليها هي الدرجات المهمة والحساسة والفاعلة لأنه ابتداء من هذه الدرجة يقال للحاصل عليها بأنه أكمل تعلم الحكمة.‍

الصهيونية.. وصلتها بهذه الحركة
لكي نرى مدى خبث ودقة المخططات الصهيونية-الماسونية، لا بد لنا من الرجوع قليلا الى الوراء. وهذه الرجعة مهمة وضرورية لأنها ما تمثل الأساس لكل ما يجري اليوم.
ففي عام 1897 عقد في (بازل) في سويسرا الاجتماع العالمي الأول لما يسمى (حكماء صهيون) حيث اجتمع كل المفكرين الصهاينة من جميع أنحاء العالم.. وكانت أحد نتائج هذا الاجتماع "بروتوكول حكماء صهيون" المعروف والذي يعتبر بمثابة "توراة" جديدة لعمل منظمة تأسست في ذلك الاجتماع، وهي (المنظمة الصهيونية العالمية) وكان أول رئيس لها هو الصهيوني الشهير (تيودور هرتزل)، وكانت هذه المنظمة بمثابة -الحكومة العالمية الخفية- الأولى والوحيدة في العالم.. ومع هذه تأسيس هذه المنظمة وفي نفس المؤتمر تم تأسيس (الوكالة اليهودية العالمية)، وهذه الوكالة تمتلك من القدرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغير ذلك من قدرات ما يجعلها تسيطر على أوروبا كاملة في كافة المجالات المذكورة.. ومن المعروف ايضا بأنه تم في ذلك المؤتمر وضع توصية على إنشاء (وطن قومي لليهود) تحت اسم "اسرائيل" وكانت هناك عدة مناطق مقترحة لإقامة هذا الوطن من ضمنها جزيرة قبرص، جزيرة كريت، أوغندا، سيبيريا، وفلسطين.. وبعد مداولات تم الاتفاق بين المؤتمرين على توصية محاولة شراء فلسطين التي كانت تحت سيطرة العثمانيين، لذلك قام (وايزمن) و(هرتزل) بعدة زيارات الى السلطان العثماني عبد الحميد وجوبها برفض السلطان لهذا الغرض.. مما جعل الصهيونية تفكر بمخطط خبيث آخر، وهو خلق حرب طويلة الأمد ومتعددة الأسباب بين تركيا واليونان.. مما جعل الامبراطورية العثمانية التي كانت تعاني أصلا من الضعف والتفكك والانهيار يوما بعد آخر.. أن توافق وترضخ وهكذا كان وصدر الأمر للماسونيين بتطبيق هذا المخطط ومنذ ذلك اليوم وما زالت المحافل الماسونية تقوى وتزداد في تركيا وتسيطر على قيادات الجيش التركي والمناصب الرفيعة في تركيا.. ولا بد من أن نذكر هنا أن روسيا آنذاك وبعهد لينين وافقت على اعطاء فلسطين (وطنا قويا لليهود) بعد أن كان التفكير بمنحهم منطقة سيبيريا..
وقد تحركت الماسونية في اليونان لتطبيق هذا المخطط لكي تمنع تدخل الدول الأوروبية الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا وايطاليا وروسيا خصوصا التي لم يكن يجري شيئا في المنطقة العربية أو في أوروبا وفي دول حوض البحر الأبيض لمتوسط بدون إرادتها، وما زلنا الى اليوم نرى أن تركيا تسعى وبكل السبل الى الانضمام الى الحلف الأوروبي رغم تقديمها العديد من الخدمات للحركة الصهيونية والماسونية بشكل عام وضد العرب والمسلمين بشكل خاص ولكن الدول المذكورة أعلاه لم توافق على انضمام تركيا الى الحلف الأوروبي.. وكلنا نذكر الحرب التركية-اليونانية التي استمرت لفترة طويلة وأنهكت الاقتصاد التركي وما زال..
الماسونية اليونانية وفلسطين مرة أخرى
إن نظرة بسيطة الى خارطة العالم الجغرافية توضح لنا أهمية موقع اليونان الجغرافي، فهذا البلد فهو دولة مطلة على البحر الأبيض المتوسط وهو الوحيد مع جزيرة قبرص يشكل صمام الأمان والحماية أو الخراب والدمار للكيان الصهيوني، كما أنه يشكل وعبر التاريخ نقطة هامة في العلاقات التاريخية والحضارية مع الدول العربية وخاصة مصر وسوريا، لذلك كان الاهتمام الصهيوني المتزايد بهذا البلد ليشكل منه نقطة تقاطع اقتصادية وعسكرية للضغط على بلاد العرب وعلى تركيا، كما أنه تم اختيار جزيرة قبرص بعد أن تم تقسيمها بين تركيا واليونان بعد عام 1971 بعد حروب مضنية لتكون هذه الجزيرة القريبة من الدول العربية لتكون المصدر الأساس لتجارة الكيان الصهيوني مع الدول العربية التي كان وما زال يتم فيها تغيير لوائح بلد المنشأ ليتم إدخالها الى بعض الدول العربية.
وهنا لا بد لنا من أن نتحدث وبشيء من التفصيل عن دور الماسونية والصهيونية في اليونان وعن دور أجهزة المخابرات الاميركية.. وهذا ما سنتركه الى الحلقة المقبلة..

كاترينا
17-08-2011, Wed 4:32 PM
الحلقة الثالثة (مؤامرات التقسيم)
من المعروف أن اليونان مرت تحت الحكم الدكتاتوري العسكري وذلك في الانقلاب الذي وقع بتاريخ 21 نيسان/ابريل 1967 ومجيء الجنرالات الى السلطة.. هذا الانقلاب الذي تم التخطيط له في وكالة المخابرات المركزية الاميركية ووافق عليه الرئيس الاميركي آنذاك جونسون، ولكن الشيء الملفت كان توقيت الانقلاب الذي كان هناك استعجال واضح لتنفيذه، فما هو السبب وراء ذلك؟!
الحقيقة تقول أن السبب في هذا الاستعجال يعود الى الكيان الصهيوني.. وأن الأوامر لتنفيذ الانقلاب صدرت من ذلك الكيان وبتفاهم وتنسيق تام مع المخابرات المركزية الاميركية.. وبتحديد أكثر، إن تنفيذ الانقلاب تم بإشراف شخصي ومباشر من الجنرال الصهيوني موشي ديان الذي كان في أثينا يوم الانقلاب.. فما علاقة الكيان الصهيوني في هذا الانقلاب ولماذا شاركت فيه؟!.. ولماذا كان موشي ديان في اثينا وما هو دور المحفل الماسوني في ذلك؟!!
كانت بداية عام 1967 مشحونة وتهدد بالانفجار بين لحظة وأخرى بين العرب والكيان الصهيوني، وكان العالم كله يتوقع حربا لا محالة من وقوعها.. فمصر عبد الناصر كانت تهدد بغلق قناة السويس وخلق المشاكل في خليج العقبة.. وتصاعدت الصدامات المسلحة اليومية على الحدود بين فلسطين المحتلة ودول الطوق المجاورة..
وهنا لا بد من الاشارة الى أن تلك الحرب كانت تختلف كليا عن حروب العرب مع الكيان الصهيوني بسبب التعبئة الجماهيرية وبسبب التسلح الجيد الذي كنا نسمع عنه ونراه في الاستعراضات العسكرية والتي كان يقدمها آنذاك ما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي وكلنا نذكر صواريخ (سام 2) وطائرات الميغ الحديثة والتحشدات العسكرية الضخمة على الحدود استعدادا لتحرير فلسطين.. يضاف الى كل ذلك الحملات الاعلامية الصارخة التي هيأت الجماهير عمليا للحرب.. لذلك كان الكيان الصهيوني عمليا في مشكلة كبيرة قد تعني نهايته فيما لو ابتدأ العرب في الحرب ضد ذلك الكيان.. وكانت هناك اشاعات قوية باحتمال "تدخل السوفيات بالحرب مع العرب" خصوصا بعد أن قيل اعلاميا "أنه وصل آلاف الخبراء والطيارون الروس الى مصر والى سوريا لقيادة الطائرات ولاستخدام الصواريخ"..(وهنا لا بد من الاشارة الى ان تلك الاشاعات كانت من تدبير الكيان الصهيوني والمخابرات المركزية الاميركية)..
وكان الكيان الصهيوني يريد من وراء ذلك:
1 - تأمين مجال جوي وبحري يسمح له بوصول الامدادات والمساعدات الاميركية والأوروبية.
2 - تأمين محطة لوقوف الجسر الجوي الاميركي والتزود بالوقود.
3 - تأمين محطات احتياطية لهبوط الطائرات الحربية التابعة للكيان الصهيوني في حال عدم تمكنها من الهبوط في مطارات الكيان بسبب مطاردة طائرات الميغ لها.
4 - تأمين تشغيل ومساعدة الأجهزة الالكترونية والتجسسية وأجهزة التشويش على الطائرات والصواريخ الموجودة في القواعد الاميركية قرب اثينا وفي قاعدة كريت.
من هنا كانت اليونان بسبب موقعها الجغرافي وخصوصا جزيرة كريت تشكل تلقائيا الحلول الجاهزة والطبيعية لكل معضلات الكيان الصهيوني، وبما أن المفاتيح كانت بيد الحكومة اليونانية التي وحدها كان لها الحق في فتح المطارات والموانىء للكيان الصهيوني ولاميركا.. وكان من الصعب جدا على الحكومة اليونانية آنذاك القيام بمثل هذا التصرف -سنرى بالفعل وعند قيام الحرب كيف كانت هذه الحسابات صحيحة وكانت مطارات اليونان ملجأ للقاصفات الصهيونية، وكيف كانت الموانىء اليونانية الشريان الذي أحيا وأمد الكيان الصهيوني بكل ما كانت يحتاجه وكانت القواعد الاميركية وأجهزة التشويش عونا لا غنا عنه- وفي هذا الصدد قال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مقابلة صحافية نشرت في الصفحة 140 من كتاب (العصابات الصهيونية) لمؤلفه (ياني فوراكيس) وقد صدر في اثينا عام 1982: "هكذا في حرب 1967 أبطلوا مفعول أسلحتنا بواسطة الرادار.. وكانوا يملكون الامكانات الالكترونية لكي يشوشوا ويعموا أجهزة صواريخ سام 2 ولهذا لم يشتغلوا أو ينطلقوا".

ديان وانقلاب اليونان
كان موشي ديان قبل الانقلاب بعدة أشهر يزور اليونان بشكل مستمر.. وكان في كل مرة يقوم باتصالات متعددة تحت غطاء ابنته (غاييل ديان) التي كانت تعمل في حقل السينما وكان لها الكثير من الاتصالات مع الفنانين اليونانيين ومنهم المخرج السينمائي (ميكالي كاكوياني) والموسيقي الشهير (ميكي ثيوذراكي) وهو نائب عن الحزب الشيوعي اليوناني.. وفي تلك الفترة كان المخرج (كاكوياني) يقوم بإخراج أحد الأفلام، وكانت (غاييل ديان) تقوم بدور مساعد مخرج.. مما سمح لديان بمراقبة الأحداث والتطورات عن كثب والتخطيط ومن ثم المشاركة العملية في التنفيذ دون أن يشعر أحد بذلك!..
وعلى الرغم من ان قائد الانقلاب العسكري كان الجنرال (بابادوبولوس) وجماعته من العسكريين.. لكن كان الكل يعلم بأن الأب الروحي والزعيم الحقيقي لهذا الانقلاب هو عسكري يوناني متقاعد برتبة لواء.. وهذا الأخير هو الذي كان ينسق مع ديان الذي كان موجودا في اثينا وفي بيت هذا العسكري يوم الانقلاب الذي وقع كما ذكرنا في 21 نيسان/ابريل 1967، وكان ديان قد وصل الى اثينا قبل يوم واحد من ذلك التاريخ بواسطة طائرة خاصة هبطت في مطار القاعدة الاميركية قرب اثينا، وفور وصوله قام بعدة اتصالات وزيارات تمويهية ثم توجه الى بيت اللواء المتقاعد حيث تابعا تفاصيل الانقلاب من هناك.. وهنا لا بد من القول بأن هذا التعاون قد تم عمليا بين الكيان الصهيوني وقادة الانقلاب بمساعدة مباشرة من المحفل الماسوني اليوناني الأعلى وكذلك بواسطة المجلس الصهيوني اليوناني.. ولتوضيح دور الحركة الماسونية اليونانية والعالمية فلا بد من ذكر حادث معين لتوضيح مدى تدخل هذه الحركة لدعم الانقلاب وإنجاحه.. ففي اثناء تحضير العسكريين للانقلاب واجتماعاتهم وتحركاتهم لكسب عدد اكبر من الضباط، لفت انتباه هذه التحركات أحد الجنرالات من الجيش اليوناني من غير المشاركين بالانقلاب.. فأخذ يجري بعض التحريات، استطاع خلالها أن يعرف بقصة الانقلاب وأن يعرف ايضا بأن قائد الانقلاب سيكون الجنرال (بابادوبولوس).. فقام بدوره بنقل ما اكتشفه الى أحد أصدقائه من العسكريين ويدعى (باتاكوس).. دون أن يعرف هذا الجنرال بأن المدعو (باتاكوس) نفسه كان من ضمن العسكريين الذين يشاركون بالانقلاب وأنه كان عنصرا مهما وأساسيا من عناصر الانقلاب.. مما جعل (باتاكوس) يخاف وبدأ يتردد ويشك في نجاح الانقلاب، فنقل مخاوفه وشكه الى (بابادوبولوس) ورغبته في الانسحاب وعدم المشاركة.. ولما يئس (بابادوبولوس) من اقناعه قام بنقل هذا فكرة (باتاكوس) الى اللواء المتقاعد -قائد الانقلاب الحقيقي- الذي بدوره نقل كل ذلك الى موشي ديان.. ولأنه يعرف خطة الانقلاب العسكري وبكامل تفاصيلها.. لجأ موشي ديان الى الحركة الماسونية العالمية وهي بدورها تدخلت لدى المحفل الماسوني اليوناني الذي كان (باتاكوس) عضوا فيه ويحمل درجة 29 في هذا المحفل.. وهكذا وصل الى اثينا قبل شهرين من الانقلاب واحد من (حكماء) الصهيونية العالمية والرئيس الفعلي للماسونية العالمية وهو (وليام أ. وكسليل) (المعلم الأكبر) والرئيس الأعلى لمنظمة (بناي بريث) التي يقع مقرها في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.. وبعد وصوله الى اثينا التقى برئيس المجلس المركزي الصهيوني باليونان ومن ثم التقى بـ (المعلم الأكبر) للماسونيين اليونان (جاجو بولوس) حيث دار النقاش بينهما حول موضوع (الأخ باتاكوس) وفي نفس اليوم دعي الى اجتماع عام للمحفل الماسوني اليوناني حضره (باتاكوس) وهو الاجتماع الذي خرج منه (باتاكوس) وقد غير موقفه وقرر المشاركة بالانقلاب بشكل فعال.. كما ورد في الصفحة 132 من كتاب (العصابات الصهيونية) المذكور سابقا.
وهنا ايضا نورد سرا ليس غريبا ولكن له علاقة بالانقلاب وقد كشف عنه وأكده المؤرخ اليوناني المعروف (يورغوس كارايورغوس) في كتابه (حول الديكتاتورية).. حيث يقول: "ففي مساء يوم 20 نيسان/ابريل أي ليلة وقوع الانقلاب العسكري وفي مطار القاعدة الاميركية قرب اثينا هبطت طائرة نقل كبيرة تلتها ثانية، وكانت الطائرتان تحملان حوالي مئتي كوماندوس "اسرائيلي" من المدربين تدريبا خاصا.. ثم جرى تقسيمهم الى عدة مجاميع، بعضهم لبس اللباس المدني، والبعض الآخر لبس الملابس العسكرية اليونانية، وبشكل هادىء وسري للغاية تم توزيعهم داخل العاصمة اثينا وفي نقاط حيوية ومهمة، وذلك لغرض التدخل لصالح الانقلابيين في حال سير الخطة والأمور بغير لمرسوم لها، ولكن الانقلاب تم دون الحاجة اليهم".

"خطة كريت"
لقد ساهمت الماسونية في التخطيط والتنفيذ لوصول العسكر الى السلطة، ولكنها كانت تخطط ايضا لاسقاطهم مرة اخرى عن طريق حكم عسكري آخر، ولكن بعد أن تحصل على شيء ثمين جدا وأساسي، لذلك خططت لما يسمى بـ "خطة كريت" وهي الخطة الجهنمية التي كانت تهدف الى احتلال جزيرة كريت.. وهي التي لم تنته فصولها لحد الآن!!
والسؤال الذي يطرح هنا، لماذا جزيرة كريت.. ولماذا هذا الاهتمام الكبير بها من قبل لكيان الصهيوني والماسونية العالمية؟!
لقد أشرنا سابقا الى أن اليونان وخصوصا جزيرة كريت لهما موقع جغرافي مميز وهام بالنسبة للكيان الصهيوني.. لذلك دعت الحركة الصهيونية وعملت بواسطة المحفل الماسوني اليوناني الى جعل جزيرة كريت اليونانية مركزا مهما لليهود اليونان، وأن يكونوا جالية قوية جدا، وبالتالي جعلهم يسيطرون على المراكز الحيوية فيها.. لذلك جرت وتجري محاولات محمومة لتنفيذ هذا المخطط.. فمثلا أن كريت تشتهر بزراعة العنب وانتاج الخمور، وكعادتهم المعروفة بدأ التجار الصهاينة بالسيطرة على هذا القطاع واحتكاره، وتم لهم السيطرة على القطاع الثاني المهم وهو انتاج وصناعة السكر!!.. ومن ثم أسس هؤلاء التجار شركة مشتركة بدأت بشراء الأراضي الشاسعة والعقارات في تلك الجزيرة!!..
وبدوره قام الكيان الصهيوني بإرسال مئات الدعوات الى الوسط العلمي والمؤثر من أبناء جزيرة كريت، خصوصا المهندسين الزراعيين لزيارته والمشاركة في (مؤتمرات وتقديم البحوث) العلمية..
والجدير بالذكر أن وزارة الزراعة اليونانية كانت سمحت لشركة عالمية هي شركة (ليتون) للقيام بمسح جغرافي في الجزيرة لأغراض الزراعة والسياحة، ولكن هذه الشركة كانت كما يبدو "حصان طروادة" لدخول شركة "اسرائيلية" والحلول محلها بعد فترة قصيرة من الزمن.. وتدعى هذه الشركة باسم (AKPITEB)..
والجدير بالملاحظة ايضا أن الصحف الصادرة في جزيرة كريت لا تخلو صفحاتها من دعاية واضحة للكيان الصهيوني، خصوصا ترديد مقولة "أن أصل اليهود من كريت".. وأن "اليهود ساهموا بشكل كبير في تحرير كريت من الاستعمار التركي.." الخ، بل وصل الأمر الى ظهور حركات تطالب بالانفصال أو باستقلال كريت عن اليونان، وكذلك جرت محاولات لتأسيس حزب سياسي خاص بتلك الجزيرة.. إن مثل هذه الأساليب ليست بجديدة ولكنها تدل على مدى خبث ودهاء الصهيونية في تقسيم الدول الى مقاطعات صغيرة ودويلات طائفية لغرض سهولة السيطرة عليها.. وهذا تماما ما حاولوا فعله في لبنان وما فعلوه في يوغوسلافيا وفي الاتحاد السوفياتي وفي عدد كبير من دول العالم، وهو ما يحاولوا أن يفعلوه في العراق، وهنا لا بد من ذكر ما ورد في كتاب عن الماسونية صدر في عمان - الأردن عام 1964 كنت قد اطلعت عليه سابقا، وآسف لأنني لم أعد أذكر اسمه أو اسمه مؤلفه الذي يروي فيه بالوثائق والأرقام مخططات خاصة بالماسونية تشير الى أنه على الماسونية أن تعمل وبكل قوتها لدعم الماسونيين العرب لتنفيذ مخططهم الرامي الى تقسيم العراق الى عرب وأكراد، وفي حال عدم نجاح هذا المخطط يصار الى التخطيط الى تقسيم العراق الى مناطق للشيعة وأخرى للسنة، وهو ما تقوم الولايات المتحدة حاليا بتنفيذه تحت اسم خطوط الطول والعرض في شمال وجنوب العراق حيث سيتم في حال نجاح المخطط الى تقسيم العراق الى ثلاث مناطق رئيسية جنوبية للشيعة وشمالية للأكراد ووسط العراق للسنة وبعد ذلك يتم القيام بـ "انتفاضات ثورية" لما يسمى بالأقليات وتبقى هذه "الانتفاضات" بؤر لإلهاء أي نظام ومهما كان في بغداد بحيث يتم السيطرة وبسهولة على منطقة كركوك والجنوب الغنيتين بالنفط والشمال لتسهيل مرور ذلك النفط الى تركيا التي بدورها تحلم بالسيطرة على منطقة الموصل التي تدعي بأنها تاريخيا كانت تابعة لها.. وكذلك ورد في ذلك الكتاب المخطط الثاني الذي يرمي الى هدم لبنان وإعادة تقسيمه بعد غرز الحقد الطائفي بين أبنائه الى كانتونات طائفية تشكل الدرع الحامي للكيان الصهيوني، وهو ما حاولوا فعله إبان تلك الحرب المؤامرة اللعينة التي عصفت بالأخضر واليابس في لبنان منذ نيسان/ابريل 1975 وخاصة فترة "حرب السنتين" المتتالية الى أن تمت السيطرة على تلك المؤامرة الخبيثة بعد 16 عاما من بدايتها.. ونكرر بأن كل هذه الوثائق والمعلومات وردت في ذلك الكتاب الذي صدر في العاصمة الأردنية عمان عام 1964 دون أن يلتفت أحد من الذين يسمون أنفسهم بالمثقفين الى كل ذلك، وكنا قد نشرنا الكثير من الوثائق في "المحرر" حول العديد من المخططات الخبيثة التي ترمي الى تقسيم الوطن العربي وإنهاء القضية الفلسطينية وكل ما هو عربي أو عروبي لأن الصهيونية والماسونية معا يركزان ومنذ عام 1990 على إنهاء القومية العربية، من هنا كانت الدعوات تتزايد عند البعض الدعوة الى ما يسمونه حماية الأقليات والمطالبة بحقوقهم بدعم من الولايات المتحدة الاميركية التي أخذت على نفسها دعم هؤلاء باسم حقوق الانسان وما يسمونه الديمقراطية.
من كل ما تقدم نجد بأن المخطط الصهيوني-الماسوني والذي تم تنفيذه بدقة في اليونان يقضي بـ:
1 - العمل على صعود العسكر الى السلطة ومساعدة وإنقاذ الكيان لصهيوني في حربها ضد العرب.
2 - تهيئة أجواء النقمة ضد الحكم العسكري وتقوية الحركة الماسونية من خلال وجود الحكم الذي صعد بمساعدتهم.
3 - إسقاط الحكم العسكري بحكم عسكري آخر ولكن بعد فصل جزيرة كريت ضمن "خطة كريت".
وتنص "خطة كريت" على احتلال جزيرة كريت عن طريق القوة البحرية اليونانية بمساعدة أبناء الجزيرة المنضوين تحت اسم منظمة يونانية تسمى (منظمة اليونانيين الأحرار) وهو تنظيم أكثرية اعضائه من العسكريين..
ولكن.. حصل تطور مفاجىء جعل ميزان تلك الخطة يختل، بحيث وصلت معلومات الى المخططين في المخابرات الاميركية وفي المحافل الماسونية وبالطبع في الكيان الصهيوني، تقول هذه المعلومات وتؤكد بأن (منظمة اليونانيين الأحرار) أصبح لها أتباع أقوياء في كريت كانوا يريدون بعد تنفيذ الخطة ونجاحها أن يعلنوا شعار عودة الملكية والمطالبة بذلك.. وهو إذا ما حدث فسيقلب الأمور رأسا على عقب.. وهذا التطور عرفه أحد ضباط البحرية وهو ماسوني.. "والذي سيكون فيما بعد رئيسا لمنظمة يهودية مهمة في اثينا" وهو الذي أوصل المعلومات بسرعة الى المحفل الماسوني وهذا بدوره أوصلها لمركز التخطيط في وكالة المخابرات المركزية الاميركية ومنها أوعز الى رئيس الوكالة اليهودية ووزير الاقتصاد في الكيان الصهيوني.. (سابير) للسفر الى اثينا وترتيب الأوضاع عن قرب.. وحين وصل الأخير الى اثينا في أواسط أيلول/سبتمبر 1971 اجتمع في أحد الفنادق مع قائد عسكري كبير من قادة (منظمة اليونانيين الأحرار)، دون أن يعرف هذا الأخير الهوية الحقيقية لـ (سابير) بحيث قدم له نفسه على أنه ضابط اميركي من وكالة المخابرات المركزية الاميركية لأن الكثير من أعضاء هذه المنظمة لم يكونوا يعرفون حقيقة الخطة وأبعادها، وكانوا يتصورون بأن اميركا ستساعدهم لا أكثر من ذلك..
بعد هذا اللقاء طلب (سابير) وبسرعة الالتقاء بقائد عسكري كبير من القوة البحرية اليونانية حيث اجتمعا لعدة ساعات تباحثا فيها تعديل الخطة.. وكان التعديل يقضي بتفجر (منظمة اليونانيين الأحرار) من الداخل وحلها.. على أن يكون هذا لغاية نهاية عام 1972 وبعدها يجري العمل على تكوين حركة بديلة.
ولكن هذه الخطة والتحركات كانت مرصودة من قبل الحكم العسكري الذي وصلته معلومات عن طريق ما أطلق عليه بعد ذلك بـ (المجموعة الخفية) وهي مجموعة من الضباط والسياسيين من أبناء جزيرة كريت.. حيث انتبهت هذه المجموعة للتحركات المشبوهة وكشفت الخطة المدبرة لجزيرتهم وأدركت أبعادها.. ففضلت إيصال المعلومات الى السلطة العسكرية والبقاء على وضعهم بأن لا يكشفوا عن انفسهم.. وقد قامت هذه المجموعة بعدة محاولات أخرى لتفشيل هذا المخطط.
ومما تقدم نجد بأن المخفي في قضية كريت ما زال اكثر بكثير مما أعلن ونشر، وخاصة فيما يتعلق بدور الكيان الصهيوني واهتمامه المتزايد في هذه القضية، فقد نشر أن المخابرات اليونانية بدأت في نهاية عام 1975 تشك بأحد الأشخاص اسمه (جون كراكسون) وقد كان يسكن الجزيرة بفيزا سياحية طويلة الأمد لأنه كان "يعشق" و "يعبد" الجمال الطبيعي، والشعب الكريتي كما ورد في أسباب بقائه.. وكان (كراكسون) هذا قد تقدم بطلب الى الحكومة اليونانية يطلب فيه أن يكون في خدمة مؤسسات مكافحة المخدرات والتهريب وأن يصبح عميلا لها في الجزيرة (وهي محاولة واضحة لدخوله الى الأجهزة السرية للشرطة اليونانية).. وقد استطاعت المخابرات اليونانية أن تكشف حقيقة هذا الشخص، وظهر فيما بعد بأنه ابن أخ (سابير) الذي ذكرناه سابقا.. وكان اسمه الحقيقي هو (ايرفين سابير) وهو برتبة رائد (ميجر) في جهاز المخابرات الصهيونية (الموساد) وأنه مكث في الجزيرة من عام 1972 وحتى عام 1975 وقد تنبهت المخابرات اليونانية فيما بعد الى أن هناك الكثير من "السواح الأجانب الذين يسكنون الجزيرة لفترة طويلة لأنهم "يحبون ويعشقون، ومعجبون، ويعبدون" الجمال الطبيعي في هذه الجزيرة.. والطريف أن أغلبية هؤلاء من الصهاينة.. وأن بعضهم قد استطاع شراء بيوت هناك رغم أن القانون اليوناني يمنع ذلك.. كما ورد في ملحق صحيفة (اليغتروتوبيا) اليونانية.. وقد كشف خطة كريت أحد السياسيين اليونانيين الذي اغتيل بعد فترة قصيرة من كشفه لتلك الخطة في حادث اصطدام مفتعل لسيارته في ظروف ما زالت غامضة حتى الآن!!..
ولكن كيف تستطيع الماسونية القيام بكل هذه الأعمال ومن أين تملك هذه القدرات بحيث أنها تصل لدرجة اللعب بمقدرات بلد بكامله؟!.. مثل هذا السؤال يمكن أن يجيب عنه على قدر المستطاع أحد الصحافيين الذي وضع هدفا أمامه لكشف أكثر ما يمكن كشفه عن الماسونية..
هذا الصحافي اليوناني هو (ياني فوراكيس) الذي نشر تحقيقاته حول الماسونية في صحيفة (اليغتروتوبيا) ومن ثم جمعها في كتابه (الماسونية في اليونان) عام 1982، وبعد بحث طويل مضن استطاع الحصول على لائحة تضم (730) ماسونيا يونانيا وكانت دهشته كبيرة حين اكتشف أن من هؤلاء الـ (730) رجالا يستطيعون التحكم بمقدرات ومصير اليونان بسبب مراكزهم الحساسة الهامة اقتصاديا وسياسيا.. والذي جذب انتباهه أكثر هو هذا التنوع في المهن وحساسيتها، فقد كانت اللائحة تضم أسماء ضباط كبار في قيادة الجيش ومدراء بنوك ومقاولين ورجال أعمال، أطباء، محامين، موظفين كبار في جميع مرافق الخدمات العامة مثل (الماء، الكهرباء، البريد، التلفون، سكك الحديد الطيران.. الخ)، وكذلك أسماء قضاة وأساتذة جامعات.. وأسماء لموظفين كبار من جميع الوزارات اليونانية دون استثناء.. خصوصا وزارات الاقتصاد والتعليم والداخلية..
إن هذه القائمة التي تضم (730) شخصا لا تمثل إلا جزء من كل.. فقد حصل الصحافي نفسه على وثيقة توضح بأن عدد المنتسبين للماسونية في اليونان سنويا يقارب 337 فردا ويجب أن لا يعتقد بأن الماسونية تقبل في جسمها أيا كان.. فالحركة الماسونية تختار أعضاءها بدقة متناهية.. وكلمة أخيرة في هذا الصدد ليس هناك فقيرا يمكن أن توافق عليه إلا إذا كان ذو موهبة أو له علاقات واسعة على كافة الأصعدة أو صاحب مركز يهيئه ليكون له دور بارز في المجتمع بحيث يتم استغلال علاقاته ومركزه بما يلائم مخططات الماسونية والحركة الصهيونية..
على أمل أن نلتقي في الحلقة القادمة حيث سننشر مخطط الماسونية حول "النظام العالمي الجديد" وكيف ومتى بدأ هذا المخطط ولماذا ومن أين كانت انطلاقته.. كما سنتناول في الحلقات القادمة ايضا دور هذه الحركة في اتفاقيات (أوسلو)..

كاترينا
17-08-2011, Wed 4:34 PM
الحلقة الرابعة والأخيرة
باتريك كيسل: "الماسونية ساعدت على إقامة اتصالات بين "الاسرائيليين" والفلسطينيين"



"نعمل كثيرا في ميدان الإسلام"

"النساء في الجزائر سيخضن المعركة الصدامية في القرن الحادي والعشرين"
كنا نشرنا في الحلقات الثلاث الماضية معلومات عن نشأة الماسونية وطقوسها، وحاضرها وبعض رموزها وأسرارها، وصلتها بالصهيونية العالمية، ودورها في مؤامرات التقسيم، كما نشرنا عن دورها في انقلاب اليونان، وخططها الشريرة المعروفة لكل مطلّع..
اليوم ننشر حديث (باتريك كيسل) 48 عاما، "الرئيس الأعظم للمحفل الماسوني الأكبر في فرنسا"، (يضم 780 محفلا، 38000 عضوا عاملاً).. حيث يتحدث ولأول مرة عن دور الماسونية وكيانها دون أن نضيف أي من الكلمات أو التعليق على حديثه تاركين للقارىء اللبيب أن يقرر بنفسه ما يشاء.. فقط نقول أن الماسونية كما هو معروف عنها أنها تلعب دورا جوهريا في عالم اليوم، سياسيا واقتصاديا.. وبالرغم من أنه دور غامض ولكنه هام في آن معا: لأن للماسونية تأثيرا لا يمكن نكرانه على العالم بأسره، وغامض لأن الماسونية تعمل في السر وعبر محافلها كما بيّنا في الحلقات السابقة، ويفضّل الماسونيون التكتم والعمل بصمت وسرية تامة وهذا ما يبينه الحديث التالي الذي أجراه (دومينيك جربو) (رئيس رابطة الصحافة الرئاسية في فرنسا)عام 1994.. مع التكرار الى أن ما يرد في هذا الحوار هو خاص بقائله وليس لنا في "المحرر" أي تعليق عليه مؤكدين أن القارىء هو الذي سيحكم على ما يرد فيه، وفي الأعداد القادمة من "المحرر" سننشر دور الماسونية في الإعداد والعمل لما يسمونه "النظام العالمي الجديد" ودور الماسونية في النظام المذكور..

س: كيف يُصبح الانسان يصبح الانسان ماسونيا في عام 1994؟
ج - الكثير من الناس، ممن أصيبوا بخيبة أمل بعد انتسابهم الى الأحزاب، والنقابات، والجمعيات، يفتشون عن ملاذ، يوفر لهم حرية الفكر والتعبير، والاحترام النزيه الذي يعلو على المصلحة أو المنفعة.. انهم يأتون الى المحافل الماسونية للقاء أناس مثلهم، يقاسمونهم هواجسهم الفكرية والثقافية، ويتبادلون الآراء معهم، جماعياً أو فردياً، دون قسر أو إكراه.

س: ولكن لماذا هذه السرية وهذا الكتمان، ومجتمعنا المعاصر يقوم على الاتصال والشفافية؟
ج - لا يوجد كتمان كما يظن البعض.. ثم إن المجتمع المعاصر الذي تتحدث عنه لا يوفر الاتصال بين الناس، ولا يتمتع بالشفافية المزعومة.. يشعر الانسان، اكثر من أي وقت آخر، بالوحدة والانعزال، وما أشبهنا، في هذا الزمان، بمستوحشين يشعرون بالحاجة الى الأمان، الى الدفء العائلي، وهذا ما نفعله، نحن نوفر للناس جميعا، هذا "الدفء العائلي" هذا "الانتماء الحميمي الخالص"، وليس لنا هدف آخر.. هناك أخوة تربط الجميع، وتضامن حقيقي يقوم بين الجميهع.. وهذا يتطلب شيئاً من التحفظ، ر السرية أو الكتمان، كما يزعم، بدليل أن جميع النصوص في محافلنا منشورة، بالإضافة الى أن الماسونيين حريصون على حماية أنفسهم، ولا ينكر أحد أن أعداء الماسونية مبثوثون في كل مكان.. ويمكن القول، على نحو ما، أن الماسوني يتعرض للأذى، ولا يحصل على امتيازات.

س: هل مازال الميدان السياسي هو الميدان المفضّل بالنسبة للماسونية؟
ج - نعم و لا، عندنا الكثير من الشخصيات "المتورطة" في الحياة السياسية.. ولكن هناك فرق بين ما يجري الآن وما كان يجري منذ عشرين عاما.. إن عالم السياسة اليوم، يبدو مختنقا، ولا تتلامح في أفقه مشاريع جديدة ومقنعة.. ونحن نعمل بالسياسة، ولكن بطرق مختلفة، أي داخل محافلنا، بحيث نعلو فوق التخاصم السياسي الراهن.. إن الماسونية تبقى مركز قوة وتأثير فعال لا يمكن الاستهانة بها، ولكننا موجودون في الميدان لتغذية النقاش السياسي الدائر، وتصفيته من الشوائب التي قد تعلق به، ونحن حريصون الى جانب هذا كله، على أن يكون لنا تأثير فعال في عالم الثقافة، والفنون، والآداب والاجتماع.

س: ما هي علاقتكم مع الإسلام؟ وهل تلعبون دورا في الدعوة الى قيام إسلام متسامح في فرنسا؟
ج - نحن نعمل كثيرا في هذا الميدان، ولكن نفضّل التكتم.. ولا يجهل أحد أن الأصوليين يطاردون المحافل الماسونية.. نحن ضد رجال الدين المتعصبين، ولكننا لسنا ضد الديانة.
وقد تحركنا بسرعة وحزم لمناصرة "تسليما نصرين"، وشجبنا عدم السماح لها بزيارة بلادنا لأكثر من أربع وعشرين ساعة.. كما أننا مع المثقفين المصريين الذين يناضلون من اجل حرية التعبير، وبخاصة مع الحائز على جائزة (نوبل) للآداب الذي تعرض للعدوان، ونحن على ثقة أن لمصر تقاليد متوارثة في التسامح والعلمانية، ولنا وجود في لبنان، وتركيا، وتونس.
ولا أعتقد أن هناك تعارضاً بين الماسونية والإسلام، وإذا ما بقيت الديانة إيماناً، أي مفهوماً ميتافيزيقياً حول الخلود، وعلاقة الانسان بالموت، وقواعد في السلوك الصحيح، شريطة أن يقبل به الناس بحرية دون قسر أو إكراه، فأن الماسونية لا تعترض عليه، ولا تجد في تعاليمه أي تعارض.
لا توجد عندنا أفكار مسبقة، ولا مواقف متحاملة ضد هذه الديانة أو تلك.. ونحن، اليوم، نمد يدنا الى أصدقائنا في الجزائر، ونجحنا في إقامة علاقات حميمة مع البعض من المثقفين الجزائريين، وليس من المصلحة الإعلان عنها في الوقت الحاضر.
ونعمل مع عدد آخر من المثقفين الجزائريين في فرنسا رجالاً ونساءً، ذلك أن النساء، في مثل هذه المعارك، يشكلن الطليعة، وفي قناعتي أن النساء هن اللواتي سيخضن المعركة الصدامية في القرن الحادي والعشرين من أجل العلمانية، ولهذا سيتحملن العبء الأكبر، وسيدفعن الثمن غالياً.
وأنا أستقبل، باستمرار، عدداً من المثقفين الجزائريين، والمغاربة، من الذين يشاركون في جماعات البحث، ونحاول بالتعاون والتشاور، أن نتوصل الى حلول عملية ومقنعة.. إننا نوجه عناية خاصة للتربية.. ولا يقتصر العمل التربوي، في قناعتنا على النساء، بل يشمل الرجال ايضا.

س: وهل هناك محافل ماسونية في البلدان العربية؟
ج - كانت لنا محافل في مصر، ولكن مازلنا ممنوعين من ممارسة أي نشاط في المغرب.. وكان لنا وجود كثيف في افريقيا الشمالية، أيام الحكم الفرنسي طبعاً، وكانت لنا تقاليد مستقرة، ولا يخفى على أحد أن الأمير عبد القادر كان ماسونياً.. وما زالت لنا طموحات لمعاودة نشاطنا في هذه البلدان.. إننا نشارك في كثير من المؤتمرات، وحلقات البحث، ولدينا الكثير من الجامعيين الذين يعملون في هذا الميدان، وهناك الكثير من الأماكن التي نستخدمها للاجتماع والحوار داخل فرنسا.
ولا أذيع سرا إذا قلت بأن محفلنا الماسونية تضم عددا من المثقفين، والأساتذة الجامعيين، والشباب الذين يحرصون على التمسك بثقافتهم الوطنية وحضارتهم الأصلية الاسلامية، وتقاليدهم المتوارثة في الأدب والفن والحياة الاجتماعية، ولكنهم يرفضون الخضوع لتهديدات وأوامر من يزعمون أنهم يتحدثون باسم الاسلام.. وهؤلاء يتفتحون وينضجون داخل محافلنا..

س: ألا تشك البلدان العربية بوجود علاقة عضوية بين الماسونية و "اسرائيل"؟
ج - لا، لا أعتقد على الاطلاق.. انما الملاحظ أن جميع الدول (الأوتوقراطية) لا تسمح بحرية التعبير، ولهذا تجعل من الماسونية عدوها الأول.
من هم الذين يأتون الى فرنسا؟ انهم المثقفون، الذين ضاقوا ذرعاً بالقمع، الذين يؤمنون بحرية الرأي، الذين يتمتعون بروح عالية، الذين يتحلون بالشجاعة، ومن الواضح أن هؤلاء لن يتحملوا أي نظام لا تتوفر فيه الدرجات الدنيا من الحرية والديمقراطية، وسيجدون أنفسهم مرغمين على الهجرة.. إن الماسونية ليست مرتبطة بالضرورة بـ"إسرائيل"، ووجودنا في هذا البلد ليس قوياً.. ولكننا موجودون.. وإذا ما كان هناك عدد من اليهود في المحافل الماسونية، فهذا أمر طبيعي، لأن الأقليات تشعر بأنها مضطهدة، وتشعر بحاجة الى الانتماء الى تنظيم يحميها.
وفيما يتعلق بالعالم العربي، فإننا متواجدون هنا لتحقيق التقارب بين الفلسطينيين و"الاسرائيليين"، وقد نجحنا في تنظيم عدد من اللقاءات السرية بين الاثنين، واستقبلنا السيد شيمون بيريز والناطق الرسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية.

إلى هنا ينتهي الحوار مع (باتريك كيسل) عل أمل أن نلتقي لاحقاً من على "المحرر" في وثائق وتقارير أخرى نتمنى أن يعيد القارىء العزيز لمرات متعددة كل جملة وردت في هذا الحوار لما فيه الكثير من الفائدة.

كاترينا
17-08-2011, Wed 7:41 PM
من خلال ماسبق ذكره لو افترضنا صحته فالماسونيه هي الصهيونيه العالميه وهي من يحكم العالم


ففي الحلقة الاولى يتركز الحديث عن طقوس هذه الحركة وقوة انتشارها عالميا


وفي الحلقة الثانيه يتبين ان اعضاءها ممن يتولون ارقى المناصب


كما وانها تستغل المهاجرين من المنتمين للحركه بابرازهم في دول المهجر وتهيئتهم


ليتولو الحراك الجماهيري والمناصب المؤثره في تلك البلاد


وفي الحلقه الثالثه يتركز الحديث على مثال حي لتأثير الماسونيه متمثلا في شخصية ( باتاكوس )


وفي الحلقة الرابعه يتركز الحديث بلقاء مع الرئيس الأعظم للمحفل الماسوني الاكبر في فرنسا باتريك كاسل

ابو المحاميد
17-08-2011, Wed 8:03 PM
السلام عليكم وحياك الله مؤرخنا كاترينا ...
موضوع يخوف ...
السلام عليكم ومع السلامة ...

*****

ولكن قبل المغادرة ... سؤال :
هل هذا اليهودي الفرنسي (المفكر والفيلسوف والمجرم) ... الذي يعمل مع "الثوار" في ليبيا ...
هل هو ماسوني !!!
سؤال بريء لا أكثر !!!

*****

المعمر
17-08-2011, Wed 8:03 PM
الماسونيه قائمه على الكابلا

سحر الفراعنه الي تحداهم نبي الله موسى

واليهود كانوا مستعبدين وقتها لدى الفراعنه

يقتلون أطفالهم ويستحييون نسائهم

في جرير ٤ مجلدات لأساطير اليهود عن خلق الأرض والحيوانات ولكل حيوان قصه

اليهود سر غريب وماشي معاهم الحظ بشكل غريب

شعارتهم حولنا في كل مكان حتى في اعمال الخليج

بعض الاعضاء يضعون بعض شعاراتهم من دون قصد

وأيقونة الشعار موجوده في كل منتديات العالم

لي عوده بعد قراءة الموضوع كامل

كاترينا
17-08-2011, Wed 8:17 PM
السلام عليكم وحياك الله مؤرخنا كاترينا ...




موضوع يخوف ...
السلام عليكم ومع السلامة ...


*****


ولكن قبل المغادرة ... سؤال :
هل هذا اليهودي الفرنسي (المفكر والفيلسوف والمجرم) ... الذي يعمل مع "الثوار" في ليبيا ...
هل هو ماسوني !!!
سؤال بريء لا أكثر !!!


*****



هههههههههههههههههه


عليكم السلام ورحمة الله بو المحاميد


من جد يخوف يابو المحاميد


والان مع الثورات العربيه شغلهم مؤكد بيكون حامي حامي


المشكله ان الصهيونيه لليهود والصهيونيه الثانيه ( الماسونيه التي تضم كل الاجناس والاعراق مسخره لمصالح اليهود )


الهدف من الموضوع التعرف على هذه الحركه بأكبر قدر من المعلومات عنها


ومحاولة الوصول الى طريقة تفكيرهم وكيفية اختراقهم للمجتمعات


شكرا لك على اطلالتك أخي بو المحاميد ومع السلامه :D

كاترينا
17-08-2011, Wed 8:23 PM
الماسونيه قائمه على الكابلا

سحر الفراعنه الي تحداهم نبي الله موسى

واليهود كانوا مستعبدين وقتها لدى الفراعنه

يقتلون أطفالهم ويستحييون نسائهم

في جرير ٤ مجلدات لأساطير اليهود عن خلق الأرض والحيوانات ولكل حيوان قصه

اليهود سر غريب وماشي معاهم الحظ بشكل غريب

شعارتهم حولنا في كل مكان حتى في اعمال الخليج

بعض الاعضاء يضعون بعض شعاراتهم من دون قصد

وأيقونة الشعار موجوده في كل منتديات العالم

لي عوده بعد قراءة الموضوع كامل

هلا بك أخي المعمر

ان لم تخنّي الذاكره فالكابالا هي السحر الأسود الذي اعتمده اليهود في تحقيق مآربهم

ياليت تعطيني اسم الكتاب ذو الاربع مجلدات

اليهود أعداؤنا القديمون والقادمون لا بأس بالتعرف عليهم أكثر

والاغرب من خلال الموضوع ان اشارات أو ملامسات محدده تعرف العضو على

أخيه بالماسونيه ولو كان في آخر بقاع الارض

أشكر لك مرورك واضافتك الجميله أخي المعمر

رايق!!
17-08-2011, Wed 9:11 PM
هكذا أنت .. دائماً تغوص داخل أعمـاق البحـار لتظهـر لنا أروع الألئ .. تسلم يالغالي على موضوعك.

كاترينا
17-08-2011, Wed 9:40 PM
هكذا أنت .. دائماً تغوص داخل أعمـاق البحـار لتظهـر لنا أروع الألئ .. تسلم يالغالي على موضوعك.

:eek::eek:

واااااااو وشذا ذا اخوي ارايق أسيح على هالكلام الحلو المبالغ فيه :D

في الظروف الراهنه للأمه العربيه والاسلاميه وفي منتدى بحجم أعمال الخليج يسعى الجميع لتقديم رساله توعويه لشباب الامه

نسأل الله القبول

أشكر لك اطلالتك الكريمه ومرورك الأجمل :)

المعمر
17-08-2011, Wed 9:41 PM
هلا بك أخي المعمر

ان لم تخنّي الذاكره فالكابالا هي السحر الأسود الذي اعتمده اليهود في تحقيق مآربهم

ياليت تعطيني اسم الكتاب ذو الاربع مجلدات

اليهود أعداؤنا القديمون والقادمون لا بأس بالتعرف عليهم أكثر

والاغرب من خلال الموضوع ان اشارات أو ملامسات محدده تعرف العضو على

أخيه بالماسونيه ولو كان في آخر بقاع الارض

أشكر لك مرورك واضافتك الجميله أخي المعمر


بصراحه عندي مكتبه يهوديه ,, من باب اعرف عدوك

اعتقادتهم وخرابيطهم كلها

اول كتاب اسمه انصحك فيه ( بروتكولات صهيون ) للكاتب عجاج نويهض من مكتبة جرير

- اساطير اليهود الجزء الاول ( أحداث وشخصيات العهد القديم من بدء الخليقه الى يعقوب عليه السلام )

- اساطير اليهود الجزء الثاني ( أحداث وشخصيات العهد القديم من يوسف الى الخروج )

- اساطير اليهود الجزء الثالث ( احداث وشخصيات العهد القديم من الخروج الى وفاة موسى عليه السلام )

- اساطير اليهود الجزء الرابع ( أحداث وشخصيات العهد القديم من يوشع الى استر عليهم السلام )

للكاتب لويس جنز برج / ترجمة حسن حمدي السماحي

من مكتبة جرير ايضاّ

كتاب ايضا قوي جدا عن اليهود والدوله العثمانيه اشتريته من مطار بيروت

اسمه ( الدوله العثمانيه واليهود ) للدكتور احمد نوري النعيمي

يتكلم عن دورة جمعية ( تركيا الفتاة ) و ( الاتحاد والترقي ) الموسونيه

في اسقاط الدوله العثمانيه ,,

وايام عبدالحميد الثاني وحربه ضد اليهود حتى اسقاطه من جمعية تركيا الفتاة بقياده مصطفى كمال اتاتورك ,,

الحديث يوجع القلب وذو شجون ,,

لكن اليهود كلاب الله يكرمكم .. ورغم ان حروبنا الدائمه هي مع الصلبيين

البيزنطيين الارثدوكس - ثم الكاثوليك والبروتستانس ,,

الا ان اليهود هم الي اصابونا في مقتل

كاترينا
17-08-2011, Wed 10:03 PM
بصراحه عندي مكتبه يهوديه ,, من باب اعرف عدوك

اعتقادتهم وخرابيطهم كلها

اول كتاب اسمه انصحك فيه ( بروتكولات صهيون ) للكاتب عجاج نويهض من مكتبة جرير

- اساطير اليهود الجزء الاول ( أحداث وشخصيات العهد القديم من بدء الخليقه الى يعقوب عليه السلام )

- اساطير اليهود الجزء الثاني ( أحداث وشخصيات العهد القديم من يوسف الى الخروج )

- اساطير اليهود الجزء الثالث ( احداث وشخصيات العهد القديم من الخروج الى وفاة موسى عليه السلام )

- اساطير اليهود الجزء الرابع ( أحداث وشخصيات العهد القديم من يوشع الى استر عليهم السلام )

للكاتب لويس جنز برج / ترجمة حسن حمدي السماحي

من مكتبة جرير ايضاّ

كتاب ايضا قوي جدا عن اليهود والدوله العثمانيه اشتريته من مطار بيروت

اسمه ( الدوله العثمانيه واليهود ) للدكتور احمد نوري النعيمي

يتكلم عن دورة جمعية ( تركيا الفتاة ) و ( الاتحاد والترقي ) الموسونيه

في اسقاط الدوله العثمانيه ,,

وايام عبدالحميد الثاني وحربه ضد اليهود حتى اسقاطه من جمعية تركيا الفتاة بقياده مصطفى كمال اتاتورك ,,

الحديث يوجع القلب وذو شجون ,,

لكن اليهود كلاب الله يكرمكم .. ورغم ان حروبنا الدائمه هي مع الصلبيين

البيزنطيين الارثدوكس - ثم الكاثوليك والبروتستانس ,,

الا ان اليهود هم الي اصابونا في مقتل

ماشاء الله أخي المعمر أهنئك على عشقك للقراءه والاطلاع

فعلا الماسونيه كان لها الدور الاكبر من خلال جمعية الاتحاد والترّقي وجمعية الفتاة

الماسونيه وخطرها لن يستطيع مواجهتها وكشفها إلا أمة تحكم بالكتاب والسنه

بالنسبه للبروتوكولات سبق اطلاعي عليها ولكن مجلدات الاساطير ستكون موجوده قريبا من مكتبة جرير

أشكرك على سرعة التجاوب ياغالي

سين من الناس
17-08-2011, Wed 10:19 PM
هناك رؤساء وملوك عرب قديما وحديثا أعضاء أوفياء لهذه المنظمة وأهدافها.

صقر أبو خالد
18-08-2011, Thu 12:44 AM
قلنا من الأول كاترينا = مؤرخ اعمال الخليج :)
الله يجزاااك خير و يبارك فيك أخوي كاترينا ..


استحوذت مشكلة اليونان على جزء كبير من الموضوع ، طبعاً المقصد ربط دور اليهود مع الماسونية ..
الغالبية لا تشك بوجود الماسونية و دورها في العالم و أن وراء نشأتها اليهود ..
لكنني كنت آتمنى أن توضح لنا أكثر عن الفروع و الاندية التي انبثقت منها و انتشرت بشكل شجري في مختلف قاع الارض ..

صقر أبو خالد
18-08-2011, Thu 12:51 AM
س: ما هي علاقتكم مع الإسلام؟ وهل تلعبون دورا في الدعوة الى قيام إسلام متسامح في فرنسا؟
ج - نحن نعمل كثيرا في هذا الميدان، ولكن نفضّل التكتم.. ولا يجهل أحد أن الأصوليين يطاردون المحافل الماسونية.. نحن ضد رجال الدين المتعصبين، ولكننا لسنا ضد الديانة.
وقد تحركنا بسرعة وحزم لمناصرة "تسليما نصرين"، وشجبنا عدم السماح لها بزيارة بلادنا لأكثر من أربع وعشرين ساعة.. كما أننا مع المثقفين المصريين الذين يناضلون من اجل حرية التعبير، وبخاصة مع الحائز على جائزة (نوبل) للآداب الذي تعرض للعدوان، ونحن على ثقة أن لمصر تقاليد متوارثة في التسامح والعلمانية، ولنا وجود في لبنان، وتركيا، وتونس.
ولا أعتقد أن هناك تعارضاً بين الماسونية والإسلام، وإذا ما بقيت الديانة إيماناً، أي مفهوماً ميتافيزيقياً حول الخلود، وعلاقة الانسان بالموت، وقواعد في السلوك الصحيح، شريطة أن يقبل به الناس بحرية دون قسر أو إكراه، فأن الماسونية لا تعترض عليه، ولا تجد في تعاليمه أي تعارض.
لا توجد عندنا أفكار مسبقة، ولا مواقف متحاملة ضد هذه الديانة أو تلك.. ونحن، اليوم، نمد يدنا الى أصدقائنا في الجزائر، ونجحنا في إقامة علاقات حميمة مع البعض من المثقفين الجزائريين، وليس من المصلحة الإعلان عنها في الوقت الحاضر.
ونعمل مع عدد آخر من المثقفين الجزائريين في فرنسا رجالاً ونساءً، ذلك أن النساء، في مثل هذه المعارك، يشكلن الطليعة، وفي قناعتي أن النساء هن اللواتي سيخضن المعركة الصدامية في القرن الحادي والعشرين من أجل العلمانية، ولهذا سيتحملن العبء الأكبر، وسيدفعن الثمن غالياً.
وأنا أستقبل، باستمرار، عدداً من المثقفين الجزائريين، والمغاربة، من الذين يشاركون في جماعات البحث، ونحاول بالتعاون والتشاور، أن نتوصل الى حلول عملية ومقنعة.. إننا نوجه عناية خاصة للتربية.. ولا يقتصر العمل التربوي، في قناعتنا على النساء، بل يشمل الرجال ايضا.




;)
:cool::cool::cool::cool:

alrajel
18-08-2011, Thu 2:06 AM
جائزة نوبل من اهم الادله عن قوة الماسونيه ونفوذها العالمى الذى تسيطر
به على دول العالم ( بالمال ( من خلال اليهود ) ...وبالقوه العسكريه من
خلال ( الاله العسكريه الغربيه ) ... وفرض المعتقدات من
خلال البشر ( رؤساء الدول والنافذين فيها ) وبالتطور العلمى والتكنولوجى
من خلال ( ادمغة العلماء )....
راى شخصى والله اعلم ......
مع الشكر للاخ كاترينا على طرحه هذا الموضوع الهام ....

كاترينا
18-08-2011, Thu 4:03 AM
هناك رؤساء وملوك عرب قديما وحديثا أعضاء أوفياء لهذه المنظمة وأهدافها.

أشكر لك مرورك واضافتك أخي العزيز سين من الناس

في كل دوله مستشارين ووزراء لابد ان تكون طالته يد الماسونيه العالميه

كاترينا
18-08-2011, Thu 4:11 AM
قلنا من الأول كاترينا = مؤرخ اعمال الخليج :)

الله يجزاااك خير و يبارك فيك أخوي كاترينا ..

استحوذت مشكلة اليونان على جزء كبير من الموضوع ، طبعاً المقصد ربط دور اليهود مع الماسونية ..
الغالبية لا تشك بوجود الماسونية و دورها في العالم و أن وراء نشأتها اليهود ..

لكنني كنت آتمنى أن توضح لنا أكثر عن الفروع و الاندية التي انبثقت منها و انتشرت بشكل شجري في مختلف قاع الارض ..



أخي الحبيب بو خالد

أشكر لك اطرائك الكريم

الماسونيه نشأت مع نشوء الصهيونيه آواخر القرن التاسع عشر

ولأول مرة خرجت حركه جديده في روسيا ورد فيها اسم صهيون ( حب صهيون )
في اواخر القرن التاسع عشر تم الاعتراف بها كجمعيه فأصبح اسمها ( جمعية
مساعدة الصناع والمزارعين اليهود في سوريا وفلسطين ) وأبرز أهدافها تشجيع
الهجره الى فلسطين واحياء اللغة العبريه .

وأشكر لك مرورك الكريم واضافتك الاستيعابيه لطرح مشكلة اليونان

كاترينا
18-08-2011, Thu 4:16 AM
جائزة نوبل من اهم الادله عن قوة الماسونيه ونفوذها العالمى الذى تسيطر
به على دول العالم ( بالمال ( من خلال اليهود ) ...وبالقوه العسكريه من
خلال ( الاله العسكريه الغربيه ) ... وفرض المعتقدات من
خلال البشر ( رؤساء الدول والنافذين فيها ) وبالتطور العلمى والتكنولوجى
من خلال ( ادمغة العلماء )....
راى شخصى والله اعلم ......
مع الشكر للاخ كاترينا على طرحه هذا الموضوع الهام ....

جزاك الله خير أخي الرجل على اضافتك المميزه

لتكون مميزا في علمك يجب أن تنضم إلى جمعيه عالميه ( ماسونية في الخفاء )

أصبح الصوت الغربي مسموع حتى ولو كان على خطأ كونه يتبع جمعية عالميه لاتضم الا الصفوه

أشكر لك مرورك الكريم اخي الرجل واضافتك الاجمل

abu_ali
20-08-2011, Sat 10:11 PM
للبحث والاطلاع في حقيقة الماسونية والنظام النقدي العالمي عاليوتيوب :

- الشيخ محمد سعيد رسلان (http://www.youtube.com/watch?v=pnHyBk53VCU)

- الشيخ عمران حسين (http://www.youtube.com/watch?v=ZxzXxdm9GSM)

والمواقع التي تشير الى أشهر الماسونيين العرب محجوبه !!

http://www.arab-eng.org/vb/uploaded2/18342/1187073527.jpg