مستشار مالية
19-05-2011, Thu 9:18 PM
قال المجلس العالمي للذهب إن الطلب على المعدن النفيس ارتفع 11% خلال الربع الأول، حيث ساهم الطلب على المجوهرات والاستثمارات فيه من الصين في تعزيز ارتفاعه الذي من المنتظر استمراره طوال العام.
وقال المجلس الذي يتخذ من لندن مقرا له إن الطلب على الذهب بلغ 981.3 طن متري خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، بالمقارنة مع 881 طنا متريا قبل عام تزامنا مع ارتفاع الاستهلاك الصيني 47% خلال تلك الفترة والذي من المتوقع تضاعفه قبل عام 2020.
وقد عزز التضخم وأزمة الديون السيادية في أوروبا، بالإضافة إلى ضعف الدولار وعدم الاستقرار بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دفع الذهب إلى تحقيق مستوى قياسي عند 1577.57 دولار للأوقية الواحدة في الثاني من مايو/آيار الجاري، في الوقت الذي تحولت فيه البنوك المركزية إلى مشترِ صافِ للمعدن النفيس للمرة الأولى في عقد من الزمان وهو الأمر الذي ساهم بقوة في مواصلة مكاسب الذهب للعام العاشر على التوالي، وهي الفترة الأطول فيما لا يقل عن تسعة عقود من الزمن.
هذا وقد نوه مدير أبحاث الاستثمار في المجلس العالمي للذهب "إيلي أونج" بأن الطلب سيظل مرنا خلال عام 2011، في حين يرى فيه أن الطلب على المجوهرات يعد لافتا للنظر، بينما دفعت ضغوط التضخم الصينيين إلى رفع الطلب على الذهب.
وقد شهد الربع الأول زيادة في استهلاك المجوهرات بنسبة 6.8% إلى 556.9 طن، في الوقت الذي نما فيه الطلب على المجوهرات في الصين 21% إلى 142.9 طن متري، وبضم الهند التي تعد أكبر مستهلك عالمي للذهب، فإن حصة الدولتين الآسيويتين تبلغ 63% من قيمة المشتريات العالمية للمجوهرات خلال الربع الأول.
ويرى "أونج" أن الطلب المرتفع على المجوهرات في الصين والهند ليس فقط لمجرد التزين، لكن على اعتبار ذلك استثمارا جيدا أيضا، نظرا لارتفاع قيمته مع مرور الوقت.
وقد شهد الاستثمار في الذهب ارتفاعا بنسبة 26% خلال الربع الأول إلى 310.5 طن متري، في حين ارتفعت مشتريات السبائك والعملات الذهبية 52% إلى 366.4 طن متري، أما مقتنيات صناديق التحوط المدعومة بالذهب فتراجعت 69.9 طن خلال الفترة من ديسمبر/كانون الأول إلى مارس/آذار بعد أن بلغت 2114.6 طن متري، ليصل إجمالي ما يملكه المستثمرون حاليا 2037.8 طن متري.
وكان الملياردير "جورج سورس" قد قام ببيع حوالي 99% من مقتنياته من الذهب من خلال صناديق التحوط المدعومة به في "سبدر جولد تراست"، بالإضافة إلى خمسة ملايين سهم في "آي شير جولد تراست" خلال الربع الأول، كما أوضحت بيانات حكومية نشرتها لجنة البورصات والأوراق المالية الأمريكية، في الوقت الذي أبقى فيه "جون بولسون" على مقتنياته منه.
وقد تضاعفت مشتريات البنوك المركزية الحكومية خلال الربع الأول إلى 129.3 طن متري خلال الربع الأول وهو الأمر الذي يبقيهم كمشترِ صافِ خلال العام الحالي.
أما كمية المعروض من الذهب فتراجعت خلال الربع الأول بنسبة 4.4% إلى 872.2 طن متري بالمقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
المصدر موقع تقييم للمعادن الثمينة
http://www.tqyeem.com
وقال المجلس الذي يتخذ من لندن مقرا له إن الطلب على الذهب بلغ 981.3 طن متري خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، بالمقارنة مع 881 طنا متريا قبل عام تزامنا مع ارتفاع الاستهلاك الصيني 47% خلال تلك الفترة والذي من المتوقع تضاعفه قبل عام 2020.
وقد عزز التضخم وأزمة الديون السيادية في أوروبا، بالإضافة إلى ضعف الدولار وعدم الاستقرار بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دفع الذهب إلى تحقيق مستوى قياسي عند 1577.57 دولار للأوقية الواحدة في الثاني من مايو/آيار الجاري، في الوقت الذي تحولت فيه البنوك المركزية إلى مشترِ صافِ للمعدن النفيس للمرة الأولى في عقد من الزمان وهو الأمر الذي ساهم بقوة في مواصلة مكاسب الذهب للعام العاشر على التوالي، وهي الفترة الأطول فيما لا يقل عن تسعة عقود من الزمن.
هذا وقد نوه مدير أبحاث الاستثمار في المجلس العالمي للذهب "إيلي أونج" بأن الطلب سيظل مرنا خلال عام 2011، في حين يرى فيه أن الطلب على المجوهرات يعد لافتا للنظر، بينما دفعت ضغوط التضخم الصينيين إلى رفع الطلب على الذهب.
وقد شهد الربع الأول زيادة في استهلاك المجوهرات بنسبة 6.8% إلى 556.9 طن، في الوقت الذي نما فيه الطلب على المجوهرات في الصين 21% إلى 142.9 طن متري، وبضم الهند التي تعد أكبر مستهلك عالمي للذهب، فإن حصة الدولتين الآسيويتين تبلغ 63% من قيمة المشتريات العالمية للمجوهرات خلال الربع الأول.
ويرى "أونج" أن الطلب المرتفع على المجوهرات في الصين والهند ليس فقط لمجرد التزين، لكن على اعتبار ذلك استثمارا جيدا أيضا، نظرا لارتفاع قيمته مع مرور الوقت.
وقد شهد الاستثمار في الذهب ارتفاعا بنسبة 26% خلال الربع الأول إلى 310.5 طن متري، في حين ارتفعت مشتريات السبائك والعملات الذهبية 52% إلى 366.4 طن متري، أما مقتنيات صناديق التحوط المدعومة بالذهب فتراجعت 69.9 طن خلال الفترة من ديسمبر/كانون الأول إلى مارس/آذار بعد أن بلغت 2114.6 طن متري، ليصل إجمالي ما يملكه المستثمرون حاليا 2037.8 طن متري.
وكان الملياردير "جورج سورس" قد قام ببيع حوالي 99% من مقتنياته من الذهب من خلال صناديق التحوط المدعومة به في "سبدر جولد تراست"، بالإضافة إلى خمسة ملايين سهم في "آي شير جولد تراست" خلال الربع الأول، كما أوضحت بيانات حكومية نشرتها لجنة البورصات والأوراق المالية الأمريكية، في الوقت الذي أبقى فيه "جون بولسون" على مقتنياته منه.
وقد تضاعفت مشتريات البنوك المركزية الحكومية خلال الربع الأول إلى 129.3 طن متري خلال الربع الأول وهو الأمر الذي يبقيهم كمشترِ صافِ خلال العام الحالي.
أما كمية المعروض من الذهب فتراجعت خلال الربع الأول بنسبة 4.4% إلى 872.2 طن متري بالمقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
المصدر موقع تقييم للمعادن الثمينة
http://www.tqyeem.com