المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسبوع أمريكي لا يحسد عليه يمضي



الجبل
12-06-2011, Sun 2:49 PM
شهد الاقتصاد الأمريكي أسبوعاً معتدلاً بما يخص البيانات والأخبار الاقتصادية التي صدرت عن الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، حيث بدأ الاقتصاد الأمريكي تداولات أسبوعه الماضي، إلا أن الأحداث التي مرت خلال الأسبوع أبت أن يعم هذا الاعتدال لنشهد مؤشر داو جونز الصناعي يهبط إلى أدنى مستوى له منذ شهر كانون الثاني/ يناير للعام الحالي.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي بدأ مؤخراً بإظهار دلائل على تراجع وتيرة الأنشطة الاقتصادية في معظم قطاعات الاقتصاد، حيث شهدنا تراجع أداء قطاع المنازل، قطاع الصناعة، وبالطبع قطاع العمالة الذي يعد القطاع الأكثر نزيفاً، الأمر الذي يؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال ضعيفاً، في ظل معدلات البطالة المرتفعة، مما يثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي ونموه، وبالتالي فجميع التوقعات تصب في مصلحة تباطؤ وتيرة الانتعاش لفترة من الزمن.

مشيرين إلى أن مسألة ارتفاع أسعار النفط الخام على مدار الأشهر الأولى من العام الجاري أثرت على نشاطات الاقتصاد الأمريكي لترفع من احتمالية تشكل مخاطر تخضمية على الرغم من ضعف الاقتصاد، إلا أن الفدرالي الأمريكي وصف بأن هذه المخاطر إن تشكّلت فإنها ستكون "مرحلية ومؤقتة".

وبالنسبة للبيانات الأمريكية الصادرة خلال الأسبوع فبدأها مؤشر ائتمان المستهلك الأمريكي الذي أظهر توسع الفائض خلال شهر نيسان/ ابريل وبأفضل من التوقعات، ولكن هذا الفائض لا يزال يعد نسبيا وبطيئا، الأمر الذي يوضح بشكل جليّ بأن المستهلكين لا يشعرون بالثقة الكاملة حيال الأوضاع الاقتصادية الحالية، وبالتالي فإن مستويات الإنفاق لا تزال ضعيغة، علماً بأن الإنفاق يشكل تقريباً ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.

كما وقد توجه السيد برنانكي رئيس البنك الفدرالي الأمريكي في منتصف الأسبوع بخطاب للقطاع المصرفي الأمريكي في ولاية أطلنطا موضّحا بأن سياسة البنك الفدرالي الأمريكي لا بد وأن تبقى متكيفة مع الأوضاع الراهنة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أن عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأمريكي لن تتمتع بالقوة اللازمة إذا ما لم ينتجح الاقتصاد الأمريكي في خلق وظائف جديدة بوتيرة جيدة.

مؤكداً بالمقابل بأن شروط الائتمان تشهد تحسناً في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين أشار برنانكي إلى أن الارتفاع في معدلات التضخم الذي تشهده الولايات المتحدة الأمريكية هو ارتفاع "مؤقت"، تشكّل إثر ارتفاع أسعار السلع الأساسية مؤخراً، وبالأخص أسعار النفط الخام.

وعقب خطاب برنانكي صدر تقرير كتاب بيج مؤكدا على ما صرح به برنانكي، حيث أشار التقرير إلى ان الأنشطة الصناعية واصلت توسعها في بعض المقاطعات ولكن تراجعت في بعضها الآخر، الأمر الذي شهدناه من خلال المؤشرات الخاصة بقطاع الصناعة التحويلية والتي صدرت مؤخراً، والتي أشارت في معظمها إلى تباين في أداء قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة الأمريكية.

كما ويجب أن ننوّه أيضا بأن الأزمة الأوروبية لم تنتهي بعد وأن موضوع المديونية تفاقم في أوروبا، مما ساهم أيضا في التأثير السلبي على مستويات الثقة في العالم أجمع، واضعين بعين الاعتبار أن السيد تريشيت أعلن في خطابه الذي جاء بالتزامن مع قرار تثبيت أسعار الفائدة الأوروبية بأن البنك المركزي سيعزم إلى رفع أسعار الفائدة في قراره القادم، وذلك سعيا منه للحد من المخاطر التضخمية.

وفي خضم تلك التأثيرات على مستويات الثقة العالمية بشكل عام والأمريكية بشكل خاص، فقد ارتسم سيناريو الهبوط على وول ستريت لتنخفض المؤشرات الأمريكية خلال تداولات الأسبوع، الأمر الذي انعكس على مؤشر داو جونز الصناعي ليهبط إلى ما دون مستويات 12000 نقطة وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ شهر كانون الثاني/ يناير للعام 2011.

وفي النهاية لا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال هشاً بعض الشيء، فعلى ما يبدو بأن التراجع الحالي والذي تشهده أنشطة الاقتصاد الأمريكي سيكون سيد الموقف لفترة من الزمن، وسط توقعات تؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل عجلة تعافيه ونموه خلال العام الجاري، في حين تؤكد تلك التوقعات على أن الاقتصاد الأمريكي سيكتسب المزيد من الزخم بحلول النصف الثاني من هذا العام، حيث أن الأوضاع ستكون أفضل...

ابوالعزم
12-06-2011, Sun 3:03 PM
بارك الله فيك اخوي الجبل ...
بالرغم من ذلك كله ... فان هناك من يراهن على عودة الابتسامة للاسواق الامريكية .
ومصدر تفائلهم هو توقعات البيانات القادمة + ان الحكومة الامريكية ستعمل المستحيل كي لاتعود لانهيار اخر لانها ذاقت مرارته .
والله اعلم .

علي محمدسليمان
12-06-2011, Sun 3:14 PM
الله يفك ازمتهم ليس حبا فيهم ولكن لتفادي اعذار ربعنا الله يعطيك العافية يا ابو محمد

الجبل
12-06-2011, Sun 3:34 PM
يعود لنا الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع المقبل من المزيد من البيانات والأخبار الاقتصادية المهمة والرئيسية، عقب الهدوء الذي شهدناه خلال الأسبوع الماضي، مع الإشارة إلى أن العنوان الرئيس والذي يصح أن نطلقه على تداولات الأسبوع المقبل هو: "أسبوع البيانيات التضخمية"، ناهيك عن صدور بيانات تتعلق بأداء قطاعي الصناعة والمنازل والتي ستلعب إلى جانب البيانات التضخمية دوراً مهماً في تداولات الأسبوع المقبل، لذلك فمن المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل المزيد من الانخفاض والتأرجح في تداولاته بسبب حالة التشاؤم المستمرة.

بداية مع بيانات قطاع الصناعة، حيث سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع المقبل قراءة مؤشر نيويورك الصناعي، والذي من المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاعاً في أنشطة القطاع الصناعي خلال شهر حزيران/يونيو، في حين من المتوقع أن يظهر مؤشر الانتاج الصناعي تحسن النشاط الصناعي في أيار/مايو، أما معدل استغلال الطاقة، وهو مقياس لكيفية استخدام أكبر عدد من الموارد في العملية الانتاجية والتصنيعية، فمن المتوقع أن يشهد ارتفاعاً طفيفاً بالمقارنة مع القراءة السابقة، في حين من المتوقع أن تشهد قراءة المؤشرات القائدة استمرار التحسن في الأنشطة الاقتصادية الأمريكية، وذلك في شهر ايار/مايو.

هذا وسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي أيضاً خلال الأسبوع المقبل قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والخاصة بشهر حزيران/يونيو، والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع وتيرة الأنشطة الاقتصادية بعض الشيء في قطاع الصناعة التحويلية ضمن مقاطعة فيلادلفيا، في حين سيضرب الاقتصاد الأمريكي موعداً في آخر أيام الأسبوع المقبل مع بيانات تتعلق بثقة المستهلكين من خلال القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان والخاصة بشهر حزيران/يونيو، حيث من المتوقع أن يظهر المؤشر ارتفاع مستويات الثقة بشكل طفيف.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيفصح خلال الأسبوع القادم عن بيانات مبيعات التجزئة والخاصة بشهر أيار/مايو، حيث من المتوقع أن يظهر التقرير بأن مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 0.3% خلال تلك الفترة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت ارتفاعاً بنسبة 0.5%، في حين تصب التوقعات في مصلحة تقرير مبيعات التجزئة المستثنى منه المركبات، والذي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.3% بالمقارنة مع القراءة السابقة والبالغة 0.6%.

وتشكل مبيعات التجزئة حوالي 50% من الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة الامريكية، وبالتالي مع تراجع مستويات الإنفاق الشخصي مؤخراً، فإننا حتماً سنشهد المزيد من الانخفاض في مبيعات التجزئة، علماً بأن جمهور المستثمرين ينظر ببالغ الأهمية للبيانات الأمريكية خلال الفترة الحالية، نظراً لكون ضعف الأنشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة منذ الآن وحتى نهاية الربع الثالث ينذر بإقرار البنك الفدرالي الأمريكي لخطط تحفيزية جديدة في جولة ثالثة من التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد.

وسينصب تركيز المستثمرين خلال الأسبوع المقبل على على بيانات التضخم، حيث سيعلن الاقتصاد الأمريكي عن أرقام مؤشري أسعار المنتجين والمستهلكين على حد سواء خلال الأسبوع المقبل، في قراءات شهر أيار/مايو، حيث من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المنتجين أن كلاً من المؤشر الرئيس والتضخم الجوهري شهدا انخفاضاً طفيفاً خلال أيار/مايو الماضي، مع العلم بأن التوقعات تؤكد على أن أسعار المنتجين انخفضت لتصل إلى 0.1% خلال أيار/مايو، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يظهر المؤشر انخفاضاً طفيفاً ليصل إلى 6.6%، في حين تؤكد التوقعات ذاتها على أن مؤشر أسعار المنتجين الجوهري سينخفض بشكل طفيف ليصل إلى 0.2 بالمئة، بينما سينخفض على الأرجح وبشكل طفيف أيضاً إلى 2.0 بالمئة على صعيده السنوي.

كما وسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع المقبل مؤشر أسعار المستهلكين كما أسلفنا، في قراءته الخاصة بالشهر ذاته، حيث تشير التوقعات إلى أن المؤشر سيؤكد على أن أسعار المستهلكين لا تزال مكبوحة الجماح بعض الشيء، وبالتحديد فإن التوقعات تشير إلى أن المؤشر انخفض خلال أيار/مايو ليقف عند القراءة الصفرية، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يظهر المؤشر ثباتاً عند 3.2%، في حين تؤكد التوقعات ذاتها على أن مؤشر أسعار المستهلكين الجوهري سيستقر عند 0.2 بالمئة، بينما سيرتفع على الأرجح وبشكل طفيف إلى 1.4 بالمئة على صعيده السنوي.

ولا يزال البنك الفدرالي الأمريكي يشعر بالارتياح حول مستقبل التضخم في الاقتصاد الأمريكي، إلا أن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي زعزع ذلك الارتياح، عقب تأكيده مؤخراً على أن الارتفاع الأخير الذي شهدته أسعار النفط الخام بسبب الاضطرابات في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الغنية بالنفط وانخفاض الدولار الأمريكي، سيسهم في ارتفاع معدلات التضخم ولو بشكل مؤقت، مما يعيق نمو الاقتصاد الأمريكي بالشكل المنشود، مع الإشارة إلى أن برنانكي أكد خلال الأسبوع الماضي على أن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد ما هو إلا ارتفاعاً "مؤقتاً"، كما وأشار برنانكي إلى أن معدلات التضخم ستعود إلى المستويات الآمنة قريباً.

وبصفتنا نتحدث عن التضخم، فلا بد لنا من الإشارة إلى أن برنانكي أكد في تلك التصريحات على أن البنك الفدرالي الأمريكي يقف على أهبة الاستعداد لاتخاذ أية إجراءات ضرورية في سبيل السيطرة على التضخم، وطمأن المستثمرين إلى أن موضوع التضخم "لا يدعم إلى القلق"، إلا أنه تجاهل الحديث عن أية خطط تحفيزية لدعم الاقتصاد، على الرغم من الضعف الذي أصابه مؤخراً، مما عمل على نشر سحابة من التشاؤم في سماء الأسواق المالية خلال الأسبوع الماضي.

ومن ناحية أخرى فسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع المقبل بيانات قطاع المنازل الأمريكي والخاصة بشهر أيار/مايو، حيث من المتوقع أن نشهد ارتفاع مؤشر المنازل المبدوء إنشائها خلال تلك الفترة، وسط تحسن تصريحات البناء خلال الفترة عينها، علماً بأن قطاع المنازل الأمريكي لا يزال يقبع تحت وطأة الضغوطات، والمتمثلة في ارتفاع معدلات البطالة، تشديد شروط الائتمان، وارتفاع قيم حبس الرهونات العقارية، مما يثقل كاهل القطاع الذي بدأ الأزمة المالية الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية منذ الكساد العظيم، مع الإشارة إلى أن أنشطة قطاع المنازل الأمريكي لا تزال ضعيفة أو عند مستويات "مخيبة للآمال" وفقاً للبنك الفدرالي الأمريكي.

الجبل
12-06-2011, Sun 11:17 PM
مواعيد البيانات المهمة للسوق الامريكي

العبشاوي
13-06-2011, Mon 3:42 AM
الله يبارك لك أخى الجبل على مجهوداتك الملموسة للعيان في هذا المنتدي

يورانيوم
13-06-2011, Mon 6:45 AM
يعني من اليوم كلن يحط إذنه عند الرادو يتسمع الاخبار
ودنى نتابع كل اعلان ونحلله في نفس الموضوع ولاعليك امر.

الجبل
13-06-2011, Mon 5:09 PM
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عطلة نهاية الأسبوع وبالتحديد يوم السبت على أن إدارته تدرس إجراءات جديدة لرفع وتيرة التوظيف، وزيادة عدد الوظائف، وذلك من خلال خطابه الأسبوعي والذي يبث على شبكة الانترنت، حيث تمنى أوباما أن يكون لديه حلاً سحرياً للمشاكل الاقتصادية التي تعصف بالولايات المتحدة، إلا أنه أسف لعدم امتلاكه ذلك الحل قائلاً: "لكن الحقيقة أننا لن نخرج من تلك الورطة بين عشية وضحاها، سيستغرق الأمر وقتاً".

وأشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أنه سيجتمع مع مستشاريه خلال الأسبوع لدراسة احتمالية اتخاذ إجراءات جديدة من شأنها رفع مستويات التوظيف على المدى القصير، علماً بأن ذلك يأتي ضمن استعدادات أوباما لخوض غمار الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية في العام المقبل 2012، حيث يأمل أوباما بأن يفوز بولاية رئاسية ثانية، في الوقت الذي يتهمه فيه الجمهوريون بالتبذير في مستويات الإنفاق الحكومي في الوقت الذي لا يزال الاقتصاد الأمريكي يعاني فيه للخروج من دائرة الركود كلياً والنمو على المستوى البعيد.

ولا بد لنا من الإشارة مرة أخرى إلى أن بيانات الأسبوع الحالي ستتركز على التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءات مؤشري أسعار المنتجين والمستهلكين، والخاصة بشهر أيار/مايو، ومن المتوقع أن تظهر تلك القراءات ارتفاع مستويات التضخم في البلاد، تبعاً للارتفاع الأخير الذي شهدته أسعار السلع الأساسية وبالأخص أسعار النفط الخام بسبب الاضطرابات التي شهدتها مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والكارثة الطبيعية التي حلت باليابان، وانخفاض الدولار الأمريكي.

ولكن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي طمأن المستثمرين في العديد من المناسبات مؤخراً إلى أن هذا الارتفاع في مستويات التضخم هو ارتفاع "مؤقت"، ولن يدوم طويلاً، كما شدد برنانكي على أن البنك الفدرالي يقف على أهبة الاستعداد لمحاربة التضخم إذا ما واصل الارتفاع بشكل "يدعو إلى القلق"، علماً بأن أسعار الواردات ارتفعت خلال أيار/مايو بأعلى من التوقعات.

الجبل
13-06-2011, Mon 5:12 PM
يعني من اليوم كلن يحط إذنه عند الرادو يتسمع الاخبار
ودنى نتابع كل اعلان ونحلله في نفس الموضوع ولاعليك امر.


أبشر ساحاول جهدي وحسب الوقت المتاح لي

الجبل
14-06-2011, Tue 4:00 PM
صدر عن الإقتصاد الأمريكي قراءة مبيعات التجزئة عن شهر أيار/مايو حيث انخفاض المؤشر بنسبة 0.2% القراءة السابقة والتي بلغت 0.5% والتي تم تعديلها إلى 0.3% وبأفضل من التوقعات التي بلغت -0.5%

وعلى صعيد آخر فقد صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مبيعات التجزئة عدا المواصلات عن أيار/مايو والذي أظهر ارتفاعاً في المؤشر بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.6% والتي تم تعديلها إلى 0.5% وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.2%

أما قراءة مبيعات التجزئة عدا المواصلات والوقود عن الفترة ذاتها فقد شهدنا ارتفاعاً في المؤشر ليصل إلى 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.2% وبأعلى من التوقعات التي بلغت 0.2% .