استفهام
04-04-2011, Mon 11:22 PM
الحديث عن الثورات العربية ذو شجون ولكن سأركز على نقطة يراها االبعض أسباب لهذه الثورات وهي المؤامرة الغربية والعمالة لها بتهميش مضر للوصول لعلاج أسباب تلك الثورات.
الثورات العربية هي نتاج طبيعي لسياسية غير رشيدة وسليمة في أفضل الأحوال لتلك الأنظمة التي تم إزالتها بطريقة مذلّة على مرأى ومسمع من العالم وبطريقة دراماتيكية أضافت لها التغطية الأعلامية مزيد من الأثارة.
ومايراه البعض في هذه الثورات أنه نتاج مؤامرة من الغرب ضد تلك الأنظمة والمنطقة هو تهميش غير منصف لحقوق تلك الشعوب ودوافعها التي غيّرت أوضاعها
لقد عانت تلك الشعوب من صلف وعنف وإهانة لعقود من الزمن أنتجت جيل نشاء بين معاناة أهله ووطنه وثورة ثقافية وأقتصادية جعلته يقارن ويقيس ويحكم ويقرر ماهو مناسب له في غياب معيب لأي تفاعل للسلطة قبل أن تشتعل الثورة
هل تعلمون أن مصر كانت متقدمة قبل عقود من الزمن على عدة دول صناعية مثل كوريا الجنوبية وماليزيا بل وكانت تقدم المساعدات لها والان ماعليكم سوى المقارنة لمعرفة الخلل
بعد الحديث مختصرا عن الدوافع سأتحدث عن مايراه البعض مؤامرة الغرب بدعم تللك الثورات.!
الغرب ياأخوان وبأختصار مجتمع هرم مقارنة بمجتمعاتنا اليافعة وقد أحس بخطر النمو المتسارع للأقليات في بيئته والتي يمثل فيها المهاجرين القادمين من مناطق الأستبداد نسبة كبيرة قد يكونون في يوم كتلة مؤثرة في تلك المجتمعات وصناعة سياسته كما أنهم يمثلون عبئاً نتيجة أكتسابهم الحق في الحصول خدمات مجانية ومساعدات حكومية مالية .
المجتمعات الغربية تحكمها قوانين تتنافى بعض الأحيان مع رغباتها ومصالحها التي تمثلت في قضية أثارت لب كل حصيف وهي مايسمى بقانون الهجرة في أريزونا
هذا القانون أقره الجناح التشريعي في الولاية محاولة منه للحد من الهجرة والمهاجرين الوافدين لتلك الولاية ولكن الحكومة المركزية المحكومة بقوانين دستورية تخضع لها أجبرتها على التخلي عن تلك القوانين وعن طريق القضاء.
Department of Justice Files Lawsuit Challenging Arizona Immigration Law
http://abcnews.go.com/WN/immigration-justice-department-files-lawsuit-challenging-arizona-law/story?id=11096347
لعله من المفيد إستجلاب المثال الكوبي لمعرفة مدى القلق الذي تعيشه النخب في المجتمعات الغربية من تدفق المهاجرين وخاصة من يضمن لهم قوانينها حق الأقامة في بلدانها إن كان عرضة للأضطهاد
النظام القائم في كوبا يعتبر من أكثر الأنظمة الأجنبية كرها والغير مرغوبه بها من قبل الأدارات الأمريكية بغض النظر عن الحزب الحاكم والأدارة سوا كانت جمهورية أو ديمقراطية .
لقد شكل لهم قلق لدرجة وصلت لنزاع سوفييتي أمريكي قريب من الأراضي الأمريكية ورغم ذلك هم يقفون حائرون أمام بقاء هذا النظام ونجدهم عاجزون عن التدخل بحزم وحسم لأنه يهددهم بدفع مئات الألوف من شعبه نحو الشواطئ الأمريكية وعندها لن يستطيع الأمريكان أرجاعهم لأنهم هربو خوف على حياتهم مما يكفل لهم القانون الأمريكي حق اللجؤ.
لذا فلا يستغرب من الحكومات الغربية الوقوف موقف المؤيد للديمقراطية لمافيه من مصلحة وتطابق لمبادئ حقوق الأنسان والديمقراطية والحرية التي يؤمن بها الكثير من تلك المجتمعات.
ولو أردنا الحديث عن العمالة لماوجدنا أفضل من المثال الليبي وزعيمها المعتوه معمر القذافي كعميل لن يأتي الزمان بأفضل منه لهم هذا الذي ضرب شعبه باالدبابات والطيارات وراجمات الصواريخ ولعنهم في خطبه ووصفهم باالجرذان والفئران.
هذا المعتوه كان محل الرضى من قبل الغرب قبل قيام الثورة بعد أن سلمهم كل شيئ بعد سقوط صدام رحمه الله وصار مرضي عنه تأتيه الوفود من كونداليزا رايس وتوني بلير لنهب ثروات شعبه بعد أن كان منبوذا.
لقد كان أبنائه في مهمات دائمة آخرها لخميس الذي كان في أمريكا وقامت الثورة ضد أبيه المعتوه وهو هناك يعقد الصفقات وقد عاد في اليوم الثاني لقيام الثورة لسحق شعبه
أمر آخر يبين مدى الرضى على نظام هذا المعتوه هو قيام البنك الفيدالي الأمريكي بتقديم قروض لبنك تملك الحكومة الليبية 59% من أصوله قروض ميسره تزيد عن 26 مليار دولار خلال الأزمة المالية هي مثار جدل الأن في الأوساط الأمريكية.
هذه القرائن تدل على رضى عن النظام الليبي من قبل الحكومة الأمريكية غير أن ماحصل من جنون وتهور وعنف من النظام الليبي في تعامله مع المتظاهرينن هذا الجنون لم يجعل للأداارة الأمريكية من خيار سوى دعم المدنيين الليبيين والوقف في وجه ذلك المعتوه
US Fed loaned Libya-backed bank billions
http://news.yahoo.com/s/afp/20110401/bs_afp/usbankbankinglibyabahrain
أخيرا فأن الخطر الذي أراه على بلداننا ومحيطنا الخليجي باالذات هو المدّ الصفوي الخطيرالذي بداء يكشف نواياه واهدافه منذ سقوط صدام حسين رحمه الله ويكفي النظر لتصريحات مالكي العراق وصولاغه لمعرفة توجههم ونواياهم.
أما هذه الثورات فليس من المستبعد أن تمتد لمناطق أخرى قريبة وبعيدة عن محيطنا وستكون الصين أهم وأخطر منطقة تتجه لها الأنظار لأثرها الكوني سياسيا وأجتماعياً وأقتصادياًد
الثورات العربية هي نتاج طبيعي لسياسية غير رشيدة وسليمة في أفضل الأحوال لتلك الأنظمة التي تم إزالتها بطريقة مذلّة على مرأى ومسمع من العالم وبطريقة دراماتيكية أضافت لها التغطية الأعلامية مزيد من الأثارة.
ومايراه البعض في هذه الثورات أنه نتاج مؤامرة من الغرب ضد تلك الأنظمة والمنطقة هو تهميش غير منصف لحقوق تلك الشعوب ودوافعها التي غيّرت أوضاعها
لقد عانت تلك الشعوب من صلف وعنف وإهانة لعقود من الزمن أنتجت جيل نشاء بين معاناة أهله ووطنه وثورة ثقافية وأقتصادية جعلته يقارن ويقيس ويحكم ويقرر ماهو مناسب له في غياب معيب لأي تفاعل للسلطة قبل أن تشتعل الثورة
هل تعلمون أن مصر كانت متقدمة قبل عقود من الزمن على عدة دول صناعية مثل كوريا الجنوبية وماليزيا بل وكانت تقدم المساعدات لها والان ماعليكم سوى المقارنة لمعرفة الخلل
بعد الحديث مختصرا عن الدوافع سأتحدث عن مايراه البعض مؤامرة الغرب بدعم تللك الثورات.!
الغرب ياأخوان وبأختصار مجتمع هرم مقارنة بمجتمعاتنا اليافعة وقد أحس بخطر النمو المتسارع للأقليات في بيئته والتي يمثل فيها المهاجرين القادمين من مناطق الأستبداد نسبة كبيرة قد يكونون في يوم كتلة مؤثرة في تلك المجتمعات وصناعة سياسته كما أنهم يمثلون عبئاً نتيجة أكتسابهم الحق في الحصول خدمات مجانية ومساعدات حكومية مالية .
المجتمعات الغربية تحكمها قوانين تتنافى بعض الأحيان مع رغباتها ومصالحها التي تمثلت في قضية أثارت لب كل حصيف وهي مايسمى بقانون الهجرة في أريزونا
هذا القانون أقره الجناح التشريعي في الولاية محاولة منه للحد من الهجرة والمهاجرين الوافدين لتلك الولاية ولكن الحكومة المركزية المحكومة بقوانين دستورية تخضع لها أجبرتها على التخلي عن تلك القوانين وعن طريق القضاء.
Department of Justice Files Lawsuit Challenging Arizona Immigration Law
http://abcnews.go.com/WN/immigration-justice-department-files-lawsuit-challenging-arizona-law/story?id=11096347
لعله من المفيد إستجلاب المثال الكوبي لمعرفة مدى القلق الذي تعيشه النخب في المجتمعات الغربية من تدفق المهاجرين وخاصة من يضمن لهم قوانينها حق الأقامة في بلدانها إن كان عرضة للأضطهاد
النظام القائم في كوبا يعتبر من أكثر الأنظمة الأجنبية كرها والغير مرغوبه بها من قبل الأدارات الأمريكية بغض النظر عن الحزب الحاكم والأدارة سوا كانت جمهورية أو ديمقراطية .
لقد شكل لهم قلق لدرجة وصلت لنزاع سوفييتي أمريكي قريب من الأراضي الأمريكية ورغم ذلك هم يقفون حائرون أمام بقاء هذا النظام ونجدهم عاجزون عن التدخل بحزم وحسم لأنه يهددهم بدفع مئات الألوف من شعبه نحو الشواطئ الأمريكية وعندها لن يستطيع الأمريكان أرجاعهم لأنهم هربو خوف على حياتهم مما يكفل لهم القانون الأمريكي حق اللجؤ.
لذا فلا يستغرب من الحكومات الغربية الوقوف موقف المؤيد للديمقراطية لمافيه من مصلحة وتطابق لمبادئ حقوق الأنسان والديمقراطية والحرية التي يؤمن بها الكثير من تلك المجتمعات.
ولو أردنا الحديث عن العمالة لماوجدنا أفضل من المثال الليبي وزعيمها المعتوه معمر القذافي كعميل لن يأتي الزمان بأفضل منه لهم هذا الذي ضرب شعبه باالدبابات والطيارات وراجمات الصواريخ ولعنهم في خطبه ووصفهم باالجرذان والفئران.
هذا المعتوه كان محل الرضى من قبل الغرب قبل قيام الثورة بعد أن سلمهم كل شيئ بعد سقوط صدام رحمه الله وصار مرضي عنه تأتيه الوفود من كونداليزا رايس وتوني بلير لنهب ثروات شعبه بعد أن كان منبوذا.
لقد كان أبنائه في مهمات دائمة آخرها لخميس الذي كان في أمريكا وقامت الثورة ضد أبيه المعتوه وهو هناك يعقد الصفقات وقد عاد في اليوم الثاني لقيام الثورة لسحق شعبه
أمر آخر يبين مدى الرضى على نظام هذا المعتوه هو قيام البنك الفيدالي الأمريكي بتقديم قروض لبنك تملك الحكومة الليبية 59% من أصوله قروض ميسره تزيد عن 26 مليار دولار خلال الأزمة المالية هي مثار جدل الأن في الأوساط الأمريكية.
هذه القرائن تدل على رضى عن النظام الليبي من قبل الحكومة الأمريكية غير أن ماحصل من جنون وتهور وعنف من النظام الليبي في تعامله مع المتظاهرينن هذا الجنون لم يجعل للأداارة الأمريكية من خيار سوى دعم المدنيين الليبيين والوقف في وجه ذلك المعتوه
US Fed loaned Libya-backed bank billions
http://news.yahoo.com/s/afp/20110401/bs_afp/usbankbankinglibyabahrain
أخيرا فأن الخطر الذي أراه على بلداننا ومحيطنا الخليجي باالذات هو المدّ الصفوي الخطيرالذي بداء يكشف نواياه واهدافه منذ سقوط صدام حسين رحمه الله ويكفي النظر لتصريحات مالكي العراق وصولاغه لمعرفة توجههم ونواياهم.
أما هذه الثورات فليس من المستبعد أن تمتد لمناطق أخرى قريبة وبعيدة عن محيطنا وستكون الصين أهم وأخطر منطقة تتجه لها الأنظار لأثرها الكوني سياسيا وأجتماعياً وأقتصادياًد