المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفع قيمة الريال السعودي المنافع والمساوئ في سطور



سبحان الله العظيم
27-03-2011, Sun 1:58 PM
رفع قيمة الريال المنافع والمساوئ


د. أنس بن فيصل الحجي


"كلما ارتفع الريال، سافر السعوديون إلى مناطق أبعد".

نتيجة ربط الريال بالدولار، أدى انخفاض قيمة الدولار مقابل العملات الرئيسة الأخرى إلى تخفيض قيمة الريال، علما بأن الوضع الاقتصادي في السعودية يعطي الريال قيمة أكبر من قيمته مقدرة بالدولار بسبب النمو الاقتصادي القوي، وزيادة الفائض في الميزان التجاري نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وارتفاع رصيد المملكة من الاحتياطيات الأجنبية. لهذا السبب انبرى عدد من المتخصصين والكتاب إلى الدعوة إلى رفع قيمة الريال بالنسبة إلى الدولار أو تعويم الريال، متجاهلين أثر هذا الارتفاع في عائدات النفط. تعويم الريال سيؤدي إلى رفع قيمته، ولكن للتعويم مخاطر كبيرة، خاصة في الاقتصادات التي تعتمد على مصدر رئيس للدخل مثل النفط. لهذا سيتركز الحديث على منافع ومساوئ رفع قيمة الريال، التي يمكن لباحثي "ساما" وكبار البنوك تقديرها لمعرفة الأثر الصافي لرفع سعر الريال مقابل الدولار، علما أن ما ينطبق على الريال السعودي ينطبق على الدرهم الإماراتي أيضاً.
منافع رفع سعر صرف الريال

1 ـ انخفاض أغلب أسعار السلع المستوردة من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، الأمر الذي يسهم في تخفيض مستويات التضخم في المملكة. يعتمد مدى انخفاض أسعار الواردات في هذه الحالة على مقدار رفع سعر الصرف، علماً أن كمية الرفع يجب أن تكون منطقية ومعقولة بحيث تعكس الوضع الحقيقي للريال في أسواق الصرف العالمية، وإلا سيكون سعر صرف الريال بالنسبة إلى الدولار أكبر من قيمته الحقيقية.

2 ـ بناء على الفكرة السابقة، سيؤدي رفع صرف الريال بنسبة كبيرة إلى تحول كبير في الاقتصاد لأن هذا الرفع سيؤدي إلى زيادة نسبة الاستهلاك في الناتج المحلي على حساب قطاع الصادرات. بعبارة أخرى، رفع سعر صرف الريال سيحول جزءاً من عبء النمو الاقتصادي من الخارج إلى الداخل، وهو أمر مرغوب للتخفيف من أثر تقلبات أسعار النفط والصادرات الأخرى في الاقتصاد السعودي.

3 ـ انخفاض تكاليف المشاريع الضخمة والمدن الاقتصادية التي تعتمد في بنائها وتشغيلها على الواردات عما كان مخططاً، الأمر الذي ربما يسهم في إنعاش أسهم بعض الشركات المرتبطة بهذه المشاريع.

4 ـ انخفاض تكاليف سفر السعوديين للخارج، الأمر الذي سيخفض تكاليف الشركات المحلية التي ترسل مسؤوليها ومندوبيها للخارج. كما سينتج عن رفع قيمة الريال تخفيض تكاليف السياحة للعائلات السعودية، بخاصة في أوروبا. ويمكن تحوير عبارة قيلت في السابق عن اليابان بالقول "كلما ارتفع الريال، سافر السعوديون إلى مناطق أبعد".

5 ـ انخفاض تكاليف الطلاب المبتعثين إلى الولايات المتحدة بنسبة رفع قيمة الريال نفسها بالنسبة للدولار، وانخفاضها بنسب متفاوتة بالنسبة للطلاب المبتعثين في الدول الأخرى.

6 ـ ارتفاع القيمة الشرائية لتحويلات العمال الوافدين في بلادهم، بخاصة إذا كانت هذه البلاد تربط عملتها بالدولار. رفع قيمة الريال يعني لبعض الوافدين رفع الأجور تلقائياً، دون أن تزيد تكاليف الشركات والمنشآت السعودية.

7 ـ ارتفاع قيمة أصول وعوائد الشركات الأجنبية العاملة في المملكة, التي أدخلت استثماراتها للسعودية بالدولار. الأمر نفسه ينطبق على المستثمرين السعوديين الذين حولوا استثماراتهم إلى داخل المملكة في الأعوام الثلاثة الماضية.

8 ـ تخفيض الضغط عن مؤسسة النقد (البنك المركزي في السعودية), فالمحافظة على سعر صرف الريال تتطلب شراء الدولارات وطبع المزيد من الريالات، الأمر الذي يسهم بدوره في رفع معدلات التضخم.

9 ـ تحقيق عوائد مفاجئة للمؤسسات والأفراد التي اقترضت بالدولار، سواء من البنوك المحلية أو الأجنبية. فرفع الريال سيخفض من حجم الديون الحكومية الخارجية، كما أنه سيخفض من حجم ديون الشركات التي استدانت من الداخل بالدولار، أو استدانت من البنوك الأمريكية أو غيرها. وهنا لا بد من التنويه بأن هذه المنافع لن تؤثر في المقرضين لأنهم في النهاية سينظرون إلى الديون على أنها بالدولارات وليس بالريال.

10 ـ إجبار الشركات السعودية التي تعتمد على التصدير على زيادة قدرتها التنافسية وزيادة الإنتاجية.

11 ـ زيادة الاستثمارات السعودية في الخارج, لأن تكاليف هذه الاستثمارات أرخص من قبل.

مساوئ رفع سعر صرف الريال

هناك مساوئ عديدة لرفع سعر صرف الريال مقابل الدولار، بعضها عكس ما سبق ذكره في المنافع.

1 ـ خسارة مئات الملايين من الريالات بسبب انخفاض قيمة برميل النفط السعودي المصدر مقدراً بالريال. مثلاُ، إذا كان سعر برميل النفط العربي الخفيف 50 دولاراً، وسعر صرف الريال 3.75 ريال لكل دولار، فإن سعر هذا البرميل 187.50 ريال. فإذا تم رفع سعر صرف الريال بالدولار 10 في المائة، فإن هذا سيخفض سعر البرميل بنحو 19 ريالاً.

2 ـ خسارة مئات الملايين من الريالات نتيجة انخفاض قيمة الاحتياطيات النقدية الخارجية مقدرة بالريال. مثلاً، إذا كان لدى الحكومة احتياطي نقدي بالدولارات قيمته 800 مليون دولار في بنوك أمريكية، فإن رفع قيمة الريال بمقدار 10 في المائة مقابل الدولار، وبافتراض ثبات كل العوامل الأخرى، سيخفض قيمة هذا الاحتياطي إذا قررت المملكة استرجاعه بنحو 300 مليون ريال، نعم، 300 مليون ريال!

3 ـ انخفاض قيمة الأصول التي يملكها السعوديون والمقيمون في الخارج، مقدرة بالريال السعودي، الأمر الذي سيمنع هذه الاستثمارات من العودة إلى الاستثمار في السعودية.

4 ـ زيادة الاستهلاك، خاصة من السلع المستوردة. إذا قامت عدة دول خليجية برفع أسعار عملاتها وازداد استهلاكها معاً، فإن هذا قد يؤدي إلى رفع أسعار الواردات من بلد المنشأ، وقد لا يسهم رفع سعر الريال - في النهاية - في تخفيض مستويات التضخم بالشكل المرغوب.

5 ـ احتمال انخفاض مستوى الاستهلاك بدلاً من ارتفاعه، خاصة استهلاك السلع المعمرة والكماليات، إذا توقع المستهلكون أن تستمر مؤسسة النقد برفع الريال مع استمرار هبوط الدولار. يعود ذلك إلى أن الانتظار يعني الحصول على السلع نفسها بسعر أرخص. بعبارة أخرى، قد يسهم رفع الريال في إيجاد حالة من الكساد.

6 ـ فقد بعض المنتجات السعودية غير النفطية قدرتها التنافسية خارج السعودية بسبب ارتفاع أسعارها. مثلاً، لو كان سعر الوحدة ثمانية ريالات، فإن رفع قيمة الريال بمقدار 10 في المائة سيرفع سعرها بنحو 22 سنتا أمريكيا. وهنا علينا أن نتذكر أن تشجيع الصادرات هو السبب الرئيس لإبقاء الدولار منخفضاً، وهو أيضاً سبب وقوف الحكومة الصينية في وجه رفع قيمة اليوان الصيني.

7 ـ ارتفاع تكاليف الحج والعمرة على ملايين المسلمين، الأمر الذي قد يمنع البعض، خاصة في الدول التي ستنخفض عملاتها بشكل ملحوظ مقابل الريال، من أداء الحج أو العمرة. هذا يعني انخفاض عوائد الحج والعمرة مقارنة بالسنوات الماضية. إضافة إلى ذلك فإنه سيرفع من تكاليف سياحة الأجانب في السعودية. (و إذا قررت الإمارات رفع سعر صرف الدرهم بأكثر من 20 في المائة كما يتوقع البعض، فإن السياحة في دبي ستتضرر كثيراً).

8 ـ تشجيع سياحة السعوديين والمقيمين في الخارج على حساب السياحة في الداخل، خاصة في ظل معدلات التضخم الحالية.

9 ـ انخفاض نسبي في الاستثمارات الأجنبية الجديدة, حيث إن رفع سعر صرف الريال سيرفع مباشرة تكاليف الاستثمار في المملكة. سيكون التأثير أكبر في الشركات الأجنبية التي تدخل سوق المملكة لأول مرة، مقارنة بالشركات الموجودة منذ زمن طويل واستفادت من ارتفاع قيمة أصولها نتيجة رفع سعر الريال. رفع سعر الريال سيسهم أيضاً في عدم تشجيع بعض المستثمرين السعوديين على تحويل استثماراتهم إلى السعودية.

الخلاصة: أمر رفع سعر صرف الريال بالنسبة إلى الدولار أعقد بكثير مما يتصور أغلب الناس. فهو يتطلب دراسات عميقة من الخبراء في القطاعات كافة وتقدير للأرباح والخسائر في كل قطاع. بعد ذلك تقوم مؤسسة النقد بجمع هذه الدراسات ودراستها بشكل واف بحيث لا تقوم برفع سعر صرف الريال إلا إذا ثبت بشكل قاطع أن صافي المنافع والمساوئ موجباً، وأنه يصب في صالح المملكة ككل، بدلاً من مصلحة قطاعات معنية. إن مراجعة سريعة لما كتب حول موضوع رفع صرف الريال في ظل النقاط المذكورة أعلاه نجد أن الكتاب المؤيدين لرفع صرف الريال ركزوا على المنافع التي يمكن أن يجنيها الأفراد وبعض الشركات من هذا الرفع، وتجاهلوا الخسائر الضخمة التي يمكن أن يتكبدها الاقتصاد كلل.


* نقلاً عن جريدة "الإقتصادية" السعودية

لمّاح
27-03-2011, Sun 2:12 PM
شكرا لك ,,

لفت انتباهي المعرف :rolleyes: ,,


..

ريموند
27-03-2011, Sun 2:36 PM
حسب كلامك فان اكثر الايجابيات تنصب للفرد والمجتمع بينما المساوئ
غالبيتها تنصب على الحكومه اذا الحكومه قادره ولله الحمد مستقبلا لتعويض الخساره
اظن لايمنع رفع قيمة الريال والله اعلم

[M]
27-03-2011, Sun 2:37 PM
لا اعتقد انه سيتم تعديل قيمة الريال امام الدولار لسببين وهما:
1- رفض الشركات الكبرى (المملوكة للدولة او التي تملك بها نسبة اكثر من 60%) لهذا الاجراء لانه سيؤثر سلباً على مكانتهم التنافسيه في اسواق العالم حيث انه سيرفع قيمة منتجات هذه الشركات وهذا ماتقوم به الصين الان وهو انها ترفض بشكل قاطع رفع قيمة عملتها لمعرفتها بان هذا سيؤثر سلباً وبشكل قوي وسريع على منتجاتها.
2- العملة الخليجية حيث انه يوجد اتفاق بين دول الخليجي لتوحيد عملتها ومن غير المجدي تعديل قيمة صرف الريال الان وهو سيتم الغاءه واصدار عملة جديدة للمنطقة.

جراند
27-03-2011, Sun 3:08 PM
دخل السعودية من 3 محاور
الاول : البترول
الثاني : (جمارك - جوازات - بلدية - رسوم المركبات - زكاة -استثمارات خارجية وداخلية - ...الخ)
الثالث : ساهر

يعني لسنا دولة صناعية لنتعتمد على التصدير
فرفع الريال سوف يحل مشاكل كثيره وخاصه مع ضعف الدولار ..

ALBNDR
27-03-2011, Sun 3:10 PM
مساوئ رفع سعر صرف الريال

.
2 ـ خسارة مئات الملايين من الريالات نتيجة انخفاض قيمة الاحتياطيات النقدية الخارجية مقدرة بالريال. مثلاً، إذا كان لدى الحكومة احتياطي نقدي بالدولارات قيمته 800 مليون دولار في بنوك أمريكية، فإن رفع قيمة الريال بمقدار 10 في المائة مقابل الدولار، وبافتراض ثبات كل العوامل الأخرى، سيخفض قيمة هذا الاحتياطي إذا قررت المملكة استرجاعه بنحو 300 مليون ريال، نعم، 300 مليون ريال!


السندات الامريكية الملاذ الامن عند الازمات :D ستصبح قيمتها صفر قريبا

الضوء الساطع
27-03-2011, Sun 3:20 PM
لفت انتباهي المعرف :rolleyes: ,,


حيا الله أخي لماح لفت انتباهي أيضا المعرف ، كما أود أن يسمح لي بهذه الإضافة للموضوع وكما ذكرت سابقاً في هذا المنتدى فإن إعادة تقييم سعر صرف الريال رفعاً أو خفضاً يفضي إلى خلق حالة من القلق وعدم اليقين ويقود المتعاملين بالسوق على توقع تغييرات إضافية في سعر صرف الريال والمضاربة عليه . أيضا كما تعمل سياسة استقرار صرف الريال على تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر ، حيث تقي هذه السياسة النقدية المستثمر الأجنبي من مخاطر تقلبات سعر صرف العملة المحلية .
وكذلك فأن رفع سعر صرف الريال له آثار سلبية على منتجات المصدرين السعوديين للخارج حيث يفقدها ميزتها التنافسية ، كما قد لا تستطيع تلك المنتجات منافسة السلع الأجنبية الرخيصة داخل البلاد ، وعليه فإن السياسة النقدية لديها أسباب لبقاء ارتباط سعر صرف الريال بالدولار وهي :
1- تُسعر معظم صادرات المملكة وتجبى إيراداتها بالدولار الأمريكي . كما أن ثلثي وارداتها تُسعر وتدفع قيمتها بنفس العملة . لذا يعد ربط سعر صرف الريال بالدولار أمراً طبيعياً كون معظم الصفقات بين السعودية والعالم الخارجي يتم تسويتها بالدولار الأمريكي .
2- التأثير الإيجابي لربط الريال بالدولار على وضع المالية العامة للدولة وذلك عن طريق المحافظة على قيمة إيرادات النفط وعلى قيمة احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية مقومة بالريال .
فك الارتباط بالدولار قد يكون معقولاً في المدى الطويل حينما يتم تنويع قاعدة الاقتصاد ومصادر الدخل ، وعندما يتم تطوير سوق رأس المال المحلي للمساعدة في تنفيذ سياسة نقدية مستقلة .

الواقع
28-03-2011, Mon 9:20 AM
مشكور و بارك الله فيك

أبو يحيى
29-03-2011, Tue 12:03 AM
بالنسبة للمساوئ التي تتنبأ بتأثير سلبي على الصادرات ولاستثمار الأجنبي وتخفيض ربحية الشركات المحلية...الخ.

فهي غير واقعية وغير صحيحة ، نحن دولة مستوردة لأغلب السلع لذلك بعد رفع سعر الصرف ستكون القوة الشرائية للريال أعلى منها حاليا لأن السلع المستوردة ستنخفض أسعارها وهي المؤشر الحقيقي لقوة الريال محليا لذلك تصحيح الأسعار سيكون طبيعي ومقبول بالنسبة للشركات والأفراد لأنه سيقابله انخفاض في التكاليف بنفس نسبة التعرض للسلع والخدمات المستوردة كذلك لا نغفل عامل أساسي وهو تعاظم الثروة للأفراد ورأس المال والاحتياطيات بالنسبة للشركات.

ريال قوي هو الوضع الصحيح وخلاف ذلك خطأ.

لو تم رفع سعر صرف الريال قبل سنوات عندما دعت الحاجة لما احتاجت الدولة لتحسين الظروف المعيشية بدءا من الزيادة في الرواتب مرورا ببدل غلاء المعيشة وصولا إلى الأوامر الملكية التي كلفت خزينة الدولة ما يقرب من 500 مليار ريال.

يعني من كان يزعم حفظ احتياطيات الدولة بمقاومة رفع سعر صرف الريال فهو مخطئ حيث أن الدولة أنفقت جزء كبير من هذه الاحتياطيات خلال هذه السنوات ولم تستطع غير ذلك.

ماكـرو
29-03-2011, Tue 3:23 AM
المقال لم يكتب ليقارن بين وضعين او خيارين
بل كُتب ليرجح كفة على أخرى
أي ان النتيجة والكفة الراجحة كانت في ذهن الكاتب قبل كتابة المقال
وأرجو الرجوع الى النقطة الثانية من مساوئ رفع سعر صرف الريال للتأكد مما ذكرت

الكاتب اعترف بأن الريال يستحق اكثر من قيمته الحالية امام الدولار او بمعنى اوضح يستحق معامل اقل امام الدولار (2.5 عوضاً عن 3.75)
وأرجع ذلك الى أن اقتصاد المملكة في نمو وازدهار بينما الأقتصاد الأمريكي في تراجع ملحوظ
ايضاً نوه الى ان الدولار يتم خفضه عمداً بينما ينعكس هذا الإنخفاض ايجاباً على اسعار النفط وسلباً على القوة الشرائية للريال

الكل وبلا إستثناء يعلم بأن العدل والإنصاف ينتفي في حالة استمرار وضع الريال كما هو عليه الآن
الفدرالي الأمريكي ينقذ بنوك ومقامرين وول ستريت ويُحفز الأقتصاد الأمريكي بترليونات الدولارات المستدانة او المطبوعة
والحكومة الأمريكية تريد ان تخفض قيمة الدولار ليتسنى لها الوفاء بهذا الكم الهائل من الديون
لكن ما هو الثمن او المقابل
المقابل هو التضخم اي ان يخسر كل من يدخر بالدولار او بعملة مربوطة بالدولار قوته الشرائية بل حتى من يأخذ اجره بالدولار او بعملة مرتبطة بالدولار يجد نفسه مع مرور الوقت يعمل مقابل نصف القوة الشرائية التي ابتدأ بها
(وانظر الى اسعار الذهب منذ انهيار فقاعة الدوت كوم في عام 2000 وحتى تاريخ اليوم لتعرف عظم التأثير المتراكم للتضخم على القوة الشرائية)
وفي هذا غبن بل هو إختلاس او كما اعترف بن برنانكي امام الكونجرس بأنه ضريبة مخفية اي نكوس
لماذا يتحملها المواطن السعودي
لماذا تقف مؤسسة النقد متفرجة على هذا الغبن وهذا الإختلاس
يفترض بالجاسر ان يرفع توصية لمجلس الوزراء تتضمن توصية بإعطاء الريال قيمته الحقيقية وبحماية المواطن السعودي من تآكل القوة الشرائية للدولار
(صدقوني بأنها لم تتآكل بل أُكلت وبدون ان يذكر اسم الله عليها)

تحياتي وشكراً للنقل

أبو البراء ل
29-03-2011, Tue 10:01 AM
حسب كلامك فان اكثر الايجابيات تنصب للفرد والمجتمع بينما المساوئ
غالبيتها تنصب على الحكومه اذا الحكومه قادره ولله الحمد مستقبلا لتعويض الخساره
اظن لايمنع رفع قيمة الريال والله اعلم
أضف إلى المتضررين الإستثمارات الخارجية سواء للدولة أو لكبار التجار. ليس المطلوب رفعه ، قد يكون المطلوب ترك سعره للسوق وعدم التدخل لتحديد السعر وعندها يستقر السعر على سعر عادل .