المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المخطط الصهيونى



الهاجري
18-04-2002, Thu 2:50 AM
مؤامرات بريطانيا بزعامة لورنس الدجال
الإنتداب البريطاني الفرنسي للمنطقة
حداث جامعة الدول العربية المزعومة
زرع دولة يهود
تدعيم التيارات الباطنية ...

في عام 1954 اجتمع رؤوس اليهودية الكبيرة في عاصمة المجر وألقى الحاخام إيفانوفيتش خطابا خطيرا في اجتماع سرّي يضم جميع حاخامات وزعماء يهود أوروبا وقد جاء في خطابه

كنا نرجو أن تنقضي أكثر من عشرين عاما على الحرب العالمية الثانية قبل نشر الصراع المقبل -أي الحرب العالمية الثالثة- إلا أن الحركات العدوانية التي ظهرت ضد اليهود في أقطار متفرقة من العالم توجب علينا العمل على إشعال حرب عالمية ثالثة في غضون السنوات المقبلة ، لقد أثارت حملاتنا الدعائية منذ 1930 وما بعدها حقدا متبادلا بين ألمانيا وأمريكا مما أدى إلى إشعال الحرب العالمية الثانية ، ولقد شرعنا في شن حملات مماثلة في جميع أنحاء العالم حتى نوقف كلا من أمريكا وروسيا مواجهين ولكن يجب على الدول الصغيرة أن تحدد موقفها .. إما إلى هذه أو إلى تلك ، وحين تنشب الحرب العالمية الثالثة ستقف إسرائيل على الحياد كي تتمكن من إرسال وفود إلي البلاد للسيطرة عليها

وفي فقرة أخرى

عندئذ تبدأ فترة سلام تستمر سنوات يتمكن لليهود خلالها من السيطرة علي العالم وسوف يساعدنا ذكاؤنا ونشاطنا على ذلك ولن تكون هناك أديان أخرى لأن وجود الأديان خطر على سيطرتنا ، وسوف تنتشر اليهودية في جميع أرجاء العالم ، وقد تدفعنا الظروف بالتضحية بجزء من شعبنا إلا إننا سنتخذ من ذلك ذريعة لمحاكمة الزعماء النازيين وأن موت بضعة ألوف من شعبنا ليس ثمنا باهظا للسيطرة على العالم

هذا حديث حَبر من أحبار اليهود بل هو أكبر أحبارهم ، تفوّه به في اجتماع سرّى ، ونرى أن بعض الأحداث قد تغيرت في تلك الخطة ، وقد عقد اجتماع سريع في بودابست منذ فترة قريبة خاصة بعد التغيير الذي حمّل أحد اليهود في عام 1990 لكى يصبح رئيساً للوزراء ويهودي آخر وزيراً للخارجية ، أضف إلى ذلك أن ضرب ستالين للمجر عام 1956 غيّر بعض خطط اليهود ، واستسلام روسيا لأمريكا غيّر ميزان الحرب العالمية الثالثة .. فبدلاً من أن تكون بين أمريكا وروسيا ستكون بين الغرب والعالم الإسلامي وهذا ما ذكره قبل احتلال الكويت بأكثر من شهر الرئيس الحالي للمجلس الأوروبي ووزير الخارجية الإيطالي (دي ميكاليس) ، ولاشك أن هذه المعادلة الأخيرة أفضل لليهود من المعادلة الأولى حيث ستدفع العالم الإسلامي والعالم الغربي المسيحي في مواجهه دينية إن أجلا أو عاجلا ، وستُضرَب الكيانات العربية القوية اقتصاديا أو ماليا وسيعم الفقر كل المنطقة المحيطة بإسرائيل ، هذا بالإضافة لموت أعداد كبيرة من العرب والمسلمين وكذلك أعداد أخرى من الجرحى والمرضى مما يجعل كافة الميزان ترجح جانب يهود ، وفي نفس الوقت تصبح أمريكا منهكة مما يساعد بيوت المال اليهودية من إحكام القبضة عليها وعلى الدول الأوروبية والتي فتحت مؤخرا باب الهجرة لليهود للاستفادة من ثقافتهم ، وطبعا إسرائيل لن تدخل الحرب وإنما ستدفع دولاً أخرى لتخوض الحرب بدلا عنها ، وهذا ما رأيناه في أزمة الخليج ، وبذلك تتوفر لإسرائيل القوة التي تريد استخدامها في الوقت المناسب حيث يضعف العالم كله ويقوى جانبها ويمكن عندئذ أن تنصب ملكا يهوديا يرث عرش سليمان وداود ويحكم العالم كله باسم اليهود

ونحن نتوقع بناء على خلفية اليهود وتفكيرهم أنه في مكان ما من العالم هناك شخص مناسب ستبرزه الأحداث خلال العشرين سنة القادمة في الوقت المناسب ليعلن للعالم بأنه المسيح المنتظر !! وأن الدارس للتاريخ المعاصر والدور اليهودي فيه يدرك أن التاريخ يعيد نفسه ونوصي بقراءة لكتاب وليم كار (أحجار على رقعة الشطرنج) والذي يبين فيه دور الحكومة اليهودية الخفية في إشعال الحربين العالميتين الأولى والثانية وإشعال الثورة الفرنسية والحرب الأهلية في أسبانيا وتدمير الخلافة العثمانية وتدمير الإمبراطورية الروسية

كما أن الأصابع اليهودية التي وعدت بتدمير قوة باكستان النووية ستشعل فتيل الحرب بين باكستان والهند ، كي تكون مدمرة لشعب باكستان المسلم ، وقد رأينا كيف اغتالت الراحل ضياء الحق واتيحت الفرصة لخنازير بوتو للصعود

واليوم نرى كيف ترتفع الأصوات اليهودية في العالم لتوريط الولايات المتحدة في مهاجمة العراق وإشعال الحرب ، ولم يجد اليهودي وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر والذي قال عن نفسه (أنا رسول من رسل اليهود ولكن لم تذكرني التوراة) غضاضته في أن يحرض بشكل كبير أمريكا للدخول في الحرب بأسرع وقت ضد العراق حتى وإن كان ذلك على حساب أرواح الأمريكيين حمير اليهود

ويبدو أن أحد الذين يمثلون الحكومة الخفية في فلسطين هو (شارون) والذي كان وزيرا للدفاع منذ غزو لبنان والذي تولى وزارة الإسكان التي تشرف على توطين اليهود السوفيت والذي سيكون له الدور الخطير في الإخراج الثاني للفلسطينيين من بلادهم بعد أن أصبح رئيساً للوزراء ، وقد كان له دور في توريط العراق وأمريكا في الدخول في تلك الحرب حيث كشفت صحيفة أيدعوت أحرنوت الإسرائيلية في مقال لها في عددها الصادر في أول سبتمبر 1981 عن خطة شارون لغزو الخليج واحتلال الكويت

بعد اندلاع حرب الخليج الأولى (الحرب العراقية الإيرانية) وبعد أن بدأت العلاقة الواضحة بالدور اليهودي ولا سيما في تزويد العراق وإيران بالسلاح ، قام فريق من المختصين بدراسة الأحداث العالمية فتوصلوا للنتائج التالية

إسرائيل ومن خلفها حكومة العالم الخفية دفعت بالعالم إلى تصعيد أزمة الخليج حتى تحولت إلى حرب تحقق من ورائها هدفها المرحلي وهو إقامة إسرائيل الكبرى والتغلغل الإقتصادي والثقافي داخل الجسد العربي ومن ثم إقامة الحكومة اليهودية العالمية ، رغم أن شخصيات أمريكية حاولت أن تحد من هذه الطموحات الإسرائيلية في تحقيق أهدافها كوزير الخارجية الأمريكي (جيمس بيكر) والذي صرح قبل الأحداث بشهرين في تجمع يهودي (بأن على إسرائيل أن تنسى إسرائيل الكبرى مرحليا) إلا أن اليهود يبدو أنهم يسيرون بنجاح في تحقيق مخططهم الرهيب من خلال عدة قوى وهي باختصار كالآتي

سيطرة اليهود على العقول عن طريق سيطرتهم على وكالات الأنباء العالمية وكبريات المؤسسات الصحفية وشركات السينما والتلفزيون والإذاعة

سيطرة اليهود على البنوك العالمية وأسواق المال كالدور الذي قامت به أسرة روتشايلد في هذا المجال للسيطرة على المؤسسات المالية

تغلغل اليهود في أجهزة الاستخبارات الأجنبية بصفتهم مواطني تلك البلدان أو عن طريق تبادل المعلومات واصطياد عملائهم من غير اليهود عن طريق الوسائل غير المشروعة

لجوء اليهود إلى الإغتيالات السياسية مستغلين بعض ضحايا الحروب كالمشردين وبعض ضعاف النفوس ومستخدمين وسائل غير مشروعة كالمخدرات والإغراءات والتهديدات والفضائح وعمليات غسيل المخ لدفع عملائهم لتنفيذ عمليات الاغتيال ، ويمكن أن تطّلع على كتاب (عن طريق الخداع) الذي كتبه عميل سابق للموساد والذي يبين كيفية تلطخ الأيدي اليهودية بدماء الأبرياء في مختلف مناطق العالم

تغلغل اليهود في تجارة الحروب ، ولعل العبارة التي ذكرها رجل الأعمال الأمريكي هنري فورد تلخص دور اليهود في الحروب حتى اليوم ، حيث قال ضع يدك على الخمسين الأكثر ثراء بين الممولين اليهود الذين يديرون الحروب ابتغاء الحرب وسوف تتوقف الحروب

تغلغل اليهود في المجتمعات العالمية عن طريق سفاراتهم السرية المتمثلة في الواجهات الماسونية

استخدام تنبؤات نوستراس داموس وقناعة بعض الناس بالتنجيم والنبوءات لإقناع العالم بأهمية شن حرب شرسة ضد المسلمين في العالم وتحذيرهم من خطرهم بالترويج في كافة وسائل الأعلام لنبوءة نوستراس داموس والتي حرصت السينما اليهودية بشكل مقنع أن تخاطب من خلاله الرأي العام غير المتدين لإقناعهم بأنهم أمام شخصية تاريخية ولدت منذ أكثر من أربعمائة عام واستطاعت أن تتنباء بنجاح بأبرز ما يجري في العالم من أحداث حتى اليوم والتي من أخطرها نبؤته بالحرب العالمية الأولى والثانية وتحذيره من أن حربا عالمية ثالثة ستبداء من الجزيرة العربية وستؤدي إلي تدمير شامل في جزء كبير من العالم والتي سيقودها مهدي من العالم العربي ويتحالف مع الروس ، واليهود يسعون فعلا للتأكيد للعالم بصحة نبوءات نوستراس داموس وهو أمر يخطط له اليهود منذ فترة طويلة وأن هذه النبوءات تخضع لرغبات اليهود ويكيفوها ويفسروها لتحقيق مأربهم السياسية ويتبين للدارس والمتعمق في الأمور أن ما يسمي بنبوءات نوستراس داموس ليست إلا مخططات تسعى اليهود إلى تنفيذها وهي مستوحاة من نبوءات أنبياء بني إسرائيل عليهم السلام التي تخص آخر الزمان

تخطط اليهودية العالمية أن تبذر الانقسام والحروب بين العرب والمسلمين وجيرانهم وأن تشتتهم في الأرض ليهيموا دون مأوى كما تشتت اليهود قبل قيام إسرائيل على أرض فلسطين ، وأن تنتشر بينهم الحروب الكيماوية والجرثومية وتستخدم الأسلحة الإستراتيجية

ويبدو أن إسرائيل الكبرى تتطلب خروج عرب آخرين ويبدو أيضا أن مطامع شارون وخطة احتلاله للكويت 1981 والتي بدأت الحكومة الخفية في تنفيذها عن طريق صدام حسين وطارق عزيز توحي بأن المأساه كبيرة ، يقول الكاتب الأمريكي بيتر مانسيفيلد في مقاله بعنوان مناحيم بيجن هل تعرفونه فعلا؟ قال الكاتب : إن بن جوريون حكى عنه (أنه يريد القضاء على العرب لإنشاء إسرائيل الكبرى) بيد أن الخطر من ذلك أنه قبل غزو الكويت بأسابيع وصلت مجلة الوطن العربي التي تربطها بالعراق وبالذات طارق عزيز (حيث بدأ حياته صحفيا ودخل إلي حزب البعث عن طريقها) دراسة خطيرة وقد صدرت في 3 أغسطس (بعد الغزو بيوم واحد) بعنوان هجرة المسيحيين من العالم العربي ، تضمنت عبارات مثل دعوة الدول الغربية للعمل من أجل تهجير مسيحيين من دول عربية معينة قبل فوات الأوان ، إذ تتوقع أحداثا دامية داخل تلك الدول وتغيرات جذرية في أنظمة الحكم الحالية قد ينعكس سالبا على المسيحيين فيها وتعتقد الدراسة أن حروبا بين بعض الدول العربية يغذيها الخارج سوف تضعف تلك الدول تمهيدا للحرب الأساسية بين العرب وإسرائيل . وهناك بعض الأبعاد يجب الانتباه إليها

البعد السياسي : إن النفط هو شريان الحياة وتدخل أمريكا لحماية البترول من الخطر العراقي هو حماية لمكانة الولايات المتحدة ومركزها القيادي في العالم

البعد الديني : أن فشل المسيحية في العالم الغربي وبحثها عن مواقع جديدة ستكون أهم مصادر تمويل أنشطتها في العالم والحروب وما ترتب عنها من عشرات الألف من الأيتام واللاجئين وما يوجهه الإنسان في مواقف الضعف وما استطاعت أن تجنيه المنظمات المسيحية من التسلل عن طريق العمل الإغاثي الإنساني كلها عوامل تجعل تيارا كبيرا من المسيحيين ولا سيما الفئة التي تأملت في نفوسها النزعة الصليبية والتي تري أهمية اجتثاث الإسلام من جذوره تؤيد الحرب في الخليج

لعبة المطامع : يمكن إيجاز هذه اللعبة في الإشارة إلي ما ذكره الكاتب الأمريكي جو زيف قبل احتلال العراق للكويت بأن هناك مخطط تشترك فيه حكومات عدة دول غربية وإسرائيل بقصد تحقيق عدة أهداف منها القضاء النهائي على الفلسطينيين ومشكلتهم وخلق أزمة للنفط لرفع أسعار البترول ووضع أولوية استعمال الأسلحة النووية والكيماوية والتي سينظر إليها على إنها حرب سكانية سيكون تأثيرها بشكل خاص كارثة على السكان المدنيين بعد الحرب -العراق- وستسخدم الحروب الأهلية كأسلوب لتشتيت الأمة لتقليل عدد السكان حيث تنظر تلك الدول إلي تزايد عدد السكان العرب إلى أنه إنذار خطير وكبير بعد أقل من أسبوع من صدور هذا المقال غزت العراق الكويت

إن اليهود يستهدفون من قيام حرب الخليج إقامة إسرائيل الكبرى والتي تمهد لإقامة الدولة اليهودية العالمية والتي تؤدي إليها تلقائيا تحقيق الأهداف الفرعية التالية

أولا : القضاء على كل القوى العسكرية في العالم وتدمير ترسانتها من الأسلحة والتي كان من أهم دعاتها هو اليهودي الألماني كيسنجر والذي دعا إلى سياسة الوفاق بين الشرق والغرب وإلي سياسة نزع السلاح في نفس الوقت الذي يحرض فيه بشدة على اندلاع الحرب في الخليج !! كما أن اليهود لم يفتهم أن يشجعوا الحكومات على حرب الحركات الإسلامية في إطار هذا المخطط
ثانيا : خروج إسرائيل كأقوى قوة عسكرية بعد حرب الخليج تضم أكبر ترسانة من الأسلحة الاستراتيجية والمتقدمة ، ووفق نبوءات التوراة فإن إسرائيل ستخرج بعد الحرب العالمية الثالثة منتصرة وستظل تدمر الأسلحة التي غنمتها من الأعداء لمدة سبع سنوات
ثالثا : القضاء على أكبر ثقل إسلامي وسياسي وإقتصادي وديني والمتمثل في الشام والعراق ومصر

رابعا : بناء هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى وذلك أثناء انشغال العالم بالحرب على المتطرفين المسلمين وإعلان القدس عاصمة أبدية محاولة استغلال الأوضاع التفاوضية وأولويات المصالح للوصول إلي قرار من الأمم المتحدة بإعلان القدس عاصمة إسرائيل

خامسا : تهديد كيان الولايات المتحدة كقوة عظمى ، حيث لا توجد دولة عظمى اليوم تشكل خطرا على إسرائيل وطموحاتها كالولايات المتحدة ، وقد بدأ الرئيس الأمريكي يتعرض لانتقادات اليهود وازداد انتقادهم له بعد موقف الإدارة الأمريكية من اعتداء إسرائيل علي المسلمين في المسجد الأقصى ، وفي الولايات المتحدة هاجم المؤتمر اليهودي الرئيس بوش وسياسة الإدارة الأمريكية وشارك في الهجوم د/ ديفيد كوهين المنتمى لحركة السلام الأمريكية ، وستيفن يعقوب رئيس جماعة الأمريكيون لحماية إسرائيل ولا ريب في أن إسرائيل ستسعى إلي إسقاط بوش كأن تقوم بتزويد صدام بسلاح نووي يوجهه لإبادة جزء من القوات الأمريكية في الخليج مما يضطر أمريكا لاستخدام أسلحتها الاستراتيجية لأبادة العراق
سادسا : إبادة أكبر عدد ممكن من المسلمين ولاسيما في بلاد العرب عن طريق تشجيع الحروب الكيماوية والجرثومية وحتى النووية وتشجيع الحروب والفتن الأهلية والحروب الإقليمية بالأسلحة التقليدية بين الدول العربية بعضها ضد البعض وتوطين أكبر عدد من يهود العالم

سابعا :السيطرة على القرن الإفريقي (السودان والصومال وأثيوبيا وإيريتريا) لتحقيق عدة أهداف

إنشاء حكومات نصرانية على غرار لبنان يتحكم منها اليهود في البحر الأحمر ويهددون من خلالها الجزيرة خاصة مكة والمدينة في الوقت المناسب

السيطرة على النيل لتحقيق هدف استراتيجي دفاعي وهو تهديد مصر عن طريق تحكمها في مياه النيل

تحقيق هدف أمنى عن طريق نقل المياه من السودان إلي الأراضي الإسرائيلية التي ستحتلها لاحقا وجعل البحر الأحمر بحيرة يهودية
التحكم في سلة غذاء العالم العربي والتي لا تقل أهميتها عن أهمية الذهب في السنوات المقبلة والتي تقع في شمال السودان والسيطرة على الثروات النفطية والتي اكتشفت في السودان وتم تأجيل الإعلان عنها
تشجيع حرب أهلية في اليمن وإثارة الحرب بين اليمن والسعودية ليسهل على إسرائيل لاحقا التحكم في مضيق باب المندب لتحقيق هدفها من السيطرة على البحر الأحمر مستغلة يهود اليمن والذين اعتنق الكثير منهم الإسلام على طريقة ابن سبأ

ثامنا : تدمير العراق ومصر : لم يخدم إنسان إسرائيل ومن ورائها الصهيونية العالمية كما خدمها صدام حسين ويبدو أن اليهود يرقصون فرحا إذ أنهم على وشك تحقيق نبوءة التوراة للانتقام مما يسمونه الأسر البابلي وبيت العبودية الفرعونية وقد استطاع اليهود عن طريق عملائهم في العراق من تعريض شعبها التعيس لمآسي رهيبة بعد حرب الخليج ، أما مصر فأن اليهود يسعون إلى إشاعة الفوضى في مصر وإشعال حرب أهلية على غرار الحرب اللبنانية لاستغلال هذه الظروف لاسترجاع سيناء والسيطرة على قناة السويس بحجة محافظة إسرائيل علي أمن القناة وحرية الملاحة الدولية في منطقة غير مستقرة

تدمير العراق : ي التوراة التي كتب اليهود أكثر نصوصها وحرّفوها بما يتفق مع نفسيتهم ورغباتهم يقول الإصحاح 34 من سفر اشعيا (للرب تكون ذبيحة في بصرة وذبحاً عظيماً في أرض دوم وترتوي الأرض بالدم وتتحول أنهارها زفتاً وترابها كبريتاً مشتعلا ليلاً نهاراً لا تنطفئ إلى الأبد ، يصعد دخانها إلى أبد الآبدين ، لا يكون من يجتاز فيها ويرثها القنفذ والقوق والكركي والغراب ويمتد عليها خيط الخراب ومطمار الخلاء رؤساؤها وأشرافها يكونون عدما ويطلع في قصورها الشوك والعوسج فتكون مسكنا للذئاب هناك يستقر الليل ويجد له محلا . . خراب إلى يوم الدينونة) وإذا عاد المرء إلى وضع العراق قبل غزو الكويت فانه يفاجأ كيف أن العراق كانت تتمتع بالأرصدة التالية
ارتفاع معنوية الشعب لتوقف الحرب العراقية الإيرانية وخروج العراق ولو ظاهرا كدولة منتصرة وتدفق الدعم المالي العربي للعراق ، وعندما تعرضت لحملات إعلانية شرسة من إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة على إثر إعدام الجاسوس البريطاني تغيرت الأمور فجأة

ربما لم يكن هناك دليل على عدم وجود تلك الأيدي الخفية التي غيرت الأمور فجأة ولكن حوار عزيز ورافسنحاني وشامير يؤكد علي أن الأمور تسير وفق ما يريده اليهود لتهيئة الظروف لتدمير العراق وأوضح أن اليهود كانوا يدفعون لهذه الحرب بإلحاح برز ذلك واضحا عندما لم يتورع كيسنجر من التحريض على دخول القوات الأمريكية ، ولو أدى ذلك إلى قتل الأسرى الغربيين وبالطبع لم يفت اليهود أن يبينوا أن تدمير العراق هو الحل لتدمير صدام وقواته والذي بدا مقنعا لكثيرين بعد احتلاله للكويت وأنه فعلاً يشكل خطرا على سلامة الخليج وربما العالم وأن التخلص منه أصبح أكثر ضرورة

تقسيم العراق : وسيكون الشمال للأكراد السنة تحت وصاية الأحزاب الشيوعية ، والجنوب للشيعة والثلث المتبقي من العراق في الوسط من نصيب أهل السنة
إن التسارع المحموم نحو تقسيم العراق يخدم مجموعة متباينة من الأكلة بالوكالة أو بالأصالة وعلى رأس المستفيدين من التقسيم هي إسرائيل .. ثم الإمبراطورية الصليبية (أمريكا) .. ثم ـ وكالعادة تتقاسم بقية الضباع بقايا ما تتركه السباع . ولا ينبغي أن ننسى أن العراق ـ الذي يبدو الآن ضعيفًا وفقيرًا ـ لا يزال غنياً بثرواته الجالبة للأطماع ، فآبار النفط لم تنضب ومجاري الأنهار لم تجف والمساحات الزراعية لا تزال حية و جبل الذهب في الطريق
ومما يثير العجب أن الكل يقر في الظاهر بأن تقسيم العراق ضرر فادح .. ولكن كل فريق بعد ذلك يتصرف فعلياً على أن التقسيم ضرورة لا مفر منها .. بدءً من صدام الذي يُفضّل التنازل عن وحدة العراق على التنازل عن الكرسي - والأكيد أنه طرف في اللعبة - ومرورًا بفصائل المعارضة الانتهازية التي ترى في التقسيم فرصتها لإثبات الذات وإحراز المكتسبات وانتهاءً بأمريكا التي تريد أن تدخل القرن الجديد بخارطة تضمن مصالحها لأجيال قادمة ، لكن هناك طرفاً واحداً يرى في التقسيم ضرورة خالصة لا ضرر فيها وهم اليهود! والظاهر أنهم لا يرونه ضرورة فقط ، بل ضرورة عاجلة ، فقد أدلى (بنيامين نتنياهو) بتصريح في آخر أيام عام 1997 قال فيه : (كل المؤشرات المتوافرة تحت أيدينا تؤكد أن بغداد في حالة استكانة وضعف عسكري تام) ، وبعد هذا الكلام الواضح عن قدرات العراق في نظر تقارير المخابرات الإسرائيلية ، لم تمضِ أسابيع حتى ملأ اليهود (الإسرائيليون والأمريكان) الدنيا صراخاً عن قوة العراق المرعبة وتكاثرت التصريحات على ألسنة المسؤولين الأمريكيين الكبار ـ وأكثرهم يهود ـ وفي افتتاحيات أكبر الصحف الأمريكية ، تعبر عن تخوف عظيم من الخطر العراقي الذي أصبح يتهدد كل الجيران ، خاصة الجار السابع (إسرائيل) وتحدث المحذرون عن خطر حقيقي يهدد اليابسة والماء والهواء معًا إذا استعمل العراق ما بحوزته من أسلحة

تدمير الفلسطينيين الموجودين بالكويت : يقدر سكان الكويت الأصليين بـ 600.000 كويتي ويقدر عدد الفلسطينيين بنفس العدد 600.000 فلسطيني وتعتبر الكويت هي الدولة الثالثة بعد فلسطين والأردن التي تضم أكبر عدد من الفلسطينيين في العالم وإن اليهود يخططون لتدمير الكويت وإبادة الفلسطينيين وجعل الكويت فرنا ضخما لحرق الفلسطينيين

تدمير مصر : في الإصحاح 43 من سفر أشعيا تورد التوراة النبوءة التالية (هيّج مصريين علي مصريين فيحارب كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه مدينة مدينة ومملكة مملكة وتراق روح مصر داخلها وتضيع مشورتها وتجف المياه من البحر ويجف النهر وتنتن الأنهار وتضعف السواقي ويتلف الزرع وتجف الرياض والحقول علي ضفاف النيل .. والصيادون لا يجدون صيدا) ولكن .. لماذا تدمير مصر؟؟

يرى اليهود أن تدمير مصر بثقلها السكاني هو الحل النهائي لأي مواجهة عسكرية مستقبلية مع مصر ، إذ أن اليهود يدركون أن انتهاكهم لاتفاقية كامب ديفيد وتدميرهم للمسجد الأقصى لابد وأن يدفع بالمصريين لخوض حرب أخرى ضد إسرائيل إن آجلا أو عاجلا ، ولا ينسي اليهود أن العدو التقليدي لهم في مواجهتهم العسكرية في الأعوام القادمة هي مصر ذات النخوة الإسلامية ، والسد العالي يعتبرونه قنبلة موقوتة لإغراق شعب مصر

تاسعاً : السيطرة على ألمانيا الموحدة ، وستكون ألمانيا هي المركز الذي سيقوم منه اليهود بمهاجمة من يعترض عليهم من أوروبا ، وذلك بعد انتهاء مهمة أمريكا


الموضوع وصلنى من احد الاخوه من فلسطين الله يجزاه خير عبر الايميل..وتم الغاء جزءا من الموضوع .

abu_ali
25-02-2011, Fri 10:44 AM
مشكور وماقصرت على هالمعلومات ... اخوي " الهاجري "
مع التحية والتقدير لك ... وشكراً ،،،