المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البوعزيزي زلزل العرب



السفير
19-01-2011, Wed 12:08 AM
من كان يتصور ان شابا فقيرا مشردا يعمل على عربة خضار في احدى المدن التونسية الصغيرة يستطيع ان يحدث هذا التغيير الكبير في العالم العربي كله وليس في بلده فقط

منذو وفاة ذلك الشاب حدث الاتي

قامة ثورة شعبية في تونس
طردرئيس تونس وتغيير الحكم برمته
تغيير الرئيس التالي لبن علي في اقل من يوم
والرئيس الثالث في الطريق

تخفيض الاسعار في مصر والغاء زيادة كانت مقرره هذه الايام على بعض السلع
قيام اربعة من المصريين بمحاولة حرق انفسهم

تخفيض الاسعار ودعم السلع الرئيسية في الجزائر ومحاولة لاحد العاطلين حرق نفسه هناك

تخفيض الضرائب على الموظفين في سوريا وتخفيض ودعم لبعض السلع

الغاء قرار انتخاب رئيس اليمن مدى الحياة واستبداله بالتمديد لفترتين
الغاء الزيادة في اسعار المواد الغذائية في اليمن ومظاهرات في اليمن تطالب برحيل الرئيس

تخفيض الاسعار في الاردن ودعم بعض السلع ومظاهرات مطالبة باستقالة الحكومة

اعفاء الامير سلطان بن فهد وطبعا القصد اشغال الشباب بهذا الامر الذي كان مطلب شعبي منذو المداخلة الشهيرة

مكرمة كويتية للشعب الكويتي ب 1000 دينار والغذاء مجاني لاكثر من سنة

والقادم اكبر هذا في اسبوع واحد فقط
سيكتب التاريخ ان الاوضاع تغيرت من بعد البوعزيزي

شكرا محمد البوعزيزي جعلت ولاة الامر يلتفتون لشعوبهم
لكن للاسف التفاتة خوف وليست تلمس لاحتياجات شعوبهم

NAIF
19-01-2011, Wed 12:28 AM
وقبل ايام ملكنا ابو متعب اطال الله في عمره يوجه بتلمس حاجات المواطنييين ؟؟؟

almustashar
19-01-2011, Wed 12:44 AM
بوعزيزي . . شمعة الحرية
بواسطة 3bdulsalam في يناير.16, 2011, تحت تصنيف فكرة . . قيد جملة



أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام!

محمد البوعزيزي أشعل نفسه . . أشعل ثورة!

http://www.3bdulsalam.com/wp-content/uploads/2011/01/muhammadbuazizi_thumb.jpg

هامور طيب
19-01-2011, Wed 12:47 AM
وقبل ايام ملكنا ابو متعب اطال الله في عمره يوجه بتلمس حاجات المواطنييين ؟؟؟


هذي لحالها تكفي
ما أبغى أرض و لا بيت ولا زوجة و لا وظيفة ولا فلوس ولا بنية تحتية و لا مسؤولين يخافون الله

أهم شيء إنه وجه وش أبغى بعد هذا, ما أبغى أصير شين و قوي عين

كاترينا
19-01-2011, Wed 12:48 AM
الحكومات العربيه يحركها الريموت كنترول بالبيت الابيض

الرغبه الحاليه للكونجرس مصالحة الحكام لشعوبها

امريكا تمر بفتره عصيبه تحتاج فيها تفرغ خدمها في الشرق الاوسط ان يكونوا
اقوياء من الداخل لخدمة مصالحها

في السنوات الاربع الاولى لحكم بوش الصغير سعت امريكا الى اشعال الحرب بين
الحكومات والشعوب فأصبحت اجندات الارهاب تصل للحكومات العربيه تحمل اسماء
ماتت وشبعت موت فحدثت حروب داخل البلدان العربيه بين حكومات تحقق المطلب
الامريكي بمحاربة الارهاب وبين افراد ملاحقين وجدوا ان افضل طريقه للدفاع عن
انفسهم ان يتحولوا للهجوم وتم استغلالهم من قبل جهات اجنبيه يهمها زعزعة الامن
داخل البلدان العربيه

الهدف من تلك اشعال الحرب بين الحكومات وشعوبها وبالتالي تقتنع الحكومات
العربيه ان الحضن الدافئ لها هي امريكا

السلبيات لهذه السياسه بالنسبه لامريكا ان الشعوب العربيه وجدت افضل ملجأ لها
العراق لمحاربة امريكا ففشلت امريكا في تحقيق الهدف الرئيسي لغزو العراق (
البقاء في العراق 25 عام ) للتحكم في نفط العراق والسعي لتحويل المنطقه الشرقيه
النفطيه بالسعوديه الى حكم الاقليه الشيعيه تحت الحماية الامريكيه

في السنوات الاربع الثانيه لبوش الصغير وبعد الفشل وخاصة الخسائر في العراق
وافغانستان ومشاكلها الاقتصاديه المتدهوره سعت امريكا للحفاظ على اصدقائها
الخليين خاصة باعطاء الحكومات العربيه الفرصه لاصلاح بيوتها من الداخل

حاليا امريكا تحاول ان تلمع صورتها بمطالبتها بتطبيق الديموقراطيه في الشرق
الاوسط وأصبحت تلح وتصر على تطبيقها اكثر من السابق

وجاء التأييد الامريكي السريع جدا في تأييد الثوره التونسيه وزاد الطين بله ردت فعل
فرنسا اتجاه حليفها بن علي وموقفها السلبي اتجاهه مما جعل الجكومات العربيه تعيد
حساباتها

واذا استمرت المطالب الامريكيه بتطبيق الديموقراطيه بالوطن العربي فسنرى العجب
من تقدير الحكومات العربيه لشعوبها

عشان كذا فرصتنا يالعرب ندلل ونطلب اللي نبي والله يديم علينا نعمة الامن والامان
ويعز ولاة الامر في البلدان العربيه الى مايحبه الله ويرضاه:rolleyes:

almustashar
19-01-2011, Wed 12:49 AM
"ثورة البوعزيزي".. بائع متجوّل يسقط "نظام التحول" ! (ملف شامل) 15/01/2011 01:00

http://www.kolalwatn.net/thumbnail.php?file=436x328_89342_131280_767600012. jpg&size=article_large
كل الوطن
الشاب الراحل محمد البوعزيزي إرسال لصديق
إلى: بريد ثاني: بريدك الالكتروني: رسالة:
نص للطباعة
نص عادي

** خاص / فيديو سرّي للغاية.. هكذا غادر الرئيس بن علي تونس بعد الإطاحة بحكمه

تونس: يوم السابع عشر من ديسمبر الماضي، صادرت السلطات التونسية عربة يد بدائية الصنع محملة بالفواكة والخضروات هي كل رأسمال الشاب محمد بوعزيزي.

هذا البائع المتجول ذو ال26 عاما وخريج الجامعة، ظل يبحث لسنوات عن فرصة عمل تليق بمستوى تعليمه ولم يجد.. ومثله مثل الملايين من الشباب العرب، قرر امتهان مهنة شريفة تكفيه قوت يومه..بيع الخضروات والفواكه، لكن السلطات في ولاية سيدي بوزيد التونسية كان لها رأى آخر، إذ بادرت لمصادرة عربة الخضروات بدعوى أنها لا تستوفي التصريحات المطلوبة، فما كان من بوعزيزي إلا أن أشعل النار في جسده محاولا الانتحار ..وتوفى بعدها بأسبوعين في المستشفى.

وبعد مرور ساعات قليلة على هذه الواقعة، يدأت نيران الغضب والاحتجاج التي أشعلها بوعزيزي في جسده تنتقل إلى الشعب التونسي، وتحديدا إلى الطبقة المتوسطة التي تعاني من نسب بطالة عالية (14 % رسميا و25 % بحسب تقديرات غير رسمية) فكانت "ثورة بوعزيزي" التي أطاحت بنظام ديكتاتوري بقيادة الرئيس السابق زين العابدين بن علي..

لم يشعل بوعزيزي النار في جسده فقط، بل أشعلها في قلوب الشباب التونسي الساخط على أوضاعه المعيشية والاقتصادية والمهنية، في قلوب النخبة المثقفة المحاصرة بقيود السلطة الحديدية، في قلوب العائلات التونسية البسيطة التي لطالما سمعت عن حياة الترف والبذخ التي يحياها أهل السلطة وحاشيتهم في تونس وعن مسلاسلات الفساد الطويلة التي يلعبون دور البطولة فيها..

لم يشعل بوعزيزي النار في جسده فقط، بل أطلق شرارة الثورة لشعب بأكمله وحول مشاعر السخط لطاقات غضب هائلة تحولت لموجات متتالية وعفوية من المظاهرات الشعبية الضخمة غير المسبوقة، فتجاوزت لأول مرة دائرة القمع الحديدية التي نصبها بن علي وزبانيته بإجكام شديد لشعبه، فطالما نجح بن علي في قمع احتجاجات شعبية غاضبة في أكثر من ولاية تونسية في السنوات الأربع الأخيرة على وجه الخصوص، لكن هذه المرة حطم الغضب كل القيود..ومعه تساءل كثيرون: لماذا هذه المرة؟

لقد نبه بوعزيزي، بما أقدم عليه، التونسيين إلى حقيقة مرة كانت "كلمة السر" لهذه الثورة ومفادها: "ليس لديكم ما تخسرونه، فلا أنتم تنعمون بأوضاع معيشية طيبة تجعلكم تتغاضون عن الممارسات الديكتاتورية لبن علي، ولا أنتم تنعمون بحريات فردية وعامة تجعل لكم كلمة مسموعة ومؤثرة في بلدكم.. إن ما فعلته بالأمس قد تقدمون عليه أنتم أيضا في الغد القريب"، ومن هنا جاءت شرارة الثورة..

وهكذا كان بوعزيزي حاضرا في كل مشهد احتجاجي على الأرض.. فالمحتجون كانوا يرددون الشعارات التي تعبر عن عزمهم على الُار لكرامته ولكرامتهم التي أهدرت على مدى سنوات وعن تصميمهم على استعادة حريتهم المصادرة.

وعلى هذه الخلفية، اندلعت الأعمال الاحتجاجية في عدة مدن من ولاية سيدي بوزيد، ثم سرعان ما انتقلت لمدن أخرى أكثر حجما وثقلا، مثل قيروان وسوسة، ومنها إلى العاصمة التونسية دون أن ينجح في إيقافها قمع السلطة رغم أنه كان عنيفا ودمويا وأسقط العشرات من "شهداء الثورة"..


http://www.kolalwatn.net/files.php?file=ben_ali_bouazizi_369785777.jpg


عندما مثل الرئيس أمام بوعزيزي

وكان لافتا – كما يشير أولفا لملوم، الباحث السياسي بالمعهد الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط – أن "كل هؤلاء الضحايا تقريبا، الذين احتفت بهم صفحات الانترنت، من الشباب خريجي الجامعات، بل إن بعضهم لم يكن متعطلا ، فمنهم من كان يعمل مهندس اتصالات أو مدرس رياضيات." لكن ما جمع بين الكل هو السخط على الأوضاع والغضب الشديد على ما فعلته السلطات بشاب برئ، لم يتعرض يوما لنظام الحكم، بل كل ذنبه أنه قبل العمل بمهنة لا تليق به لكي يكسب قوت يومه الذي لم ينجح النظام في أن يوفره له.

لقد أدرك الرئيس بن علي أن حجم الغضب الشعبي هذه المرة غير مسبوق فسعى لتهدئة التونسيين بكل السبل – إقالات لمسؤولين كبار وإعانات ووعود بتشغيل العاطلين واتهامات لأعداء الوطن بإثارة الفوضى – ولم يكتف بذلك، بل إنه أدرك أيضا بمكره المعروف أن عليه التوجه بنفسه إلى بوعزيزي بائع الخضروات الذي أطلق شرارة الثورة من جسده وكان لا يزال على قيد الحياة يوم الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي حين قام "الرئيس" بزيارته في المشفى.

وفي مشهد ملئ بالدلالات، وقف بن علي أمام قدمي بوعزيزي يطمئن على حالته الصحية من الأطباء وينظر إليه مليا وهو راقد على سرير الموت في حالة سيئة جدا - شبه غائب عن الوعي ووجهه كله مغطى بالضمادات - وكأنه يقول له: "أأنت من أشعلت الثورة ضدي؟!".

أما بوعزيزي فالتزم الصمت طيلة الزيارة الرئاسية، سواء كان ذلك رغما عنه لحالته الصحية أو بإرادته، المهم أنه لم يمنح بن علي "صك الغفران" الذي جاء يبحث عنه، وكأنه أراد أن يوجه رسالة أخيرة إلى التونسيين الثائرين مفادها: "لم أسامحه.. فسيروا على الدرب حتى النصر". وحين صعدت روح بوعزيزي إلى بارئها مطلع العام الجاري، أتم بو عزيزي رسالته فأعطى رحيله زخما وطاقة جديدة للغضب المتفجر لدى التونسيين، كان كفيلا بأن يضمن استمرارية الثورة بل ونجاحها.

لا شك أن كل تونسي سعيد برحيل من حكم بلاده بالحديد والنار لنحو ربع قرن يتذكر الآن بوعزيزي بكل مشاعر الامتنان ويدعو الله أن يشمله برحمته ويغفر له فعلته وأن يجزيه خير الجزاء على ما صنعه لشعب بأكمله.
المصدر: أون إسلام

خبره
19-01-2011, Wed 12:52 AM
رحمة الله وعفا عنا وعنه واسكنه الجنة آمين

لقد حرك الامة
هو شمعة من شموع هذة الامة العظيمة

almustashar
19-01-2011, Wed 1:22 AM
الاحتجاج حرقاً.. ظاهرة البوعزيزي تغزو العالم العربي فهل تُطهر العرب من طواغيتهم


يبدو أن نموذج الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه في الشهر الماضي، وأشعل بذلك شرارة الثورة التي أسقطت رأس النظام قد أصبح مصدراً للإلهام في أكثر من بلد عربي.


فبعد أن أعلن أمس في الجزائر عن رابع محاولة لإحراق النفس قام بها شباب محتجون، انتقلت العدوى إلى بلدان أخرى


وجاء انتحار الشاب محمد البوعزيزي (26 عاماً) في مدينة سيدي بوزيد، احتجاجاً على سوء المعاملة التي تعرض لها من السلطات المحلية في المدينة. فقد منع من بيع الخضروات في عربة جوالة، وهي مصدر رزقه الوحيد حيث لم يستطع الحصول على وظيفة رغم شهادته الجامعية.


وأطلقت هذه الحادثة موجة احتجاجات بدأت في مدينة سيدي بوزيد جنوب البلاد، التي يشكو أهلها من الإهمال الحكومي، لتمتد إلى مناطق لأأخرى في البلاد. وبعد أربعة اسابيع من الاحتجاجات والمواجهات العنيفة اضطر رئيس النظام زين العابدين بن علي إلى الفرار من البلاد.


القاهرة


صباح الاثنين أحرق المصري عبده عبد المنعم نفسه أمام مبنى البرلمان في القاهرة، وهو يردد هتافات ضد الحكومة، وهو صاحب مطعم من محافظة الاسماعيلية الشمالية. ونـُقل الرجل إلى المستشفى للعلاج حيث أصيب بحروق في الجزء الأسفل من جسمه، وحرق طفيف في أنفه. وقال حراس أمن أمام احدى بوابات مجلس الشعب ان سائق سيارة أجرة استعمل طفاية الحريق الموجودة بسيارته في اخماد النار التي أمسكت بالرجل وان رجال اطفاء في المجلس استعملوا طفاية حريق خاصة بهم في اخماد النار أيضا.


ونقلت وكالة رويترز عن أحد الحراس إن الرجل "صب على الجزء الأسفل من جسمه بنزينا في الغالب وأشعل النار وارتمى على الأرض."
وأضاف إن الرجل بدا للحراس في بادئ الأمر كما لو كان جاء للاعتصام أمام المجلس وأن أربعة ضباط حاولوا إبعاده من المكان. وتابع "ابتعد عنهم قليلا ثم أشعل النار في جسمه."


الجزائر


وفي الجزائر ذكرت صحف جزائرية الاثنين ان أربعة جزائريين على الاقل أشعلوا النار في أنفسهم خلال الايام القليلة المنصرمة على غرار ما قام به التونسي محمد البوعزيزي. وقد فارق أحدهم الحياة يوم السبت وهو الشاب محسن بوطرطيف، بينما أصيب الثلاثة الآخرون بحروق متباينة.


وكانت الجزائر قد شهدت خلال الأسابيع الماضية عدت تظاهرات احتجاجية على خلفية ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية. وتطورت بعض الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة، مما أسفر عن مقتل شخصين ووقوع عشرات الجرحى. وتمكنت السلطات من امتصاص حالة الغضب من خلال بعض الإجراءات مثل تخفيض الأسعار.


موريتانيا


وفي موريتانيا أحرق رجل نفسه داخل سيارته أمام القصر الرئاسي يوم الاثنين. وذكرت مصادر بالشرطة لوكالة رويترز طلبت إن الرجل الذي قيل انه رجل أعمال يبلغ من العمر 40 عاما ومن أسرة ثرية كان يحتج على ما زعم انه سوء معاملة الحكومة لعشيرته.


وقال شهود انه سكب على نفسه البنزين بينما كان داخل سيارته الموصدة وأحرق نفسه قبل أن تهشم قوات أمن وبعض المارة نوافذ السيارة لإخراجه. ونقل إلى المستشفى.

المصدر : الحقيقة الدولية – اذاعة هولندا 18.1.2011