النابغة
02-02-2011, Wed 12:03 AM
إن مما يؤسف له أنك لا تكاد تجد أحدا يفكر في عواقب الذنوب حينما يتكلم عن أوضاع العالم إلا من رحم الله فنسأل الله أن يتوب علينا.
قرأت هذه الخطبة في أحد مواقع الخطب فأعجبني هذا الفصل فنقلته:
( إن ما نراه اليوم من تغير الأحوال الإقتصادية أوالأمنية أوالكارثية, لهو تحذير من الله للناس وابتلاء لعلهم يتوبون ويرجعون ويتهمون أنفسهم. لأن ذلك من أسباب رفع العقوبة عنهم وإصلاح حالهم. كما قال تعالى: ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ), وتأملوا قوله: ( بعض الذي عملوا ), إذ لو أذاقهم بكل ما عملوا لهلكوا جميعا. وهذا من رحمة الله ولطفه بعباده. وأما إذا نزل البلاء وحلت المصائب فلم تستيقض منها القلوب ولم تستقم الأحوال, وأصبح الناس يتساءلون أنى هذا؟ أو يلقون اللائمة على غيرهم ويُبَرِّؤون أنفسهم فإن ذلك لا يجدي شيئا, بل إنه سبب لأن تحل عليهم مصيبة أعظم منها وأكبر, إِذْ كُلُّ مُصيبَةٍ لا تُوقِظُ القلوبَ فإنه في الغالب لابد وأن تَعْقُبَها مصيبةٌ أكبر منها, حتى يعترف الناس بذنبهم وتفريطهم في جنب الله. كما قال تعالى: ( فما كان دعواهم إذا جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين ). أي: الآن اعترفوا!!! ولكن تأخر اعترافهم بذنبهم, ولو أنهم بادروا بالإعتراف أولاً, وتركوا اغترارهم وتبرئتهم لأنفسهم وأعقبوا هذا الإعتراف بالتوبة وإصلاح الحال لرفعنا عنهم ما أصابهم, ولكن جاء الإعتراف متأخراً ).
قرأت هذه الخطبة في أحد مواقع الخطب فأعجبني هذا الفصل فنقلته:
( إن ما نراه اليوم من تغير الأحوال الإقتصادية أوالأمنية أوالكارثية, لهو تحذير من الله للناس وابتلاء لعلهم يتوبون ويرجعون ويتهمون أنفسهم. لأن ذلك من أسباب رفع العقوبة عنهم وإصلاح حالهم. كما قال تعالى: ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ), وتأملوا قوله: ( بعض الذي عملوا ), إذ لو أذاقهم بكل ما عملوا لهلكوا جميعا. وهذا من رحمة الله ولطفه بعباده. وأما إذا نزل البلاء وحلت المصائب فلم تستيقض منها القلوب ولم تستقم الأحوال, وأصبح الناس يتساءلون أنى هذا؟ أو يلقون اللائمة على غيرهم ويُبَرِّؤون أنفسهم فإن ذلك لا يجدي شيئا, بل إنه سبب لأن تحل عليهم مصيبة أعظم منها وأكبر, إِذْ كُلُّ مُصيبَةٍ لا تُوقِظُ القلوبَ فإنه في الغالب لابد وأن تَعْقُبَها مصيبةٌ أكبر منها, حتى يعترف الناس بذنبهم وتفريطهم في جنب الله. كما قال تعالى: ( فما كان دعواهم إذا جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين ). أي: الآن اعترفوا!!! ولكن تأخر اعترافهم بذنبهم, ولو أنهم بادروا بالإعتراف أولاً, وتركوا اغترارهم وتبرئتهم لأنفسهم وأعقبوا هذا الإعتراف بالتوبة وإصلاح الحال لرفعنا عنهم ما أصابهم, ولكن جاء الإعتراف متأخراً ).