الجبل
12-05-2011, Thu 4:41 PM
هل تريد أن تصبح ملونيرا ؟ لا تسرف فى النفقات واستخدام رصيدك بحكمة.
قد لا نكون كلنا من أصحاب الملايين لكن هناك الكثير من أسرار التخطيط للحياة المالية التى يمكننا أن نتعلمها ممن يدخر جيدا.
معظم الناس يعرفون أن الثروة في الولايات المتحدة مع نسبة ضئيلة من مجموع السكان واليوم فإن معظم هؤلاء الناس حصولوا على ثرواتهم والتى قد تقدر بأكثر من 1 مليون دولار بأنفسهم.
انهم في الغالب رجال الأعمال الذين يعملون فى كل شئ بداية من الشبكات العالية السرعة إنتهاء إلى ناقلين للقمامة. لقد قاموا بحفر الخنادق وبناء المنازل وزراعة الذرة وصناعة المجوهرات. بل إنهم تاجروا فى الطوابع والعملات المعدنية ومكافحة الأفات الزراعية بل وقص العشب. كما عملوا فى علاج الناس ومنحهم أسنان جديدة. وقد يدافع آخرون عن جيرانهم أو حتى اطعامهم.
كما أنهم ليسوا مسرفين على الإطلاق. فهؤلاء الأشخاص الذين يملكون الكثير من المال يعيشون بشكل جيد تحت مظلة سياستهم الشرائية – ولنأخذ مثلا (وارن بافيت) الذى لا يزال يعيش في نفس المنزل المتواضع فى مدينة (أوماها) – واضعا أمواله نحو الاستثمارات التي تساعده على تضخيم ثروته.
"الثروة هى الكمية المتراكمة لديك وليس ما تنفقه" هكذا جاء عن (توماس ستانلي ودانكو وليام) الكتاب المؤسسين لبذرة مجلة "جارك الثرى" والتى نشرت لأول مرة في عام 1996.
"وقد كتبوا أيضا "إن الحظ النادر أو الإرث أو درجات علمية متقدمة أو حتى الذكاء هى التي تمكن الناس من جمع ثرواتهم فالثروة في كثير من الأحيان تكون نتيجة لنمط حياة يتسم بالعمل الشاق والمثابرة ، والتخطيط ، والأهم من ذلك كله الانضباط الذاتي."
الثروة ذات تعريف متعدد ولكن على الرغم من ذلك فبشكل عام هى قيمة كل شئ تمتلكه ناقص الديون. ولكن هناك فرق بين الأصول التسويقية (وهى الأشياء التي يمكن تحويلها إلى سيولة نقدية بسرعة مثل الأسهم والسندات والعقارات) وما تمتلكه أو تحوزه مثل (الملابس والسيارات والأدوات المنزلية) التي تستخدم بانتظام وليس من المرجح أن تباع.
الدخل وحده لا يخلق ثروة الفرد. فهو يساعد بطبيعة الحال فى بناء الثروة ولكن مع نظرة مستقلة مالية للراتب كوسيلة لتحقيق الغاية وهي إدخار أكبر قدر من النقود.
"إن الأثرياء لا ينفقون أموالهم على عمليات شراء تقديرية أو بنسب معينة" هكذا قال (بام دانزيجر) مؤسس الإتحاد التسويقى وهي شركة أبحاث متخصصة فى مجال السوق والمستهلك للسلع المكملة و الأصناف الأخرى. واضاف "انهم يصبحوا أثرياء من خلال تعظيم قيمة استثماراتهم".
هذا لا يعني انهم لا يدفعون أموالا طائلة للأحذية أو الملابس الجميلة ولكنهم يشترون معظم تلك البنود بعناية شديدة من حيث القيمة والنوعية. واضاف "انهم حقا يقيمون عملية الشراء كاستثمار وليس كإنفاق" عن (دانزيجر).
وعلى الرغم من ذلك فإن ما يفعلونه هو تنويع للإستثمارات الأمر الذي يعطيها مزيدا من المرونة للتخلص من الأوقات الصعبة. "إن أغنى الأغنياء من العملاء يمتلك محافظ تجارية متنوعة جدا تذهب الى ابعد من مجرد الأسهم والسندات في صناديق التحوط والعملات والسلع والأسواق الناشئة" هكذا قالت (ليزلي اسيتر) المدير العام لإدارة الثروات الخاصة (بمؤسسة جي بي مورجان).
وأضافت "هناك العديد والعديد من صناديق الاستثمار المشتركة التى سوف تتيح لك التعرض لتلك الأنواع من فئات الأصول".
من بين أكبر الاختلافات بين من يمتلكون المال ومن يرغبون فيه هو الكيفية التي يتم الدفع بها للأشياء. أصحاب الملايين يميلون إلى استخدام النقدية لمعظم مشترياتهم بما في ذلك المنازل والسيارات واليخوت.
أما لطبقة الدخل المتوسط فإن ذلك بطبيعة الحال ليس دائما هو الخيار لكنه لا يزال يحمل هذا الدرس : لا تنظر إلى الدين لتمويل نمط حياتك.
معظم الأثرياء يستخدمون الدين لأغراض إستثمارية مع الحرص على عدم التأثير المفرط على أنفسهم "التعامل الحكيم مع الدين هو مناسب لأى شخص" هكذا قالت (اسيتر).
فهم يخططون لهذا الأمر بشكل جيد للغاية ويقضون الكثير من الوقت في ذلك. فالكثير من المدخرين والمستثمرين الملتزمين كثيرا ما يقولون أن مراحل رحلة الوصول إلى الهدف كانت أمتع بكثير من بلوغ الهدف نفسه.
"كما أنهم صبورين وعلى استعداد للاستثمار على المدى الطويل والانتظار الهدف". واضاف "انهم يقفون بجانب استثماراتهم بل ومن المرجح أن يكون لهم خطة مالية" هكذا قال (سانجيف ميرشاندانى) رئيس الشركة المالية الوطنية وهي شركة تابعة لشركة (إستثمارات فيدلتى).
يتخذ الكثير النهج طويل الأجل فى الاستثمار لانهم يعملون جاهدين ليستقلوا ماليا. فعند بلوغ سن التقاعد على سبيل المثال فإن العديد يعرف بالضبط كم يحتاج لنفقات المعيشة وكم سيهب وكم سيترك بإعتباره إرثا.
"الأفضل منهم من يعلمون حقا كم السيولة النقدية التي يحتاجونها لتغطية نفقاتهم ومتأكدونمن إمتلاكهم لتلك السيولة النقديةبل إن ذلك شئ يجب على الشخص العادى فعله" هكذا قالت (لاسيتر)
وفي الوقت نفسه فالمعظم حريصون جدا حول الاستفادة من الديون. "فالأغنياء يميلون إلى التوازن بين الحالتين".
قد لا نكون كلنا من أصحاب الملايين لكن هناك الكثير من أسرار التخطيط للحياة المالية التى يمكننا أن نتعلمها ممن يدخر جيدا.
معظم الناس يعرفون أن الثروة في الولايات المتحدة مع نسبة ضئيلة من مجموع السكان واليوم فإن معظم هؤلاء الناس حصولوا على ثرواتهم والتى قد تقدر بأكثر من 1 مليون دولار بأنفسهم.
انهم في الغالب رجال الأعمال الذين يعملون فى كل شئ بداية من الشبكات العالية السرعة إنتهاء إلى ناقلين للقمامة. لقد قاموا بحفر الخنادق وبناء المنازل وزراعة الذرة وصناعة المجوهرات. بل إنهم تاجروا فى الطوابع والعملات المعدنية ومكافحة الأفات الزراعية بل وقص العشب. كما عملوا فى علاج الناس ومنحهم أسنان جديدة. وقد يدافع آخرون عن جيرانهم أو حتى اطعامهم.
كما أنهم ليسوا مسرفين على الإطلاق. فهؤلاء الأشخاص الذين يملكون الكثير من المال يعيشون بشكل جيد تحت مظلة سياستهم الشرائية – ولنأخذ مثلا (وارن بافيت) الذى لا يزال يعيش في نفس المنزل المتواضع فى مدينة (أوماها) – واضعا أمواله نحو الاستثمارات التي تساعده على تضخيم ثروته.
"الثروة هى الكمية المتراكمة لديك وليس ما تنفقه" هكذا جاء عن (توماس ستانلي ودانكو وليام) الكتاب المؤسسين لبذرة مجلة "جارك الثرى" والتى نشرت لأول مرة في عام 1996.
"وقد كتبوا أيضا "إن الحظ النادر أو الإرث أو درجات علمية متقدمة أو حتى الذكاء هى التي تمكن الناس من جمع ثرواتهم فالثروة في كثير من الأحيان تكون نتيجة لنمط حياة يتسم بالعمل الشاق والمثابرة ، والتخطيط ، والأهم من ذلك كله الانضباط الذاتي."
الثروة ذات تعريف متعدد ولكن على الرغم من ذلك فبشكل عام هى قيمة كل شئ تمتلكه ناقص الديون. ولكن هناك فرق بين الأصول التسويقية (وهى الأشياء التي يمكن تحويلها إلى سيولة نقدية بسرعة مثل الأسهم والسندات والعقارات) وما تمتلكه أو تحوزه مثل (الملابس والسيارات والأدوات المنزلية) التي تستخدم بانتظام وليس من المرجح أن تباع.
الدخل وحده لا يخلق ثروة الفرد. فهو يساعد بطبيعة الحال فى بناء الثروة ولكن مع نظرة مستقلة مالية للراتب كوسيلة لتحقيق الغاية وهي إدخار أكبر قدر من النقود.
"إن الأثرياء لا ينفقون أموالهم على عمليات شراء تقديرية أو بنسب معينة" هكذا قال (بام دانزيجر) مؤسس الإتحاد التسويقى وهي شركة أبحاث متخصصة فى مجال السوق والمستهلك للسلع المكملة و الأصناف الأخرى. واضاف "انهم يصبحوا أثرياء من خلال تعظيم قيمة استثماراتهم".
هذا لا يعني انهم لا يدفعون أموالا طائلة للأحذية أو الملابس الجميلة ولكنهم يشترون معظم تلك البنود بعناية شديدة من حيث القيمة والنوعية. واضاف "انهم حقا يقيمون عملية الشراء كاستثمار وليس كإنفاق" عن (دانزيجر).
وعلى الرغم من ذلك فإن ما يفعلونه هو تنويع للإستثمارات الأمر الذي يعطيها مزيدا من المرونة للتخلص من الأوقات الصعبة. "إن أغنى الأغنياء من العملاء يمتلك محافظ تجارية متنوعة جدا تذهب الى ابعد من مجرد الأسهم والسندات في صناديق التحوط والعملات والسلع والأسواق الناشئة" هكذا قالت (ليزلي اسيتر) المدير العام لإدارة الثروات الخاصة (بمؤسسة جي بي مورجان).
وأضافت "هناك العديد والعديد من صناديق الاستثمار المشتركة التى سوف تتيح لك التعرض لتلك الأنواع من فئات الأصول".
من بين أكبر الاختلافات بين من يمتلكون المال ومن يرغبون فيه هو الكيفية التي يتم الدفع بها للأشياء. أصحاب الملايين يميلون إلى استخدام النقدية لمعظم مشترياتهم بما في ذلك المنازل والسيارات واليخوت.
أما لطبقة الدخل المتوسط فإن ذلك بطبيعة الحال ليس دائما هو الخيار لكنه لا يزال يحمل هذا الدرس : لا تنظر إلى الدين لتمويل نمط حياتك.
معظم الأثرياء يستخدمون الدين لأغراض إستثمارية مع الحرص على عدم التأثير المفرط على أنفسهم "التعامل الحكيم مع الدين هو مناسب لأى شخص" هكذا قالت (اسيتر).
فهم يخططون لهذا الأمر بشكل جيد للغاية ويقضون الكثير من الوقت في ذلك. فالكثير من المدخرين والمستثمرين الملتزمين كثيرا ما يقولون أن مراحل رحلة الوصول إلى الهدف كانت أمتع بكثير من بلوغ الهدف نفسه.
"كما أنهم صبورين وعلى استعداد للاستثمار على المدى الطويل والانتظار الهدف". واضاف "انهم يقفون بجانب استثماراتهم بل ومن المرجح أن يكون لهم خطة مالية" هكذا قال (سانجيف ميرشاندانى) رئيس الشركة المالية الوطنية وهي شركة تابعة لشركة (إستثمارات فيدلتى).
يتخذ الكثير النهج طويل الأجل فى الاستثمار لانهم يعملون جاهدين ليستقلوا ماليا. فعند بلوغ سن التقاعد على سبيل المثال فإن العديد يعرف بالضبط كم يحتاج لنفقات المعيشة وكم سيهب وكم سيترك بإعتباره إرثا.
"الأفضل منهم من يعلمون حقا كم السيولة النقدية التي يحتاجونها لتغطية نفقاتهم ومتأكدونمن إمتلاكهم لتلك السيولة النقديةبل إن ذلك شئ يجب على الشخص العادى فعله" هكذا قالت (لاسيتر)
وفي الوقت نفسه فالمعظم حريصون جدا حول الاستفادة من الديون. "فالأغنياء يميلون إلى التوازن بين الحالتين".