الضوء الساطع
06-04-2011, Wed 9:25 AM
على مدى الأشهر من 12 – 18 الماضية أتمت قطر إنشاء أخر المحطات العملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال التي تبلغ طاقتها 7.8 ملايين طن متري في السنة ، وبذلك تصل الطاقة الإنتاجية الكلية من الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن متري ، تمثل حوالي 28 % من مجموع الطاقة الإنتاجية العالمية ، وتعزز من مركز قطر باعتبارها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم . وسيكون الإنتاج من المحطات الجديدة محركا للنمو القوي في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي هذا العام ، ويزيد من إيرادات الصادرات القطرية ، بالرغم من الأثر الناتج عن الضعف المستمر لأسعار الغاز الطبيعي العالمية .
وبالرغم من الإضافات الضخمة للطاقة الإنتاجية العالمية للغاز الطبيعي المسال خلال عام 2010 ، تمكن السوق من استيعاب الزيادة نتيجة لانتعاش قوي يدعو للدهشة في الطلب بقيادة الأسواق في أمريكا ألاتينية والشرق الأوسط . غير أنة مع تأثير إنتاج الولايات المتحدة من الغاز الحجري على أسواق الغاز ، ظلت أسعار الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية منخفضة ، ولو أنها تظهر تباينا إقليميا واسعاً ، إذ تقل الأسعار في الولايات المتحدة عن نصف مثيلاتها في أسيا . ومع المزيد من الإضافات في الطاقة الإنتاجية العالمية في عام 2011 وعدم وضوح الفرص المتاحة لنمو الطلب فمن المرجح أن تظل الأسعار منخفضة . والواقع أن قطر محمية إلى حد كبير من ذلك بفضل عقود الإمدادات طويلة الأجل التي أبرمتها ( الكثير من هذه العقود مربوط بأسعار النفط ) ، ولكن ضعف أسعار الغاز أعاق خطط إمداد سوق الغاز الأمريكي ، مما اضطرها إلى البحث عن عملاء آخرين لبيع إنتاجها الأخذ في التوسع ، وخصوصا في أسيا . وأكدت قطر أنها لا تنوي إنشاء أي محطات جديدة لتسييل الغاز وهو اعتراف ضمني بأن العالم لا يحتاج إلى إمدادات جديدة من الغاز الطبيعي المسال .
وبالرغم من الإضافات الضخمة للطاقة الإنتاجية العالمية للغاز الطبيعي المسال خلال عام 2010 ، تمكن السوق من استيعاب الزيادة نتيجة لانتعاش قوي يدعو للدهشة في الطلب بقيادة الأسواق في أمريكا ألاتينية والشرق الأوسط . غير أنة مع تأثير إنتاج الولايات المتحدة من الغاز الحجري على أسواق الغاز ، ظلت أسعار الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية منخفضة ، ولو أنها تظهر تباينا إقليميا واسعاً ، إذ تقل الأسعار في الولايات المتحدة عن نصف مثيلاتها في أسيا . ومع المزيد من الإضافات في الطاقة الإنتاجية العالمية في عام 2011 وعدم وضوح الفرص المتاحة لنمو الطلب فمن المرجح أن تظل الأسعار منخفضة . والواقع أن قطر محمية إلى حد كبير من ذلك بفضل عقود الإمدادات طويلة الأجل التي أبرمتها ( الكثير من هذه العقود مربوط بأسعار النفط ) ، ولكن ضعف أسعار الغاز أعاق خطط إمداد سوق الغاز الأمريكي ، مما اضطرها إلى البحث عن عملاء آخرين لبيع إنتاجها الأخذ في التوسع ، وخصوصا في أسيا . وأكدت قطر أنها لا تنوي إنشاء أي محطات جديدة لتسييل الغاز وهو اعتراف ضمني بأن العالم لا يحتاج إلى إمدادات جديدة من الغاز الطبيعي المسال .