المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المجمع الفقهي الإسلامي: صكوك الاستثمار من أسوأ ما أنتجته البنوك الاسلامية



لمّاح
28-12-2010, Tue 1:50 PM
الفقهي: صكوك الاستثمار من أسوأ ما أنتجته البنوك بعد مناقشات ساخنة في أطول جلسة منذ انطلاق الدورة (http://www.thegulfbiz.com/node/280559)




محمد رابع سليمان تصوير: عبدالغني بشير - مكة المكرمة



http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/18_47.jpg


شهدت الجلسة الثالثة للدورة العشرين للمجمع الفقهي الإسلامي، التي عقدت أمس برئاسة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بمقر الرابطة في مكة المكرمة مناقشات طويلة وساخنة استمرت أكثر من خمس ساعات، وهي أطول جلسة منذ انطلاق الدورة، حيث ناقشت قضية التلاعب بالأوراق في الأسواق المالية وإدارة السيولة في المصارف الإسلامية، وطرحت أبحاث تتعلق بالموضوع قدمها كل من الدكتور شوقي أحمد دنيا والدكتور رفعت السيد العوضي والدكتور سعيد بوهروة والدكتور محمد بن ابراهيم السحيباني والدكتور عبدالباري مشعل والدكتور عبدالله ناصر السلمي والدكتور عبدالله محمد العمراني، كما يناقش الفقهاء اليوم موضوع إدارة السيولة في المصارف الإسلامية، وستطرح أبحاث تتعلق بالموضوع يقدمها كل من الدكتور شوقي أحمد دنيا والدكتور حسين حسين شحاتة والدكتور أكرم لال الدين والدكتور محمد تقي العثماني والدكتور أحمد بن علي السالوس والدكتور علي محيي الدين القرة داغي.
وشن عدد من العلماء والفقهاء هجومًا عنيفًا على صكوك الاستثمار في البنوك الإسلامية ووصفوها بأنها من أسوأ ما أنتجته البنوك، وهي مظلة للسندات المبنية على الفائدة الربوية، لأن المصدر عنده أصل ويبيع هذا الأصل بيعًا صوريًا، ولفتوا إلى أن المصارف الإسلامية أوقعت نفسها في حرج وموقف لا يحسد عليه وهي غير فعّالة وعليها ملاحظات ومحاذير شرعية كثيرة، وبعد عرض البحوث بدأت المناقشات والمداخلات، حيث تحدث الدكتور شوقي أحمد دنيا في مداخلته قائلًا إن على البنوك الإسلامية إيجاد حلول تواجه به هذا المأزق، وأن المصرف الإسلامي أوقع نفسه في حرج، لأنه أدخل نفسه في دائرة النموذج الوضعي، وبالتالي لا بد من حل مشكلات السيولة، وقال الدكتور شوقي إن المصرف الإسلامي بعد أن وقع في مأزق بدأ يفكر في أساليب تمويل للأسف الشديد قصيرة الأجل، وليته أحسن التفكير في هذه القضية مع أنه استخدم التورق والتورق المعاكس واستخدم أساليب غير كفؤة وغير فعالة وعليها ملاحظات شرعية كثيرة، ولذلك نحن أمام إشكالية طالما ارتضينا هذا المنهج فلا بد من التعرف على أساليب جيدة اقتصاديًا ومشروعة شرعًا لمواجهة هذه المشكلة. وقال فضيلته: هناك جهود حاليًا تبذل وبذلت بعضها لتطوير منظومة يعمل بداخلها المصرف الإسلامي لمواجهة هذه الإشكالية من بينها تطوير المزيد من صكوك الاستثمار، دخلنا في الصكوك الإسلامية ودخلت على الخط معنا وعليها محاذير، وطالب بسوق مالية إسلامية وأدوات مالية إسلامية بدلًا من السندات الموجودة حاليًا، ونحن في حاجة إلى مزيد من الحوار مع البنوك التقليدية، أنا أتاجر مع كافر ما هي المشكلة أنا مسلم وهو كافر، طالما أنني لا أتعامل معه بالربا ولا بالغرر البين، حتى الآن الحوار ما بين البنوك الإسلامية وما بين البنوك التقليدية الشائعة في العديد من الدول الإسلامية حوار خافٍ وضعيف ويقال إننا لا نستطيع أن نتحاور معهم.
وأقترح تنويع الأنشطة الاستثمارية في المصارف وقال إن المصارف الإسلامية متشابهة وليست متكاملة كلها تعمل في مجال واحد ونشاط واحد لماذا لا ننوع هذه المصارف ويكون هناك مصرف للتنمية العقارية وآخر للتنمية الصناعية وللأعمال التجارية نستفيد من التجارب والنماذج القائمة وبهذا الشكل يمكننا أن نواجه إلى حد ما إلى أن نطور فلسفة جديدة للصيرفة الإسلامية بهذه الصيغ. وفي مداخلة للشيخ عبدالله المنيع المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء. قال: إن البنوك لها عوامل ومنتجات في سبيل استثمار ما لديها من سيولة سواءً كانت فائضة أو كانت هي في الواقع متحصلة من خزينتها في نفس الأمر هناك مجموعة لكن من أهم ما أحب التحدث عنه هو في الواقع منتج يعتبر من أسوأ المنتجات وهو في الواقع مظلة للسندات المبنية على الفائدة الربوية والواقع مثل ما تفضل به الشيخ تقي حفظه الله وجزاه الله خيرا، مما يتعلق بأنها في الواقع سندات لا تختلف عن خصائص السندات في شيء، في أنها أولًا يقوم المصدر نفسه عنده أصل ويبيع هذا الأصل بيعًا صوريًا وفي نفس الأمر يلزم المشترين الذين هم حملة الصكوك بالتأجيل ويلزمهم بعد مدة معينة بيبع هذا الأصل يعني بإعادته إليه بالقيمة التي دفعها إليه. وقال المنيع: هذه ما هي إلا استثمار ربوي على أساس أن الإيجارة جعلت مظلة للفائدة فكان هذا مثار انتقاد حتى وجد هذا الانتقاد من غير ذوي الاختصاص الإسلاميين في الإقتصاد الإسلامي. ونذكر أن أحد الاقتصاديين اليابانيين كان يتحدث عن هذا الموضوع ويقول أنا لا أجد فارقًا بينه وبين السندات. وهذا صحيح، كذلك تحدث الشيخ تقي في مجمع دولي. وقال إن قرابة 31 مليار دولار هي في الواقع تستخدم في هذه الصكوك التي هي واقعها سندات، وقد وجدت والحمد لله الانتقادات والانتقادات الشديدة وضرورة علاج هذا الوضع والرجوع إلى أن تكون وسائل استثمارية على اعتبار قيمتها فصدر من المجلس الشرعي لهيئة المحاسبة والمراجعة صدر بيان بتلافي هذه الأخطاء السيئة، التي تبعد الصكوك عن أن تكون صكوكًا استثمارية إلى أن تكون سندات فقيل لا بد أن تكون هذه الأصول مملوكة ملكًا كاملًا يتصرف فيه حملة الصكوك تصرف المالكين في ملكهم، وأن تسجل بأسمائهم وفي نفس الأمر لهم جميع العوائد كلها ولا يلزم المصدر بأن يشتري أو بأن يعيد بل على كل حال إن رغب أن يشتري، كما يشتري غيره، وفي نفس الأمر كذلك لا يكون التطفئة على اعتبار أن تعاد برأس مالها وإنما تباع بقيمتها السوقية. وأضاف المنيع: وفي نفس الأمر ما يتعلق بالحافز الذي يسمونه حافزًا وهو في الواقع ليس حافزا وإنما هو سبيل من سبل الظلم والعدوان والاعتداء والكسب بغير حق هو في الواقع يجب أن يكون لحملة الصكوك على اعتبار أن يضاف إلى عوائدهم. وفي نفس الأمر إذا وجد من المدير القائم بإدارة هذه الصكوك ما يمكن أن يوجد عنده من النشاط والخبرة ووجد عنده من نجاح هذه الصكوك وعوائدها فلإدارة هذه الصكوك ولمجلس إدارتها الحق في أن يعطوا هذا المدير حافز 5% أو10% شيء من هذا. أما أن يكون جميع ما يتعلق بما زاد عن مؤشر معين هو للمدير نفسه. فهذا في الواقع لا شك أنه ظلم وعدوان وأكل مال بغير حق، بناءً على هذا فإن الصكوك في الواقع إن أُحسن استخدامها فهي وسيلة من وسائل الاستثمار المبارك وإن كانت “لا” والله تمشي حذو القذة بالقذة أو موازية للسندات وهي في الواقع شبيهة كل الشبه بها فلا فرق بينها. فقد وجدت -ولله الحمد- الانتقادات الكثيرة التي كان لها الأثر الحسن في سبيل تحسين مسار هذه الصكوك.

http://www.al-madina.com/node/280559 (http://www.al-madina.com/node/280559)




..

علي محمدسليمان
28-12-2010, Tue 2:00 PM
الله المستعان اخو لماح اذا استفحلت المشكلة يتم دراستها وليس قبل ذلك اي ليس هناك احكام فقهية وقائية يصدرها المجمع الفقهي للمعاملات

لمّاح
28-12-2010, Tue 2:17 PM
أبو محمد ,, الناس - في المعاملات البنكية - منقسمون إلى اقسام :

1- قسم يرى أنها كلها - أو معظمها - حيل على الربا ويرى أن العبرة بالمقاصد ولذلك يحرمها جملة وتفصيلا ,

2- وقسم أباحها لأنه يعتقد حلها اصلا ولكن للاسف لم يتابع تطبيقات البنوك لها وتحصل تجاوزات تنقل الحكم من الحل إلى الحرمة ,

وبين الفريقين شرع يبين الأحكام لمن أعطاه الله فقها في الدين ,,

..

للأسف البعض يعتبر بعض المعاملات البنكية من قبيل صبه واحقنه فيعتبر بعض الإجراءات عبثا لا لزوم له , ونسي حديث بلال رضي الله عنه ,, جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر برني ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أين هذا ) . قال بلال : كان عندنا تمر ردي ، فبعت منه صاعين بصاع ، لنطعم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك : ( أوه أوه ، عين الربا عين الربا ، لا تفعل ، ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر ، ثم اشتر به ) . ( البخارى )


..

صقر أبو خالد
28-12-2010, Tue 2:23 PM
بناءً على هذا فإن الصكوك في الواقع إن أُحسن استخدامها فهي وسيلة من وسائل الاستثمار المبارك وإن كانت “لا” والله تمشي حذو القذة بالقذة أو موازية للسندات وهي في الواقع شبيهة كل الشبه بها فلا فرق بينها. فقد وجدت -ولله الحمد- الانتقادات الكثيرة التي كان لها الأثر الحسن في سبيل تحسين مسار هذه الصكوك.


http://www.al-madina.com/node/280559 (http://www.al-madina.com/node/280559)




هااا هم الاسلاميين الحقيقيين ينبهون و يحذرون المتعاملين بها و كبار التجار خاصة من خطر السندات بينما من يدير الاقتصاد يسير بهم إلى الهاوية ..


بارك الله في مشائخنا و علماءنا و فيك أخوي لماح الخير ..

أبو لينا
28-12-2010, Tue 8:53 PM
بارك الله فيك اخي لماح
استفدت من نقلك ونقدك

ابوبـدر
28-12-2010, Tue 8:54 PM
جزاك الله خيرا اخي لماح ,,

رادار الشاشة
28-12-2010, Tue 10:24 PM
ما يخالف الوضع هذا كله اعتبره صحي. لا بد من المرور بهالمرحلة فايجاد البدائل الاسلامية لن تكون سهلة. أكثر من يقول حرام يقولها ويسكت ولا يتطرق للبديل لأنه غالبا من العوام. اما لو كنت صاحب القرار فوضعك مختلف. بتقول حرام وتسكر البنك وتكون سلبي ولا ترى الصورة الكبيرة؟ ولا تديره بما فيه من محرمات وانت غير راض في نفسك وتحاول البحث عن البديل؟ من يدخل مجال الصيرفة ويفهم في المجال أسهل عليه المساهمة في ايجاد البدائل. وهذه مرحلة لا بد من المرور بها والاستفادة من تجربتها, فحتى الاخطاء ستصب في مصلحة الصيرفة الاسلامية. نحاول ونخطئ ونحاول ونخطئ الى ان نصل ان شاء الله.

لكن نجلس مكتفين نقول حرام وبس ما اعتقد ان هذا كان مقصد من مقاصد الشريعة. من يريد التورع له ذلك لكن ما تتورع في مصالح المسلمين.

لمّاح
29-12-2010, Wed 12:17 AM
أبو خالد

بارك الله فيك , العلماء ورثة الأنبياء وهم طوق النجاة ولا شك

أبو لينا

جزاك الله خيرا ,, فاقدينك يارجل , ومشتاقين لك ولأرائك

أبو بدر

بارك الله فيك

شكرا لكم جميعا ,,



ما يخالف الوضع هذا كله اعتبره صحي. لا بد من المرور بهالمرحلة فايجاد البدائل الاسلامية لن تكون سهلة. أكثر من يقول حرام يقولها ويسكت ولا يتطرق للبديل لأنه غالبا من العوام. اما لو كنت صاحب القرار فوضعك مختلف. بتقول حرام وتسكر البنك وتكون سلبي ولا ترى الصورة الكبيرة؟ ولا تديره بما فيه من محرمات وانت غير راض في نفسك وتحاول البحث عن البديل؟ من يدخل مجال الصيرفة ويفهم في المجال أسهل عليه المساهمة في ايجاد البدائل. وهذه مرحلة لا بد من المرور بها والاستفادة من تجربتها, فحتى الاخطاء ستصب في مصلحة الصيرفة الاسلامية. نحاول ونخطئ ونحاول ونخطئ الى ان نصل ان شاء الله.

لكن نجلس مكتفين نقول حرام وبس ما اعتقد ان هذا كان مقصد من مقاصد الشريعة. من يريد التورع له ذلك لكن ما تتورع في مصالح المسلمين.

كلام جميل ورائع أخ رادار - كالعادة -

مع احترامي لعلمائنا الأجلاء , أعتقد أن بعض علمائنا خصوصا هيئة كبار العلماء يفتقدون للثقافة المصرفية فالنادر منهم من يفهم في أمور الصرافة فهما عميقا ,,

هناك شباب جمعوا بين العلم الشرعي والدراسة الأكاديمية المنهجية وبين العلوم المصرفية وأعطاهم الله فقها في الدين ,, هؤلاء بصراحة هم خير من يفتي في المعاملات الإسلامية ,, منهم الشيخ عبدالعزيز الفوزان , والشيخ عبدالرحمن الأطرم ,

مع احترامي لجميع العلماء إلا أن هذين الشيخين اثق في علمهما أكثر من غيرهما - خصوصا في المعاملات المالية - وأمشي على فتاويهم في الأسهم والقروض وجميع مايتعلق بالبنوك ,


..

عبدالله الطيب
29-12-2010, Wed 9:58 AM
اصلا مافيه شي اسمه مصرفيه اسلاميه، بلاش نضحك على بعض.