المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انضمام المغرب والأردن.. عبء أم قيمة؟



الجبل
30-05-2011, Mon 5:27 PM
رزان عدنان

ذكر تقرير صدر عن بنك كريدي أغريكول الفرنسي اخيرا أن دراسة دول مجلس التعاون الخليجي لتوسيع نطاقها عبر ضم المغرب والأردن اليها، ربما يؤدي مثل هذا المقترح بشكل واضح الى خلق محور جديد من التأثير الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط. وأكد التقرير أن الحافز الأساسي لضم الأردن والمغرب هو سياسي بطبيعته في الوقت الحالي. ولا يتوقع أن يحمل أي أثر في السوق في الأشهر المقبلة. غير أن التأثيرات الاقتصادية في اندماج دولتين مستوردتين للنفط في مجموعة غنية بمصادر الطاقة، ربما تكون هائلة وتستدعي تقييما متأنيا ما اذا كان سيتم تحقيق تكامل اقتصادي بين هذه البلدان.

وأضاف التقرير إنه حتى الآن ليس من الواضح ما اذا كانت دول التعاون الست تدرس فكرة العضوية الكاملة لانضمام الأردن أو المغرب، وما اذا كانت الفكرة ستخلق رابطا جديدا من العضوية المستندة الى المصالح العسكرية والسياسية المتبادلة. ومع أن التوقيت لم يعلن، ورغم أن عملية انضمام الأردن والمغرب قد تأخذ بعض الوقت، فإن اتفاقية التعاون قد تأتي لاحقا.

الى جانب هذا، لا يملك الأردن ولا المغرب ثروة نفطية هائلة، الأمر الذي يجعلهما بعيدين عن دول التعاون، التي تعتمد على صادراتها النفطية في تكوين أغلب ايراداتها الحكومية. وباعتبارهما بلدين مستوردين للنفط، فهمان متنوعان اقتصاديا أكثر، وعلى عكس دول الخليج، تواجه حكومة البلدين عجزا ماليا هذا العام، وتعود بعض الأسباب في ذلك الى ارتفاع تكلفة الطاقة.

ويقول التقرير إن الكثير من الفوائد التي سيكسبها البلدان من انضمامها للمجلس الخليجي، اذ ستسهل العضوية من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بشكل أكبر، وتعزز من التجارة ونقل العمالة بينهما. أما الزراعة التي تمثل نحو 16 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي، وتوظف 42 في المائة تقريبا من العمال، فقد توفر فرصا اضافية للاستثمار لمصلحة دول التعاون في بحثها عن استثمارات زراعية في الخارج.

وربما تحصل الصادرات الصناعية الأردنية على دعم من المستثمرين الخليجيين. كما من المتوقع أن يزيد الاستثمار في قطاع السياحة بالمغرب والأردن.
ان انضمام هذين الأخيرين المتوقع الى مجلس التعاون الخليجي من دون شك مدفوع بالرغبة في تعزيز التواجد السياسي والحضور العالمي للمجموعة، عبر استفادة دول المنطقة من الخبرة العسكرية والأمنية للأردن، وبناء أهداف سياسية مشتركة مع المغرب.

الى هذا، دخل وزراء الخارجية الخليجيون في مفاوضات مع هذين البلدين في ما يتعلق بالعضوية. ومن وجهة نظر «كريدي أغريكول»، فانه وحتى تستكمل العضوية بالكامل، قد تكون فرصة نجاح ضم الأردن أقوى من المغرب. فبعيدا عن السياسة، قد يجعل التقارب الجغرافي الذي يعزز الروابط التجارية مع السعودية، وربط العملة بالدولار، وصغر الاقتصاد والديموغرافيات من الأردن مرشحاً أقوى. ومن ناحية أخرى، على دول التعاون أن تسير بتأن كي تضمن التوافق الاقتصادي، وليس وضع المزايا السياسية في قلب مساعي التفاوض فقط

الجبل
30-05-2011, Mon 5:28 PM
مجموعة اقتصادية

يقول التقرير إن انضمام المغرب والأردن الى دول التعاون بالنسبة للجانب الاقتصادي، سيضيف 12.2 في المائة الى الناتج المحلي الاجمالي الاسمي استناداً الى بيانات 2010، وهو ما سيجعل المجلس كياناً صلباً، وستصل قيمة الناتج المحلي الاجمالي الى تريليون دولار. وقد يكون أسهل بكثير على دول التعاون أن تستوعب الأردن مقارنة بالمغرب، على اعتبار أن اقتصادها يساوي 27.5 مليار دولار كما في 2010، وهو أصغر من اقتصاد عُمان ويساوي حوالي خُمس حجم اقتصاد السعودية. ولفت التقرير الى أن الأردن يتشارك بالحدود مع السعودية وهو أفضل جغرافياً من المغرب الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال افريقيا.

من جهته، يساوي اقتصاد المغرب 103.5 مليارات دولار كما في 2010، وهو ليس أقل بكثير من قطر والكويت، وانضمام الدول هذه قد يؤدي الى تعديل كبير في الهيكلة الاقتصادية للمجلس. ومع هذا، فان انضمام البلدين قد يقلص من مجموع مساهمة الناتج المحلي الاجمالي للسعودية في مجلس التعاون الخليجي الى 36 في المائة من أصل 42 في المائة، وفقاً لبيانات الناتج المحلي الاجمالي لعام 2009.

في هذا الصدد، قال التقرير أيضاً ان معدلات النمو الاقتصادي الحقيقية للبلدين تتوافق الى حد بعيد مع المعدلات التي حققتها دول التعاون في غضون العامين الماضيين، باستثناء قطر التي شهدت نمواً اقتصادياً مكوناً من خانات مزدوجة، بفضل طاقتها من الغاز الطبيعي. أما بالنسبة لمعدلات التضخم، فيرى التقرير أنها تتساوى مع دول التعاون، على الرغم من أن الضغوط على الأسعار الاستهلاكية أشد في الأردن والسعودية من بقية دول المنطقة. ومن المرجح أن تصل نسبة التضخم في الأردن هذا العام الى 6.1 في المائة، لتتجاوز بذلك توقعات التضخم في السعودية التي تبلغ 5.6 في المائة. كذلك ومن بين الأمور الأخرى المشتركة قضية بطالة الشباب وتوفير فرص العمل التي تواجه الكثير من صناع السياسة في المنطقة، وعلى وجه الخصوص الأردن والمغرب والسعودية.

من جهة أخرى، يقول التقرير ان توقيت وشكل انضمام الأردن والمغرب غير معروفين، وأن التزام أنظمة العملات في هذه الدول تتباين. فالعملة الأردنية مرتبطة بالدولار، بينما ترتبط العملة المغربية بسلة عملات يهيمن عليها اليورو. وبالتالي، السياسة النقدية في وضع الأردن متركزة في الغالب على أميركا، بينما في المغرب متركزة على منطقة اليورو. وربما مع الوقت يصبح البلدان منحازين بشكل أكبر مع نظام العملات الخليجي الذي قد يتطور لمصلحة دول التعاون ويرتبط بسلة عملات واسعة بعيداً عن الدولار.

الجبل
30-05-2011, Mon 5:30 PM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/05/30/df5c4932-981e-44ce-a1d5-00b67360ddea.jpg

الجبل
30-05-2011, Mon 5:31 PM
الاختلافات المالية

يقول التقرير ان الاختلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي الحالية وبين العضوين الجديدين المرتقبين أكثر من نقاط التشابه بينهم. وهو يتضح بشكل جلي على الصعيد المالي، فعجز الميزانية في الأردن يصل إلى 1.5 مليار دولار في 2010، أو 5.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بما في ذلك المساعدات الأجنبية، ومن المرجح أن يتسع أكثر هذا العام، بينما تواجه المغرب عجزاً متزايداً، خاصة على صعيد تدفقات الاستثمارات والسياحة في المنطقة التي تضررت هذا العام بسبب عدم الاستقرار الذي ضرب عدداً من الدول العربية. وكانت حصة الدين العام الأردني بلغت 62.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2010 مع سعي الحكومة إلى تمويل العجز المالي. على العكس من ذلك، عززت معظم دول التعاون باستثناء البحرين من فوائض ميزانيتها القوية، التي أضافتها إلى مجموع موجوداتها الأجنبية الغنية.

ولعل انضمام الأردن والمغرب في هذا السياق يضر نوعاً ما بعملية تقدم المجلس نحو التكامل الاقتصادي. فدول التعاون تعمل نحو تأسيس سوق مشترك، يضم حرية تحرك القوى العاملة ورؤوس الأموال والسلع والخدمات. كما يضع مجلس التعاون هدفاً بعيد المدى لتأسيس عملة موحدة، على الرغم من أن الخطة تعرضت لتأجيلات وعوائق عديدة، ليس أقلها قرار الإمارات الانسحاب من المشروع في 2009. وتحافظ دول التعاون على ربط عملتها بالدولار باستثناء الكويت، التي تربط الدينار بسلة عملات مؤلفة بشكل رئيسي من الدولار. كذلك الأردن يربط عملته بالدولار، بينما المغرب بسلة عملات رئيسية.

وكانت دول التعاون الحالية قد أنجزت الكثير من الشروط المسبقة للاتحاد النقدي. فهي دول مصدرة للنفط بشكل رئيسي ومنفتحة جداً على التجارة واستيراد العمالة، ولديها أسواق عمل مرنة. غير أن الاتحاد النقدي لم يسر كما هو مطلوب بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية، ودخول ظروف نقدية ومالية مختلفة جداً، قد يعقد المشروع أكثر مما هو عليه الآن. وأظهرت من جانبها أزمة الديون السيادية في الاتحاد الأوروبي أهمية التركيز على السياسة المالية والنقدية لتجنب خروقات عجز الميزانية وحدود الديون التي قد تثير الاضطراب في

الجبل
30-05-2011, Mon 5:31 PM
عدد السكان من 45 مليوناً إلى 83 مليوناً
من بين الأسئلة الرئيسية التي تتعلق بانضمام الأردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي، التركيبة السكانية. فعدد سكان دول التعاون الجديدة بعد انضمام الأردن والمغرب قد يتضاعف تقريباً، ويرتفع إلى 82.9 مليون نسمة مقارنة بنحو 45 مليون نسمة في وضع مجلس التعاون الخليجي الحالي.

من جانب آخر، يقول التقرير تتيح الحدود المفتوحة للمواطنين الخليجيين التنقل بحرية من دون تأشيرات بين دول المجلس. وهو أمر متاح بسبب صغر التركيبة السكانية في معظم الدول الخليجية. وباستثناء السعودية التي يصل فيها عدد السكان إلى 18.5 مليون نسمة، فإن عدد السكان المحليين في معظم دول الخليج صغير جداً، وفي كثير من الحالات لا يشكلون سوى جزء بسيط من حجم السكان ككل. في الإمارات على سبيل المثال، يقدر عدد السكان بأقل من خُمس الموجودين في البلاد والذين يبلغ عددهم 8.2 ملايين نسمة، بينما في البحرين لا يتجاوز عددهم النصف من أصل 1.2 مليون نسمة.

لكن السماح لتنقل الأردنيين والمغربيين بين دول التعاون من دون تأشيرات ربما يمثل مشكلة، خاصة بالنسبة للسعودية، التي تطبق قوانين صارمة على إصدار التأشيرات الخاصة بالسياحة الدينية للدول غير الخليجية. أما الأردن فيبلغ عدد سكانه 6.1 ملايين نسمة وهو أكثر من الكويت وقطر وعُمان والبحرين. بينما بلغ عدد سكان المغرب في 2010 نحو 31.8 مليون نسمة، وهو رقم أكبر بنسبة 17 في المائة من عدد سكان السعودية الذي يضم بينه وافدين. ونحو 2.5 في المائة من المغاربة الذين يشكلون 20 في المائة من القوة العاملة الإجمالية في البلاد يجدون وظائف في الخارج خاصة أوروبا. في حين يعمل 600 ألف أردني في منطقة التعاون، وتساوي حوالاتهم المالية إلى الأردن 9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

من جهة أخرى، يعتبر دخل المغاربة والأردنيين أقل بالمقارنة مع المواطنين الخليجيين، وهو ما يثير بعض الاعتبارات المتعلقة بحرية تنقل العمالة. إذ بلغ الناتج المحلي الإجمالي لكل فرد في الأردن العام الماضي 4449 دولارا، بينما بلغ في المغرب 3250 دولارا، وهي الأدنى بين دول التعاون. ولهذا من المتوقع، أن تزيد عضوية الأردن والمغرب من سهولة سعي الخبراء من الأردنيين والمغربيين للعمل في دول التعاون. لكن إذا ما سعوا وراء أجور أقل من تلك التي يتقاضاها المواطنون الخليجيون الآخرون، فسوف يتفاقم وضع البطالة في الخليج بدلاً من أن يخدمه انضمام البلدين.

الجبل
30-05-2011, Mon 5:32 PM
روابط سياحية وتجارية.. متفاوتة

يقول التقرير ان تقارب الروابط الاقتصادية قد يمكن المغرب والاردن من تحسين ميزان التجارة مع الدول العربية الخليجية، وتوفير تنوع اكبر بالنسبة للواردات. لكن وفي الوضع الحالي يميل الميزان التجاري بشكل كبير نحو دول التعاون. فالاردن عانى من عجز تجاري العام الماضي بلغ 2.6 مليار دولار، بينما بلغ عجز التجارة في المغرب 1.6 مليار دولار.

ومن بين السمات الاخرى لدول مجلس التعاون الخليجي الاتحاد الجمركي الذي يفرض سقفا على رسوم البضائع المستوردة بنسبة 5 في المائة بين دول التعاون، وهي ميزة قد تنتقل الى العضو الجديد. كذلك يقول التقرير ان النشاط التجاري الخليجي مع الاردن مزدهر. على عكس الروابط التجارية بين دول التعاون والمغرب. لكن انضمام الاخيرة للمجلس قد يوفر لها اسواقا جديدة لتصريف سلعها الزراعية. وتعتمد دول الخليج بشكل كبير على استيراد الغذاء خاصة وانها تسعى الآن وراء طرق لتعزيز امن الغذاء، في وقت شكلت صادرات الغذاء 21.4 في المائة من صادرات المغرب عام 2009.

كذلك سيمكن تحالف المغرب مع دول التعاون من تقليص اعتمادها على اوروبا، التي تشكل نحو 60 في المائة من واردات المغرب و70 في المائة من صادراتها عام 2009.
أما على صعيد الروابط السياحية بين دول التعاون والمغرب، فيقول التقرير انها بديهية في الوقت الراهن. اذ شكل السياح الاوروبيون في المغرب قبل عامين 84 في المائة مقارنة مع 2.7 في المائة من سياح الشرق الاوسط.

ومرة اخرى يختلف الوضع في الاردن، اذ ان اغلب سياحها من الخليجيين الذين يشكلون 28.2 في المائة من اجمالي حركة السياحة وفق بيانات 2010. ويشكل السياح من السعودية فقط نحو 16.2 في المائة من اجمالي السياح الذين زاروا الاردن قبل عام.

هذه البيانات تظهر وفق المراحل الاولية ان انضمام الاردن لدول التعاون اسهل من المغرب، وبناء على ذلك يتوقع ان المضي قدما في المفاوضات قد ينتج عنه تحذير لضمان مصالح اقتصادات دول الخليج. ورغم وجود بعض المزايا الجوهرية الواضحة في الوقت الراهن لمثل هذا المشروع، الا ان الاتحاد الاوروبي كدليل آن، والاعتبارات السياسية ربما هي من يقرر بشكل اقوى جوهر عملية تقديم التكامل الاقتصادي.

الجبل
30-05-2011, Mon 5:38 PM
اخواني الاعزاء

نقلت لكم هذا الموضوع لاني اول مرة اجد تقرير وافي وفيه بعض
النقاط المهمة يتحدث عن هذا الانضمام

اتمنى ان تكون المداخلات بنفس مستوى هذا التقرير

مع تحيات اخوكم الجبل

كاترينا
30-05-2011, Mon 7:54 PM
وجهة نظري أخي العزيز الجبل

الانضمام جاء نتيجة ظرف سياسي ترى النخبه الحاكمه بالمنطقه انه لابد منه

اذا هو ليس رغبه شعبيه من شعوب منطقة الخليج

وبالتالي زوال الظرف يؤدي الى سقوط المجلس بأكمله

ومنها يكون انضمامهم عبء على مستقبل المجلس وشعوب المنطقه

وتقبل تحيات اخوك

noura
30-05-2011, Mon 8:14 PM
إنضمام المغرب والأردن عبء وإستيراد لمشاكل فوق مشاكلنا وعبء اقتصادي على دول الخليج

مجلس التعاون 30 سنه لم يستطع توحيد العمله ولم يستطع التوصل لتعريفة جمركية موحدة ..!

قرار متسرع وكان ممكن الإستغناء عنه باقامة كونفدرالية خليجية

لمواجهة التحديات القادمة

..

أم عبدالله
30-05-2011, Mon 10:23 PM
اللي و الله مفروض تنضم لدول مجلس التعاون هي اليمن لتكتمل جزبرة العرب و لوجود جالية يمنية نافعة البلد

خطاب
30-05-2011, Mon 11:06 PM
سيضل انظمامهم عاله على دول الخليج في حالة دخولهم بدون تأشيرات بالاضافه الى طلبهم لقروض وهبات نظرا لضعف الاقتصاد لديهم

waheb
30-05-2011, Mon 11:15 PM
الاردن انضمامه سيكون اكثر فائده وولن يشكل اي مشاكل اقتصادية خاصة بعد توافر دراسات عن احتياطيات من الصخر الزيتي تصل الى مايقارب 28 مليار برميل .
الوضع السياسي الاردني تقريبا مستقر بعد الاتفاق مع اسرائيل على الحدود .

المغرب :
انضمامها تقريبا غير مؤكد بل يجب مراقبة تطورات الاحتجاجات التي تتزايد الان والتي ربما ستاخذ منحنى جديدا وتتطور لتصبح عرقية ( عربيه - امازيغية )

alrajel
31-05-2011, Tue 2:01 AM
اخى الكريم الجبل ,
من الناحيه الاقتصاديه فأن انضمام الاردن والمغرب يعتبر ايجابى لان مصادر القوه
الاقتصاديه مؤثر من ناحية الاستهلاك الذى يصب فى مصلحة دول الخليج لفتح اسواق
استهلاكيه تزيد فى رأس المال ولكن السؤال هل تستفيد شعوب دول الخليج من ذلك
الجواب لا لا لا لآن المستفيد الرئيسي الاول هو رؤوس الاموال ومن يملكها قله وبهذا
يعتبر الامر سلبى .............
من الناحيه السياسه هى تعزيز لمكانة اصحاب الثروات القله على حساب الاكثريه
وتعزيز قوتهم السياسيه ..........
فى النهايه الجواب ليس فى مصلحة الشعوب وضع تحديد المصالح الوطنيه لتنفيذ مثل هذا الارتباط لمصلحة شعوب هذا التجمع
فالمكسب لرؤوس الاموال على حساب الشعوب والله اعلم ...........

الجبل
07-06-2011, Tue 1:51 PM
أرقام - خاص 07/06/2011


سلط القرار المفاجئ لمجلس التعاون الخليجي مؤخرا الذي رحب بكل من مملكتي الأردن والمغرب للانضمام إلى المجلس، الأضواء على هذين البلدين من جوانب متعددة، بالإضافة إلى دراسة أسباب ومزايا وإيجابيات وربما سلبيات انضمامها لهذه الرابطة الخليجية.

الأردن:
الأردن دولة عربية نامية ذات نظام ملكي وراثي، وهي امتداد جغرافي شمالي للأراضي السعودية، حيث يشتركان بخط حدود بري طويل، والأردن دولة ذات موارد محدودة وتفتقر إلى الثروات الباطنية، ويصنفها البنك الدولي في الشريحة الدنيا للبلدان المتوسطة الدخل، ويبلغ عدد سكانها 5.9 مليون نسمة.



أبرز مؤشرات الاقتصاد الأردني
2009
عدد السكان (مليون)

5.95
معدل البطالة

12.9 %
الناتج المحلي الإجمالي (مليار دولار)

25.1
نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (دولار)

3980.0


وحسب تقرير صدر عن البنك الدولي أيضا فإن الأردن يعد من أفضل البلدان التي تطبق إصلاحات مقارنة بغيره من البلدان المتوسطة الدخل. وعلى الرغم من ذلك فما زال يواجه عدة تحديات، منها الضعف في مواجهة التقلبات في أسواق النفط العالمية، وذلك بسبب اعتماد الأردن الشديد على واردات الطاقة، وارتفاع معدلات البطالة والاعتماد على تحويلات المغتربين من بلدان الخليج، وزيادة الضغوط على الموارد الطبيعية ولا سيما المياه. ويظل أكبر تحدٍ (وهو أيضا أكبر فرصة) ضرورة خلق الظروف الملائمة لزيادة استثمارات القطاع الخاص وتحسين القدرة على المنافسة. وسوف يساعد هذا على تحقيق معدلات النمو المرتفعة والمستدامة وهو أمر لازم لخلق فرص العمل وتقليص معدل الفقر.


النمو والتضخم في الأردن
2008
2009
2010
2011*
نمو الناتج المحلي الحقيقي

7.6 %
2.3 %
3.1 %
3.3 %
التضخم

13.9 %
- 0.7 %
5.0 %
6.1 %

*توقعات IMF

وواضح أن الأردن يتجه نحو اقتصاد يعتمد على موارده البشرية في ظل افتقاره للموارد الأخرى، وهو أمر يتطلب انفتاحا على الاستثمار وتطويرا للتعليم وهو ما ظهر في إجراءات عدة قام بها الأردن في سياق اتجاهه نحو ما يسمى باقتصاد المعرفة، رغم أن هناك عوائق عدة داخلية وخارجية أيضا لكن من الطبيعي وجودها.

المغرب:
أما المغرب البعيد جغرافيا عن دول الخليج، وهو دولة نامية تصنف في الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل، وذات نظام ملكي وراثي أيضا، وقد حقق تقدما اقتصاديا قويا منذ عام 2001، مع تنويع متزايد للأنشطة الاقتصادية وإدارة سليمة للاقتصاد الكلي، حسبما يقول البنك الدولي في تقرير له عن هذا البلد، وقد مكنه ذلك من تقليص نسبة الفقر الكلي إلى 9% في 2007. بالإضافة إلى تمتع المغرب بالموارد البشرية والموقع الجغرافي وعوامل جذب جعلت من السياحة قطاعا اقتصاديا هاما فيه.

ومن أبرز الأنشطة الاقتصادية في المغرب الزراعة والتي بالرغم من استحواذها على نصف اليد العاملة تقريبا إلا أن مساهمتها بالناتج المحلي تتراوح حول 16% فقط.


أبرز مؤشرات الاقتصاد المغربي
2009
عدد السكان (مليون)

32.0
معدل البطالة

10.0 %
الناتج المحلي الإجمالي (مليار دولار)

91.4
نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (دولار)

2770.0


وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزه، ما زال المغرب يواجه تحديات كبرى تشمل قابلية التأثر بالصدمات (سواء الطبيعية أو الاقتصادية)، وضعف المؤشرات الاجتماعية مقارنة بمستوى دخل البلد؛ وارتفاع معدل البطالة، خاصة في أوساط الشباب؛ وتزايد الضغوط على الموارد الطبيعية، خاصة المياه. ولا تزال ثمة شرائح واسعة من السكان مهمشة اجتماعيا واقتصاديا؛وتظل المؤشرات الصحية أقل بكثير من المستوى المستهدف، وعلى الرغم من الإصلاحات التي قام بها المغرب في مجال تنمية القطاع الخاص، تظل وتيرة التحول البنيوي للاقتصاد بطيئة كما تقول منظمات دولية.

ويعاني المغرب أيضا من قلة الموارد الطبيعية وأبرزها المياه والتي أصبحت مهددة بشكل أكبر بالتأثيرات السلبية لتغير المناخ، ويعتمد المغرب بشكل كبير على واردات الطاقة (97%).


النمو والتضخم في المغرب
2008
2009
2010
2011*
نمو الناتج المحلي الحقيقي

5.6 %
4.9 %
3.2 %
3.9 %
التضخم

3.9 %
1.0 %
1.0 %
2.9 %

*توقعات IMF

وإذا كان القول إن السماح للعمالة الأردنية والمغربية (والتي تفيض بهما الدولتان) بدخول الخليج دون قيود وتأشيرات هو إفراط في التفاؤل يوازيه القول بأن تملك العقار لأبناء الدولتين سيكون متاحا لهم في الخليج وما إلى ذلك من التوقعات الجامحة التي صدرت عن بعض وسائل الإعلام، حيث تعاني دول الخليج نفسها وخصوصا السعودية وعُمان بطالة مستشرية. إلا أنه في المقابل قد يستفيد البلدان من انضمامهما لمجلس التعاون الخليجي فوائد متعددة، وأبرز ما هو متوقع فيها على الصعيد الاقتصادي: دخول استثمارات خليجية جديدة (عقارية – صناعية ..) للبلدين، وتقديم مساعدات اقتصادية وتمويلية خصوصا في جانب البنى التحتية والطاقة الكهربائية، ومنحها معونات نفطية، وزيادة التبادل التجاري وتسهيله بين هذه البلدان، وإعطاء بعض الأولوية للعمالة من جنسية البلدين ضمن سقف قوانين العمل المعمول بها في الخليج، هذا عدا عن دخول البلدين في الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة بين دول المجلس.

لكن من الجدير الإشارة إلى أنه وفي نفس الإطار فإن العديد من الخبراء الاقتصاديين يصفون الإنجازات الخليجية المشتركة على الصعيد الاقتصادي بالمتباطئة، كالسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والعملة الموحدة، وتسهيل تنقل البضائع وبعض اتفاقيات الضرائب والجمارك وغيره، والتي استهلكت الكثير من الوقت والبحث ولم يتم البت بكثير منها حتى الآن وقبل فكرة انضمام الأردن والمغرب إلى المجلس.

وسيتضاعف عدد سكان دول المجلس في حال انضمام المملكتين له، من 38 مليون تقريبا إلى 76 مليونا، وسيكون المكسب الأكبر هو تشكيل تكتل سياسي اقليمي يتخطى التكتل التقليدي العربي (الجامعة العربية)، وسيشكل انضمام الدولتين للمجلس تنويعا لاقتصاديات دوله بالنظر إلى كون دول المجلس الحالية الست جميعها بترولية.

كما أن الخليج وفي ظل توتر علاقاته مع إيران يجد في المغرب التي قطعت علاقاتها نهائيا بإيران وفي الأردن والتي تتعاطف مع المصالح الخليجية، حليفين قويين، بحيث إذا ما أكمل البلدان انضمامهما للمجلس فإن اتفاقيات سياسية وعسكرية بين دول المجلس ستغدو أكثر دعما وقوة كدرع الجزيرة مثلا.

كما أن رابطا يجمع بين دول المجلس الست ومملكتي الأردن والمغرب وهو الحكم الوراثي (الملكي والأميري) في كل منها.

وفي مقابل طموحات دول مجلس التعاون الست الحالية السياسية خصوصا، فإن تكاليف انضمام الأردن والمغرب للمجلس ليس عبئا عليه كما يرى بعض المحللين، حيث تفوق المكاسب التي تتوقعها الدول الثماني تلك الأعباء وتتخطاها إذا تم الاتفاق والتراضي على هيكلة الانضمام وشكله وحدوده.
الجدير بالذكر أن المغرب والأردن دولتان مستقرتان سياسيا رغم بعض الاحتجاجات التي شهداها مؤخرا، إلا أنهما أفضل بكثير على هذا الصعيد من دول أخرى طلبت سابقا الانضمام لمجلس التعاون، وكان المجلس قد تطرق سابقا لبحث موضوع انضمام اليمن والعراق إليه، لكن لم ينتج عن هذا الموضوع سوى بعض أوجه المشاركة كان أبرزها على الصعيد الرياضي.

PURE
07-06-2011, Tue 2:12 PM
كنت اتوقع في دورة المجلس الاخيره ان يكون هناك اعلان عن كونفدرالية خليجية بحكم الظروف المحيطة بنا.
ولكن للاسف طلعوا بهذا القرار الغريب ...

وجهة نظري ان يكون هناك كونفدرالية خليجية بدستور جديد وصارم بعد ان يحل مجلس التعاون ... فاتوقع ان هذا الحل يكون ميزه اضافيه للمنطقة على جميع المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية ... ولا اخفيك ان انضمام الاردن الى هذه الكونفدراليه قد يكون قيمة اضافية ...

المستشار الأول
07-06-2011, Tue 2:56 PM
يبدو أن المجلس يدار تحت تأثير (السواليف الخاثرة)

عاشق القمرا
07-06-2011, Tue 3:35 PM
دراهم مانبي نبي نوسع صدورنا عند اخوانا المغاربة ويصير نسب ونحسن النسل لانة وبصراحة ما راح يطولنا شي من الناتج خلنا نشاركهم بدراهمنا هناك