المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقط ( 73 ) نقطة وبعدها الوجه من الوجه ابيض ... وهذا هو "التغيير الحقيقي " !



Classic Chart
24-02-2011, Thu 3:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله من قبل ومن بعد

http://www.chart-up.com//uploads/images/chart-5a82127216.png

" ان شاء الله بتلاحم الشعب الوفي مع هذا القائد الحكيم والشهم الكريم نعبر الى بر الامان بفضل الله اولا ثم بقيادة ابو متعب ملكنا وربان سفينتنا في احلك الظروف التي تمر بها المنطقة "

بالنسبة للسوق فهو ليس بمنأى عن الاحداث الساخنة وتطوراتها سلبا او ايجابا لذلك سوف اعيد رسم مسار طرحته سابقا ومن وجهة نظري ان كسره سوف يدخلنا في حسابات واحتمالات كثيره لذلك في حال الخروج من هذا المسار سوف اتوقف ولن اخوض في متاهاته حتى تستقر الامور .
مع التأكيد على ان هذه الرؤية قد تكون لاتحاكي واقع السوق لذلك لادعوة ببيع او شراء ولايتحمل الكاتب اي تبعات او مسئولية لقاء هذه الرؤية .

هذا الشارت موضح اننا لازلنا في قناة صاعده " اعتبرها فرعية " مع توضيح لاهم المقاومات وبشكل استثنائي ليوم الاحد القادم سيكون كسر 6190 باغلاق خروج من هذا المسار ويلغي هذه الرؤية وهذه النقطة متغيره تتصاعد للاعلى بشكل يومي .

http://www.chart-up.com//uploads/images/chart-8b080c0142.png

طبعا هذا الموضوع امتداد لما سبقه من مواضيع ولازال نموذج الوتد السابق ساري المفعول وان شاء الله يحقق اهدافه .

والله اعــــــــــــــــلم
اسأله سبحانه وتعالى التوفيق لي ولكم

Classic Chart
24-02-2011, Thu 3:10 PM
قال تعالى :
" أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ " العنكبوت 67
احداث عظيمه تمر بها المنطقة وتغيرات تتسارع وتيرتها ربما تقود المنطقة الى نفق مظلم وتزيدها وهن على وهن والحمد لله الذي جعل القرأن الكريم والسنة النبوية لنا نهجا لذلك التغيير الحقيقي هو قول الله سبحانه وتعالى :
" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " الرعد 16
وهذا تفسير الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله لهذه الاية


الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر ، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه : (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)
وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) يعني آيسون من كل خير ، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته ، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه : (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت ، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة .


وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى وقد جاء في الآية الأخرى : (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم - ولا حول ولا قوة إلا بالله - وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص ، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة ، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام ، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء ، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير

noura
24-02-2011, Thu 5:01 PM
بارك الله فيك وفي علمك

حمدعلي
25-02-2011, Fri 11:21 AM
بارك الله فيك اخي Classic Chart وجزاك الله كل خير , تحليل جميل , ومتفائلين خير بإذن الله تعالى .
تحياتي وتقديري لك .

العقل الباطن
25-02-2011, Fri 1:53 PM
بارك الله فيك

أ. العربي
26-02-2011, Sat 3:29 PM
طرح رائع ..
واضافة اروع .. جديرة بالتأمل من الجميع

جزاك الله كل خير مبدعنا الغالي " أبو عبد المجيد "

قرنـــــاس
26-02-2011, Sat 7:49 PM
بارك الله فيك ابو عبدالمجيد