السهم الماسي
18-05-2011, Wed 11:16 PM
المجتمع الدولي نحو تصعيد الضغوط على النظام السوري جراء استمراره في القمع الدموي للتظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والمنادية بسقوطه, حيث كشفت معلومات خاصة ل¯"السياسة" أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم دعوة الرئيس بشار الأسد غداً الخميس إلى التنحي عن الحكم, في ظل توافق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أن وقت التغيير في سورية "قد حان".
وقال رئيس "حزب الإصلاح" السوري المعارض في واشنطن فريد الغادري, أمس, أنه من المتوقع أن يدعو أوباما, خلال خطابه المرتقب غداً الخميس عن "الربيع العربي" والأحداث في الشرق الأوسط وشمال افريقيا, الرئيس السوري إلى التنحي عن السلطة وتسليم الحكم إلى قيادات ديمقراطية بسبب المجازر التي ارتكبها نظامه ضد المدنيين السوريين.
وأكد الغادري ل¯"السياسة" أن خطاب أوباما سيتضمن حملة عنيفة على الأسد وكبار مسؤولي نظامه الذين شملتهم العقوبات الأميركية والأوروبية, تبلغ حدود مطالبته بالتنحي عن الحكم كخطوة ربما تسبق إجراءات دولية قريبة من الإجراءات المتخذة بحق الزعيم الليبي معمر القذافي, كتحويله إلى محكمة الجنايات الدولية أو شن حملة عسكرية جوية على المواقع السورية العسكرية والأمنية والقصر الرئاسي في دمشق.
في سياق متصل, أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان "إجراءات إضافية" ستتخذ "في الأيام المقبلة" رداً على قمع حركة الاحتجاجات في سورية.
وكشفت عقب لقائها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أنها اتفقت معها على أن "وقت التغيير في سورية قد حان", واتهمت دمشق بأنها "تبنت اسوأ تكتيكات من حليفها الايراني", لافتة الى ان الأسد "يتحدث عن إصلاحات, لكن قمعه العنيف والوحشي يظهر نياته الحقيقية".
واضافت "رسالتنا كانت واضحة منذ البداية: أوقفوا العنف والاعتقالات, أفرجوا عن جميع السجناء السياسيين وابدأوا بالتجاوب مع مطالب الشعب مع تغيير ديمقراطي ذي صدقية ومنفتح على الجميع".
من جهتها, وصفت أشتون الوضع في سورية بأنه "يثير قلقاً كبيراً", مشددة على أنه "من الملح للغاية أن تتحرك الحكومة السورية" تحت طائلة أن يقوم المجتمع الدولي ب¯"النظر في كل الخيارات".
وبعد ظهر أمس, اجتمع سفراء البلدان السبعة والعشرين في الاتحاد الاوروبي في بروكسل لمناقشة احتمال فرض عقوبات على الرئيس الأسد.
وقال رئيس "حزب الإصلاح" السوري المعارض في واشنطن فريد الغادري, أمس, أنه من المتوقع أن يدعو أوباما, خلال خطابه المرتقب غداً الخميس عن "الربيع العربي" والأحداث في الشرق الأوسط وشمال افريقيا, الرئيس السوري إلى التنحي عن السلطة وتسليم الحكم إلى قيادات ديمقراطية بسبب المجازر التي ارتكبها نظامه ضد المدنيين السوريين.
وأكد الغادري ل¯"السياسة" أن خطاب أوباما سيتضمن حملة عنيفة على الأسد وكبار مسؤولي نظامه الذين شملتهم العقوبات الأميركية والأوروبية, تبلغ حدود مطالبته بالتنحي عن الحكم كخطوة ربما تسبق إجراءات دولية قريبة من الإجراءات المتخذة بحق الزعيم الليبي معمر القذافي, كتحويله إلى محكمة الجنايات الدولية أو شن حملة عسكرية جوية على المواقع السورية العسكرية والأمنية والقصر الرئاسي في دمشق.
في سياق متصل, أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان "إجراءات إضافية" ستتخذ "في الأيام المقبلة" رداً على قمع حركة الاحتجاجات في سورية.
وكشفت عقب لقائها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أنها اتفقت معها على أن "وقت التغيير في سورية قد حان", واتهمت دمشق بأنها "تبنت اسوأ تكتيكات من حليفها الايراني", لافتة الى ان الأسد "يتحدث عن إصلاحات, لكن قمعه العنيف والوحشي يظهر نياته الحقيقية".
واضافت "رسالتنا كانت واضحة منذ البداية: أوقفوا العنف والاعتقالات, أفرجوا عن جميع السجناء السياسيين وابدأوا بالتجاوب مع مطالب الشعب مع تغيير ديمقراطي ذي صدقية ومنفتح على الجميع".
من جهتها, وصفت أشتون الوضع في سورية بأنه "يثير قلقاً كبيراً", مشددة على أنه "من الملح للغاية أن تتحرك الحكومة السورية" تحت طائلة أن يقوم المجتمع الدولي ب¯"النظر في كل الخيارات".
وبعد ظهر أمس, اجتمع سفراء البلدان السبعة والعشرين في الاتحاد الاوروبي في بروكسل لمناقشة احتمال فرض عقوبات على الرئيس الأسد.